القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
||||
|
||||
يا أخي العزيز جنوبي مربوش كلنا الجنوبيين العرب مربو شين من الثوار الذين قادوهم اليمنيين وقاموا بثورة ضد بلدهم وأهلهم وأموالهم وإعراضهم وغيروا الجنوب العربي من قطر إلى جزء من اليمن تنفيذ لطموحات الأمم الزيدي الذي حاول في الماضي استعمار الجنوب العربي ولكن الأجداد والإباء وقفوا له بالمرصاد ويا ليت تقرا عن معارك العر بيافع والغزعة في الشعيب وودنة ردفان ولكمة الدوكي في الضالع وسيؤون في حضرموت ما نريد من الثوار اليوم إلا إن يكشفون الحقائق وان لا يجرونا إلى مذابح جديدة تحت اسم اليمن الجنوبي أو اليمن الديموقراطي أو الجنوب المجهول يوجد خفايا لما عملها اليمنيين المستوطنين والثوار القوميين والشيوعيين لا تسر أو يرضى بها أي إنسان عاقل وما يحز في النفوس بان الكثير منهم لازالوا معتقدين ومصرين بأنهم على صواب وان أعمالهم بطولية وانتصاراتهم منجزات وهم يعرفون إن شعب الجنوب العربي عايش على الدخل اليسير من دول الاغتراب وإنهم بنوا وشيدوا في دول الغير لان أرضهم وهويتهم وممتلكاتهم نهبت بالإجراءات الثورية الفوضوية التي قاموا بها الرفاق مع تحيات البحر العربي .9.10.9 200م |
#12
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
الحزب الاشتراكي اليمني...سرق الاستقلال من ابناءه الاصليين واهداه للمستوطنيين الاجانب...بنى دولة تابعة للشمال بتخطيط مدروس من القادة الشماليين...دمر الانسان ونشر الالحاد..شوه صورة الجنوبيين امام العرب وجعلهم ينظرون لنا باننا شيوعيين ملاحده......ضم الجنوب للشمال دون استفتاء شعبي ...حزب قزم لايستحق ان يحكم الجنوب أخي الفاضل جنوبي رافع الراس لك ألف شكر وألف تحية وكلامك عين الصواب . |
#13
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
كل الخلافات كل الاخطى كل شي قد يفرق بيننا كجنوبيين انتهاء وتم التصالح والتسامح و منه انطلقنا من الصفر كانت البدايه حتى نوصل الى الرقم الاعلى رقم القوه والنهوض المستمر فوق فوق حيث مكاننا وموقعنا الطبيعي الذي سوفا نوصل اليه . عدونا ليس حزب ولاكنه انسان لا ينتمي اليناء يسعى ويجتهد في السيطره فكريآ وسياسيآ واجتماعيآ علينا وعلى هويتنا انه الانسان اليمني المنتمي الى مانسميه تاريخيآ اليمن الذي كان خارج حدود الحكومه او المستعمره الخاضعه لسيطرة التاج البريطاني بمعنى اخر اليمن التي كانت تحت سيطرة المستعمر التركي . اذآ علينا فصل المنتمي للاشتراكي من اصل ينتمي اليناء واشتراكي ينتمي لليمن . ومن هنى واضح ان هناك منهج جديد يريد اعادتنا الى قبل التصالح وتسامح قبل الصفر وسابقآ الرقم الاعلى بنسبه للاعداء اليمنيين . يجب الرجوع الى التصالح والتسامح لكل تائه منا ومنها ينطلق ثانيه وثالثه ورابعه حتى يلحق وتكون نقطة الصفر الجديد البوصله التي ترشد الجميع للوصول الى الهدف. التعديل الأخير تم بواسطة امامنا علي ; 10-10-2009 الساعة 07:36 AM |
#14
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
أخي الفاضل لك التحية وتأكد أن كُل أبناء الجنوب العربي مع شعبهم ويعملون من أجل التحرير وإقامة دولة الجنوب العربي الحُرة المستقلة وأصبحوا لا يقبلون أي يمني سواء كان من الحزب الإشتراكي أو غيره . |
#15
|
|||
|
|||
[QUOTE=البحر العربي;152815][font="arial black"][size="5"][color="darkred"][center]
لا مصيبة أعظم من الجهل بتاريخكم يا أبناء الجنوب العربي في عام 1948م قدمت بريطانيا كشف بالمستعمرات إلى الأمم المتحدة وفي الكشف شعب الجنوب العربي وقررت الأمم المتحدة قرار بشان استقلال الجنوب العربي في 11 – 12 – 1963م ومن الدول التي امتنعت عن التصويت على الاستقلال اليمن وقامت في استقلال مجموعة من الإحداث من الجنوبيين العرب كانوا موظفين في الحكومة اليمنية صنعاء وقاموا بتفجير ثورة ضد شعب وارض ودولة وسيادة الجنوب العربي وذلك بهدف عرقلة إجراءات الاستقلال في 2. 8 . 1968م وان الأعمال الإجرامية التي ارتكبتها الجبهة القومية كانت ضد شعب الجنوب العربي حيث قامت في التالي: 1- تغير اسم الجنوب العربي القطر المستقل ذات الهوية المستقلة إلى جنوب اليمن أو الشطر الجنوبي من اليمن إي جزء من قطر اسمه اليمن. 2- في 24 نوفمبر 1967م لم تسلم بريطانيا وثيقة الاستقلال في جنيف وما تم هو عقد نقاط اتفاق بين بريطانيا والجبهة القومية حول استقلال الجنوب العربي وليس وثيقة استقلال الجنوب العربي وقامت الجبهة القومية بإعلان دولة يمنية على ارض الجنوب العربي اسمها جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية بدون موافقة الشعب. 3- تم تعديل الاسم إلى جمهورية اليمن الديموقراطية في عام 1971م وهنا عليكم إن تعرفون بأنها لم تكون دولة لأبناء الجنوب العربي ولم تمثلهم ولكن كانت دولة يمنية من اليوم الأول وهي تعمل من اجل وحدة اليمن لأنه من يومها والجنوب العربي شعب وارض أصبح جزء من اليمن وليس قطر مستقل مثله مثل الأقطار العربية المستقلة. 4- تم إعلان قرار في 30 نوفمبر 1967م بان القيادة الشرعية الوحيدة لجمهورية اليمن هي القيادة العامة للجبهة القومية والتي تم تغيرها فيما بعد إلى المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني وكانت القيادة الرسمية بيده وليس بيد الرئيس للجمهورية. 5- عند إعلان المجلس التأسيسي للجمهورية العربية اليمنية في صنعاء في عام 1968م تم تحديد 64 مقعد في المجلس التأسيسي للشطر الجنوبي من اليمن وطلب يحيى جقمان من مسورة بان على الرئيس قحطان الشعبي إن يعين 64 ممثل للشطر الجنوبي في المجلس التأسيسي ويرسلهم إلى صنعاء. 6- قام شعب الجنوب العربي بمقاومة باسلة ضد جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية ورفض الهوية اليمنية وراح ضحيتها خيرت رجالات الدولة والجيش والبوليس ورجال الدين والتجار والسياسة والشخصيات الاجتماعية طول فترت تسلط جمهورية اليمن الديموقراطية 22 عام وخمسه اشهر و21 يوماً. 7- قامت جمهورية اليمن الديموقراطية بتأسيس نظام شيوعي اشتراكي ماركسي وكان الهدف منه تشويه سمعت شعب الجنوب العربي في الجزيرة العربية والعالم العربي والإسلامي والعالم الحر. 8- قامت بإجراءات بهدف ضرب قدرات شعب الجنوب العربي على المقاومة منها مصادرة الأرض من المهرة إلى باب المندب وان تكون ملك الدولة والمصادرة والتأميم ومنع الملكية الخاصة والبناء والتعمير حتى الفلاحين والصيادين حرموا من الإنتاج والعمل. 9- دمروا الأنظمة الإدارية والعسكرية والقضائية والقوانين وشكلوا جيش شعبي وقوات شعبية وحرس شعبي ومليشيات شعبية ولجان الدفاع الشعبي واتحادا نساء وعمال وفلاحين وصيادين وأدبا وفن باسم اليمن. 10- كانت الدولة تمشي بأوامر الحزب ومنظماته القاعدية في المدينة والريف في الأجهزة المدنية والعسكرية وكان الشعار لا صوت يعلوا فوق صوت الحزب وعند ما يعارض أي كانوا قرارات الحزب يتم إعدامهم بقرار حزبي وليس قضائي وتم إعدام السلاطين والمشايخ وضباط الجيش والشرطة ورئيس الوزراء فيصل عبد الطيف والرئيس سالم ربيع علي ومطيع وجاعم والميسري والضالعي والحسني ولعور وراشد والبيشي وعلي عبد العليم والصديق وقوافل من خيرات أبناء شعب الجنوب العربي بقرار المكتب السيايسي. 11- توطين اليمنيين المهاجرين غير الشرعيين وأصبحوا هم الحاكمين والناهين وما بقي من الجنوبيين العرب إلا اشباح يأتمرون بأمرهم لا حول لهم ولا قوة. 12- أصدروا قانون الأسرة منعوا فيه الزواج من ثانية وكان الهدف منه منع زيادة عدد السكان للجنوبيين العرب وكذا نشر الفحشاء بين صفوف السكان وكان إذا تزوجت تحاكم ولكن إن تماس الزناء عن طريق الصداقة مسموح واليمنيين يذهبون إلى تعز ويعقدون عقد الزواج وأرسلوها إلى عدن وقالوا هذة ثائرة تم طردها من النظام في صنعاء ويتم تسكينها من قبل الدولة ويحضر زوجها إلى منزلها بدون أي رقابة. 13- تحرير المرآة كان الهدف منه توظيف اليمنيات وكان ما يقارب 100 ألف موظفة من النساء غالبيتهم أي 90 في المئة من اليمنيات من جنوب اليمن تعز والحديدة وأب واقل من خمسة في المئة من الجنوبيات العربيات. 14- كانت القيادة المكتب السياسي واللجنة المركزية وقيادات الأمن والقضاء والاستخبارات والمنظمات الجماهيرية في يد أهل اليمن المستوطنين وكذا بيد الأحزاب اليمنية حوشي والجبهة الوطنية وكان لا يحق الاعتراض على تصرفاتهم لأنهم دولة داخل دولة. 15- كان عند ترشيح أي جنوبي عربي في أجهزت الدولة والحزب وأي وظيفة أخرى من الضروري إن يكون يمني ومتيمنن ومزايد على حب اليمن أكثر من اليمنيين ما لم فمصيره الموت لأنه ضد وحدة اليمن التي أصبحت أمر مقدس. 16- كل القوانين التي صدرت كانت تهدف إلى التضييق على شعب الجنوب العربي ونزع الولاء والغيرة على هوية شعب الجنوب العربي وتعزيز الولاء لليمن بالترغيب والترهيب والوعد والوعيد حيث فككوا كل الروابط الإنسانية الحميدة وغرسوا روح الصعلكة وعدم ألوفا للإنسان والأسرة والمجتمع. الحلول والمخارج إلى طريق السلام قبل الحديث عن ظلم أو اضطهاد أو استعمار أو نضال أو قتال يقع على كل الجنوبيين العرب من رجال سياسة ودين وتجار وشخصيات اجتماعية رجال ونساء شباب وشيوخ إن يخلصون أنفسهم من وباء مزمن أصاب الجميع بدون استثناء وهذا المرض هو ثقافة اليمننة والديموقراطية والاشتراكية المزيفة التي استعمرت العقول والعواطف والقلوب. والعودة إلى ترسيخ وتعزيز هوية الجنوب العربي واثبات للعالم بأنكم شعب جنوبي عربي وليس جزء من اليمن بأنكم ارض الجنوب العربي وليس شطر من ارض اليمن بأنكم دولة الجنوب العربي وليس دولة اليمن الديمقراطي بأنكم هوية الجنوب العربي وان جمهورية اليمن الديموقراطي هي دولة يمنية انتهت والى غير رجعة وإنكم تناضلون من اجل استقلال الجنوب العربي من الاستعمار اليمني الأجنبي وليس حراك داخلي في إطار اليمن إن اسم اليمن هو السرطان والداء القاتل وان اسم الجنوب العربي هو الدواء والصحة والكرامة والعزة والشموخ. لا تجرون بعد الوهم اليمن الديموقراطي فالأستاذ علي ناصر خرج في عام 1986م وهو إلى اليوم يعتبر نفسه الرئيس الشرعي لجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية والأمين العام للحزب الاشتراكي والأستاذ حيدر العطاس يعتبر نفسه الرئيس الشرعي لجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية إلى عام 1990م وان الأستاذ البيض تطاول علية ووقع ما يسمى باتفاقية الوحدة بدون علمه والأستاذ البيض يعتبر نفسه الرئيس الشرعي لجمهورية اليمن الديموقراطي التي أعلنها في 21 مايو 1994م والأمين العام الشرعي للحزب الاشتراكي اليمني وان الوحدة كانت على صح ولكن الذي خلف العهد هو الرئيس علي عبدا لله صالح. الطريق الصواب والسليم التي تخرجكم إلى بر الأمان هو الجنوب العربي هوية شعب ارض دولة سيادة ونضال تحت رايته وعلمه لان اليمن لأهلها ولا يستجيب لليمن غير أهله قولوا للعالم بان نحن شعب الجنوب العربي وان اليمن احتلال أجنبي وان الجهل بالقوانين الدولية وقوانين ألعبة السياسية لا ينفع أو ينقذ المقفلين بها لا يعقل بان تقول أنا يمني وأريد تقسيم اليمن و أنت مربوط بهوية ودولة وشعب وهوية وارض اسمها اليمن وتريد فك الارتباط منها وتعيدها يمنان لان اليمن واحد وفقا والقانون الدولي ولا لماذا تمت الوحدة مع اليمن وليس مع عمان أو السعودية وهم جيران مثلهم مثل اليمن وهم اقرب للجنوبيين العرب لأنهم عرب وديننا ودينهم واحد هو الشافعية بالإسلام. إذا تريد السيطرة على شعب جهله تاريخه وهذا ما مار ستة جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية خلال فترة 22 عام وخمسة اشهر و21 يوماً حكمها للجنوب العربي [color="blue"][size="7"]مع تحياتي البحر العرب على الرغم من بعض الموأخد والتي جاءت في مشاركة الأخ العزيز الا أنني لن أصحح هذه الأخطاء الأن ولكنني سأقول بأن الذي صفى خيرة القيادات الجنوبية المتعلمة والواعية في المراحل الأولى مثل سيف الضالعي والعولقي وفيصل عبد اللطيف الشعبي وغيرهم من الشخصيات الجنوبية الثورية هو عبد الفتاح أسماعيل ومحسن الشرجبي مدير مخابراته وكذا التصفيات الأخرى والتي جاءت بعد ذلك كان وراءها عبد الفتاح أسماعيل ومحسن الشرجبي والتي جعلت على عنتر يفاجاء بتصفيات عناصر قيادية في القوات المسلحة من دون الرجوع الى قيادة الجيش وهذا ما فجر الصراع بين على عنتر وعبد الفتاح أسماعيل وجعل الأتحاد السوفيتي ليتدخل لأنقاد عبد الفتاح أسماعيل ونقله الى موسكو والذي كان سيعدم أن لم يفعل ذلك الروس؟! |
#16
|
|||
|
|||
ظلت وحدة البلدان الجنوبية ( اليمنية) ،في التاريخ المعاصر ، مثار جدل بين النخب السياسية في تلك البلدان على الصعيدين الحكومي والشعبي .. ليس باعتبارها هدفا نهائيا ،وانما كخطوة على طريق بناء صرح وحدة البلاد العربية. وقد تعاظم هذا الاهتمام حين ظهر المشروع القومي للرئيس جمال عبدالناصر بعد ترسخ ثورة يوليو 1952، في اعقاب العدوان الثلاثي على مص . وهذا المشروع قد زاد من الحماس الوحدوي لدى حركات التحرر العربية عموما، وهي تصيغ برامجها السياسية تحت شعار ( الحرية، الوحدة، الاشتراكية ). وفي البلدان الجنوبية العربية نشأت الحركات الوطنية تحت تاثير وتعاظم نفوذ الحركات الوطنية في البلدان العربية وثورة يوليو في مصر بالذات . وبدعم الاخيرة تمكنت تلك الحركات وتنظيماتها السياسية من إسقاط نظام الإمامة في اليمن في 26سبتمبر 1972 ومواجهة الاستعمار في بقية البلدان الجنوبية والظفر بالاستقلال الوطني في 30نوفمبر1967 .
منذ ما بعد1967 دخلت البلاد العربية الجنوبية مرحلة جديدة شابتها كثير من الملابسات السياسية ، ادت الى صياغة جديدة للتاريخ املتها القوى السياسية المنتصرة والمؤثرةعلى الساحة الوطنية، فظهر مصطلحا الجنوب والشمال اليمني .. وطوعت الجغرافيا و التاريخ قسرا لخدمة هذين المصطلحين ...ثم ظهر مرافقا لذلك ، على الساحة الوطنية ،جدل سياسي يدور حول مفهوم (الجنوب) هل هو جنوب عربي؟ وماهو موقع اليمن الدوله فيه.. ام هو جنوب يمني او جنوب اليمن ؟ وان كان كذلك فإلى اين يمتد وماحدود نهايته الشرقية؟ ويومها اعتبرت القوى الرافعة لمصطلح الجنوب العربي والرافضة لمصطلح الجنوب اليمني إنفصالية ولا تتسع الساحة الوطنية لها. علما بان كلمة (يمن) إنما في الاصل تعني (جنوب). وبقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية و(وتوحد) غالبية الدول الجنوبية فيها (عدن والمحميات ) ، باستثناء (دولة عمان )و (الجمهورية العربية اليمنية )، وسطرت صفحات جديدة في تاريخ هذه البلدان .وكان البعض (وبالذات ابناء عدن والمحميات الغربية والشرقية ) يعتبر هذا (التوحيد) ،يومها، خطوة نحو توحد عربي اكبر من المحيط الى الخليج، تضع البلدان الجنوبية اللبنة الاولى فيه. وحتى اعلان تلك الجمهورية في 1967م لم يكن وارد في وثائق اعلان الدولتين اللتين حملتا اسم ( اليمن العربية واليمن الجنوبية ) ، اي إشارة الى انهما يشكلان تاريخيا بلدا واحدا. ولكن الوقائع اثبتت فيما بعد ان خلافا كان يسود داخل القيادة السياسية للدولة الجديدة (اليمن الجنوبية ) حول تلك التسمية ، ومستقبل العلاقة مع الجمهورية العربية اليمنية ، وان بدايات ذلك الخلاف قد تجسدت قبل الاستقلال ،وقد عبر عنه بتغيير تسمية الجبهة القومية ، التنظيم السياسي الذي قاد الثورة، ( من الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني الى الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن ) وهذا التغيير في التسمية يحمل دلالالت سياسية عميقة ذات بعد تاريخي وجغرافي. ولعل المصدر الاساسي للخلاف يعود البنية التنظيمية للجبهة القومية ،والتى تكونت منذ البداية من ابناء عدن وابناء الجمهورية العربية اليمنية ،الذين يعملون في عدن والفارين من الاضطهاد المذهبي للدولة الزيدية والمنضمين الى النقابات العمالية. وفي مجرى العملية الثورية وخضم التحولات التي جرت في جمهورية اليمن الجنوبية ، تحول الخلاف الى صراعات داخلية في التنظيم السياسيالجبهة القومية والدولة ، اتسم جلها بالدموية ، كان يصفى في نهاية كل مرحلة منها عدد من القيادين الجنوبيين (ابناء عدن والمحميات سابقا ) ، في حين يضل زملاؤهم المشاركون في حكم هذه الجمهورية من ابناء الجمهورية العربية اليمنية ، خارج التصفية رغم انهم داخل الصراع ، بل انهم ربما يشكلون محوره الاساسي ، حيث ظلوا في معظم مراحل الصراع يتولون قيادة التنظيم السياسي الجبهة القومية منذ 1969، ثم الحزب الاشتراكي بعد قيامه 1978م. وبقيام الحزب الاشتراكي في اكتوبر 1978م في جمهورية اليمن الجنوبية (الديمقراطية) ثم تأسيس فرع له، في الجمهورية العربية اليمنية تحت اسم ( حزب الوحدة الشعبية ) ، تعززت مواقع الشماليين ( ابناء الجمهورية العربية اليمنية ) اكثر في القرار السياسي في جمهورية اليمن الجنوبية ..وباتت قضية وحدة الدولتين تطرح بشكل اكثر إلحاحا، وتساق على نحو مختلف من قبل العناصر الشمالية باعتبارها استعادة لوحدة تاريخية كانت قائمة.. ومما يؤسف له ان عددا من القادة والساسين ( الجنوبيين ) لم يقرأ التاريخ من مصادره، فصدقوا ما كان يردده "رفاق المسيرة " عن الوحدة وعن الشعب الواحد والحضارة الواحدة والدولة الواحدة . وعلا شعار "الوحدة اليمنية " في الخطاب السياسي الإعلامي والنشاط الجماهيري للحزب الأشتراكي اليمني على مدى ربع قرن من الزمن. ولأن الشعوب دائما تواقة الى المستقبل الذي ترى فيه القوة والمنعة والتطور والإزدهار ، فقد واكبت الاحداث وسارت في ركبها بشكل عفوي تحت تأثير معاناتها الآنية وتطلعها نحو الافضل .. وتمت ( الوحدة ) في 22مايو 1990م . وبعد اقل من عام ظهر أن تلك الأحلام كانت سرابا... وأن الوحدة في نظر حكام صنعاء ماهي إلا ضم وإلحاق وعودة الفرع إلى الأصل!!! وحين قال الجنوبيون كلمتهم في الجمهورية التي كانوا شركاء في صنعها اعلنت عليهم وعلى بلدانهم الحرب وكرس الضم والإلحاق بقوة السلاح في عام 1994م . وكان الكثير يعتقدون ان ماحدث في صيف ذلك العام اما هو صراع على السلطة بين فرقاء الحكم والسياسة .. وان نتائج تلك الحرب سرعان ماستنتهي بعد إخراج الشريك الجنوبي ، من السلطة وانفراد عسكر الجمهورية العربية اليمنية بحكم "الجمهورية اليمنية" .. ولكن ذلك الاعتقاد لم يكن في مكانة ولم يكن اصحاب هذا الراي محقين فيما ذهبوا اليه.فقد زادت معاناة ( الجنوبيين ) بع الحرب ومورست ضدهم كل انواع العسف والإضطهاد ، وشنت ضدهم هجمة سياسية تجسدت ملامحها في : 1. التعامل معهم كمواطنيين من الدرجة الثالثة. 2. تشديد القيود السياسية ، ليس على السياسين منهم فحسب وإنما على مثقفيهم ،وكتابهم وصحفييهم وكل المبدعين في المجالات الفكرية والثقافية. 3. السعي الى تفتيت وتقسيم بعض المناطق الجنوبية لتدمير العلاقات الازلية بين السكان ن طري تبني السلطة لمشاريع سياسية منها ، تقسيم حضرموت وتفريق القيائل وزرع الفتن فيما بينهم في المناطق الجنوبية ، خلافا لما هو سائد في الشمال. واليوم وبعد انقضاء اكثر من عشرين عاما من المعاناة وصل الشعب في الجنوب الى حقيقة مؤداها ان كل ماهو جيد نظريا قد لايكون كذلك عمليا وماقد ينجح في مكان ما ليس بالضرورة ان ينجح في كل مكان . فالتاريخ واحداثه تصنعه البشر وهؤلاء البشر يختلفون في عقلياتهم وتفكيرهم ومصالحهم وبالتالي فان مأساة الوحدة وفشل الاندماج الوطني قد نتج عن عقلية وسلوك من يدّعون زيفا انهم حاملو لوائها ويتحدثون باسمها. إن الاتهام بالإنفصالية والتخوين اصبح اليوم سلاحا يوجه الى كل منتقد لتلك العقلية وكل رافض لذاك السلوك، كما ان صفة المواطن الوحدوي تطلق عندهم على كل من" يتفهم الواقع" ، الذي هو في الحقيقة عندهم كل ما يبقي على مصالحهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ذن فتلك العقلية التي تسود وتحكم اليوم ، تطرح امامنا تساؤلات جّمة يصعب الإجابة عليها دون فهم الأساس التاريخي الذي قامت عليه . يتفق المؤرخون ، في دراستهم لتاريخ الوطن العربي ( قبل الاسلام ) على تقسيمه جهويا ، حيث نجدهم ، في دراستهم التاريخية للجزيرة العربية ، قد تحدثوا عن قسمين جهويين ، القسم الجنوبي والذي يسمى قديما ب( ذيمنت ) والقسم الشمالي والذي يسمى ب( ذشامت )ز وقد تناول المؤرخون في ابحاثهم ودراساتهم بلدان وشعوب و دول وممالك وحضارات في كل من ( الجنوب_ ذيمنت )و ( الشمال_ذشامت) بتسمياتها. وقد اعتبر الخط الفاصل بين (ذيمنت-الجنوب) و(ذشامت- الشمال) هو الكعبة ، غربا الى الصحراء شرقا (قبل الاسلام) وفي هذين القسمين عاشت شعوب وقامت دول وممالك اهمها (معين)و(قتبان) و(وحضرموت)و(سبأ) في بلدان الجنوب "ذيمنت". كما عاشت شعوب اخرى ودولا وممالك في بلدان في الشمال "ذشامت". ومع تداول اللفظ الدال على التسمية الجهوية ، عبر السنين ، تغير نطقه من ( ذيمنت و ذشامت ) إلى ( يمنت و شامت ) ثم إلى (يمن و شام ) مع الاحتفاظ بمدلوله الجهوي ( الجنوب و الشمال ). ويؤكد المؤرخ والباحث د/ محمد عبدالقادر بافقيه في ( كتابه تاريخ اليمن القديم ) على : "أن (اليمن) اسم شامل للمناطق الجنوبية من جزيرة العرب في مقابل ( الشام ) الذي يشمل المناطق الشمالية من الجزيرة. وهذه التسمية لم ترد بهذه الصورة في أي من النقوش اليمنية المعروفة ... وجاء في النقوش اليمنية لفظ مشابه وهو "يمنت"...وهذا اللفظ اللي يحمل نفس المعنى اللغوي من ناحية الدلالة على " الجنوب" اذ كان في النقوش القديمة مقابلا "لشامت" أي الشمال". ونفس المعنى للدلالة الجهوية للتسمية يذهب اليها الاتاذ علي بن علي صبرة ، حيث يقول في ( كتابه معالم التكامل القومي الحضاري ودور اليمن _ اليمن ...الوطن الأم : " في عصر الدول قتبان، معين، حضرموت في القرن الحادي عشر قبل الميلاد اطلق اسم ( اليمن ) على القسم الجنوبي ....إشارة الى ان التسمية جغرافية لوقوع اليمن في الجزء الجنوبي من جزيرة العرب ، كذا كانوا ومازالوا يطلقون على جهة الجنوب يمنا والشمال شاما" وعند ظهور الاسلام وتبؤ الكعبة اهمية دينية اكبر ومكانة روحية أسمى لدى المسلمين، تحولت الى مركز وحيد لتحديد عندهم ، بالنسبة ل( يمن وشام ) وتقلص الخط الفاصل فاصبح اللفظ دلا جهويا على المناطق الواقعة على جنوبها وعلى شمالها ، المباشرين ، فصار اليمن مقصودا به الجهة الجنوبية للكعبة وحدها والتي عرفت في التاريخ الحديث بالمملكة المتوكلية اليمنية ، والشام مقصودا به الجهة الواقعة على شمالها ( والتي احتضنت دولا اربع الاردن ،سوريا ، لبنان ، فلسطين ). يقول العلامة الحافظ أبوالضيا عبدالرحمن بن علي اليبع الشيباني الزبيدي ( المتوفي عام 943 هجرية ) في كتابه قرة العيون باخبار اليمن الميمون حول التسمية والتقسيم : سمي اليمن يمنا ليمنه ، وقيل لانه عن يمين الكعبة وعن يمينها ركنان الايمنان : وهما الركن اليماني وركن الحجر الاسود وسمي الشام شاما لشامات سود وبيض في ارضه وذلك لاختلاف الترب والبقع وقيل سمي به لشؤمه وقيل لانه على شماله الكعبة قالو وسمي الحجاز حجازا لانه حجز بين الشام واليمن . واليمن يمنان اعلا واسفل ،فاليمن الاعلى وقصبته صنعاء وهي احدى جنان الارض... واما اليمن الاسفل فقصبته مدينة زبيد" ومن قول العلامة الزبيدي (الذي كتب منذ 500عام ) قبل ان يسيس التاريخ، نستطيع الوقوف على حقيقتين الاولى الاستدلال على النطاق الجغرافي لليمن والشام بدليل الحجاز (باعتباره الحاجز بينهما ) فالحجاز ثابتا على كل الخرائط الجغرافية في مساحة لاتتجاوز 42 و 35 درجة طولا ،وهذا يعني ان كل ماهو شرق وغرب خط الطول هذا قد خرج عن نطاق اليمن والشام وهي التسمية التي نشأت بعد ظهر الاسلام . والثانية ان اليمن ،في اطار هذه الحدود الجغرافية ، قسم عند اهل اليمن (منذ ظهور الددولة الزيدية) الى يمنين اعلى واسفل فالاعلى هو الزيدي وعاصمته صنعاء والاسفل هو الشافعي وعاصمته زبيد. أن جنوب جزيرة العرب لم يشهد على مدى التاريخ اي شكل من أشكال التوحد او الإندماج السياسي – وأن كل ما حدث في التاريخ لم يتجاوز الغزو والضم والالحاق بقوة السلاح في فترات إستقواء بعض الدول. كما استطاع ، من خلال أسانيد عدة ، أن يصل إلى حقيقة " اليمن " التي لا تعدو كونها تسمية أطلقت على جهة الجنوب من جزيرة العرب تقابلها تسمية " الشام " للجهة الشمالية من الجزيرة .. وهذه التسميات "يمن" و "شام" كالفاظ ذات دلالات جهوية ، مازالت تستخدم حتى اليوم في عدد من بلدان الجزيرة العربية ، حيث نجد في بعض وثائق الملكية العقارية ( للأراضي والمنازل ) – عند توضيح الحدود – ذكر "يمن" و "شام" عند الإشارة الى الجنوب و الشمال. وذلك يمكن القول وعن يقين تام بأن "اليمن" و "الشام" لم تكن يوما تعني بلدا واحدا أو دولة محددة أو شعب بعينه. فاليمن – الجهة – قد احتضنت سته شعوب وست دول ، عبر التاريخ ، ومايزال "الشام" حتى اليوم تتواجد به اربع شعوب واربع دول ذات سيادة وتتمتع بعضوية جامعة الدول العربية. ولعل ذلك دليل أكيد على أن هذه التسمية "يمن" و "شام" ماهي إلا تسميات جهوية ، وأن وجود دول اليوم استمدت اسماءها من الجهات لا تعني مطلقا وبأي حال من الأحوال أحقية تاريخية لهذه الدول في حكم الجهة بكاملها. فما فعلته الدول الزيدية حين أقامت ( دولة اليمن ثم المملكة المتوكلية اليمنية ) واستمدت اسمها من الجهة لم تفعله الدولة الهاشمية في مراكش حين أقامت ( المملكة المغربية ) ولم تدع لها حقا في كل الجهة الغربية. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 11:26 AM.