القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
قيادات تناقش تداعيات الإعلان عن قيام الهيئة العليا للدفاع عن الحق الجنوبي
"من أجل إكساب الحراك الشعبي أفقه السياسي أعلن عن قيام الهيئة الوطنية العليا للدفاع عن الحق الجنوبي". هكذا جاء في البيان الذي صدر في عدن في 19 يناير وتناقلته وسائل الإعلام وقد ذُيِّل البيان بتوقيعي العميد الركن ناصر النوبة رئيساً للهيئة وحسن باعوم أمينا عاما لها. البيان أدى فور صدوره إلى ظهور حالة من التباينات في وسط الحراك الجنوبي، ونظر إليها البعض على أنها بداية لخلافات ستؤثر على مستقبل القضية الجنوبية، من منظور أنها لم تراع أبسط الأساسيات والتي تتمثل في التشاور حولها وإشراك كافة الفعاليات في الساحة الجنوبية. فيما اعتبر البعض الهيئة المعلنة محاولة استباقية من النوبة وباعوم مستغلين جماهيريتهما لتفويت الفرصة على جهود تبذل لإخراج هيئة موحدة لقيادة الحراك بعد أن يتم الاتفاق عليها من قبل جميع القوى الفاعلة في الحراك السياسي الجنوبي. وفي اعتصام المكلا يوم 26/1 انتظرت الجماهير موقفا واضحا حول الهيئة من قبل النوبة وباعوم، اللذين أعلنا تمسكهما بالهيئة غير مكترثين بما قيل أو سيقال حولها، مؤكدين أنها ستكون مفتوحة لكل أبناء الجنوب من المهرة إلى الضالع، ومطالبين باحترام رأيهما مثلما هما يحترمان آراء الآخرين، حد قولهما. للوقوف على حقيقة ذلك ومدى وقع إعلان الهيئة على الحراك، وهل تمثل إضافة نوعية للحراك أم العكس، استطلعت "النداء" آراء شخصيات بارزة في الحراك الجنوبي ومن محافظات مختلفة. >عضو البرلمان عن الحزب الاشتراكي (ردفان)، ناصر الخبجي، شدد على أن الحراك الجنوبي بحاجة إلى رؤية ومرجعية سياسية واضحة وقيادة وآلية تنظم وتحدد مسار ومعالم هذا الحراك بتوافق وإشراك جميع قادة الحراك بدون استثناء وبغض النظر عن الانتماء الفكري والسياسي طالما والهدف هو خدمة القضية الجنوبية. وفيما يخص الهيئة المعلن عنها قال: "شخصيا لم أسمع عنها إلا من خلال وسائل الإعلام". وأضاف: "أعتبرها مبادرة جيدة ولم نكن ضدها، بشرط أن تكون مبنية على رؤية سياسية واضحة وأن يكون هناك توافق لتصب في خدمة القضية الجنوبية، وأن تكون قد أخذت الوقت الكافي للحوار مع الآخرين حتى يضمن لها النجاح". واستطرد: "هدفنا الأساسي هو الانتصار للقضية الجنوبية وإن اختلفت التكتيكات والأساليب. والأهم أن لا يعمل بعضنا ضد بعض عندما نختلف فنحن دعاة تصالح وتسامح وأصحاب قضية واحده هي قضية الجنوب".وختم تعليقه بالقول: "ما ستكشف عنه الأيام القادمة سنتعامل معه في حينه". >عبد العزيز بامعلم وهو من الشخصيات الفاعلة في حضرموت في حركة الاحتجاجات، شدد على أن التفكير في تشكيل أي إطار "يجب أن يتم من مختلف الفعاليات الموجودة في الساحة دون استثناء". وبشأن الهيئة قال: "نشعر بأن هناك تجاوزا قد تم، ومحاولة للقفز على مجمل الفعاليات السياسية في الساحة الجنوبية". وكشف عن مبادرة للفعاليات السياسية والمدنية في حضرموت وبالتنسيق مع الأخوة في محافظة المهرة "هدفها تحديد رؤيتنا للقضية الجنوبية وتوصيفنا لها على طريق إيجاد رؤية سياسية موحدة لقضيتنا وتوحيد خطابنا السياسي ومن ثم إيجاد ميثاق شرف يلتزم به الجميع وهم أبناء الجنوب الذين يقع على عاتقهم شأن القضية الجنوبية". وأضاف: "ثم يأتي التفكير الجدي نحو إيجاد خطوات تؤسس لعقد مؤتمر وطني أو ملتقى وطني تشارك فيه كل الفعاليات، سواء تلك التي كان لها الأساس في وضع بذرة الحراك وهي ملتقيات التصالح والتسامح أو ما أعقبها من جمعيات كالمتقاعدين والدبلوماسيين والشباب والعاطلين وملاك الأراضي ومناضلي الثورة والشهداء، وغيرها من الفعاليات، وكل الرجال الذين يتطلب دورهم". وتابع: "بعد ذلك يتم انتخاب هيئة وطنية بعد أن يكون قد تم الاتفاق على برنامجها السياسي وميثاق شرف وينتخب لها قياده تسمى أي مسمى للدفاع عن القضية الجنوبية لمواجهة عنف السلطة وجبروتها"، معتبرا أن هذا سيزيل كل الخلافات والتباينات وسيوصلنا إلى وحدة للموقف والقضية. بامعلم أبدى ارتياحه لكلمة المشاركين من أبناء شبوة في اعتصام المكلا، "لأنها صبت في وحدة الجنوب ونبذ الاختلافات بهدف الانتصار للقضية الجنوبية". > ومن الضالع بدأ عبده المعطري الناطق الرسمي لمجلس تنسيق المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين حديثه بالتذكير بموقفه المبكر لتجنب مأزق كهذا: "منذ لحظات الميلاد للحراك الجنوبي وأنا أدعو وبقوة إلى ضرورة وجود هيئة تكون الحامل السياسي للقضية الجنوبية، وطرحت هذا في ندوات مختلفة في الضالع وعبر الصحف، وكان آخرها صحيفة "الناس"، وعلى الإخوة في ملتقيات التصالح والتسامح ومجلس تنسيق المتقاعدين وكذا في لقائنا مع المشترك". وإذ أشار إلى صعوبات بالغة تحول دون إنجاز هذه المهمة، قال إن المشكلة من وجهة نظره تكمن في أن كل التيارات والفعاليات السياسية الموجودة في الساحة والمؤثرة في الشارع مازالت غير مؤمنة بمبدأ القبول بالآخر، وعدم توفر نكران الذات والذي تلاشى أمام حب الظهور عند بعض الأفراد، حيث لم يتم اعتماد مقاييس مقنعة في الاختيار مثل: الإخلاص، الإمكانية، القدوة، الإيمان بالقضية... المعطري الذي يحمل شهادة دكتوراه في السياسة اقترح "روشتة" علاج للداء الذي شخصه، تضمن وحدة الصف، تبدأ باختيار 3-5 أشخاص من كل تيار أو فعالية ليقوموا بتلخيص وجهة نظرهم في برنامج عمل أو وثيقة تقدم، ثم تجمع كل هذه الوثائق ويختار من كل تيار أو فعالية 2-3 أشخاص لدراسة كل ذلك ومن ثم وضع وثيقة وآلية عمل تكون مقنعة للكل الجنوبي في الداخل والخارج. > محمد علي شائف عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني اعتبر الحديث في موضوع الهيئة المعلنة سابقا لأوانه، لأن الفكرة لم تتبلور على مستوى أوسع والمسألة لم تعد مرتبطة بكيان جامع لقيادة هذا الحراك وتنظيمه، "فالكل يعلم أن قضية الجنوب خرجت دون أن يتبناها تنظيم بعينه مع الإقرار بوجود جهود فردية وجماعية شكلت مقدمات لما شهدناه خلال العام المنصرم". وأكد أن القضية (الجنوبية) ظهرت من داخل المعاناة الممنهجة التي عاشها الشعب في الجنوب لأكثر من عقد، فالشعب الذي أعطى كل شيء لاقى جزاء سنمار "من رئيس الدولة في الجنوب إلى فراش في مؤسسة حكومية". وبشأن الهيئة المعلنة، شدد على حيوية قيام "مرجعية سياسية جامعة تنهض بدور الحامل السياسي للقضية، سواء أكان هذا الشكل المعلن عنه أو أي شكل آخر تجمع عليه قوى الحراك الجنوبي لضمان تحقيق الأهداف التي ترتقي إلى مستوى الاستعداد العالي للتضحية لدى الجماهير وليصون دماء الشهداء الزكية والتضحيات التي قدمت حتى الآن ولا يرتقي إليها أي مطلب غير استعادة دولة الجنوب المستقلة لمواجهة قضية طمس وجود منظم للجنوب". > عباس العسل عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني (أبين) أكد عدم أية تحفظات لديه على تسمية النوبة وباعوم كأبرز رموز جنوبية قدمت تضحيات من أجل أبناء الجنوب غير مبالية بسيف المعز وذهبه. وقال: "تحفظي الوحيد على طريقة إعلان الهيئة؛ كان ينبغي أن تسير وفق الأطر التنظيمية الصحيحة، أي من القاعدة إلى القمة عبر تشكيل مجالس للمديريات ثم المحافظات ثم انتخاب هيئة عليا بحيث يصبح كل جنوبي على قناعة باختيار قيادته. وأؤكد أن الأمور لو سارت هكذا فلن يختلف جنوبي على باعوم والنوبة". > كذلك تحدث إلينا الصحفي والأديب احمد القمع، فرأى أن المطلوب أولا تعريف للقضية الجنوبية وضرورة توحيد الخطاب السياسي ووضوحه في الداخل والخارج بعيداً عن حكاية تأجيل الحل. وإذ عزا التباينات في الاراء إلى غياب الوضوح وتأجيل (اقتراح) الحلول والصيغ، نفى وجود صراعات سياسية، وقال إن "الحكم في النهاية للشارع الجنوبي الذي سيجبر كل الأطراف على توحيد الخطاب والحل للقضية". > إنصاف مايو رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن وعضو مجلس النواب، أوضح أنه لم يطلع "على هذه الهيئة وتشكيلها". معتبرا أن أي كيان أو إطار يعتبر إضافة للحراك السلمي بشرط تمتعه بروح القبول بالآخر، "فالتنوع وظهور الكيانات والتيارات شيء طيب ومحمود متى ما انتهجت مبدأ القبول بالآخر". لكنه أضاف: "لا يمكن لطرف أن يدعي الوصاية على القضية الجنوبية التي تداعى لها الناس. القضية الجنوبية ملك لكل جنوبي حتى أولئك في السلطة والمؤتمر الشعبي العام تعنيهم القضية الجنوبية". عن صحيفة النداء -------------------------- حضرموت نيوز / شفيع العبد 31 / يناير / 2008 م |
#2
|
|||
|
|||
مجرد راي
اذا ما هوا الحل ؟
هل نقول بن الحل يكمن في اتفاق كل القوى الفاعلة في الجنوب لتحديد إلية يتفق عليها كل الأطراف ويتم العمل بها وتشكيل كيان من كل الأطياف وإجبار ما تم الإعلان عنه ( الهيئة الوطنية ) بالدخول في هذا الكيان ام ن الأسلم هوا كما قال النوبة في مهرجان المكلا يجب على بقية الأطراف المؤمنة بقضية الجنوب العربي العمل حسب ما ترتئيه مناسب في مصلحة القضية الجنوبي دون إجبار إي كيان آخر على القبول بطريقة عملها وهذا يعني التعددية واعتقد ان هذا هوا الأسلم بان يشكل كل فريق جمعية من خلالها يتم التوافق والتحاور في ما هوا أصلح للقضية الجنوبي أم إن تكون أعمال فرديه وانتقادات دون الوصول إلى المستوى المطلوب فهذا من شأنه أن يضعف ويشتت الشارع الجنوبي اعتقد أن الأصلح هو 1- على بقية القوى الوطنية الجنوبية التي تؤمن باستقلال الجنوب وتختلف مع قادة الهيئة الوطنية لتحرير الجنوب في بعض الأمور ان تشكل هيئه وطنيه تحت اي مسمى ويتم العمل من خلال الهيئة المشكلة وطرح كل القضايا المهمة والحساسة التي من شأنها ان توصل العمل النضالي الى مستواه المنشود وهذا هوا الأصح والأنسب 2- على الهيئة الوطنية المشكلة والتي تم الإعلان عنها برئاسة النوبة وبا عوم القبول با ي شيء يخدم القضية الجنوبي وقبول الطرف الآخر كشريك في العمل النضالي لتحرير الجنوب والتشاور معه في إقامة الفعاليات النضالية والاتفاق على مواعيدها وأماكن إقامتها حتى يكتب لها النجاح ( الاطراف الفاعلة في الساحة الجنوبية المؤمنة بقضية استقلال الجنوب ) وليس القوى التي تريد العمل على إصلاح مسار الوحدة و غيرها من الإطراف وشكرا |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 11:34 AM.