طلاب شماليين يعتدون على محاسب جنوبي بماليزيا

[SouthArabia]

علم " عدن برس " أن الدكتور عادل محمد سريع الكازمي من أبناء محافظة أبين ويعمل محاسبا ماليا لدى الملحقية الثقافية بماليزيا تعرض ظهر أمس لاعتداء همجي من قبل ثلاثة بلاطجة طلاب شماليين هم ناجي ناجي السنحاني ، محمد علي السياني وعبدالفتاح إسماعيل القاضي ، وهؤلاء البلاطجة من الدفعة الجديدة من الشماليين المبعوثين للدراسة هناك ولم تصل مخصصاتهم بعد .

( وثائق عن الحادثة بالأسفل)


وقد طلب المحاسب منهم الانتظار خلف باب حتى يتسنى له إنهاء كافة الإجراءات لصرف الرسوم الدراسية ، الا أن هؤلاء الثلاثة اقتحموا باب المكتب وقاموا بالاعتداء عليه بدون أي مبررات تدفعهم إلى هذا التصرف البلطجي وضد موظف دبلوماسي ، وحسب المعلومات المرفقة التي حصل " عدن برس " فقد حاول المستشار الثقافي مشكورا في وقف هذا الاعتداء الارعن ، الا أنه الثلاثة تمادوا بالاعتداء على المحاسب بالايدي وضربوه بينما هو في طريقه الى مكتب المستشار لغرض إستكمال توقيع الشيكات للرسوم الدراسية بعد أن شتموه بالفاظ فجة وقالوا له " مكتب ابوك يا ...... " وبعبارات لا تليق إطلاقها على بشر .
وليست هذه هي المرة الاولى التي يتجاوز فيها أبناء المتنفذين في السلطة المبعوثين للدراسة في ماليزيا حدودهم وممارسة بلطجتهم ضد العاملين في الملحقية الثقافية هناك خاصة ضد العاملين من أبناء المحافظات الجنوبية .
وقد وجه المحاسب الكازمي مذكرة أرسلت الى " عدن برس " نسخة منها شرح فيها حيثيات الحادث ، مطالبا التحقيق في الحادث ، وقال الدكتور عادل الكازمي في مذكرته : " اذا عجزت الملحقية الثقافية او عجزت السفارة عن القيام بالواجب المطلوب وردع البلاطجة ، نطلب علنا وبكل شجاعة منحي وعائلتي تذكرة العودة الى أرض الوطن وهناك سنرد على هذه الممارسات الهمجية القبيحة التي تعكس ثقافة فاعليها ، ونقولها صراحة لسنا أقل الناس شئنا ، ولدينا القدرة الكاملة في الدفاع عن أنفسنا وبالطريقة المناسبة وفي الوقت المناسب ، قال تعالى ( العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص ) – صدق الله العظيم – ".ـ

[أبن العرب]

ما معا الكازمي الا ان يوضف له بلاطجه وان ما يعرف ان بدله لهم والله لا يرجعو ابوهم لصنعاء معوقين اذا ما ذبحوهم و بالف رنجت بس.

[شيخان اليافعي]

يا أخواني أقسم لكم بالله أنني منذ أربعون سنة وأنا أحذر أخواني أبناء الجنوب العربي من المآسي التي سوف تحصل لنامن اليمنيين و أعرف ماذا سيكون مصير شعب الجنوب العربي في حالة توحده مع اليمن ولكن كان يقف ضدي جهلاء الجنوب وكانوا يدافعون عن اليمنيين بكل قوة ولم يعرفون أنفسهم إلاّ بعد وقوعهم بالنفق المظلم وسيطرة اليمنيين على كُل شي والآن كل جنوبي يتعرض للضرب والتهديد والطرد من العمل بسبب غبائنا وإرتباطنا بأخس البشر وسوف يستمر إذلالنا حتى تتحرر عقول أبناء الجنوب ويعرفون أن لهم وطن إسمه الجنوب العربي وهنا نستطيع طرد المحتلين بأقل الخسائر .