الرئيس " الصالح " عنــــــده حق ... نحن مثرثرون ...!!!
من خلال المتابعة للأوضاع في " اليمن والجنوب " تجد نفسك في حالة الإحباط لفترة من الزمن ربما تتجاوز 358 يوما ً بالسنة الميلادي وما أن تقرأ " مفهوم الديمقراطية " إلا ويعود " التفائل لفترة يومان مثلا ً " وبقية " السنة تشاؤم " حيث أن الجميع يرى بأنه على حق فيما يعتقده ويقوله " بغض النظر أن يكون الواقع جميلا ً أو سيئا ً الأهم أن " الكل يتحدث " عن حالة " ولم أتذكر يوما ً بأني جلست ُ مع أحدا ً ولم يتحدث في الشؤون اليمنية والجنوبية " السياسية " ويحكي لنا قصص أو أساطير " الف ليلة وليلة " كبديل لمنهج السياسة لدى " عقولنا اليمنية والجنوبية " حيث أن تفسيرات " الشارع للديمقراطية " سئمنا منها ولم تبدو كما يروق لنا على الأقل " شخصي " سيما وأن " الأوضاع لاتسمح لأن نخوض في عالم " السياسة " بما أن الساحة مليئة " بالساسة " والرئيس " الصالح عنده حق بإدارة " اليمن كما زعم " على رؤوس الثعابين " وبما أني أخشى " الثعابين " سوف أكتفي بما قاله الرئيس " كرسي الحكم " على جمر من نار تلظى لايصلاها إلا الأشقى " ولهذا عنده حق ... هناك فلتان في كل شئ " وأصبح اليمن (ديمقراطي ) الحكم للشعب ... والهواء " للشعب " والمال " للأشقى " والنافذ " وبيت المال يشرف عليه "الأمين القوي " بما يملك من قوة " والكلام بحرية مطلقة " والشعب بحالة " تلظى " ولهذا أقدم الرئيس صالح في ترسيخ " الديمقراطية كمنهج يلامس أفكار " الشعب " وبما أن الرئيس " الصالح " عنده حق " دعونا " نثرثر قليلا ً " بما أنه كفل لنا حرية التعبير " ووضع الحبل على القارب " للثعابين " وأصبح رؤوس الثعابين كابوسا ً " يخشى منه " الرئيس والشعب " وهيا بنا نثرثر ." ... وفي رواية أخرى أتصلت ُ بالمناضلين بالداخل وإذ بهم يحدثوني من مجلسهم المباركة " مجلس " الأنس مجلس " القات " وإذ بهم يوردون لنا الأخبار بأن القات أرتفع سعره ولم يعد كما كان سابقا ً وأن كل " شئ على مايرام ماعدى " القات " ففي العطلة الصيفية ترتفع أسهمه ... ومع خالص تحياتي للشعب " والمناضلين ... تحياتي