القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
كاتب سعودي يحذر من اخطار كبيرة على اليمن ووحدته وجيرانه
كاتب سعودي يحذر من اخطار كبيرة على اليمن ووحدته وجيرانه
المكلا اليوم/ خاص 2008/1/15 كشف كاتب سعودي في مقال نشر في صحيفة الاقتصادية الإلكترونية تحت عنوان الله يحفظ اليمن عن أوضاع اليمن في المحافظات الشمالية والجنوبية، وانضمام اليمن لمنظومة مجلس التعاون الخليجي، ومعوقات الاستثمار والتنمية وضعف الإدارة والفساد، وقال في سياق مقاله.. هناك حالة استقطاب في الجنوب خاصة في حضرموت إلى حد التخوين والتلويح بالعنف والعنف المضاد، وتحدث عن مشكلة تعاطي القات وتأثيره سلبياً على اقتصاديات البلد، وتطرق للحرب الدائرة بين الحكومة والحوثيين منوها الى عودة اليمن الى ساحة الانشغال الداخلي غير الحميد ومالذلك من إستحقاقات على سلام الجيران مؤكدا على احد الحلول لخروج اليمن من ازمته الداخليه بإعطاء المحافظات مزيدا من الحكم المحلي بعيدا عن المركزية وخلص الكاتب فواز الفواز بأن اليمن يعيش اليوم منعطفا تاريخيا هاما، وهناك اخطار كبيرة على اليمن ووحدته وعلى جيرانه، ولذلك يجب الحذر ومساعدة اليمن قدر المستطاع، مؤكدا أن مسئولية تجاوز اليمن لمشكلاته تقع على عاتق حكامه القادرين وحدهم على فهم واستيعاب وحل مشكلاتهم والخروج من دائرة إزماتهم. المكلا اليوم ينشر نص المقال نقلا ً عن صحيفة الاقتصادية الإلكترونية الصادرة اليوم الثلاثاء، تحت عنوان الله يحفظ اليمن للكاتب فواز بن حمد الفواز اليمن جار وشقيق ولذلك فإن أوضاعه دائما على درجة من الأهمية لدول المنطقة خاصة السعودية وعمان، وكما يقال في السياسة الأيديولوجية قد تتغير ولكن الجغرافيا لا تتغير، لذلك فإن أوضاع اليمن ستبقى دائما مهمة، منذ الوحدة اليمنية وما سبقها وعاصرها من تشنجات بين الشمال والجنوب، وبعد أن تمت الوحدة وتنفس الجميع الصعداء واستقر السلام وما تلا ذلك من الخطوات الأولى لانضمام اليمن إلى منظومة دول مجلس التعاون، فإذا باليمن يعود مرة أخرى إلى ساحات السياسة الخطرة والانشغال الداخلي غير الحميد وما لذلك من استحقاقات على سلام الجيران. قبل الوحدة واليمن يعاني ثلاث مشكلات رئيسة: الأولى، في الإدارة الاقتصادية ومعوقات التنمية الصحية وهو هنا لا يختلف كثيرا في الأساس عن الكثير من دول العالم الثالث عدا قلة الموارد وضعف الإدارة والفساد الناتج عن الحاجة الماسة. الثانية والأخطر تتجلى في الأوضاع الأمنية في الشمال حيث وصلت إلى حالة من عدم الحسم وكما يُعرف بحرب العصابات إذا لم تهزم العصابات بوضوح حتى الوصول إلى حالة استسلام فإن العصابات هي التي حققت انتصارا. ولذلك فإن حالة الاستقرار غير المؤكدة قد تكون عاملا غير مريح في المستقبل، والآن هناك حالة استقطاب في الجنوب خاصة في حضرموت إلى حد التخوين والتلويح بالعنف والعنف المضاد. لذلك فنحن نخشى على قدرة الحكومة المركزية للسيطرة على الأوضاع وفي حالة عدم استطاعة الحكومة ومعارضيها العمل على خفض درجة حدة العواطف وتغليب المصالح العليا الوطنية على المصالح الضيقة. والثالثة، مشكلة هدر الثروة الذهنية والاقتصادية في استخدام القات، حيث إن هناك خلطا واضحا بين المتعة والضياع هذه الضغوط على الحكومة المركزية تهدد الأولويات التي تسعى إليها الحكومة ولذلك يجب مراقبة الوضع عن كثب حتى تتمكن الدول المجاورة من مساعدة اليمن، مع ضرورة أن يتكاتف اليمنيون لحل مشكلاتهم الداخلية. في الشمال كان واضحا تدخل بعد الدول الإقليمية وقد استطاع اليمن كشف التدخلات الأجنبية، ولكن الحل الجذري ما زال بعيدا وإن هدأت النار مؤقتا. وقد تكون فترة الهدوء هذه حاسمة لسلام دائم إذا استطاعت الحكومة والحوثيون استبدال الحديث الضاري عن الحرب والاتهامات المتبادلة. ولعل أحد الحلول هو منح الأقاليم مزيدا من الحكم المحلي وربط البلاد بشكل أفضل بشبكة طرق وتسهيل الحركة التجارية والبشرية بين أقاليم البلاد الواحدة. هناك اختلافات جغرافية واقتصادية تسمح بدرجة من الإدارية المحلية. فليس هناك ما يخيف الحكومة المركزية على وطنية اليمنيين وحبهم لبلادهم. اللا مركزية ستساعد على التعامل مع الكثير من قضايا التنمية، حيث إن بلداً مثل اليمن تنقصه الموارد المالية لا يستطيع الاستثمار في المشاريع الكبيرة دون جذب الاستثمارات الأجنبية الصعبة دون وئام داخلي ولذلك لعل الحل الأفضل هو المشاريع الصغيرة التي يشعر بها المواطن في قريته قبل أن يأتي إلى المدينة الكبيرة المتعبة. استفحلت أزمة القات مع الوقت وأصبحت جزءا من نسيج المجتمع ولا يستطيع أي بديل زراعي أو نشر الوعي الحد منها، ولذلك على القيادة اليمنية العمل على حلول غير تقليدية لمشكلة غير تقليدية. أحد هذه الحلول هو السماح لهذه الزراعة وتقنينها وعمل جدول ضرائب قابل للتنفيذ واستخدام العوائد للاستثمارات الرأسمالية والبشرية فقط وليس رواتب لموظفي الحكومة. لا يسمح الوقت لليمن في محاولات تقليدية سبق أن جربها على مدى العقود الماضية، فالصراحة والتعامل مع الواقع أقصر طريق إلى الحل. بعد التقنين والتسخير الاقتصادي لهذه الظاهرة، قد يأتي اليوم الذي يستطيع فيه اليمن السيطرة الكاملة على (السلسلة الاقتصادية في الزراعة والتوزيع والاستهلاك) حتى تكون المؤسسات القانونية والتنفيذية على درجة عالية من القوة إلى حد القدرة على الحظر الكامل، وهذا سوف لن يحدث في السنوات القليلة المقبلة يعايش يمن اليوم منعطفا تاريخيا مهما وهناك أخطار كبيرة على اليمن ووحدته وعلى جيرانه ولذلك يجب الحذر ومساعدة اليمن قدر المستطاع، ولكن لا أحد يفهم التركيبة الداخلية إلا اليمنيون فقط، وهم القادرون على حل مشكلاتهم، لعل بارقة أمل جيدة أن الحكومة ومعارضيها في الجنوب لم يستعينوا بأحد من الخارج ولم يتهموا أحدا مصدر الصوره/ الايام اليمنية |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 08:04 AM.