عاجل منع 8 اطقم من الوصول الى عزان هدفها منع اقامة مهرجان جنوبي

[اسدالجنوب]

منع ثمانية أطقم عسكرية من الوصول الى عزان كان هدفها منع إقامة مهرجان جماهيري جنوبي



في محاولة فاشلة لاستعراض القوة قام بها العميد حمود بريمر الحارثي مدير امن محافظة شبوة بارسال
ثمانية اطقم عسكرية مسلحة الى مدينة عزان لمنع اقامة مهرجان جماهيري بمناسبة ذكرى 14 اكتوبر
المجيدة والذكرى الاولى لشهداء 13 اكتوبر الاماجد الذين سقطو برصاص الغدرفي الحبيلين العام الماضي
من قبل قوات الاحتلال
اليمني لارض الجنوب , فقد تصدى مسؤلي الامن السياسي والامن العام لقوة بريمر القادمة من عتق
وابلغوهم بعدم الحاجة اليهم وانهم أي مسؤولي امن عزان في غنى عن مواجهات ستكون بالتاكيد دامية
وكبيرة الثمن من الضحايا لما لديهم من معلومات باصرار منظمي الفعالية باي ثمن وان ما لديهم من قوة
كافي في حالة الصدام مع المواطنين هذا وقد
أقامت هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والشعبية بمحافظة شبوة أمس في مدينة عزان مديرية ميفعة مهرجانا جماهيريا بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
وفي المهرجان ألقى الأخ أحمد ناصر باعوضة، نائب رئيس الهيئة التنفيذية للحراك السلمي والشعبي بمحافظة شبوة (لقطاع الشباب)، كلمة قال فيها إن الاحتفال بالذكرى الخامسة والأربعين لثورة 14 أكتوبر المجيدة «يأتي وأبناء الجنوب يشعرون بأنهم لم ينالوا حريتهم ولم يجنوا ثمار تضحياتهم الجسام والشعب في الجنوب يرزح تحت وطأة الظلم والقهر والاستبداد والتنكيل والتشريد والنهب والسلب للحقوق والثروات والأرض والبحار».

أضاف:«إن الهيئة التنفيذية للحراك السياسي والشعبي بالمحافظة تدعو كافة الشرفاء من أبناء هذه المحافظة خاصة وأبناء الجنوب عامة إلى رص الصفوف وجمع الكلمة وعدم السماح لأصحاب النظرات الضيقة والمصالح الشخصية وذلك من أجل تحقيق الهدف المنشود».

وطالب باعوضة في كلمته السلطة «بالكف عن التلويح بالقوة لمنع المهرجان والاعتصامات وملاحقة النشطاء ورفع المظاهر المسلحة حول المدن الجنوبية».

كما ألقى الأخ صالح عبدالله باحتيلي، رئيس الهيئة بمديرية ميفعة كلمة أكد فيها على ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي الحضاري للنضال «حتى يعم كل الفعاليات وحتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية»، داعيا السلطة إلى «احترام حقوق الإنسان والديمقراطية والمواطنة كونها المدخل الحقيقي لحل المشكلات، بينما المكابرة وعدم الاعتراف بالمشكلات وقضايا الناس وهمومهم لا تؤدي إلا إلى توسيع المشكلات».

وقال:«من المؤسف أن الحقوق تتهاوى يوما بعد يوم، وأننا نلمس ذلك كل يوم في هذه المديرية وفي هذه المحافظة والجنوب عامة، حيث تتدهور المؤسسات الخدمية كالصحة والكهرباء والمياه وازدياد أعداد العاطلين عن العمل والارتفاع الجنوني للأسعار وحرمان المواطنين من حقوقهم في الحصول على فرص العمل في شركة الغاز وحرمانهم من حقهم في التعويض».

وأكد أن كل تلك الأوضاع المتردية والمآسي «ناتجة من عدم احترام السلطة لحقوق الناس، مما أوصلهم إلى ما دون خط الفقر ولذا يجب علينا أن لا نفرط في هذه الحقوق وأن احترام الثوابت مرهون بحفظ حقوق الناس».

كما ألقيت كلمة عن هيئة تنسيق الفعاليات بمديرية حبان ألقاها الأخ صلاح صالح الشيبة، الأمين العام للهيئة أكد فيها «أن نتائج حرب صيف 94م قد أنتجت نظاما جديدا وألغت دولة الجنوب وطمست تاريخه وعملت على إقصاء كل موظف في جهاز الدولة في الجنوب، وأباحت النهب والسلب لكل مقدرات أبناء الجنوب».

واستطرد الشيبة قائلا:«إن القضية الجنوبية لم تعد مجرد مطالب حقوقية آنية ولكنها تعني مصير شعب في مواجهة المستقبل».

كما ألقى شاعر شبوة الكبير الشيخ محسن السليماني (أبو صقر) قصيدة عبر الهاتف من المهجر.

وكانت قوات من الأمن المركزي قد حاولت منع إقامة مهرجان مدينة عزان حيث انتشرت منذ الصباح الباكر عشرات الأطقم والجنود المدججين بالأسلحة وسط المدينة وعند مداخلها، ورفض منظمو المهرجان رفضا قاطعا إلغاء هذه الفعالية وأصروا على إقامتها رغم استفزازات أفراد الأمن الذين اضطروا إلى الانسحاب ومراقبة ما يجري من مسافة نحو 100 متر من منصة المهرجان.