القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#71
|
||||
|
||||
فضيحة أخلاقية لوزير إصلاحي في فندق بالصين
01 ديسمبر 2013 ( صدى عدن ) متابعات : كشف الناشط السياسي بسام البرق عن خلاف حدث بين الرئيس هادي ووزير الكهرباء صالح سميع وذلك أثناء زيارة هادي للصين حيث حدث الخلاف قبل توقيع مشاريع الكهرباء مع شركة صينية . وحسب البرق فإن سُميع كان يريد توقيع العقود مع شركة أخرى غير التي أتفق معها الرئيس هادي بسب عمولة ضخمة . إلا أن الرئيس هادي رفض فأعتكف الوزير صالح سُميع في غرفته بالفندق فأمر الرئيس هادي مرافقيه بأن يذهبوا الى سُميع لإبلاغه أما أن يأتي ويوقع مع الشركة الصينية التي أختارها الرئيس أو يعود الى اليمن ويعتبر نفسه مقال . ورفض صالح سُميع فتح الباب للمرافقين فقاموا بكسر الباب ووجدوا صالح سُميع في حالة سُكر (سكران) وابلغوه رسالة الرئيس فإضطر للإذعان وذهب معهم للتوقيع مع الشركة الصينية التي حددها الرئيس . يذكر ان الوزير صالح سميع محسوب على تجمع الإصلاح ومقرب من علي محسن الأحمر وسبق أن كشفت وسائل إعلامية فضيحة صالح سميع على الخطوط الجوية الإماراتية حيث صعد الى الطائرة وهو بحالة سكر وكان يهذي ما أثار غضب المسافرين .
__________________
|
#72
|
||||
|
||||
الجنوب عشق لاينتهي
__________________
|
#73
|
||||
|
||||
من مدينة الأحساء المملكة العربية السعودية
تمّ التحديث في منذ حوالي ساعة من المملكة العربية السعودية مدينة الأحساء أبناء الجنوب العربي يحتفلون بعيد الذكرى 46 لإستقلال الجنوب العربي مشاركة بواسطة : ابوقاسم العقوري
__________________
|
#74
|
||||
|
||||
مسيرة في الشيخ عثمان بعدن تطالب بإستقلال الجنوب
عدن (عنا) ابوشاهين - بعد يوم من نجاح مليونية الاستقلال التي سطرها أبناء الجنوب الأحرار في ساحة الحرية بخور مكسر، وبرغم الإرهاق والعناء خلال يومي 29 و30 نوفمبر، لم يهن على ناشطي الثورة الجنوبية في م/ الشيخ عثمان بعدن أن يمر عليهم يوم الأحد دون أن ينظموا فعاليتهم الأسبوعية (مساء كل يوم أحد) . فقد أحتشدت جماهير الثورة الجنوبية التحررية في العاصمة عدن بعد صلاة العصر في ساحة النور في الشيخ عثمان، وسط ترديد الشعارات الثورية الجنوبية خرجوا بمسيرة رافعين أعلام دولة الجنوب وصور الرئيس علي سالم البيض . طافت المسيرة بشارع السوق الرئيسي وبعض الشوارع الاخرى وعادة إلى ساحة النور، حيث ألقى رئيس المجلس الأعلى للثورة الجنوبية الأخ فضل عبد اللاه كلمة شكر فيها المشاركون بفعالية اليوم، وأشاد بأبناء الجنوب الأحرار الذين شاركوا في المليونية العاشرة بالذكرى العزيزة على قلوب الجنوبيين الأحرار يوم 30 نوفمبر في الذكرى الـ46 للاستقلال الأول من الاستعمار البريطاني . وأكد في كلمته على مواصلة النضال حتى نيل الاستقلال الثاني من الاحتلال اليمني، وأشار أن أبناء الجنوب الأحرار لن يرضوا بالمشاريع المنتقصة بحق الشهداء والجرحى والمعتقلين المتمثل في التحرير والاستقلال الناجز .
__________________
|
#75
|
||||
|
||||
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#76
|
||||
|
||||
صحيفة جزائرية تكشف عمليات تجنيد واسعة لشباب جزائرين للزج بهم بحرب دماج مقابل 8 الف لكل مقاتل
01 ديسمبر 2013 ( صدى عدن ) متابعات : كشفت صحيفة “الشروق” الجزائرية نقلاً عن مصادر مطلعة أن “أجهزة الأمن باشرت تحقيقات معمقة في شبكات تجنيد “سلفيين” للقتال ضد الحوثيين في اليمن بعد مصرع ثلاثة أشخاص من ولاية وادي سوف في الحرب الدائرة هناك”، مضيفة أن “هذه القضية فجّرها مقتل سلفي من الولاية الذي تمّ إقناعه من طرف شبكات التجنيد بعد أن رفض أحد الأئمة الترخيص له بالجهاد، لكنه أخبر زوجته أنه ذاهب للقتال في دماج اليمنية، ونصرة إخوانه من أهل السنّة والجماعة”. حيث باشرت أجهزة الأمن الجزائرية، تحقيقات معمقة في شبكات تجنيد "سلفيين" للقتال ضد الحوثيين في اليمن، بعد مصرع 3 أشخاص من الوادي في الحرب الدائرة هناك. وقد فجّر القضية وكشفها مقتل السلفي فارس من الوادي، بعد 21 يوما عن التحاقه بجبهة القتال باليمن، حيث طلب "فتوى للجهاد" من أحد الأئمة فرفض الترخيص له، وتم إقناعه من طرف شبكات التجنيد فأخبر زوجته أنه سيتوجه "للجهاد ضد الشيعة" في دماج اليمنية، ونصرة إخوانه من أهل السنّة والجماعة. وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية، عن أناس حضروا مجلس عزاء فارس، معلومات تفيد بوجود جهات في دولة عربية تتكفل بنفقات شبكات التجنيد العاملة في الجزائر، وتدفع لها مبالغ مالية تقدر بـ8000 دولار عن كل مقاتل يتم إرساله، وهو ما حفّز هذه الشبكات على النشاط وأرسلت 8 من شباب المنطقة قبل نحو 3 أسابيع بينهم المتوفي فارس من البياضة. وبحسب الصحيفة فقد حذر عدد من مشائخ الدين في الجزائر، في خطب الجمعة أمس الأول، من مثل هذه الأنشطة معتبرين أن ما يحدث هناك فتنة وتساءلوا تحت أية راية يقاتل هؤلاء؟ وأن نصرة الإسلام ــ حسبهم ــ تبدأ من النفس والأسرة من خلال التربية السليمة والمحافظة على أركان الدين، ونشر تعاليمه السمحاء وليس بالمساهمة في تأجيج الفتن. وقالت الصحيفة: أن "شبكات سلفية" بعدد من الولايات ترسل السلفيين لمعهد علم الحديث للدراسة بدماج اليمنية، في فترة سابقة قبل أن يتحول نشاطها لتجنيد مقاتلين لنصرة أهل السنّة والجماعة كما يدّعون، ضد هجمات الحوثيين الشيعة في اليمن، وبحسب المصادر فإن زيارة الشيخ الصلوي للوادي قبل أشهر، وهو أحد أعمدة المعهد كان الغرض منها الاستعداد لتغيير الاتجاه من الدراسة للجهاد، لكن لم يكشف عن ذلك في حينها، كما أن الرئيس اليمني حذّر دول الجوار من التدخل في الشأن اليمني الداخلي، في إشارة لمثل هذه التصرفات الخاصة بتشجيع فئة ظلت مسالمة، على العمليات القتالية وتأجيج الصراع الدموي في اليمن بين اليمنيين أنفسهم سواء كانوا سنّة أم شيعة.
__________________
|
#77
|
||||
|
||||
شباب جنوبيون يدعون للتصعيد الثوري الحاسم ويدعون القيادة للتوحد وترك فرصة للشباب
( صدى عدن ) خاص : دأب مجموعة من شباب الجنوب على رفع رأيات برتقالية اللون في فعاليات جنوبية مختلفة داعيين الى التصعيد الثوري الحاسم وعدم الإكتفاء بالمليونيات . الشباب الذين رفعو تلك الرايات قالوا انهم مستقلين ويسعون الى الضغط على القيادات الجنوبية لتوحيد صفها والابتعاد عن الخلافات التي ارهقت الشعب الجنوبي والتي تؤخره عن الوصول الى هدفه المنشود في استقلال دولة الجنوب . وناشد الشباب الشعب الجنوبي الاستفادة من الثورات العالمية لإستلهام تجاربها وتطبيق المناسب منها على ارض الواقع . يذكر أن الشباب قاموا بعمل وقفات احتجاجية عدة عند المستشفى الجمهوري والحديقة الكبرى مؤكدين على هدف الشعب الجنوبي وسعبه للإستقلال . ناشطون في بريطانيا أيدوا مساعي الشباب والاهداف التي يطمحون بالوصول اليها . والجدير بالذكر ايضاً ان فكرة الشباب لاقت قبول واسع من جماهير الحشد المليوني في ساحة العروض .
__________________
|
#78
|
||||
|
||||
سياسي جنوبي : حوار صنعاء فشل والتوزان بالقوة أصبح اليوم ضرورة
01 ديسمبر 2013 ( صدى عدن ) خاص : قال السياسي الجنوبي احمد عبد اللاه ان التوازن على الارض سؤال المرحلة القادمة".. مشيراً الى ان حوار صنعاء قد انتهى مثلما توقع الجميع".. كاشفاً عن ما قال انه الدرس الأخير الذي لم يفهمه الرفاق". وأوضح السياسي عبد اللاه في مقال مطول تنشر (صدى عدن) نصه " انتهى حوار صنعاء مثلما توقع الجميع وكان البعض بحاجة لان يجرب، حسناً! ربما هو درس آخر لكنه ليس الدرس الأخير ".. متسائلاً " هل يعلم الجميع الان ما هو الدرس الاخير والأكبر، الذي يبدو بان لا احد من الرفاق والأخوة والزملاء قد فهمه وتعامل معه بشكل واقعي ؛ إنه ) التوازن كضرورة ) على الارض، التساوي بالقوة، ليس عددا وعدَّةً ولكن قدرات وكفاءة بما يحبط ارادة الخصم ويكبح نواياه ويكسر أنيابه، ويوازيه دهاءاً، ويفوقه اخلاقاً ؟ ". واضاف الكاتب في تساؤل أخر " كيف يصبح الجنوب قوة حقيقية يعترف بها الداخل والخارج القريب والبعيد بعقله وليس بعواطفه ويحسب الجميع لها حساب حقيقيي وليس يضعها ضمن أوراقه، يخاطبها بندّية وليس بدونية، تفرض وجودها على الارض دون ان تستجدي أرضاً لوجودها "...مشيراً الى ان " تلك القوة هي الشرط الاول في صياغة اي معادلة جديدة وفي اي حوار حقيقي، وبدونها سيظل الجنوبيون منكبِّين على تشكيل المجالس وبناء الهيئات وصياغة الوثائق وتسجيل الخطابات ورفع الصور وكتابة الشعار والغرق في تفاصيل تنظيمية وتعريفات نظرية واختلافات يومية وموات بطيء، والقادة تتآكل أيامهم الباقية ويتفاقم الخرَف والعجز الإنساني عندهم، بينما الارض يستفحل فيها العطش الأحمر لدماء الشباب، والوطن المُستَنزَف يصبح مرثية تُلقى في المناسبات وترددها الأجيال". وقال " ان المليونيات الجميلة الرائعة التي أبهرت العالم، وآخرها هذه النوفمبرية العملاقة، هي فعل الضرورة المنبثق بعفوية، وهي طاقات الجماهير الكامنة تخرجها في المناسبات، لكنها ستصبح مزلزلةً لو قُدِّر لها أن تُستثمر بشكل منظم جداً وقوي جدا". واردف متسائلاً " كيف ؟ ... هذا السؤال الذي تتصدع له الأدمغة البسيطة، لكن زعامات التاريخ الحقيقية في غير بقعة من هذه الارض استطاعت ان تجيب على هذا السؤال الاكبر وأن تقود شعوبها نحو الحياة والحرية". وفي ما يلي تنشر (صدى عدن) نص مقال الكاتب السياسي احمد عبد اللاه والذي جاء تحت عنوان (التوازن على الارض سؤال المرحلة القادمة أنْ تتوقع بأن يهِبَك قاتلوك حياةً جديدةً فانه يعني أن تعيد تعريف موتك بلغةٍ شاعرية! .. أن تتوقع نتائج مختلفة، في أي عملية، من ذات العقليات وبذات الآليات والوسائل وبنفس الطريقة دائماً فانه يعني إصرارك على الغباء! أن تقفز من قمة جبلٍ مستقوياً بساقيك فأنت بلا رأس أصلاً ! .. أن تستبقي رئَتيك مفتوحتين لنافخ النار، فانت لا تستحق سنتيمتراً مكعباً من هواء الدنيا يبقيك على قيدها. وهكذا نعتقد، بإنسانيتنا البسيطة المتواضعة، بان هناك بديهيات صغيرة يتمثلها العقل ويفهما في سياق الممارسة، في السلوك وفي التجارب البشرية على المستوى الخاص والعام، تماماً مثلما هناك قواعد أولية يفهمها الدارسون كارشادات ثابته في المختبرات والمعامل. أَّما وقد اصبح هذا الخوف فينا من تكرار الأخطاء غريزةً حيوية فانه يتعين دوماً الانتباه قبل الافتتان، كما يتعين تحكيم العقل وذوي العقول بشكل مستمر وكذلك القفز على ثوابت الطبع العاطفي، وهنا اعني ( مع كل الاحترام) إخوتنا في الحراك الجنوبي، مَن ذهبوا الى الحوار على عجلةٍ من أمرهم ونصبوا الهيئات والشعارات من اجله ودخلوه وفي جيبهم بيان الانسحاب منذ اليوم الاول، وان لم يكونوا قد كتبوه حينها، الا انه كان مقدَّراً عليهم ان يفعلوه في الاخير لينقذوا ضمائرهم. كيف يتم تجريب الحوار مرة أخرى ومن موقع الضعف مع ذات القوى وقد زادت سطوة وخبرة ومال وسلاح واحتدمت غرائز السيطرة والاستملاك عندها؟ هذا ما حيَّرنا دوماً. لكن هذا الامر برمته لم يعد جديد على احد فقد عرفنا جميعاً بحواسنا وحدسنا بأنَّ القيادات الجنوبية على مدار الأزمنة السابقة والحالية هم الاكثر تهوراً يستمزجون اللحظة العاطفية ليبنوا قرارات تتعلق بحياة شعبهم ومصائره، مغامرون لم يثبتو لمرة ما بلوغهم سن الرشْدِ، وكلما سار بهم الدهر خفَّت عندهم أوزانُ تراكم العقل وتطهَّرَ منهم صفاء الذهن وصفة الدهاء. السابقون مغامرون واللاحقون مغامرون دون استثناء ... مغامرون في صلابتهم وسيولتهم في صمتهم ونطقهم في عزِّهم ومذلَّتهم في استراتيجياتها وتكتيكاتهم .. وفي كل شيء مغامرون والدعاء من اجلهم اصبح واجب وطني، وهذا اضعف الإيمان لشعب يتمسك بهم بشكل عقائدي بل وعلى استعداد لان يموت من اجلهم. إنه شأن شعوب العرب قاطبة فقد اثبت ( ربيعها) بانها لا تعرف غير الماضي المتلبث في الأسماء والامجاد، ولا هدف لها غير نهج العودة اليه، فلم يرفدها الحاضر بغير الحضور الفيزيائي المجرد من قيم الحضارة. لكني أحسب هنا ان على الجنوب ان يمثِّل استثناء نظراً لظرفه المغاير عن بقية الشعوب تلك، فأمامه الوقت والإمكانية الكبيرة بان يستند الى العقول الجديدة كخيار طبيعي يوازي تجدد الحياة وتعقيد التحديات وخاصة في اللحظات الحرجة. انتهى حوار صنعاء مثلما توقع الجميع وكان البعض بحاجة لان يجرب، حسناً! ربما هو درس آخر لكنه ليس الدرس الأخير ... هل يعلم الجميع الان ما هو الدرس الاخير والأكبر، الذي يبدو بان لا احد من الرفاق والأخوة والزملاء قد فهمه وتعامل معه بشكل واقعي ؛ إنه ) التوازن كضرورة ) على الارض، التساوي بالقوة، ليس عددا وعدَّةً ولكن قدرات وكفاءة بما يحبط ارادة الخصم ويكبح نواياه ويكسر أنيابه، ويوازيه دهاءاً، ويفوقه اخلاقاً . كيف يصبح الجنوب قوة حقيقية يعترف بها الداخل والخارج القريب والبعيد بعقله وليس بعواطفه ويحسب الجميع لها حساب حقيقيي وليس يضعها ضمن أوراقه، يخاطبها بندّية وليس بدونية، تفرض وجودها على الارض دون ان تستجدي أرضاً لوجودها ... تلك القوة هي الشرط الاول في صياغة اي معادلة جديدة وفي اي حوار حقيقي، وبدونها سيظل الجنوبيون منكبِّين على تشكيل المجالس وبناء الهيئات وصياغة الوثائق وتسجيل الخطابات ورفع الصور وكتابة الشعار والغرق في تفاصيل تنظيمية وتعريفات نظرية واختلافات يومية وموات بطيء، والقادة تتآكل أيامهم الباقية ويتفاقم الخرَف والعجز الإنساني عندهم، بينما الارض يستفحل فيها العطش الأحمر لدماء الشباب، والوطن المُستَنزَف يصبح مرثية تُلقى في المناسبات وترددها الأجيال . المليونيات الجميلة الرائعة التي أبهرت العالم، وآخرها هذه النوفمبرية العملاقة، هي فعل الضرورة المنبثق بعفوية، وهي طاقات الجماهير الكامنة تخرجها في المناسبات، لكنها ستصبح مزلزلةً لو قُدِّر لها أن تُستثمر بشكل منظم جداً وقوي جداً. كيف ؟ ... هذا السؤال الذي تتصدع له الأدمغة البسيطة، لكن زعامات التاريخ الحقيقية في غير بقعة من هذه الارض استطاعت ان تجيب على هذا السؤال الاكبر وأن تقود شعوبها نحو الحياة والحرية. هل بمقدور الزعامات التي صنعت مآسي الجنوب ان تقوده الى الخلاص ؟ لا أحد يستصيغ هذا الطرح بموضوعية ولا حتى بالمقاييس الحسابية البسيطة . لكن ان كان وجود تلك الزعامات اليوم ضرورة واقعية فإنها بالفعل ستحتاج الى معجزة. وفي قمة الفرضية المتفائلة فان هذه المعجزة ( ربما) تصبح غير مستحيلة ومقدور عليها لمرة واحدة لو تخلت تلك القيادات عن الذات والموروث المتأصل والمتألق فيها وبادرت الى كسر دوائرها الضيقة وسياج حاشياتها واختارت الإنصات للعقل وللمطالب الحقيقية لهذه المرحلة الأصعب في تاريخ الجنوب وانصاعت للضرورة الملحة وتداركت اعمارها الباقية بان تستثمر أيامها يوما بعد آخر بجهد موحَّد في سبيل الدراسة والعمل على خلق (الضرورات) الكبيرة على الارض من اجل استعادة دولة الجنوب، وهم يعرفون جيدا ماهي تلك الضرورات التي يبني العالم على أساسها نظرته الجديدة للقضية الجنوبية ويندفع حثيثا لحلها ويسخِّر لها ما هو اكبر وأعظم من مجرد ( بن عمر). والضرورات لا تُخلق على الارض ولا تُصنع بغير حامل قوي وموحَّد وبغير قوة حقيقية تجبر كل الأطراف الداخلية والدولية القريبة والبعيدة للمجيء الى طاولة حوار حقيقي متكافئ. إن قادة صنعاء وقادة الدول المجاورة جميعهم ولا استثني احدا منهم ( ليس على طريقة مظفر النواب ) لن يحترموا غير الأقوياء وهذا ما تعلمناه من كل التواريخ والأحداث . لهذا فالمطلوب اليوم من كل الزعامات ان تتدارس على مستويات مختلفة مسألة الإجابة على السؤال الكبير وهو ؛ كيف يتم خلق ذلك التوازن الحقيقي على الارض بالشكل الواقعي المطلوب ؟ وكيف يتحول الجنوب الى قوة حيوية تمارس الإملاء من اجل توفير شروط الحياة الكريمة دون المناشدة والتودد والتوسل والاستغاثة. هو سؤال المرحلة القادمة لان أمام الجنوب ؛ إما ينال حريته بإرادته او تتحول قضيته الى نسخة مُزْمِنَة من قضية الصحراء الغربية( لا سمح الله).
__________________
|
#79
|
||||
|
||||
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 08:20 AM.