قائمة الشرف




القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5477 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19569 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9289 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15764 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9041 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8932 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9020 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8670 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8994 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8952 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
  #1  
قديم 05-27-2008, 10:46 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 17
افتراضي الحوثيون و"الطوق"الصفوي!!

تقتضي القراءة المتأنية للملف الحوثي الذي يكاد يُشْعل اليمن ويهدد بإحراق المحيط العربي كله،تقتضي التذكير بجملة من الاحترازات الجوهرية،التي تضع المسألة في إطارها الصحيح،وضمن سياقها المنطقي.
فقد تزامن تمرد الحوثيين مع اندلاع الشرارة الكبرى للمشروع الصفوي الخطير في المنطقة،وهو المشروع الذي وجد فرصته الذهبية في التحالف العملي بين آيات قم و"آيات"المحافظين الجدد،الذين أطاحوا بأكبر خصمين لطهران(صدام في الغرب وطالبان في الشرق!!)،وقد اضطر بعض الساسة العرب إلى الحديث عنه علانية،عبر التحذير من"الهلال الشيعي".
علما بأن استخدام مصطلح"الشيعة"يسر خاطر الصفوية المجوسية،لأن لب مشروعها التدميري الهدام والقديم/المتجدد،يركب موجة التشيع وصولا إلى طموح معادٍ للإسلام جملة وتفصيلا.ناهيك عن أن الزيدية-مثلا-مذهب شيعي يعد معتدلا بعامة،وهو لا يشاطر البكائين على أبي لؤلؤة المجوسي في الحقد على الصحابة الكرام ولا سيما على الفاروق الذي أطفأ الله على يديه نار المجوسية وأزال لوثة الإباحية المزدكية.كما أن تمدد مشروع الكراهية الرافضي إلى تخوم الجزيرة العربية من الشرق والجنوب –بعد الشمال العراقي-،يجعل صفة القوس أو الهلال غير دقيقة في تشخيص واقع الحال،فالصورة الفعلية لا المجازية هي صورة طوق فظيع يتمنى الانقضاض على قلب العالم الإسلامي.
ولذلك فإن تسمية الأشياء بأسمائها الحقيقية،يوجب علينا التنبيه من خطورة الطوق الصفوي بدلا من الهلال الشيعي،وهو ما تعبر عنه صراحة أدبيات الحوثيين،الذين ينتمون في الأصل إلى الزيدية التي لا تكنّ مودة للاثني عشرية وبخاصة في طبعتها الفارسية السوداء.
وباستثناء حفنة من الجارودية فإن الزيدية تعد أكثر طوائف الشيعة قربا من منهج الحق ولا سيما في الموقف مما شجر بين بعض أصحاب النبي الكريم في زمن الفتنة.
والحوثيون اليوم لا يلتصقون بالرفض الصفوي عقديا وفكريا فحسب،بل إن أسلحتهم وتمويلهم جميعا ذات مصدر إيراني محض.وهم لم يعودوا يُخْفون تطابقهم مع ذلك المشروع المدمّر،وتركيز ضغائنهم على أهل السنة والجماعة،من خلال نعتهم ب"بالوهابية"بعد تقديم نسخة مزيفة عن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى.
غير أن للسرطان الحوثي الذي أصبح شرسا بحكم التغذية الخارجية المتصلة وجها محليا مؤسفا يجب الإلمام به،إن لم يكن لمحاسبة المذنبين في وقت غير ملائم،فللعبرة والاتعاظ وإنقاذ ما يمكن لإنقاذه في الأقل.ذلك أن بعض زعامات حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن،سبق لها أن آزرت المشروع الحوثي الخطير منذ منتصف التسعينيات الميلادية الماضية،نكاية بالحزب اليمني للإصلاح،باعتباره خصما قويا تعذر عليها احتواؤه مثلما استحال عليها استئصاله بسيف المعز أو بِذَهّبِه.وكم كان هؤلاء مجرمين في حق اليمن عندما استخدموا مشروعا جذريا خارجيا لتقليص حجم حزب مهما قال فيه شانئوه فإنه ذو برنامج ينبع من داخل البلاد ويهدف إلى مصلحتها العليا،ولا سيما أن أهدافه كلها تنطلق من أرضية الإسلام بما هو معبر جامع عن الهوية الأصيلة لأهل اليمن كافة.
إن الخطر الحوثي الماثل اليوم في اليمن بقوة مسلحة ومدربة،لا يهدد اليمن فقط،بل إنه في المحطة الأخيرة يستهدف بلاد الحرمين ، التي يعدها دهاقنة ( قم ) الصخرة التي تعترض مشروعهم المجوسي الصفوي .
فهل يعي أولو الأمر من الساسة والعلماء وقادة الرأي والفكر عظم هذا الخطر الذي يتهدد الجزيرة العربية كلها ؟
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-28-2008, 02:06 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 239
افتراضي

هذا ما كنت اتحدث عنه وسأظل اتحدث عنه

متى ستفهمون ان معتقدات الناس الدينيه بينهم وبين ربهم ولا دخل لاحد فيها
متى ستتركون اسطوانه الطوق الصفوي وايران المجوسيه وتنتبهون الى حقوقكم التي تنهب وتستباح من بني جلدكتم
كفاكم مكابره وتشويه الحقيقه
هذا وهم مسلمون لم تتوقفوا عن التنكيل بهم فماذا لو كنا مثل سوريا مثلا ذات التعدديه الدينيه ، لكنتم ابدتوهم عن بكره ابيهم

هل كل من قال كفى للظلم والقهر اصبح صفوي وكافر ومدعوم من ايران وخائن لبلده
لا بل الخائن هو من يتغاضى عن الحق ويسكن عن الظلم ويقبل بالامر الواقع والظلم الواقع
نؤيد الحوثي في مطالبه الحقوقيه والطبيعيه لارضهم ومالهم وعرضهم ومعتقدهم
ونعمل من اجل جنوب حر ديموقراطي يكفل الحقوق لجميع مواطنيه لا ينهبها ويسلبها باسم الدين والوطن
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-28-2008, 02:15 AM
Hadami
Guest
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اليس الحكام العرب من ضمنهم التافة علي صالح من افضل المنفذين لذلك المشروع الصفوي؟
اليس مغامرات صدام ودكتتاتوريتة وكبتة وتقتيلة في شعب العراق وبث الحقد وحب الثأر كان افضل اسلحة التمددالصفوي
كما ان غزوة للكويت بهمجية بث الحقد ايضا
نفس الخطط يقوم بة الشاويش في اليمن وفي الجنوب وفي حضرموت
الجبابرة العرب وعلماء البلاط هم افضل جنود الخطط الصفوي
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-28-2008, 07:07 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 491
افتراضي

نحن لايهمنا هذه القصص والمحازي" نحن يهمنا الجنوب بلدنا ؟ ولاينفعنا غيرها لا الرياض ولاقم في ايران :
ولازيدي وشافعي ولاوهابي ولاشيعي؟ الجنوب هيى امناء هيى من ستحمينا من عنصرية المذاهب وزناديق الاسلام وقضاة السلاطين اصحاب الفتاوي الجاهزه ؟ الحمد للالله انحن في الجنوب لايوجدمذاهب غير واحد: وحتى وان وجد ديانات اخرى او مذاهب لايوجد عند ابناء الجنوب العنصريه البغبظه مثل الموجوده في صنعاء وغيرها
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-28-2008, 08:40 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 239
افتراضي

تعلمنا على تقبل الاخر واحترامه مهما كان ولا يجب ان نرمي قيمنا هذه لان نظام صنعاء وشيوخ الفتنه يطلبون منها هذا
يجب التصدي لهذا المشروع في الجنوب لنتجنب اشراكنا في حرب صعده ولنتجنب تغلغل القاعده واشكالها في المجتمع
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-28-2008, 09:29 AM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 577
افتراضي

مشكلتنا مع نظام الاحتلال فقط: نظام الأحمر الزيدي اليمني المحتل للجنوب العربي
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-28-2008, 11:25 AM
الصورة الرمزية شعيفان
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: جمهورية سيدونيا
المشاركات: 9,617
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي



عقدة العرب الأزلية هي مدائن كسرى التي ظل العرب يحقدون عليها منذ أن كانوا مشتتين في الفيافي والصحارى وكانت مدائن كسرى درة المنطقة ..

قبل الإسلام كان الحقد العربي البدوي على الحضر في فارس يتمثل بوصفهم مجوس وعبدة النار وبعد الإسلام دخل العرب فاتحين إلى فارس التي لم يخطر لهم ببال أنهم سيدخلونها بيوم من الأيام لولا الإسلام .. لكن الحقد البدوي وعقدة الفرس ظلت لدى العربي البدوي وتناقلتها الأجيال حتى جاءت فكرة وصف مسلمو إيران بالشيعة ومن ثم شيطنة هذه الطائفة وإخراجها من الإسلام حقداً وكمداً .. لأن وجود فارس ضمن إطار الدولة الإسلامية سيعني وجودها على قدم المساواة مع العرب الذين ساواهم الرسول مع غيرهم بقوله ( لافرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى ) ولهذا قال ( سلمان منا آل البيت ) وسلمان هو سلمان الفارسي .. الصحابي المعروف ..

لكن أحقاد الأجيال التالية والتي توارثتها جيلاً عن جيل بقصد أو من دون قصد أعادت حقد البدو على حضر فارس فشيطنتهم وأنزلت مرتبتهم بوصفهم شيعة كفاراً ومجوس عبدة نار لم يصح إسلامهم وكل هذا لأجل ان يقنع العرب البدو أنفسهم بأنهم أعلى رتبة من الفرس ويتخلصوا من عقدتهم القديمةوشعورهم بالنقص أمام فارس ولا دخل للدين بكل هذه الأحقاد العربية البدوية على فارس التي أسلمت وصح إسلامها .. ولايزال أعراب الجزيرة وغيرهم يعانون من عقدة النقص التي سببتها لهم مدائن كسرى وحضارتها العظيمة ..

إيران ظلمت كثيراً على مدى تاريخها .. ومن الحرام الاستمرار في هذا الظلم تصفية لحسابات الأجداد من أعراب الجزيرة وبدوها الذين كانوا من رعايا فارس ... حيناً من الدهر ..



التعديل الأخير تم بواسطة شعيفان ; 05-28-2008 الساعة 07:55 PM
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-28-2008, 12:12 PM
عضو برونزي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
الدولة: الجنوب العربي المحتل
المشاركات: 818
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

جزاك اللة الف خير اخي الغالي

فعلآ الشيعة خطرهم عظيم على امة الاسلام


عقيدة الشيعة الإثنا عشرية باختصار
* التعـريف :

الشيعة الإمامية الإثنا عشرية هم فرقة تمسكت بحق عليِّ في وراثة الخلافة دون الشيخين و عثمان رضي الله عنهم أجمعين، و قالوا بإثنى عشر إماماً دخل آخرهم السرداب بسامراء على حد زعمهم ، وهم القسيم المقابل لأهل السنة و الجماعة في ذكرهم وآرائهم المتميزة ، وهم يتطلعون لنشر أفكارهم ومذهبهم ليعم العالم الإسلامي.


* التأسيس وأبرز الشخصيات :

- الإثنا عشر إماماً الذين يتخذهم الرافضة أئمة لهم يتسلسلون عى النحو التالي :-

1- علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - الذي يلقبونه بالمرتضى - رابع الخلفاء الراشدين، و صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد مات غيلة حينما أقدم الخارجي عبدالرحمن بن ملجم على قتله في مسجد الكوفة في 17رمضان سنة40هـ.
2- الحسن بن علي رضي الله عنهما ويلقبونه بالمجتبي
3- الحسين بن علي رضي الله عنهما ويلقبونه بالشهيد.
4- علي زين العابدين بن الحسين (80-122هـ )ويلقبونه بالسَّجَّاد.
5- محمد الباقر بن علي زين العابدين ( ت 114 هـ ) ويلقبونه بالباقر.
6- جعفر الصادق بن محمد الباقر ( ت 148هـ ) ويلقبونه بالصادق.
7- موسى الكاضم بن جعفر الصادق ( ت 183هـ ) ويلقبونه بالكاضم.
8- علي الرضا بن موسى الكاضم ( ت 203 هـ ) ويلقبونه بالرضي.
9- محمد الجواد بن علي الرضا ( 195-226هـ ) ويلقبونه بالتقي.
10- علي الهادي بن محمد الجواد ( 212-254هـ )ويلقبونه بالنقي.
11- الحسن العسكري بن علي الهادي ( 232-260هـ ) ويلقبونه بالزكي.
12- محمد المهدي بن الحسن العسكري ( ...-... ) ويلقبونه بالحجة القائم المنتظر.

- يزعمون بأن الإمام الثاني عشر قد دخل سرداباً في دار أبيه بسُرَّ مَنْ رَأى ولم يعد ، وقد اختلفوا في سنه وقت اختفائه فقيل أربع سنوات وقيل ثماني سنوات ، غير أن معظم الباحثين يذهبون إلى أنه غير موجود أصلاَ وأنه من اختراعات الشيعة ويطلقون عليه لقب ( المعدوم أو الموهوم ).

- من شخصياتهم البارزة تاريخياَ عبدالله بن سبأ ، وهو يهودي من اليمن. أظهر الإسلام ونقل ماوجده في الفكر اليهودي إلى التشيع كالقول بالرجعة ، وعدم الموت ، وملك الأرض ، والقدرة على أشياء لايقدر عليها أحد من الخلق، والعلم بما لايعلم أحد ، وإثبات البداء والنسيان على الله عز وجل تعالى عما يقولون علواً كبيراً ، وقد كان يقول في يهوديته بأن يوشع بن نون وصي موسى عليه السلام فقال في الإسلام بأن علياً وصي محمد عليه الصلاة والسلام ، تنقـل من المدينة إلى مصر والكوفة والفسطاط والبصرة وقال لعلي : ( أنت أنت ) أي أنت الله مما دفع علياً أن يهم بقتله لكن عبدالله بن عباس نصحه أن لايفعل . فنفاه إلى المدائن في العراق.

- منصورأحمد بن أبي طالب الطبرسي المتوفي سنة 588هـ صاحب كتاب ( الإحتجاج ) طبع في إيران سنة 1302 هـ.

- الكُليني صاحب كتاب ( الكافي ) المطبوع في إيران سنة 1278هـ وهو عندهم بمنزلة صحيح البخاري عند أهل السنة ، ويزعمون بأن فيه 16199حديثاً علماً بأن الأحاديث الصحيحة المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حدود ستة آلاف حديث ، وفيه من الخرافات والأكاذيب الشيء الكثير.

-الحاج ميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي المتوفي سنة1320هـ والمدفون في المشهد المرتضوي بالنجف ، وهو صاحب كتاب ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ربِّ الأرباب ) يزعم فيه بأن القرآن قد زيد فيه ونقص منه ، ومن ذلك ادعاؤهم في سورة الإنشراح نقص عبارة ( وجعلنا علياً صهرك ) ، معاذ الله أن يكون ادعاؤهم هذا صحيحاً . وقد طبع هذا الكتاب في إيران سنة 1289هـ.

-آية الله المامقاني صاحب كتاب ( تنقيح المقال في أحوال الرجال ) وهو لديهم إمام الجرح والتعديل ، وفيه يطلق على أبي بكر وعمر لقب الجبت والطاغوت ، انظر207/1-طبع 1352 بالمطبعة المرتضوية بالنجف .

-أبو جعفر الطوسي صاحب كتاب ( تهذيب الأحكام ) ، ومحمد بن مرتضى المدعو ملا محسن الكاشي صاحب كتاب ( الوافي ) ومحمد بن الحسن الحر العاملي صاحب كتاب ( وسائل الشيعة إلى أحاديث الشريعة ) ومحمد باقر بن الشيخ محمد تقي المعروف بالمجلسي صاحب كتاب ( بحار الأنوار في كتاب النبي والأئمة الأطهار ) وفتح الله الكاشاني صاحب كتاب ( منهج الصادقين ) وإبن أبي الحديد صاحب كتاب ( شرح نهج البلاغة ).

-آية الله الخميني : من رجالات الشيعة المعاصرين ، قاد ثورة شيعية في إيران تسلمت زمام الحكم ، وله كتاب كشف الأسرار وكتاب الحكومة الإسلامية . وبالرغم من أنه قال بفكرة ولاية الفقيه ، و من أنه رفع شعارات إسلامية عامة في بداية الثورة ، إلا أنه ما لبث أن كشف عن نزعة شيعية متعصبة ضيقة قادت بلاده إلى حرب مدمرة مع جيرانهم العراقيين.


* الأفكـــار والمعتقـــدات :

- الإمامة : وتكون بالنص ، إذ يجب أن ينص الإمام السابق على الإمام اللاحق بالعين لا بالوصف ، وأن الإمامة من الأمور الهامة التي لايجوز أن يفارق النبي صلى الله عليه وسلم الأمة ويتركها هملاً يرى كل واحد منهم رأياً . بل يجب أن يعين شخصاً هو المرجوع إليه والمعــوَّل عليه .
- يستدلون على ذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد نص على إمامة علي من بعده نصاً ظاهراً يوم غدير خم.
- يزعمون بأن علياً قد نص على ولديه الحسن والحسين .. وهكذا .. فكل إمام يعين الإمام الذي يليه بوصية منه .. ويسمونهم الأوصياء.
- العصمة : كل الأئمة معصومون عن الخطأ والنسيان ، وعن إقتراف الكبائر والصغائر.
- العلم : كل إمام من الأئمة أُودِع العلم من لدن الرسول صلى الله عليه وسلم بما يكمل الشريعة ، وهو يملك علماً لدنياً ولايوجد بينه وبين النبي من فرق سوى أنه لايوحى إليه ،وقد استودعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرار الشريعة ليبينوا للناس مايقتضيه زمانهم.
- خوارق العادات : يجوزأن تجري هذه الخوارق على يد الإمام ، ويسمون ذلك معجزة ، وإذا لم يكن هناك نص على إمام من الإمام السابق عليه وجب أن يكون إثبات الإمامة في هذه الحالة بالخارقة.
- الغيبة : يرون بأن الزمان لايخلو من حجة لله عقلاً وشرعاً ، ويترتب على ذلك ان الإمام الثاني عشر قد غاب في سردابه كما يزعمون وأن له غيبة صغرى وغيبة كبرى ، وهذا من أساطيرهم.
- الرجعة : يعتقدون بأن حسن العسكري سيعود في آخر الزمان عندما يأذن الله له بالخروج ، وهم يقفون كل ليلة بعد صلاة المغرب بباب السرداب وقد قدموا مركباً ، فيهتفون بإسمه ، ويدعونه للخروج، حتى تشتبك النجوم ، ثم ينصرفون ويرجئون الأمر إلى الليلة التالية ، ويقولون بأنه حين عودته سيملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ، وسيقتص من خصوم الشيعة على مدار التاريخ ، ولقد قالت الإمامية قاطبة بالرجعة ، وقالت بعض فرقهم الأخرى برجعة بعض الأموات .
- التقية : وهم يعدونها أصلاً من أصول الدين ، ومن تركها كان بمنزلة ترك الصلاة ، وهي واجبة لايجوز رفعها حتى يخرج القائم ، فمن تركها قبل خروجه خرج عن دين الله تعالى وعن دين الإمامية ، كما يستدلون على ذلك بقوله تعالى : ( إلا أن تتـقوا منهم تـقاة ) وينسبون إلى أبي جعفر الإمام الخامس قوله : [ التقة ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له ] وهم يتوسعون في مفهوم التقية إلى حد اقتراف الكذب والمحرمات.
- المتعة : يرون بأن متعة النساء خير العادات وأفضل القربات مستدلين على ذلك بقوله تعالى : ( فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ) وقد حرّم الإسلام هذا الزواج الذي تشترط فيه مدة محدودة فيما اشترط أهل السنة وجوب استحضار نية التأبيد ، ولزواج المتعة آثار سلبية كثيرة على المجتمع.
- يعتقدون بوجود مصحف لديهم أسمه مصحف فاطمة : ويروي الكليني في كتابه ( الكافي ) في صفحة 57 طبعة 1278هـ عن أبي بصير (( أي جعفر الصادق )) (( وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام ، قال : قلت : وما مصحف فاطمة ؟ قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات ، والله مافيه حرف واحد من قرآنكم )).
- البراءة : إنهم يتبرأون من الخلفاء الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان رضوان الله عليهم جميعاً وينعتوهم بأقبح الصفات لأنهم - كما يزعمون - اغتصبوا الخلافة دون علي الذي هو أحق منهم بها ، كما يبدأون بلعن أبوبكر وعمر - رضي الله عنهم وأرضاهم - بدل التسمية في كل أمر ذي بال ، وهم ينالون كذلك من كثير من الصحابة باللعن ، ولا يتورعون عن نيل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالطعن واللعن .
- المغالاة : بعضهم غالى في شخصية علي رضي الله عنه ، والمغالون من الشيعة رفعوه إلى مرتبة الألوهية كالسبيئية ، وبعضهم قالوا بأن جبريل عليه السلام قد أخطأ في الرسالة فنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بدلاً من أن ينزل على علي لأن علياً يشبه النبي صلى الله عليه وسلم كما يشبه الغرابُ الغرابَ ولذلك سموا بالغرابية.
- عيد غدير ( خم ) : وهو عيد لهم يصادف اليوم الثامن عشر من ذي الحجة ويفضلونه على عيدي الأضحى والفطر ويسمونه بالعيد الأكبر ، وصيام هذا اليوم عندهم سنة مؤكدة ، وهو اليوم الذي يدَّعون فيه [ أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى فيه بالخلافة لعلي من بعده ].
- يعظمون ( عيد النيروز) وهو من أعياد الفرس ، وبعضهم يقول : غسل يوم النيروز سنة.
- لهم عيد يقيمونه في اليوم التاسع من من ربيع الأول ، وهو عيد أبيهم ( بابا شجاع الدين ) وهو لقبٌ لقبوا به ( أبا لؤلؤة المجوسي ) الذي أقدم على قتل عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه .

- يقيمون حفلات العزاء والنياحة والجزع وتصوير الصور وضرب الصدور وكثير من الأفعال المحرمة التي تصدر عنهم في العشرة الأولى من شهر محرم معتقدين بأن ذلك قربى من الله تعالى وأن ذلك يغفر ذنوبهم وسيئاتهم ، ومن يزورهم في مشاهدهم التي يقدسونها في كربلاء والنجف وقم .. فسيرى من ذلك العجب العجاب.


* الجـــذور الفـــــكريــة والعقائــــديــة :

-بعضهم يرجع التشيع إلى يوم الجمل ، وآخرون يرجعونه إلى تاريخ مقتل عثمان ومنهم من يجعل ابتداء ظهوره يوم صفين.
-انعكست في التشيع معتـقدات الفرس الذين يدينون لهم بالملك وبالواراثة ، وقد ساهم الفرس فيه لينتـقموا من الإسلام الذي كسر شوكتهم بإسم الإسلام ذاته.
-اختلط الفكر الشيعي بالفكر الوافد من العقائد الآسيوية كالبوذية والمانوية والبرهمية ، وقالوا بالتناسخ وبالحلول.
-استمد التشيع أفكاره من اليهودية التي تحمل بصمات وثنية آشورية وبابلية.
-أقوالهم في علي بن أبي طالب رضي الله عنه وفي الأئمة من آل البيت تلتقي مع أقوال النصارى في عيسى عليه السلام ولقد شابهوهم في كثرة الأعياد وكثرة الصور واختلاق خوارق العادات وإسنادها إلى الأئمة.


* الانتشــــــار ومـــــــواقع النفــــــــــوذ :

تنتشر فرقة ( الاثنا عشرية ) من الإمامة الشيعية الآن في إيران وترتكز فيها ، ومنهم عدد كبير في العراق ، ويمتد وجودهم إلى البحرين و أذربيجان كما أن لهم طائفة في لبنان. أما باقي الدول كباكستان و أفغانستان فهم أقليات صغيرة.


--------------------------------------------------------------------------------

المصـــــــدر: الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة من ص 299 إلى ص 304
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-28-2008, 05:29 PM
الصورة الرمزية شعيفان
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: جمهورية سيدونيا
المشاركات: 9,617
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي



نحن نتجنى على الشيعة بنفس القدر الذي يتجنى به الغرب على الإسلام عموماً ..



رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-28-2008, 07:33 PM
Hadami
Guest
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيفان الحدي

عقدة العرب الأزلية هي مدائن كسرى التي ظل العرب يحقدون عليها منذ أن كانوا مشتتين في الفيافي والصحارى وكانت مدائن كسرى درة المنطقة ..

قبل الإسلام كان الحقد العربي البدوي على الحضر في فارس يتمثل بوصفهم مجوس وعبدة النار وبعد الإسلام دخل العرب فاتحين إلى فارس التي لم يخطر لهم ببال أنهم سيدخلونا بيوم من الأيام لولا الإسلام .. لكن الحقد البدوي وعقدة الفرس ظلت لدى العربي البدوي وتناقلتها الأجيال حتى جاءت فكرة وصف مسلمو إيران بالشيعة ومن ثم شيطنة هذه الطائفة وإخراجها من الإسلام حقداً وكمداً .. لأن وجود فارس ضمن إطار الدولة الإسلامية سيعني وجودها على قدم المساواة مع العرب الذين ساواهم الرسول مع غيرهم بقوله ( لافرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى ) ولهذا قال ( سلمان منا آل البيت ) وسلمان هو سلمان الفارسي .. الصحابي المعروف ..

لكن أحقاد الأجيال التالية والتي توارثتها جيلاً عن جيل بقصد أو من دون قصد أعادت حقد البدو على حضر فارس فشيطنتهم وأنزلت مرتبتهم بوصفهم شيعة كفاراً ومجوس عبدة نار لم يصح إسلامهم وكل هذا لأجل ان يقنع العرب البدو أنفسهم بأنهم أعلى رتبة من الفرس ويتخلصوا من عقدتهم القديمةوشعورهم بالنقص أمام فارس ولا دخل للدين بكل هذه الأحقاد العربية البدوية على فارس التي أسلمت وصح إسلامها .. ولايزال أعراب الجزيرة وغيرهم يعانون من عقدة النقص التي سببتها لهم مدائن كسرى وحضارتها العظيمة ..

إيران ظلمت كثيراً على مدى تاريخها .. ومن الحرام الاستمرار في هذا الظلم تصفية لحسابات الأجداد من أعراب الجزيرة وبدوها الذين كانوا من رعايا فارس ... حيناً من الدهر ..


الحقد المزعوم مردود لان الذي يقوم بالحقد فهم غلاة الشيعة . والذي قتل رسول رسول اللة صلى اللة علية وسلم كسرى ملك فارس لحقد الدفين في قلبة . اما شعب فارس فلم يكن الا عبيدا للملك وحاشيتة. وقد قام احد الكتاب الاإرانيين بتحدي الوطنيين الارانيين بتسمية اي عالم او مفكر فارسي قبل الاسلام فلم يستطيعوا.
والذي حشد جيشا قوامة 600 الف لتدمير المسلمين لم يكن الا ملك فارس.

اما اهل ايران فكانوا كلهم سنة حتى عهد الدولة الصفوية المعاصرة لدولةة العثمانية. قامت تلك الدولة بحملة إرهابية لبث المذهب الشيعي الصفوي . فقبل اتهام العرب عليك بالبحث.

اما اليوم فشعب ايران تحت حكومة دكتاتورية مثلها مثل ايام كسرى .

وخذ هذا من احد العلماء الذي هدفة الحقيقة لاغير


من هو حسين الموسوي؟

هو السيد حسين الموسوي الكربلائي النجفي
من أهل العراق....
ومن أهل النجفخصوصا ولد في كربلاء....
كان عالما محدثاً, ومدرساً فيها...
كان شيعيا ولا يزال يؤمنبمذهب آل البيت...
ولكن مذهب آل البيت الصحيح الخالي من التحريف والتزييف الذي فعلهالمجوس وأهل فارس ووضاعي الكوفة...
درس المذهب الاثنى عشري في الحوزات العلميةوتخرج منها...
وأصبح من العلماء الذين لهم إجازة في الفتوىوالتدريس....

كانت له علاقة كبيرة مع الحوزة العلمية في إيران أيضا...
وكانصديقا حميما للإمام الخميني, بعد قيام الثورة الإيرانية ووصول الخميني للحكم...
ذهبمعه في بعض أسفاره وزاره أكثر من مرة.

زار إيران كثيرا مع علماء الحوزة فيالنجف...
وكانت له اليد الطولى مع بعض زملائه من علماء الحوزة في إعادة صلاة الجمعةإلى المذهب الشيعي بعد ان اوقفت قرونا طويلة...

كان له علاقات خاصة مع علماءالحوزات مثل:

كاشف الغطاء، والخوئي، والصدر، والخميني، وعبد الحسين شرف الدين الذيكان يتردد على النجف،
وفضلاً عن هذا وذاك فقد كان والده عالماً من علماء الشيعةأيضا.


!!!!!!!أبعد وسوسةالشيطان عنك
أثناء دراسته....استوقفته خزعبلات وأكاذيب وضاعي الكوفة والفرس مما لاتقبله الفطرة السلمية....
ورغم انه شيعيا..ومن أسرة شيعية...ألا انه كان متجرداللمعرفة والحق...ساعيا بكل جهده للوصول إلى الحق....

كان كثيرا ما يناقشعلمائه ومدرسية وزملائه في ما يواجهه من أمور وأحاديث لا يستطيع عقله الواعي انيستسيغها أو يقبلها....
وكان كثيرا ما يجد الردود القاتلة التي تقول له :
ابعد وسوسةالشيطان عنك....
بهذه الإجابة كان علمائه وزملائه يجيبونه عندما لا يجدوا ردامناسبا...
ولكنه بوعيه وإدراكه...كانا يطلب الحق أينما كان.....

أترككم معهيتحدث عن نفسه فيقول:


"المهم أني أنـهيت الدراسةبتفوق حتى حصلت على إجازتي العلمية في نيل درجة الاجتهاد من أوحد زمانه سماحةالعميد محمّد الحسين آل كاشف الغطاء زعيم الحوزة،
وعند ذلك بدأت أفكر جدياً في هذاالموضوع، فنحن ندرس مذهب أهل البيت، ولكن أجد فيما ندرسه مطاعن في أهل البيت (عليهمالسلام) ندرس أمور الشريعة لنعبد الله بـها؟؟!! ولكن فيها نصوصاً صريحة في الكفر باللهتعالى "
ثم يواصل ويقول:

" أي ربي ماهذا الذي ندرسه؟!
أيمكن أن يكون هذا هو مذهب أهل البيت حقاً؟!
إن هذا يسببانفصاماً في شخصية المرء، إذ كيف يعبد الله وهو يكفر به؟
كيف يقتفي أثر الرسولصلى الله عليه وآله، وهو يطعن به؟!
كيف يتبع أهل البيت ويحبهم ويدرس مذهبهم، وهويسبهم ويشتمهم؟!
رحماك ربي ولطفك بي، إن لم تدركني برحمتك لأكونن من الضالين بلمن الخاسرين. وأعود وأسأل نفسي: ما موقف هؤلاء السادة والأئمة وكل الذين تقدموا منفحول العلماء، ما موقفهم من هذا؟
أما كانوا يرون هذا الذي أرى؟
أما كانوا يدرسونهذا الذي درست؟.
بلى، بل إن الكثير من هذه الكتب هي مؤلفاتـهم هم، وفيها ماسطرته أقلامهم، فكان هذا يدمي قلبي ويزيده ألماً وحسرة"

وبدأ رحلة البحث والتنقيب...

.وزاد من بحثه وتقصيه...حتى حانت اللحظة التي لا مفر منها....
اقامة الحجة....والصدع بالحق....وخاصة بعد ان رأى ان طريق الإصلاح قد بدأه آخرون.

فقال عن تلك المرحلة...:




" وكنتأنظر إلى صديقي العلامة السيد موسى الموسوي فأراه مثلاً طيباً عندما أعلن رفضهللانحراف الذي طرأ على المنهج الشيعي، ومحاولاته الجادة في تصحيح هذا المنهج. ثمصدر كتاب الأخ السيد أحمد الكاتب (تطور الفكر الشيعي) وبعد أن طالعته وجدت أن دوريقد حان في قول الحق وتبصير إخواني المخدوعين، فإننا كعلماء مسؤولون عنهم يومالقيامة فلا بد لنا من تبصيرهم بالحق وإن كان مراً"

وكان يعلم ان ما سيأتيه من العناء والحقد والكراهية والذم سيكون كبيرا....
فهو يعرف الشيعة واسلوبهم المريض في القدح في المخالف....
فمن يلعن صحابة رسول الله وأمهات المؤمنين...
يهون عليه لعن الناس الأخرين بل ويهون قتلهم..

فقال وقد ثبته الله على الحق حتى صدع به انه يتوقع ان يقال عنه عميلا وكاذبا ومجرما وكل الأوصاف ستلصق به...
ولكنها لن تثنيه عن قول الحق الذي يجب عليه تبيانه:

"وإني لأعلم أن كتابي هذا سيلقى الرفضوالتكذيب والاتـهامات الباطلة، وهذا لا يضرني، فإني قد وضعت هذا كله في حسابي،وسيتهمونني بالعمالة لإسرائيل أو أمريكا، أو يتهمونني أني بعت ديني وضميري بعرض منالدنيا، وهذا ليس ببعيد ولا بغريب، فقد اتـهموا صديقنا العلامة السيد موسى الموسويبمثل هذا، حتى قال السيد علي الغروي: إن ملك السعودية فهد بن عبد العزيز قد أغرىالدكتور الموسوي بامرأة جميلة من آل سعود وبتحسين وضعه المادي، فوضع له مبلغاًمحترماً في أحد البنوك الأمريكية لقاء انخراطه في مذهب الوهابيين!!.
فإذا كانهذا نصيب الدكتور الموسوي من الكذب والافتراء والإشاعات الرخيصة، فما هو نصيبي أناوماذا سيشيعون عني؟! ولعلهم يبحثون عني ليقتلوني كما قتلوا قبلي من صدع بالحق، فقدقتلوا نجل مولانا الراحل آية الله العظمى الإمام السيد أبي الحسن الأصفهاني أكبرأئمة الشيعة من بعد عصر الغيبة الكبرى وإلى اليوم، وسيد علماء الشيعة بلا منازععندما أراد تصحيح منهج الشيعة ونبذ الخرافات التي دخلت عليه، فلم يرق لهم ذلك،فذبحوا نجله كما يذبح الكبش ليصدوا هذا الإمام عن منهجه في تصحيح الانحراف الشيعي،كما قتلوا قبله السيد أحمد الكسروي عندما أعلن براءته من هذا الانحراف، وأراد أنيصحح المنهج الشيعي فقطعوه إرباً إرباً"

ثم يقرر ويثبت ان متاع هذه الدنيا زائل وانه لا يهمه ما سيقال فيه من قدح وذم ...وان لقمة شريفة طاهرة هي خير من ملايين الدنيا اذا كانت من حرام:


" إنهذا كله لا يهمني، وحسبي أني أقول الحق، وأنصح إخواني وأذكرهم وألفت نظرهم إلىالحقيقة، ولو كنت أريد شيئاً من متاع الحياة الدنيا فإن المتعة والخمس كفيلانبتحقيق ذلك لي، كما يفعل الآخرون حتى صاروا هم أثرياء البلد وبعضهم يركب أفضل أنواعالسيارات بأحدث موديلاتـها، ولكني والحمد لله أعرضت عن هذا كله منذ أن عرفتالحقيقة، وأنا الآن أكسب رزقي ورزق عائلتي بالأعمال التجاريةالشريفة "

: فكتب كتابا اسماه لله ثم للتاريخ

كشف ألأستار وتبرئة الأئمة الأطهار وضع فيه خلاصة عشرات السنين من البحث والتقصي
وسنوات طوال من الخبرة والمعرفة في مذهب التشيع
تناول في هذا الكتاب موضوعات محددة، ليقف المسلمون كلهم على الحقيقة،
حتى لا تبقى هناك غشاوة على بصر أي فرد كان منه
وخــــــاصة الشيعة
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:59 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة