قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > منتدى أخبار الوطن - الجنوب العربي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5437 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19516 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9254 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15746 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9031 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8918 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9012 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8662 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8955 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8942 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
  #41  
قديم 05-29-2009, 10:57 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 625
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

الأيام.. صحيفة يمنية في مواجهة السلطة


GMT 10:30:00 2009 الخميس 28 مايو



عدن: أثار الرصاص في كل مكان، في الطابق الاول على جدران غرفة نوم بالقرب من العاب الاطفال، على الزجاج الذي تملاه الثقوب، وعلى واجهة المبنى الابيض. انها اثار المواجهة بالرصاص التي جرت يوم الثالث عشر من ايار/مايو بين قوى الامن اليمنية والمسلحين الذين كانوا يحمون مقر صحيفة "الايام"، ابرز صحيفة في جنوب اليمن. واسفرت هذه المواجهة عن قتيل وثلاثة جرحى.

وكان شرطيون وجنود اتوا ليوقفوا مؤسس وصاحب الصحيفة هشام باشراحيل (66 عاما)، وذلك على خلفية حادثة اخرى وقعت قبل 15 شهرا في صنعاء عاصمة اليمن التي تبعد 400 كيلومتر شمالا. لكن باشراحيل والمقربون يؤكدون منه ان مذكرة التوقيف الصادرة بحقه هي نتيجة مباشرة للازمة التي اندلعت نهاية نيسان/ابريل في جنوب اليمن حيث يطالب جزء من السكان بالانفصال عن الشمال.

و"الايام" التي تؤكد بيع خمسين الف عدد يوميا في الاوقات العادية، هي واحدة من ثماني صحف ومجلات اوقفت حكومة الرئيس علي عبدالله صالح صدورها في مطلع ايار/مايو بتهمة المس بوحدة اليمن. والاصدارات السبعة الباقية هي صغيرة نسبيا ومنتشرة في باقي انحاء البلاد. وقبل ذلك بايام، وقعت مواجهات دامية في جنوب اليمن بين متظاهرين مطالبين بالاستقلال وقوات الامن اليمنية.

وقتل ثمانية اشخاص في المواجهات بين 27 نيسان/ابريل والثالث من ايار/مايو، بينهم اربعة جنود. ويوما بعد يوم، امتلات صفحات جريدة الايام وخصوصا الصفحة الاولى بصور المتظاهرين والجرحى والقتلى، علما ان الصحيفة لم تخف يوما معارضتها للنظام اليمني. واعتبارا من الاول من ايار/مايو، بدأ مدنيون او عسكريون يعترضون بشكل متكرر الحافلات التي كانت توزع صحيفة الايام، وتمت مصادرة الاعداد.

ونظرا الى استحالة توزيع الصحيفة، قررت الايام التوقف عن الصدور اعتبارا من الخامس من ايار/مايو. وفي السادس من ايار/مايو، تم حجب الموقع الالكتروني الخاص بالصحيفة وفي اليوم التالي اعلنت الحكومة حظر نشر صحيفة الايام والاصدارات السبعة الباقية، علما ان هكذا اجراء لا يمكن ان يتم بالاصل الا بقرار قضائي. ورفعت مواجهات الثالث عشر من ايار/مايو منسوب التوتر الى الدرجات القصوى. وبحسب السلطات، كان حراس صحيفة الايام هم من بادروا الى اطلاق النار الا ان باشراحيل باشراحيل نجل مالك الصحيفة، يرفض تماما هذه الرواية ويؤكد انه كان حاضرا في المبنى في ذلك الوقت.

وقال باشراحيل الابن "لقد اطلقوا (قوى الامن) النار بشكل مفاجئ". واقر بان حراس الصحيفة ردوا على اطلاق النار ولكن "كان عملهم يقتضي ذلك". والمبنى الذي يقع فيه مقر صحيفة الايام هو ايضا المبنى الذي تقيم فيه عائلة باشراحيل. وقال باشراحيل الابن "كان هناك اكثر من عشرين امراة وطفل" داخل المبنى اثناء المواجهة المسلحة، بينهم زوجته وابنيه البالغين ستة اشهر وخمس سنوات.

ومنذ ذلك الوقت، يتناوب بشكل دائم مئات المناصرين على حماية المبنى الذي تحول الى حصن بكل معنى الكلمة لا يخرج سكانه منه. وقال الشاب باشراحيل "في الحقيقة، نحن محاصرون". وفي الخارج، غابت قوات الشرطة والجيش عن المنظر الا انه هناك رغبة واضحة من قبل السلطات للابقاء على عزل عائلة باشراحيل.

وحاولت قوات الامن منع صحافي من وكالة فرانس برس من الدخول الى مبنى الايام بالرغم من عدم وجود قانون يسمح بذلك، كما اجبرت مصور الوكالة على محو على الصور التي التقطها في المكان. وعلى المستوى القانوني السياسي، يبدو الوضع امام حائط مسدود تماما اذ ان التحدي بين السلطات وصحيفة الايام يبدو متعلقا بحل ازمة الجنوب السياسية. الا ان عائلة باشراحيل عاينت في تاريخها مصاعب اخرى، فبعد ان تاسست صحيفة الايام في 1958، اوقفت عن الصدور طوال 23 عاما (بين 1967 و1990)، اي في ايام اليمن الجنوبي الاشتراكي.


المصدر

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 05-29-2009, 11:04 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 625
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

"الطريق الثالث" هل تنقذ اليمن؟
آخر تحديث:الخميس ,28/05/2009


صنعاء - صادق ناشر:

هبت خلال الأيام القليلة الماضية على اليمن الكثير من الرياح الساخنة كانت نتيجة طبيعية لحالة الجدل والاحتقان السياسي القائم في البلاد منذ فترة ليست بالقصيرة بين السلطة الحاكمة والمعارضة بشقيها الشرعي في الداخل والمحظورة في الخارج، وبخاصة أن البلاد تواجه تحديات جدية وكبيرة وتحتاج إلى مبادرة إنقاذ تخرجها من الأزمة التي تعانيها، والتي بدأت من خلال الحراك السلمي الجنوبي الذي تصاعد خلال الأشهر القليلة الماضية، بالإضافة إلى ما يحدث في شمالي البلاد من مواجهات مع أتباع حركة الحوثي.


حدثان ميزا الأيام الماضية كان أولهما الظهور المفاجئ والصادم لنائب رئيس الجمهورية السابق علي سالم البيض وعودته إلى الحياة السياسية عن طريق البوابة الجنوبية، والثاني استنفار صنعاء بكل ما لديها من طاقة للدفاع عن النظام القائم على الوحدة ومنع الانفصال.


بين الحدثين جرت مياه كثيرة، كان آخرها انعقاد اللقاء التشاوري الذي وقفت وراءه أحزاب تكتل اللقاء المشترك المعارض وعلى رأسه الشيخ حميد الأحمر، والذي هدف إلى تقديم ما صار يعرف في اليمن ب “الطريق الثالث”، أي الطريق البديل للوضع القائم ومشروع الانفصال الذي صار يصرح به البعض.


مشاريع ثلاثة

المتابع للمشهد اليمني خلال الفترة الممتدة منذ العام ،2006 وهي الفترة المرتبطة بالانتخابات الرئاسية التي شهد فيها اليمن الكثير من الحراك الاجتماعي والسياسي يجد أن مشاريع سياسية عدة صارت تتقاطع بحدة، وبدأت تتبلور بدرجة رئيسية خلال العام ،2007 عندما بدأ المتقاعدون العسكريون المحسوبون على قوات الحزب الاشتراكي اليمني ينظمون احتجاجات متواصلة تطورت هذه الاحتجاجات إلى حراك سياسي شامل في المناطق الجنوبية من البلاد. وعلى الرغم من أن حركة المتقاعدين بدت عفوية في بداية الأمر، إلا أنها تحولت إلى ما يشبه كرة الثلج، حيث بدأت تتدحرج إلى أن اقتلعت كل ما كان أمامها، فانضم إلى لوائها الكثير من الفعاليات السياسية والاجتماعية، وبخاصة في المناطق الجنوبية من البلاد قبل أن تبدأ تتبلور حركة احتجاجية شرعت في رفع السلاح في وجه الدولة، بخاصة في مناطق غالباً ما تتسم بالعنف، مثل ردفان والضالع وفي مشهد أقل في أبين وحضرموت وشبوة وعدن.


وفي ظل هذا الحراك، الذي يعلن أصحابه بأنه حراك سلمي تكونت فعاليات سياسية عدة في الجنوب، تدعو جميعها إلى حق تقرير المصير والانسلاخ عن دولة الوحدة، وظلت تناشد قيادات الخارج إلى التحرك إلى أن استجاب لها مؤخراً نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، وقبله حيدر أبوبكر العطاس، ويعتبران حتى الآن العمود الفقري للمشروع القائم على انفصال الجنوب واستعادة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.


ويواجه هذا المشروع وضع قائم على الأرض يتمثل في النظام الذي يتمسك بخيار دولة الوحدة، وهو مستعد للدفاع عن خياره هذا حتى الرمق الأخير، وأعلن ذلك بصراحة الرئيس علي عبدالله صالح، الذي أكد أن أي حوار مع معارضيه يجب أن ينطلق من أرضية وحدوية، أي أنه مستعد للحوار مع كافة خصومه تحت سقف الوحدة، ولن يقبل بأي بديل آخر.


وعلى الرغم من اعتراف الرئيس بما أسماها “ التداعيات السلبية” في جسد دولة الوحدة، إلا أنه أبدى استعداده لإدخال اصلاحات سياسية ودستورية تسمح بمعالجة هذه التداعيات حتى تسمح هذه الإصلاحات بإدخال دماء جديدة في شرايين دولة الوحدة التي أصابها الوهن منذ إعلانها في الثاني والعشرين من مايو/أيار من العام 1990 وما تعرضت له من امتحانات تمثلت في الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد خلال العام 1994 وأخرجت الحزب الاشتراكي من المعادلة السياسية لدولة الوحدة.


وعلى الرغم من أن الحديث عن أزمة في البلد لم يعد ينكره أحد، إلا أن صراع الأفكار ما زال قائماً بين أطراف الحياة السياسية في البلاد، فحزب المؤتمر الشعبي العام يحاول أن يجد طريقة للسيطرة على الموقف المتأزم من خلال تمسكه بمبدأ الحوار لأي خلافات مع المعارضة، حتى مع تلك التي ترفع السلاح، كما أكد في ذلك الرئيس علي عبدالله صالح في الخطاب الذي ألقاه في فعاليات المؤتمر العام السابع لحزب المؤتمر نهاية الشهر الماضي.


وبدأت أصوات تتعالى من داخل حزب المؤتمر نفسه تدعو قيادة الدولة إلى التسريع بمعالجة الأوضاع الملتهبة في البلاد، والاعتراف بالقضية الجنوبية كمدخل لحوار وطني واسع يضمن بقاء البلد موحداً في مواجهة المشروع الثاني القائم على فكرة الانفصال والعودة بالبلد إلى أوضاع ما قبل الثاني والعشرين من مايو/أيار العام 1990.


ويقول القيادي المؤتمري وعضو مجلس الشورى عبدالسلام العنسي: “إذا لم نعترف بوجود قضية جنوبية فنحن كمن يدس رأسه في التراب وعلى الرئيس والمعارضة أن يضعوا القضية الجنوبية في صدارة الأولويات”، مشدداً على “ ضرورة وجود معالجات جريئة وشاملة للحفاظ على الوحدة كون المعالجات الجزئية والحلول الترقيعية القاصرة لم تعد مجدية اليوم”.


ودعا العنسي الرئيس علي عبدالله صالح إلى “ اتخاذ قرارات شجاعة تعزز من الشراكة الوطنية في السلطة والثروة وصنع القرار”، كما اعتبر “الممارسات الخاطئة ونهب الأراضي والعبث بأموال ومقدرات الشعب إضافة إلى خصخصة القطاع العام التي أتاحت الفرصة للفاسدين بنهب المال العام على حساب عشرات الآلاف من ضحاياها العاطلين عن العمل وبالذات في محافظة عدن من الأسباب التي أدت تزايد الاحتقان السياسي في المحافظات الجنوبية”.


وأعرب العنسي عن خشيته من “أن يأتي اليوم الذي نستجدي فيه الكونفدرالية أو نرى فيه حربا أهلية جديدة وأن يتم إخراج الرئيس من أضيق أبواب التاريخ”.


وقد فتحت التطورات الأخيرة الباب أمام تساؤلات جدية عن حقيقة التحديات التي تواجه الوحدة اليمنية، بل هناك من يذهب إلى التأكيد على أن الوحدة الاندماجية التي أعلنت في الثاني والعشرين من مايو/أيار من العام 1990 قد فشلت، وأن الوقت قد حان لإيجاد صيغة أخرى تحافظ على اليمن من التمزق.


ويقول الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان إن الوحدة الاندماجية قد فشلت، ويضيف: “اليمنيون اليوم أمام ثلاث تجارب : الأولى تجربة التمزق التي عاشوها عندما كان اليمن مجزأ، وهذه التجربة لم تحقق النهوض الحقيقي سواء الاقتصادي أو الاجتماعي وعاشت اليمن في ظل حروب وعدم استقرار ومؤامرات على الرغم من أن هذه المرحلة أنتجت مشروعا وحدويا، ثم انتقلنا إلى الوحدة الاندماجية من عام 1990 حتى عام 1994 والتي انتهت بالحرب، وبعد الحرب دخلنا مرحلة الوحدة بالقوة، والتي أنتجت هذا الوضع الانقسامي الحاصل الآن، وهو أخطر من الانفصال” على حد تعبيره.


ويطرح الكثير من الشخصيات السياسية، سواء تلك المقربة من السلطة أو المعارضة طريقاً أو مشروعاً ثالثاً يجنب البلاد مخاطر التمزق والتشظي يرتكز على رفض المشروع الذي يتبناه النظام القائم المرتكز على الحفاظ على الوضع القائم بما فيه من سلبيات كثيرة، وهي محل انتقاد كافة أطياف العمل السياسي، بالإضافة إلى رفض مشروع الانفصال الذي يتبناه نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، ويطرحون بديلاً ثالثاً بين المشروعين، بديلاً يسمح بالإبقاء على الوحدة اليمنية مع تصحيح الوضع القائم بحيث يكون قادراً على استيعاب كافة اليمنيين من خلال صيغة يتم الاتفاق عليها بين أطراف العملية السياسية كافة.


وفي هذا الصدد يقول الدكتور ياسين سعيد نعمان: “نحن أمام محطة ومفترق طريقين إما الاستمرار في هذا الوضع، وهو طريق كارثي أو أن نزكي الحل الوطني لحوارات حقيقية جادة غير مراوغة تبحث في جوهر المشكلة واليمنيين لازالوا قادرين على إيجاد الحل المناسب للأزمات”.


البيض وكسر جدار الصمت

منذ خطابه الشهير في الحادي والعشرين من شهر مايو/أيار الجاري والذي دعا فيه صراحة إلى الانفصال وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الوحدة ،1990 دخل نائب الرئيس السابق علي سالم البيض على خط الأزمة في اليمن وهو الدخول الذي أعاد خلط الأوراق في البلاد من جديد، إذ صارت السلطة لا تحارب فقط على جبهة المعارضة في الداخل، بل وتحارب على أخطر جبهة، وهي جبهة المعارضة في الخارج.


وتدرك السلطة أن التوقيت الذي اختاره البيض للإعلان عن بدء عودته للحياة السياسية عبر البوابة الجنوبية سيكون له الكثير من التداعيات، وسيسبب للنظام الكثير من المتاعب.


ويقول قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم ل “الخليج” إن حزبه يدرك أن البيض لم يتحرك من دون أن يكون لديه ضوء أخضر من طرف دولي ما، إلا أنه يثق أن اليمنيين سيدافعون عن وحدتهم بكل الطرق الممكنة، لكنه قال إن الظروف اليوم تغيرت والحقائق على الأرض انتجت ظروفاً جديدة، وأن حزب المؤتمر يتعاطى مع هذه الحقائق بروح عالية من المسؤولية الوطنية.


ويقول الدكتور ناصر الخبجي، وهو رئيس حركة “نجاح” ونائب في البرلمان عن الحزب الاشتراكي اليمني المعارض إن “البيض هو الرئيس الشرعي منذ عام 94 عندما أعلن فك الارتباط بين الجنوب والشمال”، مشيراً إلى أن هناك “استجابة كبيرة من قبل المواطنين لتلك الدعوة خاصة مع تأزم أوضاعهم”.


ويشير الدكتور الخبجي إلى أن “دعوة البيض ليست رأيه فقط، وإنما هي رأي أبناء الجنوب ومطالب الحراك الجنوبي”، مؤكداً “وجود تشاور مع قيادة الحراك وقيادة الثورة السلمية التي يرأسها البيض لإقامة فعاليات ومسيرات واعتصامات خلال الأيام المقبلة”.


من هنا تبدو الأوضاع في اليمن شديدة الحرج قياساً بحجم الاحتقان الذي تعيشه البلاد منذ سنوات، حيث تتقاطع مشاريع الحل بين التمسك بالوحدة وإصلاحها والانفصال، وهي مشاريع تبدو متباعدة إلى حد كبير، غير أن الضغوط الشعبية والحاجة الملحة إلى حماية الوحدة قد تجعل بعض المشاريع تتقارب من بعضها بعضاً، بخاصة بين مشروعي السلطة والمعارضة اللذين يتفقان على أهمية بقاء الوحدة ويختلفان في أسلوب معالجة الوضع القائم، الذي تقول المعارضة إنه بات وضعاً غير مقبول، وإن على الجميع البحث عن مخرج له يؤمن البلاد من مخاطر كارثية.


ويبدو أن تحركات سياسية جادة بدأت لترجمة هذا التوافق إلى حقيقة عملية من خلال الحديث عن تشكيل لجنة حوار وطني سيرأسها الرئيس علي عبدالله صالح في الأيام المقبلة، ستكون مهمتها جمع أطياف الحياة السياسية كافة والجلوس إلى مائدة حوار للبحث عن أفضل الصيغ لإعادة الأمور إلى سكتها الصحيحة، ومن بين الحلول المقترحة تطبيق نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات الذي اقترحه الرئيس صالح في إحدى خطاباته الأخيرة ونظام الحكم المحلي كامل الصلاحيات كما تطرح المعارضة، بل حتى خيار الفدرالية، مع أنها مرفوضة من قبل الحزب الحاكم لأنها في نظره تؤدي وظيفة الانفصال، وهو مالا يريده الحزب.


إن مبادرة إنقاذ سريعة وشاملة هي المطلوبة اليوم لحل الأزمة التي يعيشها اليمن، مبادرة تعيد للحياة السياسية حيويتها وتجعل الجميع على مسافة واحدة من المسؤولية في بناء اليمن الجديد، مبادرة ترتكز على مبدأ الشراكة للجميع في بناء الوطن وإخراجه من عنق الزجاجة ومن مخاطر التحول إلى كيان ممزق لن تجد الوحدة ولا الانفصال المطروح من قبل علي سالم البيض على أساس دولتين مكان فيه.


المصدر

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 05-29-2009, 11:12 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 625
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

صنعاء: لا حوار مع علي ناصر

2009-05-29


صنعاء- ليلى الفهيدي- وكالات:


نفت وزارة الدفاع اليمنية أمس ما تردد عن وجود حوار مع الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد والمقيم في دمشق على إثر الأحداث التي تشهدها المحافظات الجنوبية من احتقان سياسي. ونسبت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني إلى مصدر وصفته بـ"المسؤول" قوله إن "لا صحة للأنباء التي زعمت بأن اللواء علي محسن صالح قائد المنطقة الشمالية قد كلف من قبل الرئيس علي صالح للسفر إلى الخارج والالتقاء بالأخ على ناصر محمد للحوار معه". وفي السياق ذاته، أفادت الوزارة بأن صالح سيدعو خلال الأيام القليلة المقبلة الى إجراء حوار وطني يجمع كل فئات الشعب من أجل الخروج بحلول عملية تجاه ما يواجه الوحدة اليمنية من مخاطر. وفي ختام أعمال الملتقى العام الأول للجماعات السلفية في اليمن أدان المشاركون الدعوات إلى تشطير اليمن والتفريق معتبرين حماية الوحدة اليمنية فريضة شرعية وضرورة حتمية. وطالب المشاركون في الملتقى الذي استمر يومين في العاصمة صنعاء وحضره أكثر من ثمانمائة شخصية دينية بإنصاف أبناء المحافظات الجنوبية المتضررين، ودعوا إلى إدخال إصلاحات شاملة على كافة أجهزة الدولة ومؤسساتها وإحالة الفاسدين من المسؤولين إلى القضاء ورفض جميع أعمال العنف. من جانب آخر، لقي صيادان يمنيان حتفهما فيما أصيب ثالث بعد أن تعرض قاربهم لقصف صاروخي في البحر الأحمر ويعتقد أن الصاروخ أطلقته إحدى السفن الدولية المتمركزة في البحر الأحمر لمكافحة القرصنة. وتم تدمير القارب تماما خلال الهجوم الذي وقع في المياه الإقليمية السودانية الثلاثاء. وتمكن الصياد المصاب من السباحة حتى الساحل السوداني، فيما لم يعرف مصير صياد رابع حتى الآن. وذكرت الوكالة أن السلطات اليمنية والسودانية تنسق لإجراء تحقيق في الحادث.

المصدر

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 05-29-2009, 11:24 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 625
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

السلطات منعت توزيع 8 صحف مستقلة وصادرت أعدادها
حرية الصحافة أولى ضحايا الأزمة السياسية في اليمن




صنعاء- ا ف ب

كانت حرية الصحافية اولى ضحايا عودة النزعة الانفصالية في جنوب اليمن التي قابلتها السلطات بتشدد واضح. فقد توقفت ثماني صحف مستقلة او منتقدة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح عن الصدور منذ مطلع مايو/أيار، بعد ان منعت السلطات الامنية توزيعها وصادرت اعدادها.

ورسميا، هذه الصحف متهمة بخرق مادة من قانون الصحافة تحظر التعرض الى وحدة اليمن.

وتأخذ الحكومة على الصحف الثماني، وبينها صحيفة "الايام الرئيسية في جنوب اليمن والتي مقرها عدن، تغطيتها للتظاهرات المناوئة للحكومة التي الهبت المناطق الجنوبية نهاية نيسان/ابريل وبداية ايار/مايو واسفرت عن مقتل 8 اشخاص بينهم اربعة جنود.

ويطالب قسم من المواطنين الجنوبيين باستقلال اليمن الجنوبي الذي توحد مع الشمال في 1990، اذ يعتبرون انهم يعانون من التمييز من قبل السلطة المركزية.

وفي حديث مع وكالة فرانس برس، الخميس 28-5-2009، قال مؤسس ورئيس تحرير مجلة "المصدر" التي تصدر في صنعاء سمير جبران، وهي احدى الصحف التي اوقفت "انا ضد الاستقلال لكنني اتفهم مطالب اخوتنا في الجنوب".

كما قررت الحكومة ايضا انشاء محكمة خاصة في صنعاء للقضايا المتعلقة بالنشر.

واعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان في السادس عشر من ايار/مايو ان "هذه التصرفات تشكل سعيا واضحا لاسكات الاصوات المستقلة في اليمن"، داعية الحكومة اليمنية الى "وقف حملة الترهيب والرقابة هذه".

وبالرغم من الطلب المتكرر، لم تتمكن وكالة فرانس برس من اللقاء بوزير الاعلام اليمني حسن اللوزي.

وخلال تقديم المحكمة الجديدة الخاصة بالنشر، قال وزير العدل اليمني غازي شائف الاغبري انه "مجرد تدبير تقني" يهدف الى "صون كرامة الصحافيين" وليس اسكاتهم.

ولطالما ابدى قسم من الصحافة اليمنية حسا نقديا قويا تجاه السلطة، وهو امر نادر في هذه المنطقة التي غالبا ما تمارس وسائل الاعلام فيها الرقابة الذاتية عندما لا تكون موضع رقابة مباشرة من السلطات. الا ان وضع الصحافة في اليمن تراجع بشكل ملحوظ منذ بضع سنوات، خصوصا مع اندلاع التمرد الزيدي في الشمال عام 2004.

فقد ادخل الصحافي عبدالكريم الخيواني (43 عاما) السجن 4 مرات في 5 سنوات، وهو يؤكد انه امضى ما مجموعه 359 يوما خلف القضبان بتهمة التواطؤ مع التمرد الحوثي في محافظة صعدة الشمالية.

ويؤخذ على الصحافي أنه انتقد دون تحفظ الطريقة التي حاولت فيها السلطات اجهاض التمرد بالحديد والنار والدماء، على صحفات مجلة "الشورى" المعارضة التي يشغل منصب رئيس تحريرها.

وبعد ان حكم عليه بالسجن ست سنوات في حزيران/يونيو 2008، اعفى الرئيس اليمني عن الخيواني في ايلول/سبتمبر، الا انه متوقف حاليا عن الكتابة، رغم تأكيده أنه، بكل بساطة، قام بعمله وحاول ايصال وجهة نظر المتمردين عبر اعطائه الكلمة لزعيم التمرد.

وازمة الصحافة اليمنية حاليا مشابهة، لكن الامر يتعلق هذه المرة بالجنوب. ويقول الخيواني "ان سقوط النظام يمكن ان ياتي من الجنوب"، ومن هنا التشنج الملحوظ الذي تبديه السلطات.

من جهته، قال سمير جبران لوكالة فرانس برس انه سبق ان تعرض للاستجواب ثلاث مرات على خلفية تغطية مجلته للاحداث في الجنوب، وخصوصا حول سبعة مقالات نشرت في عدد واحد. ويعتبر ان هدف السلطات هو ترهيب الصحف ولكن اذا ساءت الاحوال "يمكن ان تغلقها كلها".

المصدر

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
رد مع اقتباس
  #45  
قديم 05-29-2009, 11:53 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 625
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

صدامات بين «متظاهرين» بالجنوب وتجدّد المواجهات في صعدة
علي ناصر ينفي مفاوضات عودته إلى اليمن









الوقت - صنعاء - أشرف الريفي:
في بهو فندق ‘’موفنبيك’’ بالعاصمة صنعاء كان سياسيون يناقشون أمس الأول الخميس التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تواجه اليمن، في الوقت الذي كانت تشهد فيه بعض محافظات الجنوب مسيرات وصدامات بين متظاهرين في ‘’الموالاة والمعارضة’’، في حين نفى مصدر مقرب من الرئيس السابق علي ناصر محمد، جملة وتفصيلاً النبأ الذي تداولته صحف ومواقع إخبارية يمنية والذي تضمن الإفادة بأن لقاءً مرتقباً سيجري بينه وبين اللواء علي محسن الأحمر ‘’الأخ غير الشقيق للرئيس صالح’’ بتكليف من الرئيس علي عبدالله صالح بشأن تطورات الأوضاع في الجنوب أو الترتيب لعودته إلى اليمن.
وقال المصدر لـ’’الوقت’’، ‘’إن الرئيس علي ناصر كان متواجداً في دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في عرس لعائلة آل نهيان وقد أورد ذلك في بيان سابق وأنه يتمتع بصحة جيدة ولم يسافر إلى لندن للعلاج كما جاء في الشائعات الإعلامية وأنه قد عاد إلى مقر إقامته الرئيسي دون أن يكون على تواصل مع أطراف في السلطة بصنعاء (بشأن عودته) بما في ذلك اللواء علي محسن الأحمر، علماً أن أشخاصاً آخرين تواصلوا مع الرئيس علي ناصر وطلبوا لقاءه واشترط للقائهم الإفراج عن المعتقلين ومحاكمة المتسببين بأحداث الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية بما فيها الهاشمي وسواها، والسماح بإصدار الصحف الموقوفة وإعادة الاعتبار للحياة السياسية والإعلامية في البلاد (حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا).
وكانت مصادر رسمية نفت هذه الأنباء ورحبت بعودة علي ناصر محمد إلى اليمن. وقال مصدر رسمي مسؤول إن علي ناصر محمد موضع تقدير واحترام وهو مرحب به للعودة إلى وطنه في أي وقت يشاء وتقديم أي مقترحات أو آراء أو أفكار تصب في خدمة الوطن ووحدته واستقراره
وفي غضون ذلك، شهدت مدينة الحوطة بمحافظة لحج صدامات بين متظاهرين يتبعون الحزب الحاكم وآخرين يتبعون الحراك الجنوبي دون وقوع أي خسائر بشرية، فيما شهدت المدينة انتشار امني كثيف وأغلق أصحاب المحال التجارية محلاتهم.
وقامت السلطات الأمنية بملاحقة العشرات من المشاركين في التظاهرة من المنتمين للحراك الجنوب واعتقال ما يقارب 25 شخصا بينهم سكرتير الدائرة السياسية للحزب الاشتراكي بالمحافظة ورئيس نقابة المهن التعليمية في لحج.
وشهدت منطقة المفلحي بمديرية يافع محافظة الضالع مسيرة مسلحة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين على خلفية أحداث العنف في مدينة عدن الأسبوع الماضي ومعالجة الجرحى.
وفي العاصمة صنعاء نظمت ورشة عمل حول التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تواجه اليمن حضرها سياسيون واقتصاديون من السلطة والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني. وقال المستشار السياسي للرئيس علي عبدالله صالح، عبدالكريم الأرياني إن مطالب الانفصال تستهدف تدمير البلاد وأن معالجة الأوضاع في المحافظات الجنوبية ومختلف المحافظات اليمنية لن يكون إلا بإيجاد حكم محلي كامل الصلاحيات، وبعيد عن المركزية.
وأضاف أنه من غير المقبول أن يأتي المواطن من المهرة مثلا إلى العاصمة صنعاء لإنجاز معاملات خاصة به.
من جانبه، قال القيادي في أحزاب اللقاء المشترك محمد الصبري إن ما يحدث في المحافظات الجنوبية ليس حراكا لأنه غير منظم، وإنما ثورة اجتماعية شعبية بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية ، وآثار حرب صيف 94 والاندماج بين دولتي الشمال والجنوب.
رئيس منتدى التنمية السياسية علي سيف حسن قال إن حزب المؤتمر الشعبي العام ‘’الحزب الحاكم’’ وأحزاب المشترك المعارضة صارت قوى منهكة، وأن هناك قوى فتية تتمثل بالحوثيين وقادة الحراك في الجنوب وجماعة السلفيين ويجب التحاور معهم لحل ألأزمة الحالية.
وقال سيف إن الاستعمار البريطاني وظف موقع الجنوب إقليميا، وكذلك الحزب الاشتراكي واليوم الجنوب منطقة شاسعة بلا وظيفة، وتم تقسم أراضيه لمتنفذين.
الصحافي سامي غالب رئيس تحرير صحيفة النداء الأهلية الموقوفة، قال إن لا شعبية للحزب الحاكم أو أحزاب المشترك في الجنوب اليوم، وأن هناك قوة جديدة، ودعوات للانفصال صار يمثلها اليوم نائب الرئيس السابق علي سالم البيض.
وفي جبهة صعدة أقصى شمال اليمن، عاودت المواجهات في اليومين الماضيين بين أتباع الحوثي والقوات الحكومية في مديرية رزاح أدت إلى سقوط ضحايا من الجانبين لم يتسنَّ لنا معرفة عددهم، فيما أكدت مصادر مطلعة إحراق طقمين عسكريين وفرض حصار مدير مديرية غمر السابق علي حسن ريشان وعدد من الجنود معه.

المصدر

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


رد مع اقتباس
  #47  
قديم 05-30-2009, 03:10 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 62
افتراضي

باتريك كريجر شكرا لك على احساسك الطيب اشعر ان اصلك حضرمي جنوبي من اسمك نحن بحاجه الى كل الاحرار في العالم
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 06-08-2009, 09:43 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1
Post عزيمه اراديه

احيي الشعب الجنوبي على العزيمه الجاده في الحراك السلمي
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة