القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
|||
|
|||
اليمن يحتفل بالوحدة بثلاثة قتلى في مظاهرة للانفصال
صنعاء - ياسر العرامي الرئيس علي عبدالله صالح والقيادة اليمنية يتابعون الاستعراض العسكري من خلف الزجاج الواقيقالت مصادر محلية في محافظة عدن جنوب اليمن إن 3 أشخاص لقوا مصرعهم، وأصيب أكثر من 30 آخرين، في مصادمات لقوات الأمن مع متظاهرين صباح أمس، كما نفذت الشرطة حملة اعتقالات واسعة شملت أكثر من 120 شخصاً بينهم امرأة، على إثر مظاهرة نظمها أنصار ما بات يعرف بـ «الحراك الجنوبي»، دعوا خلالها إلى الانفصال وأحرقوا علم الجمهورية اليمنية. وأضافت المصادر لـ «أوان» أن الجيش استخدم الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع في تفريق المتظاهرين بعد أن رددوا شعارات انفصالية، ورفعوا أعلام دولة الجنوب سابقاً «كما داهم الأمن الفنادق منذ الصباح الباكر، حيث كان يمكث مواطنون توافدوا إلى المدينة لإقامة المظاهرة الاحتجاجية تحت شعار «فك الارتباط عن الوحدة اليمنية». في غضون ذلك، بدأت مراسم احتفال اليمن بعيد الوحدة الذي يصادف يوم الثاني والعشرين من مايو، وأقيم أمس عرض عسكري مهيب بالعاصمة صنعاء احتفالاً بالعيد الوطني الـ 19 للوحدة اليمنية، حضره الرئيس علي عبدالله صالح. وقالت وكالة «سبأ» إنه شارك في العرض وحدات رمزية من مختلف صنوف وتشكيلات القوات المسلحة والأمن، جسدت عظمة ومكانة الوحدة اليمنية في قلوب ووجدان أبناء الشعب اليمني ومنتسبي القوات المسلحة والأمن، الذين كان لهم شرف المشاركة في تحقيقها والدفاع عنها، وقدموا في سبيل ذلك التضحيات الجسيمة، في تأكيد للتمسك بالوحدة والثوابت الوطنية. وتفرض قوات الأمن استنفارا أمنيا مشددا في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات الجنوبية تحسباً لوقوع أي هجمات إرهابية أو أعمال شغب مع الاحتفال بعيد الوحدة. وبذات المناسبة، هنأ التجمع اليمني للإصلاح، أكبر أحزاب المعارضة اليمنية، جماهير الشعب اليمني بالعيد التاسع عشر للوحدة المباركة، وقال الدكتور محمد السعدي الأمين المساعد للإصلاح إن الوحدة ستظل مكسباً وطنياً ينبغي الحفاظ عليه. لكن السعدي في تصريحه لموقع حزبه استدرك بالقول «كنا نتمنى أن يأتي هذا العيد وقد تجاوزنا الصعاب وتفرغنا للمشروعات التنموية»، مشيراً إلى خطورة الوضع المربك الذي يعيشه اليمن في ظل احتفالاته بالعيد الـ19، ومؤكداً «أن المخاطر تعد في الأساس انعكاسا طبيعيا لأخطاء السلطة الحاكمة سواء في توليد المشكلات أم في اتخاذ المعالجات الخاطئة». وعبر أمين الإصلاح المساعد عن أسفه لترافق عيد الوحدة مع حالة التأزيم القائمة والأوضاع غير الطبيعية في بعض مناطق الجمهورية، وخصوصا في المحافظات الجنوبية ومحافظة صعدة، داعياً المواطنين إلى الدفاع عن حقوقهم في إطار الوحدة الوطنية وتحت لافتة النضال السلمي. وقال المؤتمر الشعبي العام، الحزب الحاكم، إن هذه المناسبة تأتي مقرونة بالفخر والاعتزاز بما تحقق لشعبنا اليمني في ظل وحدته المباركة من برامج التنمية الخدمية والاقتصادية بكل صورها، وبصفة خاصة التحولات الجبارة التي تحققت في مجالات البنى التحتية المتصلة بحياة الجماهير وتطور الإنسان اليمني معيشياً وثقافياً واجتماعياً في ظل راية الوحدة والديمقراطية والتعددية السياسية وحرية الرأي والتعبير. وعبّر الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عن تهاني قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام لكافة جماهير الشعب اليمني وقواه الحية والحرة والوحدوية بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني التاسع عشر للجمهورية اليمنية. |
#12
|
|||
|
|||
االواء البنانيه
ليمن يحتفل بذكرى الوحدة وسط اعمال عنف : 3 قتلى في عدن و20 اصابة واعتقال العشرات لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب 20 آخرون خلال تفريق السلطات اليمنية لمسيرة احتجاجية في حي الشيخ عثمان بمدينة عدن جنوبي اليمن، حيث فُرضت إجراءات أمن مشددة وحُظر تنظيم المسيرات أو المهرجانات الاحتجاجية في المدينة، مع بدء احتفالات الوحدة في صنعاء وقالت مصادر ما يعرف بالحراك الجنوبي إن عشرات الأشخاص اعتقلوا خلال محاولتهم دخول المدينة للمشاركة في مهرجان كانت مقررة إقامته فيها للاحتفال بذكرى توحيد اليمن· وقال القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني قاسم داود علي إن المواطنين أرادوا استخدام حقهم الذي كفله الدستور في التعبير السلمي عن قضيتهم ومطالبهم العادلة، مشيرا إلى أن قوات الأمن تصدت لهم واستخدمت ضدهم الرصاص الحي والقنابل اليدوية مما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص وجرح 30 آخرين، واعتقال المئات من المشاركين في المهرجان ر· و قالت وكالة <نيوز يمن> المستقلة أن عملية تفريق المتظاهرين أسفرت عن مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة عشرين آخرين في مواجهات بين قوات الأمن اليمنية والمتظاهرين الذين تظاهروا امس بعدن تلبية لدعوة ما يسمى قيادة الثورة السلمية للجنوب، وأن القوات الأمنية استخدمت الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، الذي كانوا يلقون القوات الأمنية بالحجارة· وقد بدأت في صنعاء مراسم الاحتفال بالذكرى التاسعة عشرة لتوحيد اليمن من خلال عرض عسكري ضخم شارك فيه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح· وشدد الرئيس اليمني على أن المؤسسة العسكرية اليمنية هي <صمام أمان للثورة والجمهورية والوحدة والحرية التي تتحطم على صخرتها كل محاولة للتآمر للنيل من وحدة الوطن>، على حد تعبيره· وقد وصف مصدر دبلوماسي في صنعاء العرض العسكري بانه <استعراض قوة>، مشيرا الى ان <الرسالة قد ارسلت>· وعلى مدى اكثر من ساعة، سار ثلاثون الف عنصر في عرض عسكري في احد اكبر الشوارع في صنعاء، تحت انظار الرئيس اليمني الذي جلس خلف لوح زجاجي واق من الرصاص، وبحضور دبلوماسيين والاف اليمنيين· وشاركت في العرض خصوصا قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وفوج المدرعات الاول· وغالبية الاسلحة التي استعرضت هي من صناعة روسية، وقد تم مزج الدبابات القديمة من طراز <تي 55> و>تي 62> مع الطرازات الاحدث مثل دبابات <تي 80> فضلا عن مقاتلات <ميغ 29>· وقالت مصادر من الاوساط الحكومية ان العرض العسكري يشكل رسالة الى كل الذين يريدون التلاعب باستقرار ووحدة اليمن· وفي الواقع، يبدو التحذير موجها خصوصا الى مؤيدي الانفصال الجنوبيين، في الداخل او في المنفى حيث يعيش عدد من قادة اليمن الجنوبي السابق (ا·ف·ب-رويترز |
#13
|
|||
|
|||
3 قتلي و30 مصابا في مواجهات بين الشرطة اليمنية ومتظاهرين
صنعاء ـ ا.ف.ب: الاهرام قتل ثلاثة اشخاص واصيب30 اخرون بالرصاص امس في مواجهات بين الشرطة اليمنية ومتظاهرين في عدن في جنوب البلاد عشية الذكري التاسعة عشرة لتوحيد اليمن.وقال مصدر في شرطة عدن ان الضحايا سقطوا عندما تدخلت قوات الامن لتفريق تظاهرة في احد احياء عدن وافاد شهود عيان ان الشرطة اطلقت الرصاص الحي واستخدمت الغازات المسيلة للدموع لتفريق حوالي3000 متظاهر تجمعوا للاحتجاج علي تدهور الظروف المعيشية في جنوب اليمن. |
#14
|
|||
|
|||
اليمن يحتفل بعيد الوحدة: 3 قتلى في قمع للانفصاليين
السفير احتفل اليمنيون، أمس، بالذكرى التاسعة عشرة لتوحيد البلاد بعرض عسكري كبير وصف بأنه «استعراض للقوة» بوجه العناصر المناوئة لحكومة الرئيس علي عبدالله صالح، وذلك في ظلّ تصاعد النزعة الانفصالية في الجنوب حيث قتل ثلاثة أشخاص في مواجهات مع الشرطة. وجرح نحو 30 متظاهرا فيما اعتقل 120 شخصا حين فتحت الشرطة اليمنية النار لتفريق نحو ثلاثة آلاف شخص في أحد أحياء شمال عدن، المدينة الرئيسية في الجنوب. وقال شهود إن الشرطة وقوات الجيش منعوا التجمعات في المنطقة بعد تفريق الاحتجاج في الميدان، حيث كان من المنتظر أن تلقي شخصيات سياسية جنوبية كلمات في التظاهرة. وتؤكد هذه الأحداث الطابع المتفجر للوضع في هذه المنطقة التي تعتبر مهمشة نسبياً في اليمن، أحد أفقر البلدان في العالم. وفي ظل هذه الظروف، اتخذت ذكرى إعلان توحيد اليمن الشمالي والجنوبي، الذي يوافق 22 من كل أيار، بعدا استثنائيا في السنة 2009 الحالية. وأراد صالح، أن يوجه من خلال العرض العسكري تحذيرا قويا إلى خصومه. ووصف مصدر دبلوماسي في صــنعاء العرض العسكري بأنه «استعراض قوة»، مضيفا أن «الرسالة قد أرسلت». وقال صالح خلال خطاب ألقاه لهذه المناسبة إن «الوحدة اليمنية ثابتة، وهؤلاء الذين يروّجون لمشاريع صغيرة سيفشلون كـــما حلّ بهم في الماضي»، شـاكراً دول الخليــج على دعمها السيـاسي والاقتصادي لنظامه. وعلى مدى أكثر من ساعة، سار 30 ألف عنصر في عرض عسكري في احد اكبر الشوارع في صنعاء، تحت أنظار الرئيس اليمني الذي جلس خلف لوح زجاجي واق من الرصاص، وبحضور دبلوماسيين وآلاف اليمنيين. وشاركت في العرض خصوصا قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وفوج المدرعات الأول. وغالبية الأسلحة التي استعرضت هي من صناعة روسية، وقد تم مزج الدبابات القديمة من طراز «تي 55» و«تي 62» مع الطرازات الأحدث مثل دبابات «تي 80» فضلا عن مقاتلات «ميغ 29». (رويترز، أ ش أ، أ ف ب) |
#15
|
|||
|
|||
مواجهات في اليمن
البلد البنانيه صنعاﺀ قتل ثلاثة اشخاص واصيب 30 آخرون بالرصاص امس في مواجهات بين الشرطة اليمنية ومتظاهرين في عدن في جنوب البلاد عشية الذكرى التاسعة عشرة لتوحيد اليمن. وقال مصدر في شرطة عدن ان "ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب 30 آخرون بجروح عندما تدخلت قوات الامن لتفريق تظاهرة" في احد احياﺀ عدن. وافاد شهود عيان ان الشرطة اطلقت الرصاص الحي واستخدمت الغازات المسيلة للدموع لتفريق نحو 3000 متظاهر. |
#16
|
|||
|
|||
الديار البنانيه
عشية الذكرى التاسعة عشرة لتوحيد اليمن مقتل 3 أشخاص وجرح 30 بالرصاص قتل ثلاثة اشخاص واصيب 30 آخرون بالرصاص امس في مواجهات بين الشرطة اليمنية ومتظاهرين في عدن في جنوب البلاد عشية الذكرى التاسعة عشرة لتوحيد اليمن، كما افادت الشرطة في عدن. وقال مصدر في شرطة عدن ان «ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب 30 آخرون بجروح عندما تدخلت قوات الامن لتفريق تظاهرة» في احد احياء عدن. وافاد شهود عيان ان الشرطة اطلقت الرصاص الحي واستخدمت الغازات المسيلة للدموع لتفريق حوالى 3000 متظاهر تجمعوا للاحتجاج على تدهور الظروف المعيشية في جنوب اليمن. وبحسب الشهود فقد اوقفت الشرطة اكثر من 120 متظاهرا. وبعد تدخل الشرطة، تفرق المتظاهرون الذين كانوا يريدون التوجه نحو حي قريب، الى مجموعات صغيرة. وبحسب الشهود العيان، فقد توجهت مجموعة ضمت مئات المتظاهرين الى المستشفى الذي نقل اليه الجرحى. وساد التوتر بعد الظهر في عدن حيث اغلقت غالبية المحال التجارية ابوابها، فيما عززت قوى الامن حضورها، بحسب ما افاد سكان من المدينة. وتزامنت هذه المواجهات مع استعراض عسكري ضخم جرى في صنعاء بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لاعلان توحيد شطري اليمن، الجنوبي والشمال، في 22 ايار 1990 وارتفعت حدة التوتر في الاسابيع الاخيرة في جنوب اليمن مع مقتل عدة اشخاص في اضطرابات نسبت الى قادة مدنيين وعسكريين جنوبيين سابقين قالت السلطات انهم يسعون الى اعادة تقسيم اليمن. واستعاد اليمن وحدته العام 1990 اثر حرب بين الشمال والجنوب. وحصلت محاولة انشقاق العام 1994 لكنها باءت بالفشل. |
#17
|
|||
|
|||
قتلى بمصادمات بين الشرطة ومتظاهرين في عدن
الدستور الاردنيه صنعاء - وكالات الانباء قتل ثلاثة اشخاص واصيب 30 آخرون بالرصاص امس في مواجهات بين الشرطة اليمنية ومتظاهرين في عدن في جنوب البلاد عشية الذكرى التاسعة عشرة لتوحيد اليمن. وقال مصدر في شرطة عدن ان "ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب 30 آخرون بجروح عندما تدخلت قوات الامن لتفريق تظاهرة" في احد احياء عدن. وافاد شهود عيان ان الشرطة اطلقت الرصاص الحي واستخدمت الغازات المسيلة للدموع لتفريق نحو 3 الاف متظاهر تجمعوا للاحتجاج على تدهور الظروف المعيشية في جنوب اليمن. وبحسب الشهود فقد اوقفت الشرطة اكثر من 120 متظاهرا. وبعد تدخل الشرطة ، تفرق المتظاهرون الذين كانوا يريدون التوجه نحو حي قريب ، الى مجموعات صغيرة.وبحسب الشهود العيان ، فقد توجهت مجموعة ضمت مئات المتظاهرين الى المستشفى الذي نقل اليه الجرحى. وساد التوتر بعد الظهر في عدن حيث اغلقت غالبية المحال التجارية ابوابها ، فيما عززت قوى الامن حضورها ، بحسب ما افاد سكان من المدينة. وتزامنت هذه المواجهات مع استعراض عسكري ضخم جرى في صنعاء بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لاعلان توحيد شطري اليمن ، الجنوبي والشمال ، في 22 ايار ,1990 واشتمل على عرض وحدات رمزية من تشكيلات القوات المسلحة والأمن وفرق المظليات والقوات الجوية المتنوعة. وحضر العرض العسكري الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وكبار المسؤولين الحكوميين ورؤساء البعثات الدبلوماسية وقيادات الاحزاب والمنظمات الرسمية والاهلية وجمع غفير من المواطنيين. |
#18
|
|||
|
|||
علي سالم يعلن مساعيه نحو الانفصال وسلطنة عمان تسحب الجنسية منه
اليمن: مقتل 3 في عدن في ذكرى الوحدة وصالح والبيض يتبادلان الاتهامات حيال الأزمة 22/05/2009 القدس العربيه صنعاء 'القدس العربي'ـ من خالد الحمادي: دخل اليمن مساء أمس مرحلة الخطر الفعلي على الوحدة اليمنية، بعد خروج علي سالم البيض عن صمته بعد 15 عاما من منفاه الاختياري إلى سلطنة عمان، كلاجئ سياسي عقب هزيمة الحزب الاشتراكي في حربه مع السلطة في صيف عام 1994، وتعززت هذه المخاطر مع مطالب عديدة بفك الارتباط بين شركاء التوقيع على اتفاقية الوحدة وهما الرئيس علي عبد الله صالح وعلي سالم البيض. ودعا نائب الرئيس السابق علي سالم البيض إلى انفصال اليمن الجنوبي عن نظيره الشمالي، واعلن أنه سيقود المساعي المؤدية إلى هذا الانفصال. وطالب البيض، في مؤتمر صحافي عقده في ميونيخ بألمانيا في الذكرى الـ 19 للوحدة اليمنية الدول العربية بالضغط على صنعاء لسحب قواتها من 'جنوب اليمن'. وأضاف أنهم كانوا يتطلعون لـ 'وطن واحد يسع الجميع' عندما وقعوا اتفاق الوحدة اليمنية قبل 19 عاما، لكن السلطة في صنعاء 'كانت تتربص بنا وبشعبنا'. إلى ذلك ذكرت مصادر رسمية يمنية أن 'السلطات العمانية أبلغت الجهات المعنية في بلادنا بان السلطنة قد قررت سحب الجنسية العمانية من علي سالم البيض والتي كانت قد منحتها له في وقت سابق'. وقالت إن 'البيض يعتبر منذ الآن مواطناً غير عماني ولا يتمتع بأي من حقوق المواطنة العمانية'. ونسبت إلى السلطات العمانية قولها 'إن عمان سبق لها ان حذرت البيض من ممارسة أي أنشطة معادية ضد الجمهورية اليمنية وأمنها واستقرارها باعتباره مواطناً يحمل الجنسية العمانية، لكن البيض غادر سلطنة عمان قبل أيام تحت ذريعة إجراء بعض الفحوصات الطبية في النمسا'. وتزامن المؤتمر الصحافي للبيض مع خطاب سياسي للرئيس اليمني علي عبد الله صالح، قال فيه صالح 'إننا نحتفل هذا العام بهذه المناسبة الوطنية الغالية في ظل ظروفٍ هامة وتحدياتٍ كبيرة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي وفي مقدمتها الأوضاع الاقتصادية الناتجة عن الأزمة المالية العالمية في ظل انخفاض أسعار النفط عالميا إلى جانب انخفاض الإنتاج في اليمن وزيادة معدلات النمو السكاني بالإضافة إلى تلك الأحداث المؤسفة الناتجة عن أعمال الشغب والتخريب والتقطع من قبل بعض العناصر الخارجة عن الدستور والقانون'. واتهم الجنوبيين الذين وصفهم بـ(العناصر المأزومة) بـ'النيل من الوطن وسلامته وإثارة الفتنة ونشر ثقافة الكراهية والبغضاء والنعرات المناطقية والشطرية والعنصرية في محاولة بائسة لإعادة عجلة التاريخ في الوطن إلى ما قبل الثورة اليمنية أيلول (سبتمبر) وتشرين أول (اكتوبر) والـ 22 من أيار (مايو) عام 1990.. وعرقلة جهود التنمية'. وكان اليمنيون احتفلوا أمس بالذكرى 19 للوحدة اليمنية، حيث أحيت السلطة في صنعاء ذكرى الوحدة بعرض عسكري كبير يعد الأكبر من نوعه منذ قرابة 10 سنوات، فيما أحياها العدنيون أمس بمظاهرة كبيرة ضد السلطة، سقط خلالها ثلاثة قتلى و30 جريحا أثناء المواجهات مع قوات الأمن التي حاولت قمع المظاهرة بالسلاح الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع. وأوضحت أن قوات الأمن قامت بحملة اعتقالات واسعة للمتظاهرين، شملت أكثر من 120 شخصاً بينهم امرأة، من الذين شاركوا في هذه المظاهرة النوعية التي أقيمت في ساحة الهاشمي بمنطقة الشيخ عثمان في عدن والتي يعتقد أنها من تنظيم أتباع الحراك الجنوبي. |
#19
|
|||
|
|||
3 قتلى و20 جريحاً في عدن في الذكرى الـ19 للوحدة
الجمعة, 22 مايو 2009 الحياه صنعاء - فيصل مكرم عشية الاحتفال بذكرى توحيد شطري اليمن الشمالي والجنوبي التي تصادف اليوم، وفي وقت كانت العاصمة صنعاء تشهد عرضاً عسكرياً كبيراً للمناسبة، قتل أمس ثلاثة يمنيين وأصيب نحو ثلاثين آخرين بجروح في مدينة عدن (جنوب)، في صدامات بين قوات الأمن ومتظاهرين رفعوا شعارات مناطقية وانفصالية، في حين اشار شهود الى اعتقال ما يزيد عن مئة شخص للتحقيق معهم بتهمة إثارة الشغب وتسيير تظاهرات غير مرخص لها وإطلاق شعارات معادية للوحدة. وفي موقف لافت، دعا علي سالم البيض الرئيس السابق لـ «جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية» قبل الوحدة في مؤتمر صحافي في ميونيخ (المانيا)، إلى انفصال الجنوب، مؤكداً أنه سيقود المساعي المؤدية إلى هذا الانفصال. وناشد البيض الذي قاد محاولة انفصالية العام 1994، الدول العربية الضغط على صنعاء لسحب قواتها من جنوب اليمن. ونقل موقع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) عن البيض قوله «كنا نتطلع الى وطن واحد يسع الجميع عندما وقعنا اتفاق الوحدة، لكن السلطة في صنعاء كانت تتربص بنا وبشعبنا». وهذا اول تصريح سياسي للبيض منذ قراره اعتزال السياسة في 1994 وانتقاله الى سلطنة عمان التي منحته اللجوء السياسي. وروت مصادر متطابقة في عدن لـ «الحياة» أن مئات الأشخاص تقاطروا منذ الصباح الباكر من مختلف أحياء المدينة الى ساحة الهاشمي بمديرية الشيخ عثمان للتظاهر ضد السلطات في إطار حركة «الاحتجاج الجنوبي» التي تشهدها محافظات جنوبية وشرقية عدة منذ أشهر، لكن قوات الأمن سارعت إلى تفريقهم مستخدمة الهراوات والقنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي، فقتل ثلاثة أشخاص وجرح اكثر من ثلاثين. ولاحق عناصر الأمن الباقين الذين تفرقوا في شوارع المدينة. وأفاد شهود ان المصابين نقلوا إلى مستشفى النقيب التخصصي في مديرية المنصورة ومستشفى الوالي ومستشفى درة الدار بمديرية دار سعد بمحافظة عدن، إلا أن عشرات المتظاهرين تجمعوا أمام هذه المستشفيات، ما دفع قوات الأمن إلى طلب الدعم من قوات الحرس الجمهوري التي نجحت في تفريقهم مجدداً. من جهته، اعرب محافظ عدن الدكتور عدنان الجفري عن أسفه واستغرابه الشديدين لتعمد بعض وسائل الإعلام تأجيج الأحداث وتضخيمها، وقال في تصريح نقلته «وكالة الأنباء اليمنية» الرسمية (سبأ): «لم تحدث صدامات بين أفراد الأمن والمتظاهرين لكن بعض العناصر الغوغائية قامت بأعمال شغب وتخريب بعد التظاهر في منطقة الهاشمي أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين». وتزامنت المواجهات في عدن مع استعراض عسكري كبير وغير مسبوق جرى في صنعاء لمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لإعلان توحيد شطري اليمن، بحضور الرئيس علي عبدالله صالح وكبار المسؤولين وممثلي السلك الديبلوماسي الذين وقفوا خلف لوح زجاجي واق من الرصاص. وقاطعت العرض أحزاب المعارضة المنضوية في تكتل «اللقاء المشترك» والتي انتقدت في وقت سابق الاحتفال بالوحدة من خلال العروض العسكرية. وشاركت في العرض وحدات رمزية من القوات الرئيسية الثلاث: البرية والبحرية والجوية، اضافة الى الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، ضمت أكثر من ثلاثين ألف عسكري. وظهرت خلال العرض انواع جديدة من الأسلحة. ووصف مصدر ديبلوماسي في صنعاء (أ ف ب) العرض العسكري بأنه «استعراض قوة» و «رسالة»، في اشارة الى التمرد الزيدي في الشمال ودعاة الانفصال في الجنوب. وكان الرئيس علي صالح حذّر الأحد الماضي من الشعارات والنعرات الطائفية والدعوات إلى تشطير اليمن والعودة به إلى ما قبل الوحدة، مشدداً على أنه لن يسمح لأي مشاريع تستهدف الوحدة أن ترى النور. وفي خطاب الى الشعب اليمني، جدد الرئيس صالح دعوة الأحزاب السياسية (المعارضة) إلى حوار مسؤول حول قضايا الوطن كافة، وأكد ان «الوحدة اليمنية راسخة رسوخ جبال اليمن وستبقى شمعة مضيئة»، مشيراً إلى ان من وصفهم بـ «أصحاب المشاريع الصغيرة الذين يستهدفون وحدة الوطن وأمنه واستقراره، لن ينالوا من اليمن مهما كانت مؤامراتهم ومخططاتهم». وأكد التزامه بالنظام الديموقراطي التعددي والتداول السلمي للسلطة واجراء المزيد من الاصلاحات السياسية والاقتصادية ومحاربة الفساد وتطوير نظام الحكم المحلي الواسع الصلاحيات، بما يعزز أهداف التنمية ومخرجاتها، لافتاً إلى أن القوات المسلحة والأمن ستظل حامية لأمن الوطن وتقوم بمسؤولياتها في التصدي للخارجين على القانون والدستور وحماية الوحدة الوطنية ومكافحة القرصنة والإرهاب، مشيراً إلى تحديات كبيرة يواجهها اليمن تتطلب اصطفافاً وطنياً بين كل القوى السياسية. وتحدث علي صالح في خطابه عن أهم انجازات الحكومة في مجال التنمية، وجدد مواقف اليمن من القضايا العربية والاقليمية والدولية، ووجه الشكر والتقدير للأشقاء والاصدقاء على مواقفهم الداعمة لأمن اليمن واستقراره ووحدته. وتشهد المحافظات الجنوبية تظاهرات شبه يومية منذ آذار (مارس) 2006 احتجاجاً على ما تعتبره القوى الداعية للانفصال نهباً لثروات الجنوب تمارسه السلطة المركزية في الشمال. وسقط عشرات القتلى والجرحى معظمهم من المتظاهرين المطالبين بعودة نحو 70 ألفاً من عسكريي وموظفي اليمن الجنوبي السابق الى وظائفهم، وبتطبيق «حق تقرير المصير». |
#20
|
|||
|
|||
جريده الحقائق
صالح يتعهد بالتصدي لاصحاب المشاريع الصغيرة والبيض يطالب بالانفصال دعا علي سالم البيض الرئيس السابق لـ «جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية» قبل الوحدة إلى انفصال الجنوب ، مؤكداً أنه سيقود المساعي المؤدية إلى هذا الانفصال. وناشد البيض ، الذي قاد محاولة انفصالية عام 1994 ، الدول العربية للضغط على صنعاء لسحب قواتها من جنوب اليمن. وأضاف البيض في مؤتمر صحفي عقده في مدينة ليستبو جنوبي النمسا بالتزامن مع الذكرى الـ 19 للوحدة اليمنية أنهم كانوا يتطلعون لـ «وطن واحد يسع الجميع» عندما وقعوا اتفاق الوحدة ، لكن السلطة في صنعاء «كانت تتربص بنا وبشعبنا». واتهم البيض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وحكومته «بالغدر بشعب اليمن الجنوبي وسلبه أراضيه وثرواته وإقصاء أبناء شعب الجنوب من جميع جوانب القرار السياسي في اليمن الموحد». من جانبه قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في كلمة الخميس بمناسبة ذكرى الوحدة إن «أصحاب المشاريع الصغيرة لن ينالوا من الوطن وسيفشلون كما فشلوا من قبل» في إشارة على ما يبدو إلى محاولات فصل الجنوب. وأضاف صالح أن هناك «عناصر مأزومة» سعت للنيل من الوطن وسلامته «في محاولة يائسة لإعادة عجلة التاريخ». ودعا صالح كافة الأحزاب إلى الحوار الوطني المسؤول بعيداً عن ما سماها سياسة العنف والتخريب. وتطرق في كلمته إلى أحداث مدينة عدن جنوبي البلاد دون أن يسميها ، واصفاً ما حدث بأنه «أحداث مؤسفة وأعمال شغب وتخريب» ونعت منفذيها بأنهم «العناصر الخارجة عن الدستور والقانون». واتهم صالح تلك العناصر «بنشر ثقافة الفتنة والبغضاء والنعرات المناطقية والشطرية في محاولة بائسة إلى إعادة عجلة التاريخ في الوطن إلى ما قبل ثورة 26 سبتمبر 1962 و14 أكتوبر 1963 و22 مايو 1990». وتأتي ذكرى الوحدة اليمنية هذا العام وسط مظاهرات واشتباكات بين الشرطة ويمنيون يدعون إلى العودة إلى ما قبل الوحدة. وكان 3 متظاهرين قتلوا وأصيب نحو 30 شخصاً في اشتباكات بمدينة عدن اليمنية بين الشرطة ومتظاهرين مناصرين للحزب الاشتراكي المعارض عشية الذكرى الـ 19 لتوحيد اليمن حسبما قالت الشرطة. وأفاد الموقع الالكتروني للحزب الاشتراكي أن الشرطة حاصرت مقره في مدينة المعلا التابعة لمحافظة عدن ، واعتقلت 12 عضواً في الحزب كما حاصرت 7 آخرين داخل مقر الحزب. ونقلت الأنباء عن مصدر يمني قوله أن المتظاهرين لبوا دعوة وجهها قادة معارضون ينادون بعودة الوضع إلى ما قبل توحيد البلاد. وقال شهود عيان أن المتظاهرين أحرقوا علم الجمهورية اليمنية ، وقاموا بقذف رجال الشرطة بالحجارة مما تسبّب بإطلاق النار لتفريقهم. وكان المتظاهرون توافدوا إلى محطة الهاشمي ، حيث وقعت المواجهات ، ورفعوا الشعارات المختلفة المندّدة بالوحدة اليمنية. في المقابل ، وصف مصدر امني يمني المتظاهرين بـ «الخارجين عن القانون الذين اعتدوا على قوات الأمن» ، مضيفاً بأن «قوات الأمن عملت على تفريقهم». وقال شهود عيان بأن الشرطة أوقفت نحو 120 متظاهراً خلال هذه الاحتجاجات التي تتزامن مع عرض عسكري ضخم يجرى في ذكرى التوحيد في العاصمة صنعاء. وتجدر الإشارة إلى أن المحافظات الجنوبية تشهد احتجاجات شبه يومية منذ مارس/ آذار 2006 ، تطالب بعودة نحو 70 ألف شخص من المتضرّرين من الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب ، وتنادي بانفصال الجنوب وتطبيق مبدأ «حق تقرير المصير». |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 06:51 PM.