جائزة بـ10 ملايين دولار، ومليون أخرى سنوياً مدى الحياة، لرئيس الجمهورية

[خالد باراس]

أخبار ما تزال سرية عن مبادرة لرجال مال يمنيين..
جائزة بـ10 ملايين دولار، ومليون أخرى سنوياً مدى الحياة، لرئيس الجمهورية إذا تخلى عن السلطة طواعية ولم يورثها لعائلته

* خاص

كشف مصدر مقرب من أحد رجال المال- من الذين يشتغلون في السياسة- أن مجموعة من رجال المال والأعمال اليمنيين يتدارسون حالياً، إمكانية تخصيص مكافأة مالية مغرية تقدم للرئيس علي عبدالله صالح، كجائزة له حال تخليه عن الرئاسة طواعية في موعدها الدستوري الحالي، شريطة أن يعزز ذلك بعدم السعي إلى توريث أحد أفراد أسرته.


وقال المصدر –الذي فضل عدم ذكر اسمه- إن لقاءات أولية تمت مؤخراً بين رجال أعمال يمنيين لتدارس الدعوة التي تقدم بها السياسي المعارض محمد قحطان- عضو قيادة اللقاء المشترك- الأسبوع قبل الماضي، لرأس المال اليمني بتبني جائزة مماثلة لفكرة المليونير السوداني مو إبراهيم الذي خصص مبلغ 5 ملايين دولار لكل حاكم أفريقي- من أفريقيا السوداء- يتنازل عن السلطة طواعية. وهي الفكرة التي تناقلتها وسائل إعلام دولية منها قناة الجزيرة ومجلة نيوزويك الأمريكية. وأشار المصدر إلى أن الفكرة لاقت استحساناً لدى هذه المجموعة من رجال المال اليمنيين، غير أنها ما تزال بحاجة إلى دراسة متأنية.

وكان المصدر ذاته أكد أن الهدف من هذه المبادرة هو مشاركة رأس المال اليمني في تحقيق الاستقرار السياسي وإنقاذ البلاد من المستقبل المجهول وترسيخ مبدأ التزام الدستور الذي به تكمن مصلحة اليمن بشكل عام لا مصلحة أشخاص وأفراد بعينهم. وقال إن ضمن أهدافها الهامة الحفاظ على المنجزات الكبيرة التي تحققت في عهد الرئيس علي عبدالله صالح.

ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الخطوات الرئيسية للمبادرة خلال الأسابيع القليلة القادمة.

وكان المليونير السوداني مو إبراهيم قرر منح جائزة لحكام أفريقيا الذين سيتقاعدون عن كرسي الرئاسة لمصلحة الشعب. وحددت الجائزة مبلغ 5 ملايين دولار لكل فائز (لكل حاكم يتقاعد) موزعة على 10 سنوات ومبلغ قدره 200 ألف دولار سنوياً بعد ذلك حتى الوفاة. ولا يتأهل لهذه الجائزة إلا الزعماء المنتخبون ديمقراطياً في دول أفريقيا السوداء حيث سيتم الحكم على حسن أدائهم من خلال 8 فئات من المعايير تشمل تعزيز حكم القانون وتوفير الفرص الاقتصادية والحرية السياسية. ولكي يتمكن الفائز من تسلم جائزته، عليه أن يترك منصبه عند انتهاء فترته الرئاسية بسجل ناصع.

وقالت مجلة نيوزويك الأمريكية (في طبعتها العربية) في عدد 2 أكتوبر الماضي، إن المليونير السوداني يأمل أن توفر الجائزة للزعماء الأفارقة بديلاً عن نهب خزائن دولهم أو إلغاء الانتخابات ليظلوا متمسكين بالسلطة.

كما تهدف الجائزة إلى تطوير مهارات الزعماء الأفريقيين التي طوروها خلال تواجدهم في السلطة. فإضافة إلى قيمة الجائزة، يخول الفائزون بالتصرف بمبلغ 200.000 دولار سنوياً تنفق على الأعمال الخيرية.

ويترأس كوفي أنان – الأمين العام السابق للأمم المتحدة- جائزة مو إبراهيم التي تستعين بمجموعة معقدة من المعايير ووضعها روبرت روتيرغ- الأستاذ في كلية كنيدي لدراسات نظم الحكم في جامعة هارفارد، للحكم على المرشحين من 48 دولة. وأيد الجائزة كل من بيل كلينتون ونيلسون مانديلا وتوني بلير والرئيس السابق للبنك الدولي بول وولفويتز.


================================

شكلها ماتخارج

[طالب]

الاخ / خالد تحياتي لك على جهودك في المنتدى ومشكور على ابراز كل صغيره وكبيره للظهور وهو عمل شاق صبعا ولكن الوطن يستحق ذلك.. اما من شان الرئيس لن يتنازل مقابل تلك المبالغ البسيطه اما اذا تنازل الشعب عن كل المساعدات الممنوحه لليمن لسيادته قد يفكر بالقبول . ..

[أبن العرب]

علي عبدالله صالح بيرفض ولو تعطوه 100 مليون في السنه والمبلغ الي تتكلم عنه الرئيس قده يسرقه من اقل من ثلث ايراد النفط فقط غير الباقي في اليوم الواحد الرئيس سارق وفي مثل يقول من شب علئ شي شاب عليه مافي امل في الرئيس الا اغتياله او ان يثور الشعب عليه.