{متابعات - تغطية الفعاليات و المظاهرات بالداخل بدءمن تاريخ : 20 / 7 / 2008م (هام )

[الهيئة الإعلامية]

مجلس تنسيق قوى المجتمع المدني: الأمن نفذ حملة اعتقالات وضرب بالهراوات وأعقاب البنادق طالت العشرات من قبيلة آل بامعلم
حضرموت «الأيام» خاص:
أصدر مجلس تنسيق قوى المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والاجتماعية بمحافظة حضرموت بيانا، جاء فيه:«أقدمت السلطات الأمنية صباح اليوم (أمس) الأحد 2008/7/20م على تنفيذ حملة من الاعتقالات والضرب المبرح بالهراوات وأعقاب البنادق طالت العشرات من المسالمين من قبيلة آل بامعلم والمتضامنين معهم، الذين كانوا يتهيأون معهم للمشاركة في تنفيذ اعتصام سلمي رمزي معلن عنه ومبلغة به السلطة رسميا ممثلة يشخص المحافظ ومدير أمن المحافظة، وقد رد المحافظ عند تبليغه بأن هذا حق من حقوقكم المكفولة، ويهدف هذا الاعتصام للتعبير عن الاحتجاج على التعسف والظلم الذي تجسد باعتقال الأخ عبدالعزيز محمد بامعلم صباح 2008/6/28م من دون تهم محددة حتى الأن، والذي نقل مساء الأربعاء 2008/7/16م إلى صنعاء في تصعيد خطير لتعسف وانتهاك السلطات للقوانين المحلية التي سنتها لنفسها للدعاية لا أكثر، فالجميع في هذا الوطن على علم ومعرفة تامين بمدى الاحترام التي تظهره السلطات على مختلف مستوياتها للأنظمة والقوانين فسجون ومعتقلات النظام بمختلف مسمياتها تعج بالمئات من معتقلي الرأي والضمير الجنوبيين، وفي مقدمتهم رموز وقيادات الحراك السلمي الجنوبي المغيبين في زنازين الأمن السياسي المظلمة وتحت الأرض منذ أشهر في احتقار صارخ لكل القوانين والأنظمة.

ويبدو أن كل ما أقدمت عليه الأجهزة الأمنية والسلطه المحلية بمحافظة حضرموت عبارة عن تطبيق عملي لفهمها للحقوق الديمقراطية للمواطنين، التي تحدث بها محافظ حضرموت لمن بلغه رسميا بإقامة الاعتصام من أسرة بامعلم، وقد تأكد لنا حتى كتابة هذا الخبر في الساعة 11 من صباح اليوم (أمس) الأحد، أن حملة الاعتقالات طالت الأخوة: عمر محمد سالم بامعلم، حسن محمد أحمد بامعلم، محمد عبدالعزيز محمد بامعلم، أحمد عبدالعزيز محمد بامعلم، محمود عبدالعزيز محمد بامعلم، محمد حسن محمد بامعلم (مصاب في رأسه)، مطيع حسن محمد بامعلم، أكرم عبدالله سالم بامعلم، رائد عبدالله سالم بامعلم، محمد عمر عبدالله بامعلم، محمد عمر محمد بامعلم، ماهر أحمد محمد بامعلم، أنيس حسين محمد بامعلم، رشاد محفوظ عبدالله بامعلم، محمد أحمد عمر بامعلم، حسين علي بادبيان (محام) وعادل حسن باحويرث».

[الذيب]

مـودية: في مهرجان حاشد - تؤكدعلى وحدة الصف الجنوبي
كتب: شبوة برس/ خاص / مودية - ابين التاريخ: 21/7/2008 القراءات: 388

شهدت مديرية مودية صباح اليوم- الاثنين- مهرجان جماهيري حاشد ، وصف بمهرجان التحدي نظرا للإجراءات الأمنية المشددة والاستفزازات العسكرية والانتشار المكثف للقوات العسكرية والنقاط الأمنية المستحدثة وحركة الأطقم العسكرية الاستعراضية التي حاولت السلطات العسكرية من خلالها إفشال المهرجان ومنع إقامته .

وقال مراسل شبوة برس الذي يقوم بتغطية المهرجان أن قيادة مجلس التنسيق والفعاليات السياسية و جماهير المنطقة الوسطى كانت منذ يومين تتدارس تجنب الاصطدام مع القوات العسكرية والأمنية التي تسعى السلطة إلى جر المنطقة إليه وإيجاد ذريعة مبررة لقمع الجماهير, وانه أمام إصرار جماهير المنطقة الوسطى التي أصرت على إقامة المهرجان وأنذرت السلطات العسكرية والأمنية بتحمل تبعات أي استفزازات أمنية مسلحة من جانبها.

حيث توافدت الجماهير منذ الصباح الباكر إلى ساحة المهرجان المعروفة بساحة الحرية بمدينة الجبلة ومن مختلف مديريات المنطقة الوسطى –مودية ولودر والوضيع وجيشان والمحفد ومكيراس ومناطق الجنوب الأخرى , في حشد جماهيري تميز بتمنطق المشاركين بحمل أسلحتهم الشخصية تحسبا لأي اعتداءات مسلحة من جانب القوات العسكرية والأمنية التي وقفت عاجزة أمام كافة محاولاتها الميئوسة لإفشال المهرجان الذي شهدته مدينة الجبلة صباح اليوم والذي وصف بالناجح والأول من نوعه تشهده المنطقة منذ انطلاقة الانتفاضة الجنوبية بالمنطقة الوسطى.

هذا وبدا المهرجان بهتافات حماسية صاخبة كان أبرزها الهتاف الذي كانت تردده الجماهير خلال فقرات برنامج المهرجان الذي تقول كلماته :-

يا شعب وحد صفوفك – وكل خائن يتوب

بالتضحية والعزيمة -- با نستعيد الجنوب

وافتتح المهرجان بكلمة مجلس تنسيق الفعاليات السياسية في مديرية مودية ألقاها الناشط السياسي عضو مجلس التنسيق علي عبدا لله مسعود ألوليدي

تلتها كلمة أبناء المنطقة الوسطى ألقاها الناشط السياسي محمد حسين المار مي

كما ألقى كلمة مجلس التنسيق بدثينة الناشط السياسي محمد علي الجعري وألقيت في المهرجان عددا من القصائد الشعرية التي ألهبت حماس المشاركين

وفي ختام المهرجان تلا الأستاذ/ علي محمد لعجمية البيان الصادر عن المهرجان الذي تضمن الأتي:-

- التأكيد على مواصلة الانتفاضة السلمية وحركة الاعتصامات في المنطقة الوسطى وعموم مناطق الجنوب عامة حتى يتم الاعتراف بحقوقنا الوطنية المشروعة والعادلة وحق تقرير المصير

- الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين من أبناء الجنوب ووقف المحاكمات الصورية لأبناء الجنوب

- وقف حملة الاعتقالات والملاحقات لنشطا الحراك السلمي الجنوبي

- تقديم كافة المتورطين والمتسببين للقضاء العادل من المتهمين بقل أبناء الجنوب الذين سقطوا شهداء في الاعتصامات السلمية

-

التضامن المطلق واللامحدود مع الأسرى والمعتقلين والجرحى من أبطال الجنوب.

- التأكيد على وحدة الصف الجنوبي كشرط رئيس لانتصار القضية الجنوبية

[اسدالجنوب]

شهدت مدينة الوضيع بمحافظة أبين مسيرة جامهيرية حاشدة ومهرجان خطابي صباح اليوم الأربعاء طافت شوارع المدينة شارك فيها المئات من أبناء الوضيع والمنطقة الوسطى .
وفي المهرجان الخطابي الذي عقب المسيرة ألقيت عددا من الكلمات للأخوة / ناصر محمد نمران رئيس الدائرة الإعلامية والسياسية والناشط مصطفى الشاعلة والعميد علي الشيبة رئيس تنسيق الوضيع والعميد عيدروس حقيص رئيس تنسيق لودر وعلوي الطلى عن تنسيق دثينة عبرت جميعها عن استيائهم واستنكارهم للمحاكمات الصورية لرموز الحراك والتعتيم الإعلامي المفروض عليها وكذا ما يتعرض له أبناء ردفان مؤكدين عزمهم على مواصلة مسيراتهم السلمية، مجددين العهد والولاء للشهداء، كما أشادوا بصمود نشطاء الحراك الموجودين في المعتقلات والمحاكم وقرى ومدن الجنوب وأكدوا أن كل من اعتقلوا قد سجلهم التاريخ في أرفع مراتب الشرف والبطولة وأكدوا تضامنها مع صحيفة الأيام وناشريها هشام وتمام باشراحيل .
وفي البيان الختامي الذي ألقاه الناشط السياسي محمد سكين تطرق إلى مختلف صور القمع والوحشية واستنكر ما تعرض له ابناء ردفان يوم أمس الثلاثاء وكذا ما تتعرض له أسرة بامعلم وأكد تضامنهم الدائم مع كل أبناء الجنوب بشكل عام ومع المعتصمين في طور الباحة وبلحاف ودعا سلطة 7/7 إلى تقديم الجناة القتلة والمتسببين في سفك دماء أبناء الجنوب للعدالة وتوقيف المحاكمات وإطلاق سراح المعتقلين ورفع عسكرة الحياة المدنية .
هذا وقد ألقى الناشط علي الجعدني في مستهل المهرجان قصيدة شعرية كما قدمت قصائد لعدد من الأطفال الموهوبين .
وتلقى المهرجان عدد من البرقيات الصوتية من عيدروس محمد من مجلس تنسيق أحور والدكتور محمد علي مسدوس والعميد علي محمد السعدي والعميد ناصر النوبة والعميد الداعري وشلال علي شائع والاستاذ جمال العبادي وأحمد بامعلم وفضل الصلاحي والعميد علي مقبل الحريري والعميد بن حويدر .

[تاج عدن]

مسيرة ومهرجان بالمحفد تدين استمرار احتجاز ومحاكمة قادة الحراك السلمي الجنوبي وأصحاب الرأي الأبرياء
المحفد «الأيام» خاص:
24\7\2008م



نظمت الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية المحفد م.أبين صباح أمس مسيرة جماهيرية حاشدة، شارك فيها عدد كبير من المتقاعدين العسكريين والمدنيين والشباب العاطلين عن العمل وجموع من المواطنين.

وبعد أن طاف المتظاهرون بالشارع العام لمدينة المحفد أقاموا مهرجانا خطابيا بملعب كرة القدم، ألقى فيه الأخوة الشيخ سالم منصور الجرادي نائب رئيس مجلس التنسيق والمقدم متقاعد ناصر علي الجدحي مسئول الدائرة الإعلامية بالمجلس والمقدم متقاعد محمد أحمد طيبة عضو الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين والعسكريين بالمحفد والشيخ أبوبكر يسلم السيد الكازمي رئيس جمعية الشهداء والمناضلين والشيخ سالم أحمد الكلمات التي أكدت على تضامنهم ووقوفهم إلى جانب قادة الحراك السلمي الجنوبي القابعين في زنازين السلطة، وأدانت استمرار احتجاز ومحاكمة أولئك القادة وأصحاب الرأي الأبرياء.

كما أدانوا «قيام السلطة بملاحقة أبناء ردفان، محيين صمود المناضلين والأبطال العزل الذين يقاسون ويتكبدون صنوف القهر والتعذيب من قبل السلطة في الضالع وردفان والصبيحة وعدن وحضرموت وفي كافة المحافظات الجنوبية». وأعلنوا تضامنهم والتفافهم حول الأستاذين هشام وتمام باشراحيل وصحيفة «الأيام»، واضعين أنفسهم رهن إشارتهم، ومحذرين السلطة من مغبة المساس بهم.

وقد أشاروا إلى أن «كل ما تقوم به السلطة في حق أبناء الجنوب من قتل وملاحقة ومصادرة للحريات وسلب ونهب للحقوق والممتلكات سوف يسجله التاريخ، ولابد أن يأتي اليوم الذي سنسأل فيه السلطة عن ما فعلته ضد أبناء الجنوب الأبرياء المسالمين الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة بالطرق السلمية والحضارية».

كما أكدوا على «مواصلة النضال السلمي الحضاري كخيار أمثل حتى الاعتراف بالقضية الجنوبية»، مشيرين إلى أن «استمرار تجاهل السلطة لمطالب أبناء الجنوب سيؤدي حتما إلى عواقب وخيمة، مطالبين المنظمات الحقوقية والإنسانية بسرعة التدخل قبل فوات الأوان».

كا ألقى الأخ علي أحمد طرهيش عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني كلمة قال فيها إن «السلطة جعلت من أبناء الجنوب حزب (خليك في البيت)»، مطالبا بـ «سرعة الإفراج عن كافة قيادات الحراك وسجناء الرأي القابعين في زنازين السلطة».

وأشار إلى أن «كل ما تقوم به السلطة تجاه أبناء الجنوب مخالف للدستور والقانون، ويوشك أن يجر البلاد إلى كارثة لاتحمد عقباها»، مطالبا السلطة بـ «الاحتكام للعقل والإنصات لأبناء الجنوب والاعتراف بالقضية الجنوبية المشروعة».

[اسدالجنوب]

عقدت الهئية التنفيذية للحراك السلمي في مديريات ردفان اجتماعا استثنائيا اليوم 23/7/2008م للوقوف أمام الأوضاع المستجدة ومنها تقييم فعاليه يوم امس 22/7 ، حيث أشادت بهذه الفعالية ونجاحها والرسالة البليغة التي أوصلها أبناء ردفان ، كما أدانت الإجراءات القمعية التي واجهت بها السلطات الأمنية لتلك الفعالية ومنها إطلاق الرصاص الحي على المواطنين العزل ومسيلات الدموع والمواجهة بالهراوات وإعقاب البنادق والذي نتج عنها إصابة 9 إصابات مختلفة وسجن 37 مواطن .

كما أشارت بان ذلك العمل يعد تصعيدي من جانب السلطة وصب الزيت على النار بهدف جر الأمور الى ما لا يحمد عقباه ان هيئة الحراك السلمي لمديريات ردفان وهي تدين ذلك العمل فانها تدعو كل القوى الحية في الداخل ومنظمات حقوق الإنسان الهيئات والمنظمات الدولية ذات الشأن الى الاضطلاع بدورها وتوقيف هذا النظام البربري الذي لا يستطيع العيش الا وهو متكئ على الأشلاء والجثث وحمامات الدم ان ذلك العمل الذي لا تقره شرائع السماء ولا القوانين الوضعية قد كشف القناع عن الوجه القبيح لذلك النظام الذي يهدف الى اجتثاث الجنوب واستمرار حرب الإبادة ضد ابنا الجنوب الذي قد أعلنها منذ 1994م ذلك النظام الذي لم يكتفي باستباحة الأرض والثروة وتاريخ الجنوب وثقافته.
كما حيت هيئة الحراك السلمي ابنا ردفان على نجاح اللقا الموسع الذي عقد تاريخ 20/7/2008م والذي ضم كل أطياف وألوان ومشايخ ووجها ورأسا الأحزاب والمنضمات الجماهيرية وكل ابنا ردفان والذي تحدد بنجاحه بالنقاط التاريخية الذي خرج بها ، كما حيت الهيئة صمود سجناء الحراك السلمي الجنوبي وقوة صبرهم وإرادتهم الذي تمثل نموذج لإرادة ابنا الجنوب المتمسكين بقضيتهم الجنوبية السامية وطالبت بالإفراج الفوري عنهم ، كما أدانت سجن الذين طلعوا الى صنعاء لزيارة المساجين ومنهم ذوي المساجين منهم الناشط اشيد هيثم قائد ، كما أدانت الطريق والأسلوب الذي تم فيه سجن عبد العزيز با معلم كما حيت ابنا الجنوب الصامدين وهم يواصلون تعزيز الفعاليات في كل مديريات ومحافظات الجنوب وطالبت بإخراج جميع مساجين الراي دون استثناء محملة النظام أي اذا يلحق بأولئك المساجين كما قدمت تعازي الهيئة ومواساتها الى اسرة وذوي ومحبي الناشط حسين علي عاطف ومثلها الى كل ابنا الجنوب وابنا ابين على وجه الخصوص وقالت لقد خسرت الجنوب برحيل ذلك الإنسان والقامة إنسان بصفات عملية وأخلاقية وروح وفية متقدمة لقضية الجنوب .
واكدت الهيئة بان كل إجراءات النظام مهما اختلفت أشكالها وأساليبها لن تثنينا عن التمسك بقضيتنا قضية الجنوب باعتبارها قضية سياسية بامتياز متمسكين بالخيار السلمي المتحضر....

[ابن الجنوب الغالي]

ندعو القاده الجنوبيين في الداخل والخارج التحرك من اجل المناظلين من اجل الافراج عنهم من سجون الاحتلال الغاشم ومن النضام الاستبدادي الشمالي البغيض نرجو من جميع شعبنا الابي في الداخل والخارج ان لايفرطو من اجل الجنوب الغاليه مهما كانت الحلول لانريد غير تحديد المصير وهو الانفصال لا رجعه عنه مهما كانت التضحيه من اجل الكرامه والشرف والوطن الغلي الجنوب العربي والعاصمه عــــــــــــــــــــــــدن الله يفك غيد اسرانا وينصرهم على من عادهم

[ابن الجنوب الغالي]

احتراق 12 منزلا بكاملها بجعار بعد تعرضها لإطلاق نار وقنابل
جعار «الأيام» خاص :



استيقظ سكان حي الري التقليدي الواقع شمال مدينة جعار محافظة أبين صباح أمس على أصوات تراشق كثيف بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة لم تعرف مصادره وأسبابه بعد.

وأثار هذا الحادث الرعب والهلع بين أوساط المواطنين الذين يقطنون في مساكن جدرانها من الطوب (البردين) وسقوفها من الزنك والخشب.

وفي استقصاء لـ«الأيام» حول ما جرى قال م.سمير حسين عبده، وهو أحد سكان الحي:«بعد صلاة الفجر وتحديدا في السادسة إلا ربعا سمعنا طلقة رصاص من بندقية آلية، بعدها تم إلقاء قنبلة - يعتقد أنها مسيلة للدموع بسبب الدخان الكثيف الذي انبعث والروائح الخانقة - على منزلين من اتجاهين مختلفين الشمال والجنوب، ومنازل الحي عادة متلاصقة وسقوفها من الخشب والزنك، وقد بدأ إثر ذلك تصاعد الدخان أعقبه تصاعد اللهب بعد خروج الأسر من أطفال ونساء ورجال مذعورين وامتدت ألسنة اللهب ملتهمة منزلا تلو الآخر وأتت على منازل هرب سكانها بجلودهم وبعضهم من أسعفه الوقت أخذ أو أخرج بعض المستلزمات الخفيفة والأثاث إلى الشارع، ونظرا لارتفاع درجة الحرارة تهدمت جدران معظم تلك المنازل».

ومما ضاعف من حجم المشكلة - كما يروي الأخ حامد السيد عسكري، أحد سكان الحي - تأخر وصول سيارات الإطفاء وانفجار اسطوانات الغاز.

وقال عسكري:«أجريت أول اتصال بالنجدة على رقم 199 في الساعة 6.23 صباحا، أعقبه اتصال آخر من الشيخ محسن بن جميلة، عضو المجلس المحلي وكذا اتصال من م.منصور صالح، ولم تصل سيارة المطافي الأولى إلا بعد ساعتين ثم وصلت أخرى بعد حوالى 45 دقيقة من وصول الأولى».

أما المواطن صامد طه، فقال: «بعد سماع انفجار القنابل في بيت م.ناصر حيدرة أعقبه قنبلة أخرى على منزل م.محسن حسين، بعدها تصاعد الدخان وألسنة اللهب مع روائح خانقة ليتواصل امتداد اللهب من منزل إلى آخر، وهكذا إلى أن أتى على 12 منزلا، ومما يحز في النفس أن الجنود وقفوا متفرجين والبيوت تحترق دون أن يكلفوا أنفسهم عناء الاتصال بالمطافئ كما أعتقد، وهذا يفسر أسباب تأخر وصول سيارات الإطفاء إلى أن غادر الجنود الحي فيما قام المواطنون بالاتصال بالإطفاء».

وعند زيارة «الأيام» للأسر المنكوبة باحتراق منازلها وكذا سكان حي الري الذين احتشدوا منذ الصباح الباكر لوحظ أن الأسر استعانت ببعضها البعض فيما اقتحمت أسر أخرى مبنى دار الضيافة ومكتب مشروع الحفاظ على المياه الجوفية حيث تم إيواؤهم فيه.




وأسفرت هذه النكبة عن احتراق منازل كل من: م.ري محسن حسين، أسرة المتوفى زيد عقيل، م.ري عبدالله أحمد الباهزي، م.ري محسن الضالعي، م.أحمد باعديل (إرشاد زراعي)، غالب محمد عبدالله صالح، محفوظ ناصر مبارك (معلم)، م.عباس سعيد محمد، م.ري امعبد أحمد السعيدي، م.ناصر حيدرة، محمد فريد إسماعيل، محمد مبروك (سائق شاحنة في الري).

وقد لوحظ نزول الأخ م.سالم منصور حيدرة، عضو مجلس النواب (ممثل دائرة جعار) إلى موقع الحادث فيما غاب عن الموقع في هذه الظروف ممثلو السلطة المحلية بمديرية خنفر التي بعثت في المساء لجنة من المجلس المحلي لتسجيل حجم الأضرار.

وذكرت مصادر صحفية أن مجلس النواب شكل لجنة للتوجه إلى أبين لتقصي الحقائق حول الحادث.

احتراق 12 منزلا بكاملها بجعار بعد تعرضها لإطلاق نار وقنابل
جعار «الأيام» خاص :



استيقظ سكان حي الري التقليدي الواقع شمال مدينة جعار محافظة أبين صباح أمس على أصوات تراشق كثيف بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة لم تعرف مصادره وأسبابه بعد.

وأثار هذا الحادث الرعب والهلع بين أوساط المواطنين الذين يقطنون في مساكن جدرانها من الطوب (البردين) وسقوفها من الزنك والخشب.

وفي استقصاء لـ«الأيام» حول ما جرى قال م.سمير حسين عبده، وهو أحد سكان الحي:«بعد صلاة الفجر وتحديدا في السادسة إلا ربعا سمعنا طلقة رصاص من بندقية آلية، بعدها تم إلقاء قنبلة - يعتقد أنها مسيلة للدموع بسبب الدخان الكثيف الذي انبعث والروائح الخانقة - على منزلين من اتجاهين مختلفين الشمال والجنوب، ومنازل الحي عادة متلاصقة وسقوفها من الخشب والزنك، وقد بدأ إثر ذلك تصاعد الدخان أعقبه تصاعد اللهب بعد خروج الأسر من أطفال ونساء ورجال مذعورين وامتدت ألسنة اللهب ملتهمة منزلا تلو الآخر وأتت على منازل هرب سكانها بجلودهم وبعضهم من أسعفه الوقت أخذ أو أخرج بعض المستلزمات الخفيفة والأثاث إلى الشارع، ونظرا لارتفاع درجة الحرارة تهدمت جدران معظم تلك المنازل».

ومما ضاعف من حجم المشكلة - كما يروي الأخ حامد السيد عسكري، أحد سكان الحي - تأخر وصول سيارات الإطفاء وانفجار اسطوانات الغاز.

وقال عسكري:«أجريت أول اتصال بالنجدة على رقم 199 في الساعة 6.23 صباحا، أعقبه اتصال آخر من الشيخ محسن بن جميلة، عضو المجلس المحلي وكذا اتصال من م.منصور صالح، ولم تصل سيارة المطافي الأولى إلا بعد ساعتين ثم وصلت أخرى بعد حوالى 45 دقيقة من وصول الأولى».

أما المواطن صامد طه، فقال: «بعد سماع انفجار القنابل في بيت م.ناصر حيدرة أعقبه قنبلة أخرى على منزل م.محسن حسين، بعدها تصاعد الدخان وألسنة اللهب مع روائح خانقة ليتواصل امتداد اللهب من منزل إلى آخر، وهكذا إلى أن أتى على 12 منزلا، ومما يحز في النفس أن الجنود وقفوا متفرجين والبيوت تحترق دون أن يكلفوا أنفسهم عناء الاتصال بالمطافئ كما أعتقد، وهذا يفسر أسباب تأخر وصول سيارات الإطفاء إلى أن غادر الجنود الحي فيما قام المواطنون بالاتصال بالإطفاء».

وعند زيارة «الأيام» للأسر المنكوبة باحتراق منازلها وكذا سكان حي الري الذين احتشدوا منذ الصباح الباكر لوحظ أن الأسر استعانت ببعضها البعض فيما اقتحمت أسر أخرى مبنى دار الضيافة ومكتب مشروع الحفاظ على المياه الجوفية حيث تم إيواؤهم فيه.




وأسفرت هذه النكبة عن احتراق منازل كل من: م.ري محسن حسين، أسرة المتوفى زيد عقيل، م.ري عبدالله أحمد الباهزي، م.ري محسن الضالعي، م.أحمد باعديل (إرشاد زراعي)، غالب محمد عبدالله صالح، محفوظ ناصر مبارك (معلم)، م.عباس سعيد محمد، م.ري امعبد أحمد السعيدي، م.ناصر حيدرة، محمد فريد إسماعيل، محمد مبروك (سائق شاحنة في الري).

وقد لوحظ نزول الأخ م.سالم منصور حيدرة، عضو مجلس النواب (ممثل دائرة جعار) إلى موقع الحادث فيما غاب عن الموقع في هذه الظروف ممثلو السلطة المحلية بمديرية خنفر التي بعثت في المساء لجنة من المجلس المحلي لتسجيل حجم الأضرار.

وذكرت مصادر صحفية أن مجلس النواب شكل لجنة للتوجه إلى أبين لتقصي الحقائق حول الحادث.



تعليقات الزوار
لا توجد تعليقات ظمن هذا الموضوع في الوقت



تعليقات الزوار
لا توجد تعليقات ظمن هذا الموضوع في الوقت

[ابن الجنوب الغالي]

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[ابن الجنوب الغالي]

مسيرة ومهرجان بالمحفد تدين استمرار احتجاز ومحاكمة قادة الحراك السلمي الجنوبي وأصحاب الرأي الأبرياء
المحفد «الأيام» خاص:



نظمت الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية المحفد م.أبين صباح أمس مسيرة جماهيرية حاشدة، شارك فيها عدد كبير من المتقاعدين العسكريين والمدنيين والشباب العاطلين عن العمل وجموع من المواطنين.

وبعد أن طاف المتظاهرون بالشارع العام لمدينة المحفد أقاموا مهرجانا خطابيا بملعب كرة القدم، ألقى فيه الأخوة الشيخ سالم منصور الجرادي نائب رئيس مجلس التنسيق والمقدم متقاعد ناصر علي الجدحي مسئول الدائرة الإعلامية بالمجلس والمقدم متقاعد محمد أحمد طيبة عضو الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين والعسكريين بالمحفد والشيخ أبوبكر يسلم السيد الكازمي رئيس جمعية الشهداء والمناضلين والشيخ سالم أحمد الكلمات التي أكدت على تضامنهم ووقوفهم إلى جانب قادة الحراك السلمي الجنوبي القابعين في زنازين السلطة، وأدانت استمرار احتجاز ومحاكمة أولئك القادة وأصحاب الرأي الأبرياء.

كما أدانوا «قيام السلطة بملاحقة أبناء ردفان، محيين صمود المناضلين والأبطال العزل الذين يقاسون ويتكبدون صنوف القهر والتعذيب من قبل السلطة في الضالع وردفان والصبيحة وعدن وحضرموت وفي كافة المحافظات الجنوبية». وأعلنوا تضامنهم والتفافهم حول الأستاذين هشام وتمام باشراحيل وصحيفة «الأيام»، واضعين أنفسهم رهن إشارتهم، ومحذرين السلطة من مغبة المساس بهم.

وقد أشاروا إلى أن «كل ما تقوم به السلطة في حق أبناء الجنوب من قتل وملاحقة ومصادرة للحريات وسلب ونهب للحقوق والممتلكات سوف يسجله التاريخ، ولابد أن يأتي اليوم الذي سنسأل فيه السلطة عن ما فعلته ضد أبناء الجنوب الأبرياء المسالمين الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة بالطرق السلمية والحضارية».

كما أكدوا على «مواصلة النضال السلمي الحضاري كخيار أمثل حتى الاعتراف بالقضية الجنوبية»، مشيرين إلى أن «استمرار تجاهل السلطة لمطالب أبناء الجنوب سيؤدي حتما إلى عواقب وخيمة، مطالبين المنظمات الحقوقية والإنسانية بسرعة التدخل قبل فوات الأوان».

كا ألقى الأخ علي أحمد طرهيش عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني كلمة قال فيها إن «السلطة جعلت من أبناء الجنوب حزب (خليك في البيت)»، مطالبا بـ «سرعة الإفراج عن كافة قيادات الحراك وسجناء الرأي القابعين في زنازين السلطة».

وأشار إلى أن «كل ما تقوم به السلطة تجاه أبناء الجنوب مخالف للدستور والقانون، ويوشك أن يجر البلاد إلى كارثة لاتحمد عقباها»، مطالبا السلطة بـ «الاحتكام للعقل والإنصات لأبناء الجنوب والاعتراف بالقضية الجنوبية المشروعة».

[عبدالرحمن35]

هانحن نقترب من يوم النصر المؤزر وحتماً سيشع النور وتشرق شمس الحرية والانعتاق