القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
أوجاع جنوبية (( الثوري، الحزب، والجنوب والقادمون الية))
هذا الصباح خرجت من البيت وابتعت صحيفة الايام وذهبت بمشوار قصير الى المنصورومن ثم عرجت على الشيخ وفي الباص قرأت هذا الموضوع الساعة العاشرة صباحاً أحسست بالجوع فدلفت الى احد المطاعم الشعبية لعلي احظى بلقمة تسد جوعي وتطردة ارتميت بنفسي على اول المقاعد وزكنت .... لحظات جاء بعدها اثنان،،، شخص في الاربعين من عمرة والاخر تقريباً في الستين وربما اكثر....
نظر الي الرجل الاكبر سناً وصاح هاهااا ايه هذي الايام موجود يامحمد بدل ماتبهدلنا لطرف الشارع مددت بها الية دونما كلمة.قرأت في اعين الشخص وهو يطالع الصحيفة انة يطالعها باهتمام بالغ للغاية... شيء من الاحساس الراقي نظر الى كل الصحيفة يمنة ويسرة وتوقف عند الصفحة الاخيرة حيث كان هنالك موضوع الواد زكي والذي كتبة الكاتب أديب قاسم قراء الموضوع بتمعن ونظر ناحية صديقة وقال انا اعرف هذا الشخص وهو صديق حياتي ومهنتي حينها وجدت ان الفرصة لاتعوض في ان يتعرف على شخص كاتب مثلما يقول قفزت الية بالسؤال وسالتة عمن يكون؟؟ رد علي بانة يدعى علي التميمي ويشتهر بعلي ابو تميم عاش هذا الرجل بداية حياتة مناضلاً ومكافحاً وكان من اوائل الاشخاص الذين ساهموا في تأسيس صحيفة الثوري وعمل بها حتى العام 1994 عمل كاتباً ومنسقاً ومخرجاً لاادري هل هي سخرية القدر في ان التقي بهذا الرجل اليوم... هذا اليوم بالذات وخصوصا حينما كتب اديب قاسم كلماتة تلك وهو يتحدث عن النهر الشمالي الذي لايأتي بالمصايب وكل ماهو سيء.... بعد ان قراء علي التميمي المقال نظر الي نظرة ملؤها سخط وغضب وحزن وقال لقد صدق اديب فيما قال اتدرون لقد امسكت بزمام صحيفة الثوري منذ بدايتها وفي السبعينات اتى الى عدن مجموعة من الشباب من تعز ولان الاخوة في الجنوب كانوا يعيشون زخم الثورة وماالى ذلك فلقد ارسل الي مجموعة من هؤلا لكي يتتلمذون على يدي ... ولكن بعد سنوات استطاع هؤلا ان يستولوا على المؤسسة كاملة وكانوا اول من رماني الى الرصيف .... قسماً ان ان الرجل اخرج لي من جيبة مجموعة بطائق بطاقة عضوية الحزب الاشتراكي اليمني وبطاقة عضوية نقابة الصحفيين وبطاقة عضوية صحيفة الثوري وكان يقول بكل حرقة صدقني لقد اخذوا كل شيء فلم يعد هنالك حزب ولا هنالك ثوري ولا جنوب... رددت علية قائلاً اذا كان الحزب ذهب واذا كانت الثوري قد ذهبت فالجنوب لم ولن يذهب... ابو علي تميم شيء مصغر لماحدث في الجنوب فيما سبق حينما فتحنا ابوابنا وقلوبنا للغرباء... ليأخذوا فيما بعد كل شيء... تحياتي |
#2
|
|||
|
|||
الموضوع عنون ب حكايةالواد زكي
والكاتب هو أديب قاسم ونشر اليوم في صحيفة الايام للأسف الشديد حاولت نقل الموضوع الى هذة الصفحة من خلال موضوع اخ لنا في صوت الجنوب الا ان الموضوع تعرض للكثير من الزيادة والنقصان من قبل اخانا في صوت الجنوب والذي يدعى المحارب الجنوبي... للأمانة الصحفية وامانة النقل كان يجب ان ينقل الموضوع بامانة وحيادية اذا استطعت ان اعثر على الموضوع سوف انقلة مالم فليعذرني الكل التعديل الأخير تم بواسطة فتحي بن لزرق ; 12-23-2007 الساعة 09:53 PM |
#3
|
|||
|
|||
حكاية الواد زاكي
أديب قاسم: كانت هذه الحكاية، وكنت أقف إلى جواره تحت شجرة (المريمرة) عند مدخل دار الهمداني .. وجرى الحديث همساً لأن الجرح كان لايزال طرياً وعميقاً مثلما أن النفق عميق وحقيقي .. وذلك هو شهر فبراير الذي أعقب يناير الدامي في الجنوب أو ما كانت تسمى بـ«جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية» همس لي الواد زاكي كما كنا نطلق على الشاعر المصري زكي عمر : «أديب .. يا أخي، أما ترى معي أن كل من جاء إلى السلطة (في هذا البلد) لا يغادرها إلا (خائناًً) .. أو هذا ما يطلقونه عليه بعد ذهابه؟». توقف هنيهة ثم استطرد قائلاً : «قحطان، رُبيِّع، علي ناصر، .. ولا أدري من سيكون التالي .. أترى أن هذا حقيقي ؟ إذن ..». قلت له وقد فهمت مرماه : «فالإنجليز كانوا هم الأفضل ؟». هتف لي مبتسما :«آه يا واد!». قلت:«ما كان أحد من هؤلاء خائناً قط.. لكن ثمة شخص أو أفراد عاصروهم بل شاركوهم في اللعبة السياسية، وكانوا كالزئبق لا تكاد تمسك بهم حتى يتمصلوا من بين أصابعك .. إنهم يتدفقون من (نهر الشمال).. مرت أيديهم على هؤلاء بتهمة (الخيانة). وهم أي الثلاثة وتستطيع أن تضيف إليهم ف.الشعبي وهيثم، ومطيع، وقد تعاقب الأولان على رئاسة الحكومة والثالث أمسك بالخارجية أخطر الحقائب .. إنهم أبرياء براءة الجنين في بطن أمه !.. وكانوا على جانب كبير من الثقافة، وبعضهم عركته الحياة فنمَّى فكره بالتثاقف .. وكلهم جنوبيون اقتربوا كثيراً من فن إدارة الدولة كما كانت في عهدة المستعمر الإنجليزي، وفيما جعلوا يقتربون من خط الفكر القومي». ذهب زكي عمر (الواد زاكي الحبيب) غرقاً في حضن شواطئ عدن .. وعدت بعد عقدين إلى تلك الشجرة التي كنا نقف تحتها في ذلك اليوم الكسيف وقلت لها (للشجرة) وكأني أحدث زكي : «.. غير أن كوارثنا -كما نشهدها اليوم - وطوال تلك الحقبة الممتدة حتى توجت بـ(يوليو) الكارثي كانت تتدفق من (نهر الشمال) الذي لا يحمل معه إلا رياح السموم، أو هي الريح الشمالية التي تدفع الأعاصير والأتربة وكل أشكال الخيانات ! بلى يا زاكي .. يبدو أن الإنجليز كانوا هم الأفضل حتى تشبهوا لنا في تلك النماذج الجنوبية، بما ورثوه عنهم من عقلية متحضرة طالما كانت أسّ المجتمع المدني الحديث . (شأنهم شأن المكاوي والأصنج وآل لقمان بدءاً بمحمد علي لقمان المحامي وآل الخليفة وآل جرجرة وآل باشراحيل.. والقائمة ليس لها حصر) وهم الأكثر ثقافة وتمدناً وحضارة وقد اتهموا بضروب من الخيانات تحت عبث الأقدار ! كان الإنجليز هم الأفضل .. ومقارنة مع اللحظة التاريخية التي نعيشها في الحضن الشمالي .. فهم لم ينهبوا بترولنا وكانوا على معرفة بوجوده وكان أن يجرى الكشف عنه لولا استراتيجية الصراع الدولي .. لم يسرقوا ثرواتنا البحرية .. لم ينهشوا أجسادنا .. لم يعبثوا بآثارنا ومعالمنا التاريخية .. لم يسلبونا الأرض التي عليها نعيش.. لم يحرمونا من لقمة العيش (كما صور العابثون بالحقائق الأخلاقية).. لم يستأثروا بالتعليم العالي ليكون من حق أولادهم فحسب، فكان منا المحامون، والأطباء، والمهندسون، والملاحون، والمؤرخون، والمربون، ورجال الصحافة والأدب .. إلخ، انتشلونا من القاع إلى قمة الهرم .. دعونا لمشاركتهم في الحكم .. ومشاركتهم في قيادة الجيش.. وإدارة الدولة.. شيدوا لنا منطقة حرة (حقيقية) كانت سيدة البحار .. وفتحوا لنا أبواب التجارة والغنى.. لم يحددوا هوياتنا باللهجات ولا بالمعتقد الديني!.. وتحولت البرجوازية متدرجة من يد الإنجليز إلى الهنود والعرب وغيرهم . وعشنا حياة إنسانية سامية في تآخ وتراحم وتواد مع الهنود والفرس والصومال واليهود والطليان والجريك والإثنيين والزنوج الأفارقة وحتى العنصر الصيني، وسط مجتمع كوزموبوليتاني من اكتساب الجميع لحق التراب Jus soli وحق الدم Jus sanguinis فتآلفت القلوب من كل الأجناس تحت روح المواطنة العالمية.. فغدت عدن أم الدنيا .. وأم الجائع والفقير . وفي هذا التجانس والتنوع الثقافي والعرقي بطابعه الإنساني قال الشاعر إدريس حنبلة : عدن بها زُمَرُ الشعوب كأنَّها صندوق ألوان بهيُّ المنظر وسار بها الشعر العدني الشعبي : ياسين عليك ياعدن ياسين عليك ياسين أنت مُربّي اليتيم وجابرة كل مسكين نعم، أخي زكي عمر : الإنجليز هم الأفضل بامتياز .. والجنوبي وإن أخطأ وبدون خيانات!». |
#4
|
|||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||
سيعود جنوبنا الينا وليذهب حزبهم اليمني بضاعتنا سترجع الينا وبضاعتهم
ردت اليهم.... اخي الكريم فتحي هكذا هم لقد بانت سؤتهم حينما غزونا وتجبروا علينا وظنو اننا كأصحاب تهامة او اصحاب الجعاشن وكانت خطتهم استيراد اطنان من الاغلال والقيود لتكبيلنا .لقد فشلت خطتهم الجهنمية لان الشعب العربي في الجنوب غير انه شعب عظيم قد يصبر ولكن للصبر عنده حدود .... بشر ذاك الرجل التميمي ان الفرج قريب وان الغزاة سيرحلون وتلك مشيئة الخالق... |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 04:54 PM.