استغلال الوظيفة العامة, حالة إستثنائية أم أسلوب حياة تاريخي في اليمن الشمالي ؟

[د0 الشبواني]

[COLOR="Red

التربح من الوظيفة العامة, حالة إستثنائية أم أسلوب حياة تاريخي في اليمن الشمالي





لا يستنكر ((معظم)) الشماليين رؤية أحد الموظفين الحكوميين وقد تغير حاله في يوم وليلة من فقر إلى غنى

ولا يتعاملون معه على أنه شخص مذنب أو مشكوك في أمره في أحسن الأحوال, وغالباً ما ينظر إليه على أنه شاطر

ويلاحظ أن إستحلال المال العام والتربح من الوظيفة العامة هو القاعدة الممارسة في شمال اليمن إلا ما رحم ربي

وفي مقابلته مع قناة الجزيرة يروي اللواء المصري صلاح المحرزي هذه الحادثة


اقتباس [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

سامي كليب:كان يتقاضى الجندي اليمني آنذاك يعني فقط شيئا للأكل.

صلاح الدين المحرزي: يعني يدوبك يعني حمود الجايفي الله يرحمه اللي كان ماسك الجمارك كان مرتبه أربعة ريال في الشهر.

سامي كليب: هذا مسؤول كل الجمارك في اليمن؟

صلاح الدين المحرزي: أه ولما بعت للإمام أحمد يقول له أنا يعني الحياة غليت ويزود مرتبه فرد عليه الإمام أحمد الولد حمود وأين المصاميص يعني الرشاوي بتاعت الجمارك أنت ما عملتش حسابها ليه؟



المصاميص الذي كان الإمام يسمح لكبار موظفيه بالحصول عليها

أليست هي الغالبة في ممارسات الموظفين الحكوميين بعد إنقلاب سبتمبر وحتى اليوم؟

وتحت سمع وبصر النظام؟



سؤال: إذا ذهبت لإنجاز معاملة حكومية عادية, ما هي نسبة أنك ستحتاج إلى دفع رشوة لإتمامها؟

سؤال: ما هي نسبة الوزراء المرتشين في النظام اليمني؟ أكثر أم أقل من نصف الوزراء؟






وسؤال آخر: في تاريخ اليمن الشمالي كله, متى تم توجيه تهم لأي مسؤول بسبب الفساد؟
منقول للكاتب هروش من المجلس اليمني[/COLOR]