القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#181
|
||||
|
||||
البيان الاماراتية: اليوم إعلان الصيغة النهائية للدولة الاتحادية في اليمن
أفادت مصادر في مؤتمر الحوار الوطني اليمني أن المتحاورين من الشمال والجنوب يقتربون من إقرار صيغة الدولة الاتحادية ولكن على مرحلتين، الأولى تبدأ بإقليمين وتنتهي بخمسة، مع إعطاء سكان الجنوب حق تقرير المصير اذا لم يلتزم الشماليون بتطبيق الدستور الجديد.. فيما يدور النقاش داخل الفريق الجنوبي حيال صيغة توافقية تجسر هوة الخلافات ليرى الإعلان المرتجى النور اليوم. وطبقا لهذه المصادر، فإن اللقاء الذي عقدته اللجنة المصغرة المكلفة بملف القضية الجنوبية بإشراف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره حول اليمن جمال بنعمر اقتربت من التوافق على صيغة الدولة الاتحادية بحيث تجمع بين مطالب الجنوبيين بدولة من إقليمين ومطالب الشماليين بدولة من خمسة أقاليم. وبحسب مصادر صحيفة «البيان» الإماراتية فان اللجنة المصغرة ناقشت مقترحاً توفيقياً يقضي بالتقريب بين الخيارين اللذين تم عرضهما في اجتماع الأحد كحل للقضية الجنوبية، وهما خيارا دولة اتحادية من إقليمين أو خمسة أقاليم.. حيث سيتم في المرحلة الاولى إقامة الدولة الاتحادية من اقليمين احدهما شمالي والاخر جنوبي، على ان يتم مع نهاية المرحلة الانتقالية الثانية ومدتها خمسة اعوام استفتاء سكان الجنوب على ان يعاد تقسيمه الى إقليمين وكذلك الحال في الشمال لتقسيمه الى ثلاثة أقاليم. وشهدت النقاشات التي استمرت حتى فجر الثلاثاء محاولات حثيثة من المبعوث الأممي للتقريب بين وجهات النظر، في وقت ينتظر ان يعلن اليوم الاربعاء الصيغة النهائية للحل اذا لم تحدث أي مفاجآت حيث لم يعرف موقف حزب الرئيس السابق الذي اعلن مرارا رفضه لأي حل يكرس التشطير. من جهته، قال القيادي في الحراك الجنوبي وعضو فريق القضية الجنوبية بدر باسلمه ان هناك تقدماً ملموساً، وان الاجتماعات المستمرة طوال الأيام الأخيرة توصلت إلى حلول متطورة للعديد من القضايا المتعلقة بما بعد تقرير الشعب الجنوبي لمصيره وكل ما من شأنه تبديد الكثير من المخاوف المتعلقة بضرورة تحقيق الاستقرار بين الجانبين. لكن باسلمه شدد على ضرورة استمرار التواجد الدولي في الإشراف على عملية سير المرحلة المقبلة وتنفيذ مخرجات الحوار وكل ما يتعلق بحلول القضية الجنوبية. وبخصوص انتهاء اللجنة المصغرة من أعمالها قال إنّه «لا يوجد وقت محدد لانتهاء عمل اللجنة وإنما بانتهاء كافة ملفات القضايا المطروحة أمامها وان اللجنة وضعت بدائل مختلفة عن كيفية تحقيق إرادة الشعب بالنسبة للجنوب وبما يضمن تنفيذ الدستور والوصول إلى دولة المواطنة المتساوية». وأكد أن «من حق الشعب الجنوبي في حالة عدم تمكنه من تحقيق كل هذا، أن يقرر مصيره في هذه الحالة».
__________________
|
#182
|
||||
|
||||
حوار صنعاء يقرار صيغة دولة اتحادية تبدأ بإقليمين وتنتهي بخمسة
القضية الجنوبية - Southern issue الأربعاء 25 سبتمبر 2013 صنعاء((عدن الغد)) البيان الاماراتية : أفادت مصادر في مؤتمر الحوار الوطني اليمني أن المتحاورين من الشمال والجنوب يقتربون من إقرار صيغة الدولة الاتحادية ولكن على مرحلتين، الأولى تبدأ بإقليمين وتنتهي بخمسة، مع إعطاء سكان الجنوب حق تقرير المصير اذا لم يلتزم الشماليون بتطبيق الدستور الجديد.. فيما يدور النقاش داخل الفريق الجنوبي حيال صيغة توافقية تجسر هوة الخلافات ليرى الإعلان المرتجى النور اليوم. وطبقا لهذه المصادر، فإن اللقاء الذي عقدته اللجنة المصغرة المكلفة بملف القضية الجنوبية بإشراف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره حول اليمن جمال بنعمر اقتربت من التوافق على صيغة الدولة الاتحادية بحيث تجمع بين مطالب الجنوبيين بدولة من إقليمين ومطالب الشماليين بدولة من خمسة أقاليم. وبحسب المصادر فان اللجنة المصغرة ناقشت مقترحاً توفيقياً يقضي بالتقريب بين الخيارين اللذين تم عرضهما في اجتماع الأحد كحل للقضية الجنوبية، وهما خيارا دولة اتحادية من إقليمين أو خمسة أقاليم.. حيث سيتم في المرحلة الاولى إقامة الدولة الاتحادية من اقليمين احدهما شمالي والاخر جنوبي، على ان يتم مع نهاية المرحلة الانتقالية الثانية ومدتها خمسة اعوام استفتاء سكان الجنوب على ان يعاد تقسيمه الى إقليمين وكذلك الحال في الشمال لتقسيمه الى ثلاثة أقاليم. وشهدت النقاشات التي استمرت حتى فجر الثلاثاء محاولات حثيثة من المبعوث الأممي للتقريب بين وجهات النظر، في وقت ينتظر ان يعلن اليوم الاربعاء الصيغة النهائية للحل اذا لم تحدث أي مفاجآت حيث لم يعرف موقف حزب الرئيس السابق الذي اعلن مرارا رفضه لأي حل يكرس التشطير. من جهته، قال القيادي في الحراك الجنوبي وعضو فريق القضية الجنوبية بدر باسلمه ان هناك تقدماً ملموساً، وان الاجتماعات المستمرة طوال الأيام الأخيرة توصلت إلى حلول متطورة للعديد من القضايا المتعلقة بما بعد تقرير الشعب الجنوبي لمصيره وكل ما من شأنه تبديد الكثير من المخاوف المتعلقة بضرورة تحقيق الاستقرار بين الجانبين. لكن باسلمه شدد على ضرورة استمرار التواجد الدولي في الإشراف على عملية سير المرحلة المقبلة وتنفيذ مخرجات الحوار وكل ما يتعلق بحلول القضية الجنوبية. وبخصوص انتهاء اللجنة المصغرة من أعمالها قال إنّه «لا يوجد وقت محدد لانتهاء عمل اللجنة وإنما بانتهاء كافة ملفات القضايا المطروحة أمامها وان اللجنة وضعت بدائل مختلفة عن كيفية تحقيق إرادة الشعب بالنسبة للجنوب وبما يضمن تنفيذ الدستور والوصول إلى دولة المواطنة المتساوية». وأكد أن «من حق الشعب الجنوبي في حالة عدم تمكنه من تحقيق كل هذا، أن يقرر مصيره في هذه الحالة».
__________________
|
#183
|
||||
|
||||
مجموعة الأزمات الدولية: فرض تسوية نهائية في الظرف الراهن سيعزز التشدد في الجنوب ويدفع الى الهاوية
قضية اليمن الجنوبي: تجنُّب الانقسام ينبغي أن يتفق اليمنيون على بنية دولتهم، بما في ذلك وضع الجنوب، من أجل صياغة مستقبل مستقر. لا يمكن فرض اتفاق نهائي من قبل مؤتمر الحوار الوطني؛ فبالنسبة لبعض القضايا، وحدها المفاوضات المستمرة والأكثر شمولاً في سياق إجراءات بناء الثقة يمكن أن تنجح . في أحدث تقاريرها، "قضية اليمن الجنوبي: تجنُّب الانهيار"، تتناول مجموعة الأزمات الدولية المرحلة الانتقالية التي تمر الآن في لحظة – مفصلية في بلد لا يزال يحاول التكيّف مع إرث الوحدة والحرب الأهلية وفي نفس الوقت يخوض صراعاً مع عنف القاعدة في شبه جزيرة – العرب. يشارف مؤتمر الحوار الوطني على الانتهاء؛ وستصوغ توصياته عملية كتابة الدستور التي سيتبعها استفتاء دستوري ومن ثم انتخابات. يرغب اللاعبون الدوليون وبعض اللاعبين المحليين الالتزام بصرامة بالحدود الزمنية الموضوعة، لكن الاندفاع لإكمال قائمة تحقق المرحلة الانتقالية يمكن أن يعني فرض حصيلة تفتقر إلى شرعية ذات قاعدة واسعة. تتمثل النتائج والتوصيات الرئيسية للتقرير فيما يلي: يمكن المجادلة أن تحديد بنية الدولة، وبالتالي حل قضية اليمن الجنوبي، أصبحت المشكلة الأكثر تعقيداً وتسبباً في الانقسام في المحادثات الراهنة وينبغي أن تكون مكوّناً رئيسياً في أي دستور جديد وأية تسوية سياسية دائمة. من المرجح أن يؤدي فرض تسوية نهائية في الظروف الراهنة، في غياب حد أدنى من الثقة، والشرعية والإجماع إلى تقويض مصداقية العملية الانتقالية، وأن يعزز التشدد في الجنوب ويدفع إلى أفعال خطرة تدفع البلاد إلى حافة الهاوية. على المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني والشركاء الدوليين أن يعرّفوا نجاح المؤتمر بأنه التوصل إلى اتفاق على بعض القضايا وفي الوقت نفسه وضع الأسس لاستمرار النقاشات حول قضايا أخرى، بما في ذلك بنية الدولة. كما ينبغي أن يحددوا الترتيبات الانتقالية الموسّعة التي تتضمن: آ - تأجيل محدود لإجراء الاستفتاء على الدستور والانتخابات التي تليه : ب - " إجراءات بناء ثقة للجنوب" تعالج المظالم المتعلقة بالوظائف والأراضي، وتحسين الأمن وتفويض المزيد من المسؤوليات المالية والإدارية إلى الحكومة المحلية ؛ ووضع إطار تنفيذ محدد بوضوح من حيث جدوله الزمني، وآلياته، وتمويله والرقابة عليه . ج - إشراك مجموعة أوسع من النشطاء الجنوبيين، خصوصاً قادة الحراك الجنوبي داخل وخارج البلاد، في مفاوضات مستمرة حول البنية المستقبلية للدولة. تقول إيبرل آلي، كبيرة المحللين لشؤون شبه الجزيرة العربية، "على مدى العامين الماضيين، قاد التحركات السياسية اليمنية اتفاقية انتقالية غير مثالية، تمكنت حتى الآن على الأقل، من تفادي العنف، وأطلقت عملية سياسية وحققت بعض التقدم حول قضايا محورية. ثمة حاجة للمزيد من الوقت والعمل للتوصل إلى حل على قاعدة واسعة يكون مقبولاً لمعظم الجنوبيين والشماليين على حد سواء". ويقول روبرت بليشر، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "إن البديل المتوقع لتأجيل محدود لبعض العناصر، وخصوصا الاستفتاء وخارطة الطريق الجديدة للمرحلة الانتقالية، سيكون في أفضل الأحوال اتفاقية تحظى بدعم محدود وتفتقر إلى الدعم الشعبي ودعم النخب. وستكون النتيجة النهائية على الأرجح مزيداً من عدم الاستقرار وعملية خطيرة من الانقسام الجغرافي". اقرأ المزيد من شبوة برس | مجموعة الأزمات الدولية: فرض تسوية نهائية في الظرف الراهن سيعزز التشدد في الجنوب ويدفع الى الهاوية [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#184
|
||||
|
||||
قيادي بارز في الإصلاح: صوت الانفصال مرتفع ولكن هناك أطراف وحدوية كثيرة في الجنوب
خاطب الجنوبيون بالقول : غريمكم علي صالح وليست الوحدة، وعلى إخواننا في المحافظات الجنوبية أن يعلموا أن غريمهم صالح بسياسات نظامه السابق وليست الوحدة الأربعاء 25 سبتمبر 2013 06:42 مساءً عدن ((عدن الغد)) خاص: قال قيادي بارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح أن صوت الانفصال في الجنوب مرتفع وأن هناك أطراف أخرى كثيرة في المحافظات الجنوبية وحدوية. وأضاف رئيس الدائرة السياسية في التجمع اليمني للإصلاح الأستاذ سعيد شمسان في حوار نشرته صحيفة الناس اليمنية حول ما إذا كان صوت الانفصال أو الفيدرالية أقوى في الجنوب من صوت الوحدة : " صحيح أن صوت الانفصال مرتفع، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن الأطراف الصامتة ليس لها حضور، وأعتقد أنها ستقول كلمتها في اللحظة المطلوبة والمناسبة، بمعنى أن هناك أطرافا وحدوية كثيرة في المحافظات الجنوبية وهو ما يجب أن يعلمه إخواننا في الحراك الجنوبي". وقال :"أن الأطراف التي لم ترفع صوتها كما أعتقد حرصا منها من أجل تهيئة الأجواء والمناخات وإعطاء الفرصة للمتحاورين للخروج بالحلول الصحيحة بعيدا عن المزاجية والأهواء والتشنج وفرض الأمر الواقع. وهذا الأمر ينبغي أن يفهم على هذا النحو وفي هذا السياق". وحول ما إذا سيسمح الإصلاح بمرور أي حل غير البقاء بالوحدة قال شمسان : نحن حزب وحدوي انبثق مع مولد الوحدة المباركة، وتزامن معها، فلا يمكن بأي حال من الأحوال إلا أن نكون في صف الوحدة ومعها، لأننا نعلم أن مصلحة الشعب اليمني في يمن آمن مستقر موحد. وخاطب الجنوبيون بالقول : غريمكم علي صالح وليست الوحدة، وعلى إخواننا في المحافظات الجنوبية أن يعلموا أن غريمهم صالح بسياسات نظامه السابق وليست الوحدة. وقال القيادي الإصلاحي أن حزبه معروف لدى القاصي والداني أنه من أكثر القوى والأطراف والتنظيمات الحريصة على وحدة اليمن. وأن ما يطرحه الرئيس اليمني السباق علي عبدالله صالح بأنه حريص على الوحدة ما هو إلا هروب ومحاولة لإرباك التسوية وإفشال مؤتمر الحوار الوطني في لحظاته الأخيرة. اقرأ المزيد من عدن الغد | قيادي بارز في الإصلاح: صوت الانفصال مرتفع ولكن هناك أطراف وحدوية كثيرة في الجنوب [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#185
|
||||
|
||||
بنعمر يتطلع لحل القضية الجنوبية قبل مغادرته .. ويقدم تقريره إلى مجلس الأمن الجمعة المقبلة
قالت مصادر قريبة من مكتب المستشار السياسي للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر أنه يكثف لقاءاته يوميا مع مختلف الأطراف السياسية في الحوار الوطني للتوصل إلى نتائج مرضية لتطلعات الشعب اليمني كله . وأوضحت المصادر لصحيفة 26 سبتمبر في عددها الصادر اليوم أن بنعمر يركز في مباحثاته على القضية الجنوبية ودعم الأطراف المتفاوضة ضمن لجنة 8 8 للتوصل إلى حلول مرضية كونها لب القضايا المطروحة على جدول أعمال الحوار الوطني الشامل ، معبرة عن تطلعها في إنجاز ذلك خلال يومين قبيل مغادرة بنعمر صنعاء إلى نيويورك لعرض تقريره عن اليمن . وذكرت المصادر أن المبعوث الأممي سيعرض في تقريره جهود كل الأطراف السياسية ضمن الحوار الوطني والنتائج التي توصلت إليها فرق العمل . ومن المنتظر أن يجدد الدعوة إلى الدول المانحة لتقديم دعم عاجل إلى اليمن لتنفيذ متطلبات ونتائج الحوار الوطني ومساعدة الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب الذي تزايد في الآونة الأخيرة وخاصة من قبل عناصر تنظيم القاعدة . يذكر أن وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي سيحضر جلسة مجلس الأمن المخصصة لمناقشة تقرير بنعمر عن المستجدات في اليمن. اقرأ المزيد من شبوة برس | بنعمر يتطلع لحل القضية الجنوبية قبل مغادرته .. ويقدم تقريره إلى مجلس الأمن الجمعة المقبلة [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#186
|
||||
|
||||
الاشتراكي يعلق اعماله في مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء
كدت الرسالة أن فريق الحزب الاشتراكي ليس له موقف سلبي من هذا الموضوع أو غيره في أي وقت من الأوقات فهو يرى أن هذا الاحداث المؤلمة سواء في كل شطر على حدة أو بسبب الصراع بين الشطرين أو ما رفقها من أحداث ملتبسة أو ما شهدته البلاد من اغتيالات و سفك للدماء بعد الوحدة. الأربعاء 25 سبتمبر 2013 04:37 مساءً صنعاء((عدن الغد))خاص أعلن مكون الحزب الاشتراكي اليمني في فريق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية اليوم تعليق أعماله احتجاجاً على عدد من المواضيع والإشكاليات التي حدثت في الفريق. وتلى ممثل الحزب في اللجنة المصغرة بفريق العدالة الانتقالية مطلق الأكحلي رسالة صادرة عن مكون الحزب في الفريق، أكد فيها أن الفريق شهد حالة من الفوضى بسبب عدم الاتفاق على قواعد لصياغة التقرير النهائي للفريق. وأشار إلى أن البعض استغل هذا الوضع للقيام بتسريبات غير مسئولة إلى بعض الأطراف ممن تقدموا بمظالمهم إلى الفريق في صورة تحريض بأن الحزب الاشتراكي له موقف من مظاليمهم وخاصة موضوع شهداء خولان أو شهداء التنظيم الناصري أو التحقيق في الكشف في ملابسات اغتيال الشهيد ابراهيم الحمدي والمخفي قسراً على قناف زهرة. وأكدت الرسالة أن فريق الحزب الاشتراكي ليس له موقف سلبي من هذا الموضوع أو غيره في أي وقت من الأوقات فهو يرى أن هذا الاحداث المؤلمة سواء في كل شطر على حدة أو بسبب الصراع بين الشطرين أو ما رفقها من أحداث ملتبسة أو ما شهدته البلاد من اغتيالات و سفك للدماء بعد الوحدة. وقالت الرسالة: "إن التسريبات للصحف والتحريض والنقل الكيدي الكاذب والتصريحات الاعلامية التي اتسمت بالخفة وعدم مراعاة أصول وأخلاق الحوار قد شكلت إساءات لا تقل خطورة عما مارسته قيادة النظام السابق منذ ما بعد الوحدة لتوظيف هذه الأحداث من موقعها في السلطة للتعريض بالقوى السياسية وخلق الفتنة والتحريض على القتل لولا الموقف المسئول والمحترم للذين رفضوا التجاوب مع هذا الاسلوب التأمري والذي وجد وكلاؤه اليوم داخل هذا الفريق ممن تولوا الفتنة بعملية التحريض بالنيابة" . وأشار إلى أن البعض عمل على تغطية حسابات بالوكالة واستبعدوا عمل الفريق بذلك عن جوهر وروح المسئولية في معالجة جروح الماضي على طريق التصالح والتسامح وبناء الدولة التي يتطلع اليها اليمنيون . وقال في الرسالة :"لقد كان موقف فريقنا من كل القضايا المثارة يقوم على الاعتراف بالحق المطلق لكل صاحب مظلمة أياً كانت وفي أي تاريخ وأن لا تقيد بتاريخ 76 جنوباً-62 شمالاً، وأن يفتح الباب أمام كل الناس وليس القادرين فقط على الوصول إلى مقر الفريق على أن يتقيد الفريق بمنحهم محدد يقوم إما عل ذكر الوقائع وترك التفاصيل لهيئة الحقيقة والمصالحة التي ستشكل بموجب قانون العدالة الانتقالية أو أن يفتح الباب لكل صاحب مظلمة أو حق ليذكر في التقرير أو توضع في شكل مرفق". وقالت الرسالة :"غياب هذا المنهج قاد إلى هذا الوضع الفوضوي والمربك والتحريض الذي يسيئ إلى الحوار وأخلاق وأخلاقه، إلى جانب ما رافقته من تصريحات حشر فيها اسم الحزب الاشتراكي حشرا دفع المكون إلى تعليق عضويته في عمل الفريق حتى يتم تصحيح هذا الوضع وتوضيح الحقائق التي جرى تشويهها واعتماد منهج واضح لصياغة التقرير يغلق باب التحريض وتحقيق الهدف السامي من وراء عمل هذا الفريق في تحقيق العدالة الانتقالية والمصالحة وجبر الضرر ورد الاعتبار لكل من تعرض للظلم والقمع والاستيعاب الاجتماعي والتهميش وليس التحقيق". يشار إلى أن جلسة عمل الفريق علقت اليوم ولم تستكمل اللجنة المصغرة بالفريق مناقشة تقرير محور العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية. إلى ذلك استنكرت مقررة الفريق شذى الحرازي باسم رئاسة الفريق التصريحات الإعلامية غير المسؤولة وغير الدقيقة التي يدلي بها بعض أعضاء الفريق حول ما يتم مناقشته في اللجنة المصغرة لإعداد التقرير النهائي. وأشارت الحرازي إلى أن ما يحدث من نقاش حول مواد معينة هو نقاش طبيعي يأخذ مداه للوصول إلى التوافق وهذا فحوى عملية الحوار بشكل عام. وقالت :" لا يمكن اقتصاص أجزاء النقاش ووضعها خارج السياق العام لافتعال فتنة بين مكونات وفعاليات الحوار الوطني". وشددت على ضرورة توخي الدقة والموضوعية والأمانة المهنية في نقل الأخبار وأخذ المعلومات الدقيقة من مصادرها. اقرأ المزيد من عدن الغد | الاشتراكي يعلق اعماله في مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#187
|
||||
|
||||
لطفي شطارة في تصريح خاص «لصدى عدن» : الحوار في مأزق سياسي وحزب المؤتمر ومن ثاروا ضده متحالفين ضد حل عادل لقضية الجنوب
القضية الجنوبية - Southern issue صدى عدن - خاص قال القيادي في الحراك الجنوبي وعضو مؤتمر الحوار الوطني المنعقد حالياً في صنعاء لطفي شطارة في تصريح خاص لصدى عدن ان مؤتمر الحوار دخل مرحلة حرجة وان مأزقاً سياسيا يعاني منه جراء تصلب مواقف بعض المكونات الشمالية على مشاريع لم تكن محل اتفاق بغرض عرقلة الحوار بعد ان تم قطع شوط كبير بخصوص مشروع الاقليمين . هذا وقد حمل القيادي الجنوبي حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه المخلوع صالح مسئولية عرقلة الحوار مستعجباً من مواقف المحسوبين على منظمات المجتمع المدني و شباب الثورة ومن قاموا بثورة التغيير في تأييدهم لموقف المؤتمر الذي يفتأت الحق الجنوبي ويرفض الخروج بحل عادل لقضية شعب الجنوب . مضيفاً في تصريحه لصدى عدن ان قوى حرب 94 وقوى ثورة التغيير قد اعادت التحالف مرة اخرى ضد الجنوب بتقديم مشروع ينتقص الحق بمقابل مشروع الحراك الجنوبي الذي يدعمه فيه الحزب الاشتراكي وجماعة الحوثي . القيادي الجنوبي اشار الى انه ورغم الضغوطات التي تمارس على ممثلو الحراك إلا انهم متمسكون بمشروعهم مع التلويح بالتصعيد والعودة لمشروع الاستفتاء الشعبي كحل يحكم الشعب فيه قراره . وحول الحملات الاعلامية التي تشنها مواقع شمالية والاخبار التي تنقلها حول التخلي عن مشروع الاقليمين اكد القيادي الجنوبي كذب ما ينشر في تلك الوسائل وانها عارية عن الصحة وقال ان الهدف من ذلك هو ارباك الشارع الجنوبي وخلق حاله من البلبلة من اجل التشكيك في مواقف الجنوبيين المشاركين في الحوار داعيا الجميع في الجنوب الى التيقض والحذر لإن الوضع حساس حد وصفه . القيادي الجنوبي اختتم تصريحه بالقول ان كل ما يصدر عن الاعلام الشمالي وينسب للقيادات الجنوبية محل افتراء وانه وفقط بالسنتهم سيخاطبون شعبهم وليس عبر مصدر مطلع او مقرب
__________________
|
#188
|
||||
|
||||
بن عمر في طريقة الى مجلس الأمن لمعاقبة المعرقلين من القوى النافذة بصنعاء
الأربعاء 25 سبتمبر 2013 11:03 مساءً صنعاء(عدن الغد)خاص: أكدت مصادر رفيعة في مؤتمر الحوار الوطني اليمني ان اعضاء لجنة التفاوض الندي بين الجنوب والشمال، على موعد مع جلسة الحسم، لاقرار شكل الدولة الاتحادية اليمنية المقبلة، وسط تمسك مستميت من فريق المجموعة الجنوبية بوحدة الأرض الجنوبية سياسيا وجغرافيا.في وقت دعا فيه قيادات وانصار قوى الحراك الجنوبي الشعبي كل جماهير الشعب الجنوبي لإحياء أكبر مليونية جنوبية، للتعبير عن تمسك الشعب الجنوبي بخياره الوحيد المتمثل في استعادة الدولة الجنوبية وتقرير مصيره. ونقلت منظمة مراقبون للاعلام المستقل عن المصادر تأكيدها أن المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر سيتولى رئاسة جلسة لجنة الـ(16) الحاسمة التي كان من المتوقع ان تستمر الى ساعات الفجر الاولى من ليلة الأربعاء، لحسم أبرز خلافات اللجنة حول عدد الاقاليم المقترحة للدولة الاتحادية المقبلة في ظل تمسك المجموعة الجنوبية بوحدة الأرض الجنوبية وعدم القبول بتقسيمه وإصرار فريق المجموعة الشمالية على تقسيم الجنوب الى اقليمين رغم الرفض القاطع للفريق الجنوبي لذلك. وأوضحت المصادر ان كل الجهود التي بذلها المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر- في تقريب وجهات النظر والتوصل الى حل للقضية وتوحيد رؤية الفريقين لشكل الدولة اليمنية الاتحادية المقبلة- قد بائت بالفشل لاصرار القوى النافذة بصنعاء وممثليها بلجنة التفاوض على ضرورة تقسيم الجنوب، لمنحها فرص أخرى في الحفاظ على مصالحها التجارية واستمرار استيلائها على حقول النفط والغاز الواقعة بالجنوب. وأكدت المصادر ذاتها أن المبعوث الأممي الى اليمن قد غادر صنعاء مساء الليلة، متوجها الى الأمم المتحدة لتقديم تقريره الأهم إلى الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن يوم الجمعة القادم والتي ستكون جلسة مفتوحة. وأشارت ذات المصادر ان التقرير الذي سيقدمة الى مجلس الأمن سيتضمن لأول مرة تقديم أسماء جهات حزبية وسياسية باليمن، متورطة في اعاقة مسيرة التسوية السياسية الجارية باليمن ومخرجات الحوار والضلوع بأعمال التخريب للمصالح الحيوية واستهداف ابراج الكهرباء وأنابيب النفط بصورة مستمرة. وإلى ذلك دعت مختلف قوى الحراك الجنوبي، وفي مقدمتها فصيلي الرئيس الجنوبي علي سالم البيض والزعيم الجنوبي المؤسس للحراك الجنوبي حسن احمد باعوم، جموع الشعب الجنوبي الى المشاركة الفاعلة يوم الثاني عشر من اكتوبر القادم في احياء الذكرى ال50 لثورة الرابع عشر من اكتوبر، للتعبير عن تمسك الشعب الجنوبي بمطالبه التحررية المتفق عليها لدى كل القوى الجنوبية المختلفة, وسط توقعات جنوبية بأن تشارك حشود مليونية من كافة المحافظات الجنوبية في تلك الفعالية المطالبة بتقرير مصير الشعب الجنوبي واستعادة دولته الجنوبية المستقلة. وكانت مصادر اعلامية يمنية وعربية متطابقة قد أكدت ان المشاورات الأخيرة التي قادها جمال بن عمر في إطار لجنة الــ 8 8 المؤلفة من الشمال والجنوب، قد اخفقت في الوصول إلى توافق نتيجة تمسك القوى النافذة بصنعاء على تفتيت الجنوب من عدة أقاليم تقلل فرص مايسميه الطرف الشمالي "بانفصال الجنوب", وتمسك الطرف الجنوبي بوحدة الجنوب ضمن حدودها ما قبل 1990م. وقالت المصادر ان اللجنة بحثت في اجتماعاتها الأخيرة بنودا جديدة في الخطة الانتقالية تتيح الانتقال باليمن إلى دولة اتحادية من إقليمين لفترة انتقالية مدتها خمس سنوات يليها إجراءات لاستفتاء شعبي في الجنوب إما لتقسيمه إلى إٌقليمين في إطار الدولة الاتحادية أو بقاء صيغة الإقليم الواحد للجنوب في إطار الدولة الاتحادية، وكذلك استفتاء في الشمال للحصول على موقف شعبي مؤيد لفكرة تقسيم الإقليم الشمالي إلى عدة أقاليم في إطار الدولة الاتحادية، مع ضمانات دستورية للحراك الجنوبي بمنحهم الحق في تقرير المصير في حال لم يتم الالتزام بتنفيذ الدستور الاتحادي. وأكدت تلك المصادر أن التعديلات المطروحة على الخطة الانتقالية تنص على ان تبدأ الفترة الانتقالية من تاريخ إعادة انتخاب الرئيس عبد ربه منصور هادي لولاية رئاسية كاملة من خمس سنوات، يحل فيها مجلس النواب المنتهية ولايته على أن يتحول قوام مؤتمر الحوار الوطني إلى هيئة تأسيسية ذات صلاحيات تشريعية ورقابية. وكان المبعوث الأممي الى اليمن قد أكد في حوار سابق مع التلفزيون اليمني أنه سيقدم تقريره إلى مجلس الأمن في شأن اليمن الجمعة المقبل، وسط توقعات دوائر سياسية قريبة منه أن يتضمن تقريره مواقف وجهود الأطراف السياسيين لإنجاز الحوار الوطني، والتقدم المحرز في شأن توصل فرق العمل إلى توافق حول الدولة الاتحادية وكذلك الأسباب إلى تمديد فترة عمل الحوار الوطني، فضلا عن دعوته المجتمع الدولي والدول المانحة تقديم دعم عاجل إلى اليمن لتنفيذ نتائج الحوار الوطني. و حسب موقع صحيفة النهار اللبنانية فأنه كان مقررا أن يقدم المبعوث الأممي تقريرا نهائيا إلى مجلس الأمن الدولي متضمنا الوثيقة النهائية للحوار الوطني غير أن الوسيط الدولي قرر إرجاء هذه الخطوة إلى منتصف الشهر المقبل وهو الموعد الذي تقرر أن يكون نهائي لإنجاز وثيقة الحوار الوطني. *من عماد الديني اقرأ المزيد من عدن الغد | بن عمر في طريقة الى مجلس الأمن لمعاقبة المعرقلين من القوى النافذة بصنعاء [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#189
|
||||
|
||||
مصادر جنوبية لــ”يافع نيوز ” : السعودية عقدت صفقة مع الحراك الجنوبي مقابل وقوفها مع شعب الجنوب يافع نيوز – السعودية – خاص قالت مصادر مطلعة ان صفقة سياسية تمت قبل عدة ايام بين الحراك الجنوبي من جهة وبعض دول الخليج من جهة اخرى . واكدت المصادر ان الصفقة تتمحور حول إنهاء العلاقات بين الحراك الجنوبي من طرف وإيران وحلفائها من طرف اخر . وبحسب ما وصل الى “يافع نيوز ” من معلومات فإن الاتفاق بين السعودية والحراك تضمن 10نقاط لكل طرف 5 نقاط وعلية الالتزام بها . والنقاط الخمس التي تلتزم دول الخليج بها هي الاتي ا 1- عدم وقوف أي من دول الخليج ضد تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته . 2- عدم اطلاق اي تصاريح من قبل أي مسئول خليجي تنتقص من حقوق شعب الجنوب او تنتقص من ثورته وتضحيات شعبه. 3- اطلاق سراح المعتقلين الجنوبين في اي دولة من دول الخليج تم اعتقالهم على ذمة نشاطهم السياسي . 4- السماح للنشطاء والاعلامين الجنوبيين بممارسة نشاطهم السياسي والاعلامي انطلاقأ من دول الخليج . 5- :ضمان اعتراف دول الخليج بالجنوب دولة مستقلة حين فك الارتباط عن الشمال . ويلتزم الطرف الجنوبي بهذة النقاط الخمس كالاتي : 1- ان يقوم الحراك الجنوبي بأنهاء اي تعاون اعلامي او سياسي او مالي مع ايران او احد حلفائها . 2- نقل قناة عدن لايف من الضاحية الجنوبية معقل حزب الله الشيعي ونقل نشاطها الى اي دول اخرى ومغادرة الرئيس البيض لبنان والانتقال الى اي عاصمة يختارها بنفسه .. 3- عدم السماح لأيران او حلفائها بممارسة اي نشاط ديني او خيري على كامل الاراضي الجنوبية . 4- عدم مهاجمة الاعلام الجنوبي لدول الخليج او قادتها او مواقفها السياسية من القضايا العربية والدولية 5- يلتزم الحراك الجنوبي بتقديم اي معلومات لدول الخليج في حال حصولة على معلومات امنية تتعلق بأمن اي دولة وخاصة في مجال الارهاب . وكشفت مصادر ان الاتفاق دشن بالسماح للنشطاء الجنوبين في السعودية برفع علم الجنوب اثناء الاحتفال باليوم الوطني السعودي بالاضافة الى اطلاق سراح المعتقل الجنوبي في السعودية الناشط محمد بن عسكر الحريري ، وايضا الترتيب لأنطلاق قناة جنوبية جديدة من العاصمة القطرية الدوحه.ومن طرف الحراك بدأ تنفيذ هذا الاتفاق حيث تم اغلاق بعض مقرات قناة عدن لايف ونقلها الى القاهرة بالاضافة الى اعلان مغادرة الرئيس البيض للعاصمة اللبنانية بيروت نهائيها والانتقال الى دولة اخرى . وكان العميد محمد صالح طماح اجرى زيارة مؤخراً الى الرياض صبت في هذا الاتجاة بالاضافة الى وساطات قام بها شخصية سعودية من اصل جنوبي ادت الى انجاز الصفقة. ولم يتسنى لــ” يافع نيوز ” التاكد من صحة هذه المعلومات بدقة .
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة روابي الجنوب ; 09-26-2013 الساعة 05:25 AM |
#190
|
||||
|
||||
#مجلة فورين بوليسي الأمريكية :
مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل باءت بالفشل شبكة اخبار الجنوب اليوم وقالت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الخميس لأستاذ العلوم السياسية في جامعة ستيتسون الأمريكية ستيفن جورج بعنوان “هل سيبقى اليمن موحدا” ، قالت أن دعوات الانفصال اليوم هي الأقوى ، وأن وأنصار الحراك من أكبر المعارضين لمؤتمر الحوار الوطني. وأضافت الصحيفة أن الحل المقترح لتذليل الانقسامات الإقليمية اليمنية يكمن في إصلاح الدستور اليمني على أسس فدرالية ، كما اقترح مؤخرا من قبل هادي في زيارة إلى عدن عاصمة الجنوب سابقا. لكنها توقعت أن تكون مسألة الفيدرالية معرقلة في نهاية المطاف وتؤدي إلى تعثر مؤتمر الحوار الوطني وسترفضها القوى القبلية والعسكرية في الشمال ، تماما كما كان عليه في وثيقة العهد والاتفاق في اليمن عام 1994. وأضاف التقرير كان هناك الكثير من التكهنات الأخيرة إلى أن الحكومة الإيرانية تثير المتاعب في اليمن ، ولكن ليس هناك أي وجود أجنبي أكثر إثارة للقلق في اليمن من تدخل حكومتي الولايات المتحدة والسعودية . نص التقرير: سيكون من الحماقة تفسير مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده في الثامن عشر من شهر مارس الجاري في اليمن باعتباره إشارة إلى أن اليمن قد “تحولت زاويته” وأخيرا سيتغلب على مشاكله. لشيء واحد فقط ، وهو أن اليمن لديه تاريخ طويل من تنظيم مؤتمرات الحوار ، التي تناقش فيها المشاكل الوطنية المتراكمة لفترات طويلة ، ولكن هناك أمثلة على أن المؤتمرات الوطنية التي وقعت في الماضي وانتهت مع اتفاقيات موقعة ومصافحات ودية كانت بمثابة خلفية لبدء الاقتتال. حدث هذا في عام 1994 وكان آخرها بعد توقيع اليمن “وثيقة العهد والوفاق” في عمان، الأردن ، تم التفاوض على اتفاق سلام بين اليمنيين الذين يعيشون داخل البلاد تماما كما ما هو حال مؤتمر الحوار الوطني الحالي. تم التوقيع على وثيقة العهد والاتفاق في 20 فبراير 1994، وبعد شهرين اندلعت حرب أهلية على نطاق واسع واندلع القتال في عام 1994 ما بين قادة الشمال والجنوب اليمني الذي لم يمضى سوى مجرد أربع سنوات منذ وافقت على التوحد تحت لواء جديد للجمهورية اليمنية. وبغض النظر عن ما سيحدث بعد 18 مارس، حتى لو يسود السلام ، هناك عدد من الأسباب التي تجعل مشاكل اليمن مستمرة ، بعض هذه تتصل في مؤتمر الحوار الوطني نفسه لأنه تم تشكيل إطار وجدول أعماله بواسطة مصالح أجنبية ومحلية متضاربة. وقد تضخم دور الأطراف الخارجية في اليمن خلال السنوات القليلة الماضية . كان هناك الكثير من التكهنات الأخيرة إلى أن الحكومة الإيرانية تثير المتاعب ، ولكن ليس هناك أي وجود أجنبي أكثر إثارة للقلق في اليمن من تدخل حكومتي الولايات المتحدة والسعودية ، فقد تدخلت المملكة العربية السعودية في اليمن طويلا، وعملت على توفير الأموال اللازمة لزعماء القبائل المحافظة والدينية الذين يعملون عادة لأغراض مشتركة مع الحكومة اليمنية. لأكثر من عام قامت الولايات المتحدة بعمل ” المنطقة الخضراء” في العاصمة صنعاء، في حين بات الجيش الأمريكي والطائرات بدون طيار تقاتل في المجال الجوي للبلاد ، ونتيجة لذلك ، فقد زرعت الولايات المتحدة أكثر الشك من المعارضة المحلية لأي بلد آخر. وفي الوقت نفسه، فإن الولايات المتحدة هي بمثابة واحدة من مقدمي مشروع القرار الابتدائي لعملية لانتقال السياسية في اليمن، جنبا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية من خلال وضع هذا التحول لخدمة مصالح خارجية ، أدت إلى إشعال التوتر بين الأطراف الخارجية والمحلية الفاعلة. هناك ثلاثة مصادر رئيسية تسبب المتاعب الداخلية في اليمن: أولا: شهدت الغالبية العظمى من اليمنيين مصاعب اقتصادية شديدة منذ عام 2000، وقد ذهب الاقتصاد من سيء إلى أسوأ في السقوط في هاوية وحشية ، وبحلول عام 2011 وصلت نسب الفقر والبطالة إلى مستويات كارثية ، مما يؤثر على ما يصل إلى 50 إلى 60 في المائة من السكان. الثاني : خلال العقد الماضي، أصبحت اليمن مقسمة بشكل متزايد على طول الخطوط الإقليمية، وفي الواقع، كانت هذه الانقسامات مصدر الثورات الداخلية الكبرى التي بدأت في أواسط العام 2000. وتقع أكبر الانقسامات الإقليمية شمال وجنوب العاصمة صنعاء ، فشمالا في محافظة صعدة على الحدود مع المملكة العربية السعودية تمرد مسلح عنيف بدأ ضد النظام القديم في عام 2004 ، واكتسب أنصاره من القبائل سيطرة متزايدة على الأراضي في صعدة والمحافظات المجاورة حتى عام 2011 عندما حلت محل سلطة الحكومة المركزية عبر مساحات واسعة من الأراضي. وفي جنوب شرق صنعاء، انطلقت ثورة انفصالية تدعى “الحراك” بدأت في عام 2007 مع أشكال المقاومة السلمية. حاول النظام السابق قمع الحراك الجنوبي وذلك باستخدام لأول مرة حملة اعتقالات وثم القوة المسلحة. نتج عن ذلك هذا الكثير من المؤيدين للحركة المتشددة أدت إلى اعتماد الدعوات لصالح الانفصال في مطلع عام 2009، وتعتزم إحياء الدولة القديمة كدولة جنوبية مستقلة، دعوات الانفصال اليوم هي الأقوى ، وأنصار الحراك من أكبر المعارضين لمؤتمر الحوار الوطني. الثالث : منذ إنشاء حكومة انتقالية في أوائل عام 2012، واصل اللاعبون الأقوياء المرتبطون بالنظام القديم في ممارسة نفوذهم في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية ، وفي الواقع كان هذا واحدا من المشاكل عند الاتفاق الذي توسطت فيه دول مجلس التعاون الخليجي لإزالة صالح من منصبه ، و منح العفو بشروط سخية لصالح وعائلته ومقربيه ، الأمر الذي يحميهم من الملاحقة القضائية لانتهاكات حقوق الإنسان. وفعليا هناك لا أحد يحاسب على العنف المروع أثناء وقبل عام 2011 ونتيجة لذلك ، صالح جنبا إلى جنب مع أبنائه – الذي يتقلدون مراكز القيادة الأعلى في القوات المسلحة اليمنية – تمكنوا من التسكع في العاصمة والتدخل في الشؤون المختلفة. ورغم قرارات هيكلة ودمج الجيش إلا أن أحمد نجل صالح وفي اجتماعات كبار ضباط الجيش في صنعاء، يتحدث كقائد للحرس الجمهوري في تحد سافر لهادي ، وهكذا في ظروف غريبة لا يزال يوجّه صالح هذا الحزب الذي يحمل نصف المناصب الوزارية في الحكومة الانتقالية وحصة الأسد من المقاعد في مؤتمر الحوار الوطني. في التحليل النهائي، مؤتمر الحوار الوطني في اليمن من المرجح أن يفشل بسبب تضارب الساحتين المحلية والإقليمية في البلاد ، في حين أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تسعى إلى أن تكون راع البلد من خلال الانتقال السياسي، وضمان أنها أيضا ملتزمة بالعفو الذي يتمتع به صالح وعائلته، والسماح للأخير على مواصلة تشكيل الأحداث. وقد عمل صالح طويلا لدى السعودية ومصالح الولايات المتحدة ، وبنت الولايات المتحدة من آخر 2001 الكثير من الإستراتيجية العسكرية بمساعدته. حيث وافق صالح الولايات المتحدة الحرب بدون طيار في أول هجوم في عام 2002، وكانت هناك قيادة قد دربتها الولايات المتحدة وتموّلها وحدات مكافحة الإرهاب من قبل الابن الأكبر لصالح وأبناء أخيه لمكافحة تنظيم القاعدة. الأمر نفسه ينطبق على قبيلة صالح وزميله السابق علي محسن الأحمر، الذي تخلى عن صالح دعما للثورة عام 2011. إذا مُنع أي من هؤلاء الأشخاص من البلاد ، فسوف يبحثون عن سبل لتقويض الأمن الداخلي من خلال وكلائهم من القوى القبلية والعسكرية ، وطالما أنها لا تزال داخل البلاد فليس هناك تغيير حقيقي. ومع ذلك، فإن الحل المقترح لتذليل الانقسامات الإقليمية اليمنية يشمل اللامركزية في وظائف الحكومة وربما إصلاح الدستور اليمني على أسس فدرالية ، كما اقترح مؤخرا من قبل هادي في زيارة إلى عدن عاصمة الجنوب سابقا. قد تكون مسألة الفيدرالية معرقلة في نهاية المطاف وتؤدي إلى تعثر مؤتمر الحوار الوطني ، تماما كما كان عليه في وثيقة العهد والاتفاق في اليمن عام 1994. في عام 1994، صالح وآل الأحمر، وغيرهم من الزعماء القبلية والعسكرية والدينية في صنعاء اتهمت القيادات الفيدرالية الجنوبية بارتكاب جريمة الخيانة ، وعلى هذا الأساس خاض الأول حربا مكلفة. هناك احتمال كبير أن الجهات الفاعلة القبلية والعسكرية في صنعاء سترفض الحل الفيدرالي لشعب اليمن في المنطقة، خاصة إذا تم النظر إليها على أنها تفرض من قبل الجهات الخارجية. لكن دون حل الفيدرالية فمن الصعب أن نتصور كيف يمكن لأنصار الحراك في الجنوب و آل الحوثي في الشمال أن يدعموا كأي وقت مضى العملية الانتقالية السياسية في اليمن. أكبر مصدر لمشاكل اليمن هو أساس استمرار ضعف الاتحاد الوطني عام 1990 ، فالثقافة السياسية لهذا الاتحاد أظهرت في وقت مبكر – للأسف- عدم تسامح مع الاختلافات بين الناس المنحدرين من مناطق متعددة. كان المجتمع اليمني دائما أكثر تنوعا مما هو مذكور من قبل الحدود بين الشمال والجنوب القديم ولكنه كان سيئا خاصة في الشمال بين النخب في صنعاء، الذي فضل معظمهم تعريف المصلحة الوطنية بطريقة حصرية. خلال جزء كبير منذ العام 1990 حتى العام 2000م رفضت هذه النخب على قبول ناشر صحيفة بارزة من عدن الراحل هشام باشراحيل، الذي كان أكبر قدر في تحديد المصلحة الوطنية من أي شخص في صنعاء. باشراحيل وعائلته تعرضوا للمضايقة باستمرار من قبل نظام الرئيس صالح، وتعرض منزل باشراحيل في عام 2010 للمداهمة ، وأغلقت صحيفتهم جريدة الأيام الأقدم في البلاد.
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 12:46 PM.