قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > منتدى أخبار الوطن - الجنوب العربي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5444 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19524 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9255 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15753 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9033 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8920 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9014 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8663 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8955 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8946 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
  #183  
قديم 01-30-2014, 07:37 PM
الصورة الرمزية روابي الجنوب
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 121,433
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

: مجلس الامن بصدد ارسال لجنة خبراء الى اليمن !
الخميس 30 يناير 2014 16:59
مجلس الامن الدولي

(يمن لايف): قالت مصادر خاصة طبقا لموقع ” كمران برس” ان جلسة مجلس الامن يوم امس الاول بشأن اليمن شهدت جدلا طويلا بين الدول الاعضاء في المجلس التي تباينت رؤاها تجاه مخرجات مؤتمر الحوار الوطني .. وانها لم تفلح في ايجاد صيعة مشتركة لقرار يدعم مخرجات الحوار اليمني .

وفي مؤشر على عدم تحمس بعض الدول الاعضاء لمخرجاته .. تبنت فرنسا ودول اخرى مخاوف وتوجسات بشأن مشروع الاقلمة والاتحادية ، بحجة الامكانات الشحيحة لليمن التي لا تؤهلها للدخول في نظام اتحادي ناجح.

وطبقا للمصادر : فان مجلس الامن لم يتعاطى مع حديث بنعمر حول الاطراف المعرقلة للحوار ومخرجاته .. وهو ما حدى بمجلس الامن الى التفكير الجدي بتشكيل فريق خبراء بشأن اليمن بحيث يقوم بالمعاينة الميدانية للظروف والمنغصات التي تقف في طريق عدم تنفيذ المخرجات ، كما ان من مهام الفريق ايضا دراسة احتياجات اليمن المادية ، على حد قول المصدر.
__________________
رد مع اقتباس
  #184  
قديم 01-30-2014, 07:43 PM
الصورة الرمزية روابي الجنوب
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 121,433
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

الباحث والمحلل السياسي والعسكري العميد الركن ثابت حسين صالح : تضحيات شعب الجنوب لم ولن تذهب هدراً








قال الباحث والمحلل السياسي والعسكري العميد الركن ثابت حسين صالح ان تضحيات شعب الجنوب لم ولن تذهب هدراً وأن الأمل معقود على القادر والناصر سبحانه وتعالى أولاً ثم على صمود وصبر ومكابدة شعب الجنوب وجهود قياداته وكوادره في مختلف الاتجاهات لإحقاق الحق الجنوبي المشروع في استعادة دولته المنهوبة والمصادرة منذ حرب 1994م .

ودعا ثابت كل من الرئيسين علي سالم البيض وعلي ناصر محمد والسيد عبدالرحمن الجفري وصالح عبيد أحمد وكل قيادات الجنوب إلى الارتقاء إلى مستوى التحديات والمخاطر والتهديدات التي تواجه قضية الجنوب وشعبه .

وذهب قائلاً : على الجنوبيين أن يوحدوا جهودهم وطاقاتهم وإمكاناتهم لنصرة الضالع بوابة الجنوب وحقهم في الدفاع عن أرضهم وعرضهم ونصرة كل مناطق ومحافظات الجنوب من المهرة وحتى باب المندب باعتبار الجنوب جسداً واحداً لا يتجزأ .

عناوين جانبية

كان شعب الجنوب وما زال متقدماً على قياداته وكوادره نضالاً ووعياً وإحساسا وتأخرت عنه هذه القيادات وخاصة قيادات الخارج

أدعو البيض وناصر والجفري وصالح عبيد وكل قيادات الجنوب إلى الارتقاء إلى مستوى التحديات والمخاطر والتهديدات التي تواجه قضية الجنوب وشعبه .

بالأمس استوقفتني أحدى النساء أمام سوق الحجاز بالمنصورة لتخاطبني باسمي وتسألني عن موقفي وموقف أبناء الجنوب في صنعاء من مجزرة سناح الضالع وألقت بسؤالها وانصرفت وكنت أتمنى لو أنها استمعت لجوابي على هذا السؤال

لا أعتقد أن أي جنوبي ما زال لديه عقلاً نظيفاً وضميراً حياً يمكن أن يصمت عن أعمال القتل والتدمير التي يتعرض لها الجنوب شعباً وأرضاً

على الجنوبيين أن يوحدوا جهودهم وطاقاتهم وإمكاناتهم لنصرة الضالع بوابة الجنوب وحقهم في الدفاع عن أرضهم وعرضهم ونصرة كل مناطق ومحافظات الجنوب من المهرة وحتى باب المندب باعتبار الجنوب جسداً واحداً لا يتجزأ

على المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي الكف عن منح صنعاء صك القتل والعنف بحجة الحفاظ على " الوحدة "

الى جمال بن عمر ورعاة المبادرة الخليجية وضع الجنوب ليس كوضع أقلية قومية أو عرقية في دولة كجنوب إفريقيا أو رواندا بل وضع دولة وشعب وهوية





• مرحبا بك سيادة العميد ونشكرك لإتاحتك الفرصة للتحدث إلينا سؤالنا الأول يتمحور حول الأزمة اليمنية بشكل عام ومستقبل قضية الجنوب بشكل خاص كيف تقرأ ذلك مع انتهاء الحوار اليمني ؟


** تعيش اليمن منذ عام 1962م في أزمات مستمرة ومعقدة بسبب سيطرة القوى المتنفّذة القبلية والعسكرية والدينية على أهم مفاصل الحياة السياسية والاجتماعية والأمنية وقيام هذه القوى بإحباط كل محاولات بناء الدولة بدءً من عهد السلال وانتهاء بعهد الوحدة اليمنية وعهد عبدربه منصور هادي .

ويضيف كانت الوحدة اليمنية بالنسبة لهذه القوى فرصة جديدة لتعميم نفوذها وفسادها واستبدادها على الجنوب وابتلاعه أرضاً وإنسانا.. . في حين كان يريد الجنوب ممثلاً بالحزب الاشتراكي اليمني وعلى رأسه علي سالم البيض الذي دخل الوحدة مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح باتفاقية غريبة ومرتجلة وعاطفية مكونة من صفحتين دون العودة إلى شعب الجنوب صاحب الحق المشروع في هذا, بل دون العودة إلى قيادات وكوادر الحزب الحاكم في الجنوب آنذاك

واستطرد قائلاَ لذلك دخلت هذه الوحدة الممثلة في الجمهورية اليمنية في أزمة خلاف وصراع وحرب أدت إلى فرض نظام "الجمهورية العربية اليمنية " الفاسد والمستبد على هذه الجمهورية وعلى الجنوب تحديداً . هذه الأزمة اليمنية استمرت بعد ثورة 11 فبراير 2011م بوسائل وأدوات وبمظاهر أكثر تعقيداً وتشعباً ... وظلت قضية الجنوب هي جوهر هذه الأزمة . وتخلت قوى ثورة فبراير عن وعودها التي أطلقتها بشأن "وقوفها إلى جانب شعب الجنوب وحقه في تقرير مصيره " ( راجع مثلاُ تصريحات الناشطة توكل كرمان واللواء علي محسن صالح ) .

ويضيف "مؤتمر الحوار الوطني الشامل" الذي من المفروض انه انعقد من أجل إيجاد حل عادل ومنصف لقضية الجنوب ,,, جاء وانتهى كما بدأ ليفضي إلى ما سميت بوثيقة الحل العادل والمنصف للقضية الجنوبية التي ليس لها من اسمها شيئاً عدى بعض الإشارات والجمل العمومية التي تشير إلى انتهاء وحدة 22 مايو 1990م والبحث عن شكل جديد لهذه الوحدة .

ويتابع مستقبل الجنوب إذاً يجب أن يقرره أبناءه وعلى صنعاء الاعتراف بأنه مثلما كانت الوحدة حقاً فإن الانفصال أو فك الارتباط والعودة إلى وضع ما قبل الوحدة يمكن بل يجب أن يكون حقاً أيضاً لهذا الشعب

• سيادة العميد وانتم تشاهدون المجازر التي ترتكب يومياً بحق شعبكم هل تقرون إن ما يحدث إبادة جماعية وتطهير عرقي شبيه بما يحصل في فلسطين ؟

** كل متابع حصيف ومنصف لتعامل سلطة صنعاء مع شعب الجنوب وحراكه السلمي لا يستطيع أن ينكر الاستخدام المفرط للقوة وأعمال القتل والمجازر التي ترتكب بحق شعب الجنوب وأشهرها مجرة الضالع سناح والمعجلة في أبين ... والتي ترقى حقاً إلى مستوى الجرائم الموجهة ضد الإنسانية أي جرائم الإبادة الجماعية .. ويبدو أن هذه اللغة هي الوحيدة التي تجيدها القوى المتنفّذة في صنعاء للحوار مع الجنوب ومع المعارضين لها .

• وبرأيك كيف يمكن أن تتوقف الانتهاكات والقتل ضد الجنوبيين وخاصة في الضالع وما المطلوب من الجنوبيين ومن المجتمع الدولي في هذا الاتجاه ؟

** طالما وأعمال القتل والتنكيل بأبناء الجنوب عامة والضالع خاصة مدانة ومرفوضة , فأن على الجنوبيين أن يستمروا في فضح وتعرية هذه الأعمال بمختلف الوسائل المتاحة وعلى الإعلام الجنوبي أن يرقى الى مستوى القدرة والكفاءة والفاعلية .، وفي نفس الوقت على الجنوبيين أن يوحدوا جهودهم وطاقاتهم وإمكاناتهم لنصرة الضالع بوابة الجنوب وحقهم في الدفاع عن أرضهم وعرضهم ونصرة كل مناطق ومحافظات الجنوب من المهرة وحتى باب المندب باعتبار الجنوب جسداً واحداً لا يتجزأ .

ويتابع على المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي الكف عن منح صنعاء صك القتل والعنف بحجة الحفاظ على " الوحدة " التي لا تعني شيئاً لهؤلاء لا من قريب ولا من بعيد ولا يطلقوها حباً في سواد عيون اليمنيين بل لغرض في نفس يعقوب

• ما الذي تستطيع القيادات والكوادر الجنوبية تقديمه بشكل ملموس لدعم صمود شعب الجنوب ؟

** كان شعب الجنوب وما زال متقدماً على قياداته وكوادره نضالاً ووعياً وإحساسا وتأخرت عنه هذه القيادات وخاصة قيادات الخارج في بيروت والقاهرة والرياض على وجه التحديد ... على عكس الكوادر النازحة في بلدان أوروبا وخاصة بريطانيا التي كانت سباقة إلى كسر حاجز الخوف وتقديس صنم " الوحدة اليمنية " التي خلقت حوله نخب صنعاء الدينية والقبلية هالة من القداسة ليس حباً في هذه الوحدة بل حباً في مصالحها المادية الأنانية الضيقة وأطماعها في ثروة الجنوب

ويضيف أبرز من قام بهذا العمل حركة تاج ومؤسسوها الأوائل الدكتور عبدالله احمد بن أحمد والسفير أحمد عبدالله الحسني وعوض كرامه وعبده النقيب وغيرهم . اليوم مطلوب من هذه القيادات أن ترقى إلى مستوى اصطفاف ووعي شعب الجنوب الموحد لأول مرة في منذ عام 1990م وربما ما قبلها .

ويشير الا انه لم يعد مبررا لهذه القيادات أن تنقسم أو تتصارع على تسميات وزعامات فيما نظام صنعاء يقتل أبنائنا وكوادرنا ويدمر بنية الجنوب وينهب ثروته بشكل ممنهج ومستمر وهمجي ، وأجدها فرصة لتوجيه التحية للمهندس حيدر العطاس على حديثه الشفاف والجريء مع قناة عدن لايف وأدعو كل من الرئيسين علي سالم البيض وعلي ناصر محمد والسيد عبدالرحمن الجفري وصالح عبيد أحمد وكل قيادات الجنوب إلى الارتقاء إلى مستوى التحديات والمخاطر والتهديدات التي تواجه قضية الجنوب وشعبه .

وعلى قوى الحراك وكوادره ومثقفيه وإعلامه التحلي بروح المسؤولية العالية والتعامل الناضج والحكيم مع الأحداث والابتعاد عن سياسات الإقصاء والتهميش تجاه الآخر ونبذ التطرف والشطط وسياسات حرق المراحل . فما "بدر أكلته الطيور" كما جاء في المثل الشعبي .

• سيادة العميد : نظام صنعاء يقتل المدنيين العزل النساء والأطفال وتلاميذ المدارس وانتم كجنوبيون لم تحركوا ساكناً تجاه هكذا جرائم ؟

** لا أعتقد أن أي جنوبي ما زال لديه عقلاً نظيفاً وضميراً حياً يمكن أن يصمت عن أعمال القتل والتدمير التي يتعرض لها الجنوب شعباً وأرضاً . وكل الجنوبيين يمكنهم ويجب عليهم وفقاً للحديث الشريف أن يغيروا هذا المنكر بأيديهم , فمن لم يستطع فبلسانه , فمن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الأيمان . وأرجو أن لا يفهم من كلامي هذا أي تبرير وخصوصاً للقيادات السلطوية المشاركة فعلاً في الحكم عسكريين ومدنيين وسياسيين وإعلاميين .

على هؤلاء أن يدركوا أن السكوت عن سفك قطرة دم واحدة أو هتك عرض إنسان من أهلهم جريمة ستضج مضاجعهم ولن تغنيهم أموالهم ووجاهاتهم وامتيازاتهم أو تحميهم من دعاء الناس عليهم ولعنتهم ومن التاريخ الذي لا يرحم .

أما على صعيد أبناء الجنوب الموظفين والمقيمين في صنعاء فأستطيع أن اجزم أن أغلبهم يقفون مع شعبهم قلباً وقالباً وقد عملوا وعبروا عن مواقفهم صراحة وضحى البعض منهم بحياته ووظيفته وحقوقه المشروعة قرباناً لقضية شعبه وحقه في تقرير مصيره وإعلاء شأنه وكرامته .

• حدثنا عن بيان أبناء الضالع في صنعاء ومدى تفاعل أبناء الجنوب في صنعاء حول مجزرة سناح الضالع وما تلاها من قتل ؟


** بالأمس استوقفتني أحدى النساء أمام سوق الحجاز بالمنصورة لتخاطبني باسمي وتسألني عن موقفي وموقف أبناء الجنوب في صنعاء من مجزرة سناح الضالع وألقت بسؤالها وانصرفت وكنت أتمنى لو أنها استمعت لجوابي على هذا السؤال وهي أن أبناء الضالع في صنعاء ومعهم فيما بعد كل أو معظم أبناء الجنوب تداعوا للوقوف الجاد أمام هذه المجزرة البشعة وأكدوا إدانتهم لها ووقوفهم إلى جانب أهلهم في الضالع وفي الجنوب عامة واستعدادهم للالتحاق بأهلهم إذا تطلب الأمر ذلك .

وتقدموا إلى رئيس الجمهورية ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة بمطالب أبناء الضالع الواضحة والملحة وفي مقدمتها الوقف الفوري لإعمال القتل والتنكيل تجاه أبناء الضالع ومحاكمة ضبعان وإخراج اللواء 33 مدرع من الضالع .

والشيء الملفت والذي يستحق التقدير إننا استطعنا ولأول مرة منذ عام 1990 أن نجمع الجنوبيين في صنعاء على اختلاف توجهاتهم ومناطقهم على كلمة واحدة وقلب رجل واحد . وهو الأمر الذي عجز عن تحقيقه ولو في حدوده الدنيا إخواننا في مؤتمر الحوار بين القوى الجنوبية والجنوبيين .



• هل تعتقد أن التضحيات التي قدمها شعب الجنوب تأسس لعهد جديد مشرق لكل أبناءه أم أن الرعب السلطوي الذي كشفه شعبنا بتضحياته وهو نمر من ورق لكنه سيظل جاثم فوق صدره أم أن هناك أمل يمكن أن يعلق عليه شعبنا يرقى إلى مستوى تضحياته ؟


** بالتأكيد تضحيات شعب الجنوب لم ولن تذهب هدراً , فقد وصلت رسالتها مدوية عالية وواضحة لكل ضمير حي في الداخل والخارج وإن حاول البعض عبثاً تجاهل هذه الرسائل ... لا نستطيع أن نتوقع أن النظام المسيطر في صنعاء يمكن أن يجنح لصوت الحق والمنطق والعقل بل سيكابر وسيواصل استخدام القوة المفرطة كعادته وهي اللغة المفضلة لديه إضافة إلى لغة أخرى هي شراء الضمائر الميتة لتمثيل أدوار معينه باسم الجنوب لصالح هذا النظام الفاسد والمستبد .

الأمل معقود على القادر والناصر سبحانه وتعالى أولاً ثم على صمود وصبر ومكابدة شعب الجنوب وجهود قياداته وكوادره في مختلف الاتجاهات لإحقاق الحق الجنوبي المشروع في استعادة دولته المنهوبة والمصادرة منذ حرب 1994م

• نحيي شجاعتك ونود أن تحدثنا عن تقييمك لهذه المرحلة في ظل جرائم ممنهجة ضد الإنسان الجنوبي من قبل نظام انتم جزء من منظومته العسكرية وهناك أكثر من 150 شهيد ومئات الجرحى سقطوا خلال فترة حوار موفمبيك ؟

** لقد تحاشيت الحديث عن نفسي في معرض إجابات سابقة على أسألتك وأمام إصرارك على اتهامي فأنني مضطر إلى الإفصاح وبكل ثقة أنني شخصياً لم أكن في يوم من الأيام جزءً من منظومة الحاكم في صنعاء لا السياسية منها ولا العسكرية ولا الإعلامية لسبب معلوم وواضح إنني محسوب من قبل سلطة صنعاء على تيار "الانفصال" منذ حرب 1994م حيث كنت الناطق الرسمي في عدن منذ بداية عام 1992م وحتى 7/7/1994م في وقت كان الكثير من رفاقنا يتهربون من هذا الواجب النضالي التاريخي ومن حينها وأنا مقصي من وظيفتي وتم الاستيلاْء على أرضيتي الوحيدة في عدن المقدرة بـ 225متر مربع من قبل المنتصرين في تلك الحرب ومحروم من الحصول على درجتي الوظيفة والترقية .

وعدت للعمل في التوجيه المعنوي عام 2000م في وظيفة هي أقل بدرجة من درجتي السابقة مع الحرمان من الترقية وفقاً لقانون الأمر الواقع وسياسة العقاب الجماعي لأبناء الجنوب .. وحتى عندما قامت ثورة 11 فبراير عام 2001م وقد ناصرناها قولاً وفعلاً والتي دغدغت عواطفنا بشعارات ثورية تنعش الآمال وهي حقاً كانت ثورة شعبية سلمية على الأقل في بدايتها , وجدت نفسي مرة أخرى مقصياً وبصورة أكثر فداحة وظلماً فآثرت البقاء في البيت بدون عمل منذ سنتين تقريباً حفظاً لكرامتي ولشرفي العسكري أولاً وهناك العشرات وربما المئات من أمثالي من عانوا وكابدوا سياسة الإقصاء والتهميش والإهمال رغم توفر كافة شروط العمل والترقية لديهم .

• هل تعتقد أن قضية الجنوب أصبحت من ضمن القضايا والحروب المنسية في سجل المجتمع الدولي ؟


** أنت محق في أن المجتمع الدولي لم يتعامل بالمستوى المعروف عنه بالجدية والحسم تجاه قضية الجنوب سواء أبان حرب الاستيلاء على الجنوب عام 1994م والتي كان مجلس الأمن الدولي قدر أصدر قرارين بشأنها هما 924 و931 لعام 1994م واللذان نصا على الوقف الفوري للحرب وبدء حوار ندي بين الطرفين الجنوبي والشمالي بشأن مستقبل الوحدة ... هذان القراران لم يطبقا وتم انتهاكهما والضرب بهما عرض الحائط من قبل نظام صنعاء بدخوله عدن بالقوة بعد سلسلة صفقات مع قوى خارجية إقليمية ودولية على حساب شعب الجنوب ,, أو الموقف الدولي المتخاذل تجاه أعمال القتل والتنكيل والتدمير للجنوب وشعبه وغض النظر عن مطالب شعب الجنوب المعبر عنها في أكثر من عشر مليوينات حضارية وناجحة .

ويستطرد سيادة العميدة في اجاباته قائلاً يمكن أن نقرأ سببين وراء هذه السياسة الدولية المتجاهلة لقضية الجنوب : - السبب الأول متعلق بسياسة نظام صنعاء التي هدفت إلى ضرب حصار وتعتيم إعلاميين حول قضية الجنوب بكل الوسائل السياسية والدبلوماسية والمالية . - السبب الثاني ذاتي متعلق بأداء القيادات الجنوبية ووسائل الإعلام الجنوبية المتواضعة العدة والعدد أصلاً ...لقد شاهدت قبل أيام أحد الجنوبيين وهو في مناظرة مع زميل له من صنعاء على قناة الحدث كان أداءه ضعيفاً ومعلوماته سطحية وغير دقيقة وحجته غير مقنعة وكان وجوده في هذه المقابلة مضراً أكثر مما كان مفيداً لقضية الجنوب .

• ما هي الرسالة أو الرسائل التي تود توجيهها الى قيادات وشباب الثورة الجنوبية التحررية ؟

أعتقد أن إجاباتي السابقة قد تضمنت بعض هذه الرسائل ولا ضير أن أكرر رسالتين : الأولى لقيادات الجنوب في الخارج خاصة وفي الداخل عامة وفحواها لماذا تجعلون اختلافكم على الوسائل والآليات ينعكس سلباً على أدائكم وأداء الثوار في الداخل ؟ والرسالة الثانية لقادة ونشطاء الحراك في الداخل وفحواها : أنتم قادة ميدانيون وسلاحكم الأمضى هو القدوة الحسنة والإيثار وحب التضحية من أجل رفاقكم وشعبكم ولا تلتفتوا لخلافات قيادات الخارج حول التفاصيل المملة التي قد تضيع عليكم فرص ثمينة لتحقيق الهدف الاستراتيجي .





• ما هي رسائلك لكل من ؟؟


• جمال بن عمر ورعاة المبادرة الخليجية : - وضع الجنوب ليس كوضع أقلية قومية أو عرقية في دولة كجنوب إفريقيا أو رواندا بل وضع دولة وشعب وهوية أقرب النماذج إن أردت المقارنة هي الوحدة المصرية السورية أعوام 1958-1961م أو وضع جنوب السودان مع اختلاف أن جنوب السودان كان جزء من دولة السودان في حين أن اليمن الجنوبي كان دولة مستقلة ذات سيادة منذ عام 1967م وقبل ذلك لم يكن لليمن أي وجود في تسميات دوله وهوياته ووثائقه

قوات ضبعان : من السهل القتل إذا مات الضمير ومن الصعب قتل الأبرياء إذا صحى هذا الضمير فأين ضمائركم وشرفكم العسكري الذي يدعوكم في نصرة المظلوم وليس السير الأعمى خلف الظالم ولكل ظالم نهاية ولن تسقط الجريمة بالتقادم .

أبناء الجنوب المتمسكون بنظام صنعاء على حساب شعب الجنوب : شعب الجنوب هو الأبقى لأنه أهلكم وناسكم وأرضكم ومسقط رأسكم وتاريخكم وذكرياتكم ولأنه الطرف المظلوم الأحق بنصرتكم وجهودكم . وجودكم في نظام صنعاء مقبول في حالة واحدة هي خدمتكم لنصرة قضية شعب الجنوب أولاً وشعب الشمال ثانياً من ظلم المستبدين والفاسدين في صنعاء .

الأشقاء في الشمال لا تصدقوا أن القوى المتنفذة في صنعاء تتمسك بالوحدة حباً في سواد عيونكم بل حباً في ثروات الجنوب بعد أن استولت على ثرواتكم منذ عشرات السنين لتزداد غناء وجشعاً فيما تزدادون فقراً وجهلاً ومرضاً .

• في الختام ثلاث ورود لك لمن تهديها ؟

**الوردة الأولى : لأمي

الوردة الثانية : لشعب الجنوب الحر الأبي

الوردة الثالثة : لأحرار شعب الشمال

كلمة أخيرة : التحية لإعلاميي الجنوب من الشباب خاصة من أمثال بسام القاضي وفتحي بن لزرق وصلاح السقلدي ومجاهد القملي وعلي محمد الشاعري وصابر العمدة وصلاح العمودي وليلى بن بريك وعلي الزامكي وماجد الشعيبي ومنصور صالح وغيرهم العشرات والمئات ... تحية لهم جميعا ً .

بطاقة تعريف




ثابت حسين صالح علي من مواليد عام 1958م في منطقة آل انعم التابعة لمديرية الشعيب محافظة الضالع ( حاليا) ومحافظة لحج ( سابقا) قبل الوحدة , تفتق وعيه السياسي مبكراً على أزيز ضربات الطيران والمدافع والرشاشات التي كانت القوات الاستعمارية البريطانية تستخدمها ضد القرى التي كان ينطلق منها ثوار 14 أكتوبر الأبطال وكان والده - أطال الله في عمره - واحداً منهم ...وعلى يده تعلم روح التضحية والإيثار في سبيل الحرية والكرامة والنقاء .

درس القرآن الكريم في المعلامة والتحق بأول مدرسة ابتدائية انشأتها حكومة الثورة في المنطقة بعد الاستقلال مباشرة في اوائل عام 1968م واستطاع تجاوز العديد من الصفوف الدراسية بسبب تفوقه وأكمل مرحلة الدراسة الابتدائية في مدرسة العوابل ثم الاعدادية في نفس المنطقة الى ان اضطرته الظروف المعيشية الصعبة من ناحية والرغبة الجامحة في خدمة الوطن من ناحية أخرى الى الالتحاق بالقوات المسلحة في مدرسة سلاح المدفعية في اوائل عام 1974م وواصل تعليمه منتسباً في ثانوية سبا بالبريقة حتى نال شهادة الثانوية العامة في العام الدراسي 1981/1982م .

تلقى التأهيل العسكري والسياسي المتدرج والعالي في عدن وفي جمهورية المانيا الديمقراطية وفي الاتحاد السوفيتي وسورية ودورات في كل من الولايات المتحدة ومصر وكوريا الديمقراطية من الدبلوم وحتى الماجستير وزمالة كلية الدفاع الوطني التي تعادل شهادة الدكتوراه من الجمهورية العربية السورية .

شغل العديد من الأعمال والمناصب أهمها السكرتير الصحفي لوزير الدفاع خلال الفترة 1991 -1994م وآخرها رئيس مركز المعلومات العسكري خلال الفترة 2001-2012م .

له العديد من الكتب والدراسات والأبحاث والكتابات والمشاركات في الداخل والخارج ومشارك في العديد من مراكز الدراسات والبحوث .



اقرأ المزيد من شبوة برس | الباحث والمحلل السياسي والعسكري العميد الركن ثابت حسين صالح : تضحيات شعب الجنوب لم ولن تذهب هدراً [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
رد مع اقتباس
  #186  
قديم 01-30-2014, 07:54 PM
الصورة الرمزية روابي الجنوب
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 121,433
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

وزير يمني لعكاظ السعودية : اتفاق أولي على 5 أقاليم اتحادية.. والتمديد للرئيس ضرورة للاستقرار








قال وزير المغتربين اليمني في مقابلة صحفية مع جريدة عكاظ السعودية : يبدو أن اتفاقا ما على عدد الأقاليم يلوح في الأفق وبحدود خمسة أقاليم بما يحفظ الهوية والوحدة اليمنية في إطار الدولة الاتحادية لكنه ليس نهائيا حتى الآن، فنجاح الحوار هو نجاح لليمن بكامله .



شبوه برس- يعيد نشر المقابلة



ثمن وزير المغتربين اليمنيين مجاهد القهالي في حديث لـ «عكاظ» دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للشعب اليمني، مبينا أن المملكة تأتي في مقدمة الدول المساندة لليمن، وخصوصا دروها الإيجابي في تحقيق الأمن والاستقرار.



ونوه القهالي العضو في الحوار الوطني، بدور المملكة في دعم مجريات جلسات الحوار الوطني، معتبرا أن المملكة كانت وما تزال حريصة على اليمن، بما يحقق تطلعات اليمنيين في الحفاظ على بلادهم.



وحول مخرجات الحوار الوطني وخصوصا الوثيقة الجنوبية، لفت إلى أن هناك اتفاقا أوليا على تشكيل خمسة أقاليم اتحادية في إطار اليمن الاتحادي.



وفيما يتعلق بتصحيح الأوضاع، أكد أن المملكة أبدت تعاونا واستجابة سريعة لأوضاع المغتربين، بما فيهم غير القانونيين، معتبرا أن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في الآونة الأخيرة بحق المخالفين لقانون الإقامة، طبيعية ومن حق أية دولة أن تفرض قوانينها.. فإلى التفاصيل:



• هناك من حاول تعكير جلسات الحوار الوطني بالتشويش على العلاقات السعودية

اليمنية.. فكيف ترد على هذه المحاولات؟s



العلاقات السعودية اليمنية متينة ووطيدة ومميزة نظرا لأواصر الأخوة والعقيدة والجوار والنسب والقربى التي لا تخضع لأي مكايدات سياسية ولا مصالح أنانية لأي فئة أو حزب أو جهة بل للمصلحة العليا لشعبي وقيادتي البلدين ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس عبد ربه منصور هادي مع أن هناك من يريد أن يستغل بعض المواقف أو الأحداث ويعمل على تعكير الأجواء والإساءة للعلاقات الثنائية المميزة بين بلدينا ولكنها تبقى في إطار الشخص نفسه أو الجهة نفسها.



• كيف كان دور الدول الراعية للمبادرة الخليجية في دعم الحوار؟



في العموم كان دورا إيجابيا، وأود التركيز في هذا السياق على دور المملكة الإيجابي في الحوار الوطني اليمني، فالمملكة كانت من أوائل الدول التي بذلت كل جهودها لإخراج اليمن من أزماته والحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته، والبعض وهذا ليس سرا من يريد الإساءة للمملكة، لكن أقول لهؤلاء: إن مثل هذه المحاولات هي إساءة لعمق وتاريخ العلاقات السعودية اليمنية، وهي في الوقت ذاته إساءة للمغترب اليمني.



• متى سينتهي الحوار الوطني؟



قريبا وخلال أيام سينتهي، خاصة بعد أن تم التوقيع على الوثيقة «الجنوبية» من جميع القوى، فالقضية الجنوبية التي كانت رئيسية وضعت لها الحلول وبات الحوار في مراحله الأخيرة فنجاحه سيكون نصرا للشعب اليمني ولكل من قدم الدعم لليمن وعلى رأسهم المملكة.



• ماذا عن عدد الأقاليم هل تم تحديدها؟



يبدو أن اتفاقا ما على عدد الأقاليم يلوح في الأفق وبحدود خمسة أقاليم بما يحفظ الهوية والوحدة اليمنية في إطار الدولة الاتحادية لكنه ليس نهائيا حتى الآن، فنجاح الحوار هو نجاح لليمن بكامله.



• هل بالفعل هناك تغييرات حكومية وهل سيتم التمديد للرئيس لمرحلة جديدة؟



ليس لدي علم بذلك والأمر مرتبط بالرئيس عبد ربه منصور هادي شخصيا، أما التمديد فمن مصلحة اليمن أن يتم التمديد للرئيس عبد ربه منصور هادي فهو رجل المرحلة، وقد أثبتت مجريات الأحداث أنه الأجدر في تحمل المسؤولية للمرحلة القادمة التي ستشهد تنفيذ المخرجات.



• طرحت معاناة المغتربين اليمنيين في جلسات الحوار.. من يقف وراء هذه المعاناة؟



مشكلة المغتربين ليست وليدة اللحظة فهي تمثل تراكمات لسياسات خاطئة وهيمنة لبعض مراكز القوى والجهات الحكومية على شؤون رعاية المغتربين في الخارج وعلى عملية تنظيم العمل الخارجي والتفويج والكثير من أوضاع المغتربين في الداخل كانت ولا تزال أشد قسوة، حيث تعرضت الكثير من أموال المغتربين للسطو والمتاعب وحينما تسلمت الوزارة لم أكن على علم أنها وزارة مهمشة وتعاني من إشكاليات وانصدمت بمتاعب وعوائق لمراكز قوى تمتلك الإعلام والجاه والنفوذ ما يفوق قدرات الفرد مائة ضعف ويزيد.

أما التقرير الذي رفع إلى مؤتمر الحوار الوطني وعرض في جلستي الثلاثاء والأربعاء الماضيين سبق وأن قدمته إلى مجلس الوزراء الذي أحاله إلى هيئة الرئاسة ووزير شؤون المغتربين لمراجعة مقترح وزارة شؤون المغتربين للمخرجات التي تطلب الوزارة أن تكون ضمن مخرجات الحوار بما يحدث تحولا في تاريخ هذه الوزارة وأوضاع المغتربين، وهي بالأصل نتائج عمل كفاءات علمية وذوي تجربة وخبرة في مجال الاغتراب والعمل حيث كلفناهم في أعداد التقرير.



• البعض اعترض على إجراءات ترحيل اليمنيين المخالفين لنظام الإقامة في المملكة؟



إن ما اتخذته حكومة المملكة من قرارات بالطبع سيادية وجميع الذين تم ترحيلهم 98 في المائة من المقيمين المجهولين الذين دخلوا المملكة بطريقة غير شرعية.. فالحكومة لم تقصر فلقد وجهتنا بتشكيل فريق وخطة طوارئ ووضعنا خطة معالجات أبرزها الاستقبال والإيواء للعائدين وتمت العملية بنجاح في جميع المنافذ والمرحلة الثانية التأهيل.



• ماذا كانت مقترحاتكم للمغتربين في جلسات الحوار؟



حاولت أن أطرح الـ11 مقترحا على مؤتمر الحوار الوطني بحيث يتحول وضع المغتربين إلى طبيعي وثابت ومستمر وتنتقل الوزارة من المهمش إلى الوضع المأمول الذي يتساوى مع وزارة المغتربين والعمل في العالم وتعديل مسمى الوزارة من وزارة المغتربين إلى وزارة العمل والهجرة كما أن المقترحات ستسهم في تحقيق التفويج السليم.



• هل تلك القوانين ستتواءم مع قوانين العمل في المملكة؟



بالطبع، فالقرارات بحد ذاتها تسعى إلى إيجاد علاقة قوية بين الوزارة والشركات والمكاتب في المملكة وبإشراف السلطات اليمنية من الناحية الأمنية والتدريب والتأهيل، وحددنا ضوابط لإنجاح تلك القرارات، كما تضمن القوانين دعم الأنشطة والرعاية للشباب من أبناء المغتربين، وطالبنا الحوار بإلزام مؤتمر الحوار بتنفيذها وتضمينها في إطار القوانين والتشريعات التي سيسنها الحوار الوطني.

اقرأ المزيد من شبوة برس | وزير يمني لعكاظ السعودية : اتفاق أولي على 5 أقاليم اتحادية.. والتمديد للرئيس ضرورة للاستقرار [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
رد مع اقتباس
  #188  
قديم 01-30-2014, 08:01 PM
الصورة الرمزية روابي الجنوب
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 121,433
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

يـامشـايـخ المـراقشـة
يـا قبـايـل أبيـــن
صـحيتــوا مـن نومكـم ولا عـادكــم
المقـاومــة الجنـوبيــة فـي الضـالـع تختـطـف عـدد مـن جنــود الاحتـلال الشمـالي لمبـادلتهـم بالأسيـر البريـئ أحمـد المرقشـي وأنتـوا أهـلـة ونـاســة تتـفـرجـوا عليــة وتنتـظـروا لحظـة أعـدامـــة .
بـاقـولكـم نفـس مـاقـالـة الـربـــان عبــود ( القبيـــلة بـس خلــوها شعـــــــار )
(اما يخرجوا المرقشي والله قبايلكم تلبس ثوب عار)

العزيبي وافاق الجنوب

__________________
رد مع اقتباس
  #189  
قديم 01-30-2014, 08:08 PM
الصورة الرمزية روابي الجنوب
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 121,433
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

الرئيس ناصر لـ السياسية الكويتية :الرفض الشعبي للوحدة يتزايد مع اتساع رقعة المزايدة بموضوع الوحدة سياسياً وانعكاسات ذلك ميدانياً





مؤكداً بأن استمرار شعار "الوحدة أو الموت"العنوان الأبرز لتلك المزايدة



اعتبر الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد أن مؤتمر الحوار الوطني لم يحقق شروط نجاحه, ورأى أن عدم اكتراث الشعب في جنوب اليمن بوثيقة حلول القضية الجنوبية واستمرار مواجهته لآلة القتل والدمار بشكل يومي ينفي عنها صفة الحل النهائي للقضية الجنوبية, موضحا أن أسباب القضية الجنوبية لاتزال قائمة ومطردة ومتعاظمة.



واشار إلى أن اللقاءات السابقة والمتواصلة للقيادة الجنوبية هي لتكثيف الجهود في إطار حوار جنوبي ـ جنوبي والمساعي لإيجاد اصطفاف وطني يدعم القضية الجنوبية وحراكها السلمي بمختلف السبل المتاحة.



وقال علي ناصر محمد في حوار أجرته "السياسية" معه بمقر إقامته في القاهرة: ان المعضلة الحقيقية اليوم لا تكمن في عدد الأقاليم كما يجري تصوير الوضع في صنعاء بل في الاعتراف بأن ثمة شعب هو المعني بالأمر وهو من يحق له وحده ومن دون وصاية تقرير مصيره.

وأكد ناصر بإن مخرجات الحوار إذا لم تكن معبرة عن هموم الناس وقضاياهم فلا يمكن تطبيقها إلا في رؤوس من أخرجوها ,مؤكداً بانه لا يوجد مشروع مضاد للحوار سوى الحرب ولا أحد بوسعه أن يتبنى مثل هذا الخيار,





علي ناصر محمد علق على أسلوب حكم الرئيس عبدربه منصور هادي لليمن قائلاً: "نعتقد أن قدرة الرئيس هادي على تحقيق التغيير الذي ينعكس على الشعب لا على النخب هو من سيحدد نجاحه من عدمه", وعلى فترة حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح قائلا: "فترة حكمه كما يصفها كانت رقصاً على رؤوس الثعابين وإذا كان من نصيحة له فهي البدء بكتابة مذكراته دون انتظار إضافة فصول جديدة إليها".



* أقر مؤتمر الحوار الوطني وثيقة الحل النهائي للقضية الجنوبية, وأثير كثير من الجدل حولها, ولم يصدر عنكم أي تعليق بشأنها, هل يعني ذلك أنكم على خط قبول ضمني معها؟



ذكرت بعض وسائل الإعلام أننا وقعنا على هذه الوثيقة وهذا ليس صحيحاً بل هو عار عن الصحة جملة وتفصيلاً, فنحن لسنا معنيين بالتوقيع عليها لأننا لم نكن مشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الذي أقرها, كما أن لنا رؤية مسبقة بشأن مؤتمر الحوار الذي يجري في صنعاء منذ ثمانية أشهر وأكثر, ولنا ورقة مسجلة وموثقة حوله حتى قبل انعقاده أي في فترة التحضير والإعداد له سواء من خلال لجنة الاتصال التي شكلت لهذا الغرض أم الفرق التي تحاورنا معها في أكثر من بلد وعاصمة وكذلك اللقاءات التي تمت بيننا وبين مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن السفير جمال بنعمر, وبالنظر إلى رؤيتنا تلك يمكن القول إن مؤتمر الحوار مضى غير آبه بها وهذا لا يعني أن نعامله بالمثل ولكننا نحرص على التذكير بأننا أكثر المؤمنين بالحوار كمبدأ وأن هذا المؤتمر الحواري لم يحقق شروط نجاحه التي أوضحناها وتفضلت مكونات أخرى بتوضيحاتها الخاصة في هذا الصدد وبالتالي لا يمكن وصف عدم دخولنا على خط الاشتباك القائم حول ما أسميته وثيقة الحل النهائي للقضية الجنوبية بأنه يعني قبولا ضمنياً بها, اعتقد أن الخلافات القائمة بشأن هذه الوثيقة بين مختلف المكونات في مؤتمر الحوار نفسه فضلاً عن عدم اكتراث الشعب في الجنوب بها واستمرار مواجهته لآلة القتل والدمار بشكل يومي ينفي عنها صفة الحل النهائي للقضية الجنوبية لأن لا نهاية لأي قضية من دون نهاية أسبابها وأسباب القضية الجنوبية لاتزال قائمة ومطردة ومتعاظمة.



صيغة اليمن الجديد

* أيهما أفضل لليمن دولة اتحادية من إقليمين أم ستة أقاليم؟



نحن واجبنا الاجتهاد في تحديد الأفضلية وفق رؤيتنا لكن الذي يقرر المصير هو الشعب الذي يختار ما هو أفضل له, من جانبنا كانت رؤيتنا واضحة في المؤتمر الجنوبي الأول الذي عقد في نهاية العام 2011م في القاهرة ووضعت الأفضلية لنظام الفيدرالية من إقليمين شمالي وجنوبي وبعد فترة انتقالية يستفتى شعب الجنوب, والمعضلة الحقيقية اليوم لا تكمن في عدد الأقاليم كما يجري تصوير الوضع في صنعاء بل في الاعتراف بأن ثمة شعب هو المعني بالأمر وهو من يحق له وحده ومن دون وصاية تقرير مصيره. وأتذكر أنه عندما أُعلنَ عن قيام الوحدة الاندماجية من دون الاستفتاء عليها - مخالفاً بذلك للدستور- فقد بارك الشعب قيامها ودخلوها أفواجا وطواعية كما دخل اليمنيون في دين الله أفواجا, ولكن شعبنا صدم بعد ذلك بالممارسات الخطأ التي ارتكبت بحقهم في عهد الوحدة التي جعلتهم يتراجعون عن هذا التأييد ويطالبون بالفيدرالية وفك الارتباط والاستقلال.



*مؤتمر الحوار يوشك على نهايته, ما تقييمكم لهذا المؤتمر؟ وهل سيكون باباً لإنهاء الأزمة القائمة في اليمن أم سيفاقمها؟




كان المأمول أن يكون مؤتمر الحوار باباً لإنهاء الأزمة القائمة في اليمن - كما أشرت في سؤالك- على أن المعطيات الراهنة لا تدعم ذلك بل تؤسس لأزمات أعمق وأشد وأخطر حيث لا يمكن أن تتفهم وجود مكونات تتحاور في "موفنبيك" وتتقاتل في صعدة والجوف وأرحب وخطاب إعلامي يتبناه الفرقاء يؤجج الصراعات والخلافات السياسية والأيديولوجية والجهوية بشكل مفزع وغير مسبوق,



كما أن الاغتيالات السياسية والأمنية تتوالى وقد جرت العادة في اليمن أن تتحدث الاغتيالات عن فاجعة مقبلة في الطريق ونسأل الله أن لا تحدث, والأهم أن الشعب يعيش فقراً مدقعاً وتزداد أحواله المعيشية انتكاسة حتى على مستوى الخدمات الأساسية والضرورية كالكهرباء والمياه وغيرها وكان لزاماً أن يتمثل المتحاورون في " موفنبيك " حالة المواطن لينتقل الحوار من (الطيرمانة) إلى الطابق الأرضي, و(الطيرمانة) مقيل مرتفع في بيوت صنعاء يبدو بهياً ومطلاً على جمال صنعاء وحسنها لا على بؤسها وتعاسة الناس ولا تبدو في نهاية مؤتمر الحوار مؤشرات حقيقية على نهاية الأزمة في اليمن شمالاً وجنوباً على تنوعها بدليل ما حدث من مجازر في الضالع وحضرموت وعدن وبقية المحافظات الأخرى.



الغياب عن مؤتمر الحوار

* كان المؤمل أن تشاركوا في مؤتمر الحوار, وكان اسمكم مطروحا لرئاسته, هل جرى تغييبكم أم فضلتم الغياب؟



لم يكن همنا المشاركة شخصياً في مؤتمر الحوار أو تولي رئاسته كما عرض علينا, بل كان همنا منصباً باتجاه تمثيل تام أو لنقل واسع في مؤتمر الحوار كأحد شروط نجاحه إلى جانب الشروط الأخرى المذكورة في رؤيتنا في إطار التهيئة للحوار, كما تقدمنا بمقترحات من أجل التهيئة لنجاح مؤتمر الحوار لكل من اللجنة الفنية وممثلي الاتحاد الأوروبي وللسيد جمال بنعمر وأرسلت شخصياً عدداً من الرسائل بهذا الخصوص إلى الرئيس هادي لكن دون جدوى. وكما يقول المثل "لا حياة لمن تنادي".



* كيف تتصورون تطبيق مخرجات الحوار على الأرض في ظل الأوضاع التي يشهدها اليمن؟ وفي ظل الحديث عن ضمانات دولية لذلك؟




نحن لا نقلل من جهود المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني, وجهود الممثل الأممي السفير جمال بنعمر, بل نقدر كل ما بذل من جهود وان كانت المخرجات دون المستوى الذي كان يطمح إليه الشعب شمالاً وجنوباً ولكن إذا لم تشبه مخرجات الحوار صلابة الأرض التي يُراد تطبيقها عليها وإذا لم تكن معبرة عن هموم الناس وقضاياهم وملامسة للحلول الحقيقية لهم فلا يمكن أن تتصور تطبيقها إلا في رؤوس من أخرجوها والأوضاع التي يشهدها اليمن لا تشجع على تطبيق مايصعب تطبيقه لعدم محاكاته للواقع, إلا إذا كانت طريقة التطبيق تعني الفرض بالقوة فعندئذ سنكون أمام مشهد متكرر لكل السياسات التي طبقت من قبل وأوصلتنا إلى هذه الحالة المأساوية, هذه الأساليب التي تصادر إرادة الشعب لا يمكن الحديث معها عن ضمانات دولية لأن الضمانات المحلية والوطنية الفاقدة لشرعيتها والمنتهية صلاحيتها لا يمكن إلا أن تضمن بقاءها ككروت في حروب متنقلة لا كأرقام في أرض مستقرة, ونأمل أن تعيد مختلف المكونات والقوى حساباتها على أسس وثيقة الصلة بحاجات الناس ومتطلبات المرحلة لا بحاجاتهم هم ومتطلبات الانتماءات الحزبية والدينية والجهوية. ونأمل أن لا تكون مخرجات المؤتمر ووثائقه مصير وثيقة العهد والاتفاق العام 1994م.



كان الفريق الجنوبي المفاوض بمؤتمر الحوار برئاسة محمد علي أحمد انسحب من الحوار, ما مصير مخرجات الحوار في ظل فريق يتزعمه ياسين مكاوي ويتهم من قبل بعض قوى "الحراك الجنوبي" بأنه محسوب على الرئيس هادي؟

من الواضح أن انسحاب الأخ محمد علي أحمد من الحوار كان له أثره على المؤتمر ومجرياته, ولكن الأوضح أن القائمين على مؤتمر الحوار كان لديهم الاستعداد بالمضي بالمؤتمر قدماً بغياب مكونات أساسية لديها الاستعداد بالتضحية بأشخاص أو مكونات شاركت في الحوار لبعض الوقت, من هنا فإن عملية ربط انسحاب أحد من الحوار مهما علا شأنه بمصير مخرجات الحوار عملية لا يعتد بها وفق ما يلاحظه المتابعون للمشهد, وأما مسألة الحسبة على الرئيس هادي فقد كان الأخ محمد علي محسوباً عليه أيضاً وفق المتداول سياسياً وإعلامياً. وكنت أتمنى أن تبذل الجهات المعنية في رأس النظام جهوداً للتوفيق بين أطراف الفريق الجنوبي بدلاً من شق هذا الفريق لصالح طرف على طرف آخر.



وحدة أم أنفصال



* في الجنوب الآن حالة رفض شعبي لأي حديث عن الوحدة ومطالبة شبه مطلقة بالانفصال؟ كيف تتصورون تطبيق مخرجات الحوار سواء كانت دولة اتحادية بإقليمين أو ستة في ظل هذا الوضع؟ هناك مخاوف من أن تحدث مواجهة؟



الرفض الشعبي للوحدة يتزايد مع اتساع رقعة المزايدة بموضوع الوحدة سياسياً وانعكاسات ذلك ميدانياً, وكان شعار "الوحدة أو الموت" الذي رفع في حرب 1994 وتستمر بعض القوى في رفعه حتى اليوم العنوان الأبرز لتلك المزايدة التي أورثتنا انفصالا معاشاً في نفوس المواطنين وكراهية مجتمعية تؤسس لمستقبل مجهول وهو أكثر ما يؤرقني وأكثر ما حذرت منه في وقت مبكر, وأما عن تطبيق مخرجات الحوار على الجنوب فهي عملية صعبة وتنفيذها أصعب ليس لأنها ستواجه الدعوة إلى الانفصال المتزايدة بل ستكمن الصعوبة في كون المخرجات منفصلة عن الواقع وحاجات الشعب ومتطلباته.



الحوار أو.. الحرب



* أكثر من اجتماع للقيادات الجنوبية عقد في الخارج, ما الذي أثمرته هذه الاجتماعات؟ هل سيكون لها مشروع مضاد لمشروع الحوار؟




لا يوجد مشروع مضاد للحوار سوى الحرب ولا أحد بوسعه أن يتبنى مثل هذا الخيار, فالحوار هو السبيل الأوحد لتجنب الحروب والصراعات والتأسيس لبناء الأوطان آمنة ومستقرة, وأحب أن استشهد هنا بما قاله وزير خارجية الاتحاد السوفياتي اندريه غروميكو: "أن تتحاور عشر سنوات أفضل من حرب ليوم واحد", اما اجتماع قيادات جنوبية في الخارج فلا يستهدف مشروعا مضادا للحوار كما أشرت في سؤالك بل يستهدف إقامة حوار مواز يجمع شمل الجنوبيين ويوحد رايتهم وإن تعددت رؤاهم من أجل مصلحة القضية الجنوبية العادلة ودعم حاملها السياسي المتمثل بالحراك السلمي التحرري.



* كيف وجدتم أسلوب حكم الرئيس عبدربه منصور هادي لليمن حتى الآن؟ هل تتواصلون معه هل عرض عليكم العودة والمشاركة في العملية السياسية في البلاد؟




لاشك أن صعود الرئيس عبدربه منصور هادي إلى الحكم جاء في مرحلة استثنائية بكل المقاييس وهي مرحلة تكتنف إرثاً من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المعقدة وقد جاء على خلفية تسوية سياسية أشرف عليها المجتمع الدولي ووفق خطة تسوية سياسية محلية وإقليمية ودولية بعد أن بات التغيير ضرورة ملحة, سبق أن رفعناه شعاراً وطالبنا به كما طالبت به ثورة الشباب وفي ظل ثورة شعبية جنوبية تعود إلى العام 2007 وحروب الشمال لا تزال مستمرة حتى اللحظة, وبالتالي لا يمكن محاكمة أسلوب الرئيس هادي في الحكم بعيداً عن كل هذه المعطيات والظروف الخطيرة التي نتوقع أن يعاني من آثارها واستحقاقاتها أي رئيس بعد انهيار هيبة الدولة في اليمن ونعتقد أن قدرة الرئيس على تحقيق التغيير الذي ينعكس على الشعب لا على النخب هو من سيحدد نجاحه من عدمه.



* تابعتم ما جرى أخيرا في محافظة حضرموت وباركتم ما أسميت بالهبة, هل الهبة حضرمية أم جنوبية كبداية لثورة مسلحة أم مخطط لانسلاخ حضرموت عن اليمن تحت يافطة مقتل الشيخ سعد بن حبريش العليي؟



عندما باركنا الهبَة الشعبية التي انطلقت من حضرموت ولاقت صداها في بقية محافظات الجنوب انطلاقاً من مباركتنا لأي تحرك يستهدف التحرر من الظلم وتحقيق المطالب المشروعة ووضع حد للانتهاكات من القتل والنهب إلى الإقصاء بكافة أشكاله ورفداً لمسيرة الحراك السلمي وقضية الجنوب العادلة, وعبرنا كما كل مرة عن رفضنا للعنف والعنف المضاد وضرورة الحفاظ على الطابع السلمي وحماية المصالح العامة والخاصة ونخشى أن يركب البعض موجة الهبة ويتم تحريفها عن مقاصدها الحقيقية ويقودها إلى مسار آخر فتتحول إلى نكبة تضر بالقضية الجنوبية العادلة.



اجتماع القاهرة



* اجتمعتم في القاهرة مع قيادات جنوبية بارزة بينها حيدر العطاس وصالح عبيد احمد ومحمد علي احمد وعلي منصر محمد ماذا تمخض عن هذا الاجتماع؟




اجتماعنا كان امتدادا للقاءاتنا السابقة والمتواصلة لقراءة المستجدات وطريقة التعاطي معها وعلى طريق تكثيف الجهود في إطار حوار جنوبي ـ جنوبي والمساعي لإيجاد اصطفاف وطني يدعم القضية الجنوبية وحراكها السلمي بمختلف السبل المتاحة.



* أكثر من 20 عاماً وانتم خارج اليمن؟ هل تواجدكم حاليا في الخارج قسريا أم اختياريا؟ ما موانع العودة سياسية أم أمنية؟




خروجي من الوطن في العام 1990 كان قسرياً على خلفية الاتفاق السياسي الذي توافق عليه كل من علي عبد الله صالح وعلي سالم البيض في حينه كشرط لتحقيق الوحدة التي وقعتُ على أولى اتفاقياتها في القاهرة العام 1972, وعندما نشبت أزمتهما السياسية في 1993 حاولا استقطابي وطلبا مني العودة كلا على طريقته لكنني رفضت ذلك وفقا لرفضي لرؤيتهما الرامية للحرب, وعدت بعد حرب 1994م بعامين, ومنذ ذلك باتت عودتي رهناً للظروف الذاتية والموضوعية التي نأمل أن تتغير لمصلحة إلغاء كل الموانع السياسية والأمنية لعودة جميع القيادات في الخارج إلى وطنهم.



المشروع السياسي

* ما مشروعكم السياسي المقبل إذا ما استتبت الأوضاع في البلاد؟ هل ستشكلون حزبا سياسيا أم ستعودون للمشاركة في الحكم؟


نأمل أن تستتب الأوضاع في البلاد وبلوغ ذلك أهم من إضافة حزب سياسي إلى قائمة الأحزاب القائمة وأهم من المشاركة في الحكم أو السلطة التي جربتها من محافظ إلى رئيس جمهورية, ولكن أهم ما نحلم به هو استقرار الأمن في البلاد وتوفير الأكل للعباد كما جاء في القرآن الكريم "الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف" صدق الله العظيم.



* كل العام يحتفل الجنوبيون بذكرى التصالح والتسامح, مع أن الواقع على الأرض يقول إن القوى الجنوبية لاتزال تتصارع حتى الآن؟ فأين التصالح والتسامح؟


عندما يحتفل الجنوبيون بذكرى التصالح والتسامح فإنما يحتفلون بأهم منجز حضاري تحقق لهم منذ عقود, المنجز الذي ألف بين قلوبهم وأسسوا على صرحه الشامخ حراكهم السلمي انتصارا لقضيتهم العادلة, وما أشرت إليه من صراع على الأرض فلا وجود له عملياً إلا في عقول بعض المشدودين إلى الماضي وبعض المحرضين عليه للإساءة إلى شعبنا واستهداف حراكه السلمي التحرري, وإن وجدت بعض الاختلافات بين بعض القيادات لا يصح عكسه على توجه أبناء الجنوب.



* سبق أن قلتم إن الجنوبيين انقسموا حول الاستئثار بمنصة الذكرى الخمسين لثورة 14 أكتوبر, هل ما يحدث في أوساط الحراك الآن هو صراع زعامات كامتداد للصراعات السابقة؟ وأين تقفون من هذا الصراع؟

لا يمكن نكران وجود بعض الانقسامات وبالمجمل لا تعد هذه الانقسامات امتدادا لصراعات سابقة وموقفنا منها كان ولايزال واضحاً بأن قوة الحراك تكمن في وحدته ونسعى إلى مرجعية قيادية واحدة تجمعها القواسم المشتركة والثابتة التي تصب في مصلحة القضية الجنوبية وتنتصر لها.



* مر على ثورة الشباب حتى الآن ثلاث سنوات تقريبا, هل كانت هذه الثورة منقذا لليمن أم أدخلته في منزلقات أخطر ما كان عليه؟



كانت ثورة الشباب ككل الثورات تنشد التغيير الكامل والشامل ولكن آفاقها الواسعة اصطدمت بإرادة القوى السياسية التي لم يكن بوسعها أن تجاري سعة أفق الشباب بل جرى الالتفاف عليها كما حصل في جميع ثورات الربيع العربي, وشكلت التسوية السياسية عبر المبادرة الخليجية الخيار المدعوم إقليميا ودولياً لتسوية المشهد وتجنب منزلقات أخطر ولاتزال دون تحقيق هذا الهدف معوقات كبيرة يمكن تجاوزها إذا ما قاربت التسوية بين تطلعات الفرقاء وتطلعات الشباب في آن معاً.



*كثر الحديث عن التدخلات الإيرانية في جنوب اليمن وشماله؟ ما معلوماتكم عن هذا التدخل وموقفكم منها؟




اليمن بشماله وجنوبه في حالة انكشاف تام تتيح لكل التدخلات الخارجية أن تتحرك ولايمكن الجزم بطبيعة هذه التدخلات سواء أكانت إيرانية أم غير إيرانية, وإذا ما توافرت الدولة المسؤولة والقادرة سيكون بوسعها أن تضبط إيقاع التدخلات بل تستطيع أن تجيرها لمصلحة البلد فهناك سفارات لكل البلدان التي تُتهم بالتدخلات ويمكن التعاطي معها ديبلوماسياً.





* هل تتواصلون مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح, وماذا يمكن أن يقال عن فترة حكمه؟ وبماذا تنصحونه الآن؟




أتواصل معه في المناسبات الوطنية والدينية وبين حين وآخر ويبادر هو بالتواصل من جانبه فهو من الشخصيات التي تحرص على عدم القطيعة مع جميع من عرفهم أو ارتبط معهم بعلاقات شخصية رسمية وغير رسمية، وفترة حكمه كما يصفها كانت رقصاً على رؤوس الثعابين وإذا كان من نصيحة فهي البدء بكتابة مذكراته دون انتظار إضافة فصول جديدة إليها.



مشروع الانفصال

* الرئيس الأسبق علي سالم البيض يقود مشروعا انفصاليا للجنوب؟ في لقاءاتكم أو تواصلكم معه هل توجهون له نصائح أو تشيرون عليه بالتخلي عن هذا المشروع؟ لأنه في آخر خطاب له دعا إلى كفاح مسلح هل تتفقون مع هذه الدعوة؟




سبق ان تبنى الأخ علي سالم البيض قيادة مشروع الانفصال أو فك الارتباط فهو مشروعه منذ حرب 1994 وفشل في حينه بالرغم من الدعم الإقليمي المعروف ثم غاب عن المشهد السياسي ليعود حاملاً ذات المشروع بعد ثلاث سنوات من انطلاقة الحراك الجنوبي السلمي الذي قاده ابتداء المتقاعدون العسكريون والمدنيون الذين سُرحوا من وظائفهم بعد حرب 1994 وتوالت فصول الحراك السلمي بعد ذلك وارتفعت سقف المطالب إلى المطالبة بفك الارتباط لدى قطاع واسع ونحن لسنا بصدد توجيه نصائح لأحد وليس من واجبنا دعوة أي طرف للتخلي عن مشروعه, أما الدعوة إلى الكفاح المسلح فنقولها للجميع بأننا لا نتفق معها جملة وتفصيلاً إلا في حالة الدفاع عن النفس وسوف تكون قاصمة ظهر الحراك لو بات خياره الوحيد ومجدداً نقول: قوة الحراك في وحدته ونضاله السلمي.



*دائما ما تصفون القوى الجنوبية المتشددة بالمتهورة, هل يعني ذلك أنكم على طرفي نقيض مع هذه القوى, واستحالة التفاهم معها؟



لم يسبق لنا أن وصفناهم بهذا الوصف في أي وقت, مع تأكيدنا على أن الاختلاف طبيعة بشرية شريطة ألا يتحول إلى خلاف فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية لكن الخلاف قد يفسد كل القضايا, ولذلك لا نضع أنفسنا على النقيض من أي قوى نختلف معها بل نمد أيدينا إليها, فاليد الواحدة لا تصفق.



التخلي عن السلاح



*هل تتوقعون أن تقبل القوى التقليدية في الشمال بدولة مدنية حديثة وبمواطنة متساوية؟ كيف يمكن ترويض هذه القوى وجعلها تتخلى عن العنف والسلاح؟




أعتقد أننا في هذه المسألة بالذات يجب أن نغادر دائرة التوقعات والتمنيات فمؤتمر الحوار الذي يوشك على الانتهاء كفيل بل هو معني أساسي بالكشف عما إذا كانت القوى التقليدية ستقبل بدولة مدنية حديثة, ولكن قبل أن يكشف المؤتمر عن ذلك عليه أن يكشف عما إذا كانت من مخرجاته دولة مدنية حديثة قولاً وعملاً.



الجنوب قاعدة لـ»القاعدة«



* برأيكم لماذا تجذر تنظيم "القاعدة" في أغلب محافظات الجنوب؟ هل السبب سياسي أم عقائدي؟ أم مخطط خارجي خصوصاً أن هناك من يقول إنه لوحدث انفصال للجنوب فإن القاعدة ستسيطر على الجنوب؟




هناك مخطط ممنهج مكتمل الأركان يقف وراء تواجد تنظيم "القاعدة" والمتطرفين في الجنوب أو في بعض محافظاته, وعندما أقول مخططاً فهذا يعني أن السبب سياسي بالمقام الأول وليس عقائدياً أو ايديولوجياً لأن الإرهاب من المستحيل أن يجد له أرضية مناسبة في الجنوب الذي اتسم طوال تاريخه بالاعتدال والتسامح والتعايش وكانت عاصمته عدن مسرحا لاستقبال مختلف الأعراق بشتى أديانهم ومذاهبهم وأصولهم, ولم يشهد الجنوب تاريخياً أي حركة تستحق الذكر باتجاه صنع بؤر إرهابية أو حتى متشددة وهي مسألة مستحدثة ودخيلة على الجنوب والجنوبيين ومرتبطة بعوامل عدة منها الفضاء المفتوح الذي يوفره الجنوب لكل وافديه والذي استفادت منه بعض القوى الداعمة للإرهاب والتطرف خصوصاً بعد حرب 9419م لتأمين مصالح المحتلين والمستفيدين من ثروات الجنوب,



من خلال تعويم خلايا إرهابية نائمة يتم إيقاظها كلما احتيج إليها وقد تبين ذلك في محاولة ربط الحراك الجنوبي بالقاعدة في عملية بائسة لإلصاق تهمة الإرهاب به وبالتالي استهدافه عسكرياً, وتطور وجود هذه الجماعات وفق حاجات القوى التي تديرها في صنعاء وشعبنا بات يعرفها جيداً ونرى أنه وبالرغم ما حققته اللجان الشعبية في أبين وغيرها من نجاحات في التخلص من هذه البؤر إلا أننا وفق المعطيات المتوافرة بحاجة إلى وقت طويل للتخلص منها ومن آثارها ولن يتأتى ذلك دون حل القضية الجنوبية حلا عادلا وتوافر دولة مدنية ونظام حكم رشيد قوية وقادرة على بسط نفوذها بقوة القانون لا قانون القوة, والتي لا تقضي على الإرهاب بالعسكرة فقط بل تعمل على تجفيف منابعه التي منها الفقر والبطالة والظلم والجهل والانفلات الأمني وغياب السلم الاجتماعي, وتؤسس لحاضر يتعافى ومستقبل بحالة متعافية.

اقرأ المزيد من شبوة برس | الرئيس ناصر لـ السياسية الكويتية :الرفض الشعبي للوحدة يتزايد مع اتساع رقعة المزايدة بموضوع الوحدة سياسياً وانعكاسات ذلك ميدانياً [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
رد مع اقتباس
  #190  
قديم 01-30-2014, 08:13 PM
الصورة الرمزية روابي الجنوب
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 121,433
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

صحيفة الايام
منذ 7 دقائق
أشار نائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان عز الدين الاصبحي أن معظم التوصيات التي التزمت فيها اليمن منذ عام 2009 أمام مجلس الأمم المتحدة بجنيف لا تزال كما هي مجرد توصيات لم تنفذ رغم أهميتها وإمكانية تحقيقيها ومنها لجان التحقيق والتقصي وإصلاح منظومات القوانين الناظمة للحريات وتحرير وسائل الإعلام وتشكيل هيئة مستقلة لحقوق الإنسان بناء على مبادئ باريس ووقف الانتهاكات التي تجري في أكثر من منطقة مثل صعدة والضالع وغيرها والعمل على تعزيز دور المجتمع المدني .
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة