رساله من التجمع الديمقراطي العراقــــــــــــــــــــــــــــــي الى د/ فاروق حمزه

[صقر ردفان]

حمدان يوجه رسالة الى ألأخ الدكتور / فاروق حمزة
بواسطة
الأستاذ جلال جرمكا

ألأخ الدكتور / فاروق حمزة.. رئيس تيار المستقلين الجنوبيين / عدن
بواسطة ألأخوة / التجمع من أجل الديمقراطية العراقي / بغداد

السلام عليكم كلفني أخي وصديقي ورفيق دربي ألأخ / حمدان البغدادي أن أقوم بدور الوسيط لأيصال هذه الرسالة اليكم… والسبب يا دكتورنا العزيز أن ألأخ / حمدان لايزال يكتب بقلمه الحبر على الورق لايقترب من الكومبيوتر أطلاقاَ .. حاولنا مرارا ولكن دون جدوى !!.حينما كانت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية على أرض الوجود كانت قبلة لكل مظلوم.. وهنالك عشرات لابل مئات ألأمثلة !!.

عشرات المناضلون وأصحاب الفكر من الدول العربية وجدوا مكانهم آلآمن عندكم معززين مكرمين .
عشرات الفنانون والكتاب وألأدباء والشعراء والمثقفون من مختلف الدول كانوا يتصرفون وكأنهم في بلدانهم !!.
أساتذة جامعات وفي مختلف ألأختصاصات وبعد أن غلقت كل ألأبواب في وجوههم وجدوا ضالتهم المنشودة عندكم .
في سنة من السنوات أتذكر هذه الحادثة أعتقد تتذكرونها :كان أحد أصدقائي ورفاقي يدعى / الدكتور رشدي وهو من أهالي مدينة السليمانية ..أختار العاصمة / عدن ليستقر فيها مرفوع الرأس .. كان الدكتور / رشدي من الناشطين في مجالات عديدة منها ـ حقوق ألأنسان ـ .في يوم من ألأيام وكان يتمشى في مكان ما في العاصمة / عدن.. أقتربت منه سيارة وأمطروه بوابل من الرصاص ولاذوا بالفرار !!!. من حسن حظ أخي وصديقي / الدكتور رشدي كانت هنالك سيارة / شرطة على مقربة من الحادث .. لذلك ترجل أحدهم ليكون بجانبه ( وهو يسبح في بركة دماء)بينما أسرع الباقي لمتابعة سيارة القتلة .بعد مطارادات ـ بوليسية ـ في شوارع / عدن.. وإذا بالقتلة يدخلون السفارة العراقية.. وحينها أصبحت ألأمور مكشوفة ولاتقبل المناقشة !!!. أتصل ظابط الشرطة بالمراجع .. خلال فترة قصيرة بدأت ألأتصالات لتسليم القتلة.. ولكن السفارة رفضت الطلب جملة وتفصيلاَ .. في هذه ألأثناء أنتشر الخبر بأن / الدكتور رشدي قد فارق الحياة في مكان الحادث !!!.ظلت المفاوضات مع أركان السفارة العراقية لساعات.. في النهاية وبعد أن وصلت المسألة الى طريق مسدود.. أقتحمت دبابتان بوابة السفارة وحطمتها وأخرجوا القتلة وأحالوهم الى المحاكم المختصة ونالوا جزائهم .وأكثر من هذا قطعت / عدن علاقاتها الدبلوماسية وطردت سفيرهم وأستدعت طاقم سفارتها من بغداد !!!.في الحقيقة تركت الحادثة أثرأ كبيرا في نفوس الجميع.. وبالمقابل كانت فرحة لاتوصف بعد أن تبين القتلة الحقيقيون !!.ألأخ الدكتور حمزةهذه حادثة بسيطة من بين عشرات الحوادث .. موقف لاينسى الى أبد الدهر .. لذلك :ننتظر جهودكم أيها ألأبطال لتعيدوا تلك ألأيام وتعودون بعدن ـ جنة عدن ـ ملاذ آمناَ لكل مظلوم وصاحب رأيي…قلوبنا معكم أيها ألأخوان ونتابع نشاطاتكم… بارك الله فيكم والى النصر المؤزرإنشاءالله تعالى …السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأخوكم حمدان البغدادي جمهورية العراق / بغداد

1مارس 2008
|