القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
من كان جنوبي يشارك هنا
كاتب الموضوع ابو هاشم نقلا من نادي يافع لو سمحت أعطني دقيقتين من وقتك واقرأ الموضوع كاملاً هل ارتدت الثورة اليمنية في الجنوب على نفسها وأصبحت تتناقض مع أهدافها فقبل العام 68م كانت لدينا في الجنوب حكومة تسمى اتحاد الجنوب العربي مكونه من حكام المناطق الذين كانوا يحكمون الجنوب تحت الاستعمار وعندما قررت بريطانيا الانسحاب من الجنوب كان أمراء وشيوخ وسلاطين الجنوب قد بدأوا التفاوض مع بريطانيا على استلام الحكم وكونوا مجلس أعلى منهم جميعا يقوم بادارت الحكومة المركزية في عدن أما الشئون الداخلية فلكل إمارة الحق أن تحكم نفسها بالشكل الذي يناسبها. واعتقد أنهم كانوا ينوون تكوين نظام مشابه لما هو موجود في دولة الإمارات العربية المتحدة حالياً وفعلاً سافروا من عدن إلى القاهرة وجنيف وذلك لاستلام الحكم ولكنهم تفاجؤا بأن بريطانيا قد سلمت الحكم إلى الجبهة القومية وعادت بهم الباخرة التي نقلتهم من القاهرة إلى جده ثم نصحوهم بالبقاء فيها لان سفرهم إلى عدن سوف يعرض حياتهم للخطر وانه لا احد يستطيع أن يضمن سلامتهم لان البلد قد أصبحت في يد الثوار, اما على الجانب الآخر فقد كانت الثورة على أشدها فبعد ان انتهت حرب الشوارع بين الجبهة القومية وجبهة التحرير وحسمت كما هو معروف لصالح الجبهة القومية أقيمت الأفراح والليالي الملاح احتفالاً بالنصر ثم شكلوا حكومة بقيادة يمين الجبهة القومية برئاسة قحطان وفيصل عبدالطيف الشعبي وغيرهم, سموها جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ولكن لم يدم حكمهم طويلاً فقد انقضوا عليهم بعد فتره وجيزة بما سمي حينها بالخطوة التصحيحية بقيادة التيار اليساري سالمين وعبد الفتاح وعدد كبير من المناضلين وغيروا اسم الدولة إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبدأت الشعارات الرنانة مثل (يمناً ديمقراطياً موحداً نفديه بالدم والأرواح سوف نقاتل سوف نناضل ثوره ثورة لا إصلاح ) و( قسماً أنا نناضل كل يوما من جديد ونسقي من دمانا تربت اليمن السعيد ) والكثير من الشعارات الذي كانوا يرددونها عبر وسائل الإعلام والخطب والمهرجانات, وكانوا يتفاخرون بأنهم لم يدحرون الاستعمار فقط ولكنهم قضوا على كل الدويلات التي زرعها الاستعمار في جنوب اليمن وان السلاطين والأمراء والمشايخ ما هم إلا حفنه من العملاء والرجعيين وأذناب الاستعمار ويجب القضاء عليهم وأعلنوا أن اسم الجنوب العربي ما هو إلا فكره استعماريه بحته لاتمد إلى الواقع بصله وان بلادنا هي جزء لا يتجزأ من الوطن اليمني الكبير شماله وجنوبه وان الوحدة اليمنية هي هدف استراتيجي ثم أصدروا قرارا بإلغاء كتابة بسم الله الرحمن الرحيم من على جميع المعاملات الحكومية والرسمية ووضعوا بدلاً عنها عبارة لنناضل من اجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتنفيذ الخطة ألخمسيه وتحقيق الوحدة اليمنية وبالرغم من اختلافنا معهم في كثير من طروحاتهم و معتقداتهم الفكرية والعقائدية إلا إننا كنا نشعر أنهم صادقين في طروحاتهم جادين في توجهاتهم فبرغم أنهم حرموا الشعب من حرية التجارة واقتصاد السوق لكنهم لم يكن لهم ارصده في البنوك ولا أموال, صحيح حرموا الشعب من امتلاك الأرض والتعمير لكنهم لم يسكنوا الفلل الفاخرة والقصور دعوا الشعب الا التقشف ولكنهم لم يعيشوا حياة الترف وأخيرا حلمهم الكبير بتحقيق الوحدة اليمنية تحقق فعلا في 22 /5/1990م وشعرنا حينها أن أهداف الثورة اليمنية كلها تحققت وان برنامج الثورة نفذ بالكامل ولكن مع الأسف ما حصل في العام 94 اثر على مصداقية الثورة وبدأ العد التنازلي لها واعتقد انه حتى إذا ذابت الثورة في جليد التخلف والجهل والقبلية المعقدة الموجودة في شمال الوطن فهو أفضل لها ألف مره من ان تعلن الانفصال وجاء الحرب والهزيمة في العام 94 وكانت هي القشة التي قصمت ظهر البعير بدأ رجال الثورة يتخبطون واختل توازنهم واعتقد أن ضعف الحنكة السياسية وقلة الخبرة هي وراء كل ما وصلت إليه الأمور في الوقت الحاضر وذلك لان القيادات الحالية هي من الصفوف الخامسة والسادسة في الجبهة القومية والحزب وان الصفوف الأولى قد انتهت إما بالعزل أو بالقتل نتيجة التناحر والصراع الذي كان يحدث بين الرفاق اثنا فترة حكمهم, فقد أصبح وحدويو الأمس هم أكثر مطالبه بالانفصال اليوم بل انهم قد أصبحوا يطرحون فكرت الجنوب العربي والتي كانت مطروحة قبل 68م وأصبحوا يلتقون بالفكر والمبدأ مع الأمراء والسلاطين والمشايخ والذي كانوا يوصفونهم بالأمس بالعمالة وأذناب الاستعمار واليوم يوعدوننا بإقامة ثوره جديدة حتى يعودوا بنا إلى المربع الأول أي إلى ما قبل 68 وبهذا يعترفون ضمناً ان الثورة الأولى كانت خطأ برمتها أي أن كل ما حصل منذو 68 م الى 94 م كان خطا في خطا ومن هنا بدأت عدم الثقة بينهم وبين الشعب ولم يعد احد يصدقهم لان السؤال البديهي الذي يطرح نفسه هو ما الذي يضمن للناس أن قراراتهم اليوم صائبة وتفكيرهم سليم فكيف لا سمح الله وسقط الشهداء وسالت الدماء ودمرت البلد ثم يأتون بعد 40 سنه أخرى ويقولون لنا آسفين كان قرار الانفصال خطا ويجب العودة إلى الوحدة لذلك لابد من وقفه مع الذات الموضوع كبير فهو قضية شعب وارض وتاريخ أمه ومصير أجيال وأناشد الجميع أن يكونوا على قدر كبير من ألمسئوليه يجب ان نتحاور ونتناقش ونفكر والسؤال هو من نحن وماذا نريد ما اسم البلد التي ننتمي اليها وما هي هويتنا هل نحن يمنيين ام لا والأرض التي ولدنا فيها وعشنا على ترابها وتحت سمائها الى من تنتمي هل اسمها اليمن الجنوبي اوجنوب اليمن ام ان ليس لها علاقه باليمن البته وهل الاسم الحقيقي لبلادنا هو الجنوب العربي ؟؟؟ هويتنا ضائعه تائهة اين الحقيقة؟؟؟ يجب ان نقرا التاريخ ونفتح المعاجم ونسأل كل من له علاقه بالتاريخ في العالم ان يفيدنا. مشكلتنا كبيره جدا نحن مختلفين حول اسم بلادنا وهويتنا مصيبتنا لا تقل عن مصيبة إخواننا الفلسطينيين فلهم هويه بدون ارض ولنا ارض بدون هوية يجب على اهل العلم والمعرفة ان يفيدونا حتى نتخذ القرار المناسب وفي رأيي المتواضع يكون الحل كالتالي فان كانت بلادنا جزء من اليمن فعندها تكون الوحده خط احمر والمطالبة بالانفصال جريمة في حق الوطن وخيانه في حق الاجيال القادمه لانه لايجوز فصل الرأس عن الجسد مهما كانت المبررات اما ان اتضح ان الجنوب العربي هو الاسم الحقيقي لبلادنا فالواجب علينا جميعاً ان نعيد الرايه الى اصحابها الحقيقيين امرائنا ومشائخنا وسلاطيننا ونعتذر لهم لأننا اخطانا في حقهم كثير وهذا ليس عيبا ان نعيد الحق الى اصحابه لانهم الاجدر على قيادة البلاد وقد سبقنا الى ذلك الشعب البريطاني حين أعاد الحكم إلى العائلة المالكة بعد فتره من عزلهم, اما اذا اخذنا راي الشعب فاعتقد ان السواد الأعظم من المواطنين سوف يكونوا مع اليمن وبالتالي مع الوحده ولكن وحدة 22 / مايو وليس مع وحدة 7 / يوليو, وفي الختام ارجو من الجميع المشاركه في الموضوع كما ارجو من المشرفين في النادي تثبيت الموضوع حتى يتسنى لاكبر عدد من الناس المشاركه لانه لايقل اهميه عن المواضيع المثبتة في النادي ودمتم الموضوع منقول من نادي يافع للكاتب ابو هاشم
|
#2
|
|||
|
|||
لاوحدة 22 ولا 7/7
الجنوب هدفنا |
#3
|
|||
|
|||
باين على الاخ من اصحاب النظال المشروط [[أمي حطي لي عسل على العصيد ولا رمية نفسي من فوق الجبا]] شرط نرد الجنوب يحكمه فلان وفلان ولا الاستحمار المتخلف احسن بالف مره من الاستقلال او الانفصال حسب تعبيره ...لااااا وان كان فلان يسميه فهو جنوب عربي وان كان الشعب فهو اليمن احسن ...ومن كانو يتشدقو بالوحد هم من اوصلونا الى مانحن عليه اليوم[[ هذه حسنه جات منه]] لكنه اضاف ولو رددنا الخيار للشعب لاختار طريق الوحده أي الشعب ضحى بالشعب قال ويجب علينا التفكير من هو الذي يحكمنا انهم اصحاب الحق مثل البريطانيين حين ردو الحق للأسره المالكه [[التهليله قبل المولد يابن العم]] وايش المطلوب الله اعلم خمسه ضرب اربعه =احدا عشر...باختصار لا اريد الاطاله على التناقضات الواضحه....اليوم نحن امام وطن امام ارض ولدنا عليها تنادينا ومن لها غير ابنائها ومن العار ان نشترط على ارضنا ووطننا الغالي الجنوب العربي الحر
|
#4
|
|||
|
|||
كلام فارغ ، ،،،
|
#5
|
||||
|
||||
f
تم بداية فتح حواراً مع الكاتب / مثنى الكبوس : في الحقيقة قرأت هذا المقال قراءة مستفيضة فأعجبت بما طرح الكاتب حيث أنه أمتلك صياغة أدبية جميلة في سرد السطور و الوقائع والحقبات الزمنية بوجهة نظره ... ولأضير أن نختلف في الآراء حيث أن المرحلة تتطلب الاختلاف بالرأي لا الخلاف المؤدي إلى التمزق بالجسد الجنوبي ومن حق الكاتب وكل جنوبي أن يخشى من الأطروحات والأعمال في الساحة وعلى الأرض والتي أصبحت حديث الساعة للجميع إلا أن الكاتب جعل له ركيزة أساسية بالطرح وهي : ( الخشية والوحدة خيارا ً والتاريخ والاسم معضلة ً ) وكأنه شرط للحوار والحل ، وهذا ما نختلف حوله وبه حيث أن التعامل بالعصر الحديث يرتكز على مايجري في الأرض من وقائع ووجود حقوق شرعية تتطلب الحلول ومنه ينطلق الإنسان السوي لينظر للأمور وما يجري بعين مجردة من العاطفة وأيضا ً تستند إلى وجود الإنسان على الأرض وحقه في تقرير مصيرة لطالما أن هناك خلال في وجوده ... والبحث عن الحلول الجذرية أمر طبيعي للبحث عن حياة أفضل وعن حقوق شرعية ولذلك لانخضع للعاطفة في التعامل السياسي وننطلق من وقائع عبر القنوات الصحيحة لحل الإشكال ، ولهذا جاء الكاتب بكثير من النقاط وهي عبر التساؤل والاستغراب وأيضا ً جعل (الردة ) بمفهوم الثورة نهجا ً وهذا مايجب الوقوف عنده حيث أن لكل زمن رجال ودولة ولكل حقبات زمنية أخطاء وهذا مانؤمن به ولايمكن أن نأخذ الأمة بأخطاء غيرها حيث أن الوقوف على الخطاء ومواجهته هو الحل الأسلم لمن يملك القراءة والإصلاح والبحث عن الحلول لنهوض بالأمة ومن يملك أدوات التغيير للأمة على أرضها ، أخي الكريم : نحن في عام 2008م أي بعد مرور فترة من زمن الوحدة بين دولتين وهي الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عبر (19 اتفاقية توجت بآخر اتفاقية عام 1989م .. ولا نختلف معك على المسميات ولكن نختلف معك حول الأهداف والحقائق والحقوق الشرعية والتي من الواجب أن يعمل بها وتؤخذ بالإعتبار كنقطة إنطلاق للحوار ... وعلينا أن نضع الأمور في مواضعها الصحيحة.. وأنت هنا تتساءل ولم تأتي بحلول وأيضا حاولت أن ترتكز على أن الاسم هو الحل وهو الفاصل بيننا مع تثبيت أن الواقع خيارا مفروضا ً وهذا مايجب أن توقف عنده لكي ترتب حديثك ... والاختلاف حول الاسم بوجهة نظري ليس ركيزة للحل على أن البحث عن الاسم هو حلا ً حيث أن المعطيات تدحض حجتك ... أو على أن الحل إما بتسلم الحكم من كان ماقبل عام 67م ميلادي هو حلا ً لأاني سأقول لك إذا ً سيكون الحل بأن نعطي الأرض للدولة الرسولية أو الصليحية أو الدولة العباسية أو الدولة الأموية أو ماقبل الدولة الإسلامية حيث أن الحقوق تعود حسب ملكيتها عبر التاريخ وهنا سنقع في نزاعا لانثمرة منه . وهذا خطاء كبير وقعت به حيث أن اليمن يطلق عليه أليمن كجهة وليس (دولة ) بالمفهوم التاريخي من يمين الكعبة إلى سواحل تهامة ويفصل البحر عن الصحراء جبال تسمى جبال الحجاز وهذا مايطلق عليه اليمن كجهة لدى المؤرخون ... وكان عبر قرون من الزمن ممزقا ً وإذا قامت في جهة اليمن دولة بلاشك أن الخريطة السياسة لها معروفة ومنها ماهي توسعية ومنها ماهي مقيدة بالقبيلة ... ولهذا لأيتم المطالبة على أن الآخر جزء من الأصل كما يروج له نظام صنعاء حيث أن الجنوب العربي من الجزيرة العربية ثقافة قائمة بذاتها وتستند إلى تاريخ عريق لايستطيع أن يأتي المتقول ليقول بأن ومخلاف (عدن أبين ومخلاف حضرموت جزء من الأصل ) حيث أن التاريخ يركل الإدعى وإلا لكان الأولى أن نطالب بالدولة الإسلامية وأيضا ً توحيد الجزيرة العربية أولى حيث أن الاسم هو مايفصل بيننا بفهومك للأمور و (الجزيرة العربية من الخليج إلى البحر الأحمر وإلى المحيط وهذه حد ود الجزيرة العربية أليس الأولى أن نطالب بحقنا بمفهوم يتداول في اليمن بأن الأصل في العرب (اليمن ) ؟ وأيضا ً لدينا إرث تاريخي وهي الدولة الإسلامية من المشرق إلى المغرب وهذا حق تاريخي لفترة من الزمن تأصلت الحقوق وترسخت بالمقاهيم على أنها دولتنا الإسلامية أليس الأولى أن نطالب بها كحقوق ؟ ولهذا لايجب أن نلعب سويا بالعقول على أن الواقع المفروض هو الحل فلابد أن نستند إلى حقائق تاريخية تحل الأشكال لا أن تأزم الأوضاع وتزيدنا تعنتا ً وعلينا أن نعتمد بأن الجنوب أيضا كجهة نطلق عليه بالمفهوم المتداول لدى العرب وبالتالي سنعود إلى حقوق مايجري على الأرض بالمفهوم العصري إذا ً نحن في مرحلة زمنية لها مفرداتها متغيراتها ولها رجالها يجب أن يكون الحل عربهم وأن يكون نصب عينهم الوطن كأرض وكشعب لتقرير مصيرة بعد أن تم الإعلان ضده بحرب البسوس في عام 1994م ، هناك أحداث وقعت عام 1990م وهي (وحدة سلمية بين دولتين عضوا ً في المحافل الدولية ) اتفقا على أن يكون الأرض والإنسان وحد بالمساواة وبالتراضي عبر القانون ودولة المؤسسات وهذا ما تم الاتفاق عليه بين الدولتين وذابت المؤسسات في ظل دولة واحدة وكان الجنوب مشرفا بالموقف والحدث حيث قدم أرضا ً وشعبا يملك مؤسسات من أجل الوحدة بين الدولتين وكبداية لوحدة عربية آمن بها زمنا ً وهذا ما ارتضاه الشعب الجنوبي ورضي به عبر قرار سياسي هرمي ولم يكون خيار شعبي بالمفهوم العام كأمر واقع حيث أنه كان يتطلع للحياة الأفضل ولكن ماذا حصل ؟ علينا أن نقراء الأحداث لنلخص الإجابة والمطالب وننطلق بنحو الحوار الصحيح بالمفهوم الذي يرضي الجميع ، حصل أن هناك مؤامرة أقدم عليها الشريك بالوحدة والدولة وبدأ يرسم ليكون هو السيد وأن الجزء عاد للأصل كما يدعي وهذا افتراء على الحقائق وتنصل عن الاتفاقيات المبرمة وانقضاض على الوحدة السلمية التي تستند إلى اتفاقيات مبرمة بين الطرفين يتوارثها الأجيال ولأتسقط بالتقادم أو بالأحداث المفتعلة ولهذا تم افتعال حرب استغل فيه ما جاء بسياق حديثك وهي الحقب التاريخية ليكون من أدوات النجاح لأحلامه السيئة ومن ثم استخدم الدين السياسي لهتك الوحدة والاتفاقيات حتى استطاع أن ينتصر بعد أن ساعده التاريخ والانقسامات في الجنوب وهذا ماجاء في سياق حديثك عامل النجاح ولذلك يمكن أن نحكم على مايجري على أرض الواقع والحديث يتم بهذه الطريقة على أن يكون الجوب كجزء عاد للأصل ويجب أن يسلم للأمر الواقع حيث أن الفاصل بيننا الاتفاقيات المبرمة والقانون الدولية ومنظماته وأيضا وجود شعب وأرض ركيزة في المطالبة ، حيث أن للأرض إنسان يرثها وهو القاطن عليها وهو من يفصل بالأمر ويجد الحلول ، واليوم كما ترى فإن الجنوب تنتفض ربما أنك بعيد عن الصراع على الأرض أو أنك لاتؤيد هذه الأعمال ربما أنك رجل لا ينظر للمستقبل بالرؤى الصحيحة وبمفهوم العمل الجماعي المستند إلى حق بالحياة عبر مقوماتها الصحيحة الذي يستند إلى حقوق تاريخية وشرعية وتكون مطلب لحياة أفضل ، أخي الفاضل إن ما جاء في سطورك هو عمل عاطفي لاينظر للواقع المعاصر وإنما يخشى من الماضي والإرث الثقيل الذي تركه ذلك الماضي ولهذا كنت عاطفي بالتعامل والصياغة ربما لديك حق بما جئت به لكن لاتستطيع أن تغير من الواقع والحقائق على الأرض بالوقت المعاصر أو بالمماحكة التي لاترى الحل حيث أن هناك ظلم واحتلال ينطلق من الحقب التاريخية لو تملك عنها نبذة ألم يحارب أجدادك ****** الهاشمي رغم أني ضد الطائفية لأسباب أنهم احتلوا الجنوب وفرضوا علينا الجزية وكان الحرب فاصل فيما بينهم وأيضا ً الم تطلع على دولة القرامطة / علي ابن فضل اليافعي لماذا حارب حتى وصل إلى صنعاء ؟ وهل حكم الإمام أي البيت الهاشمي نفذ في الجنوب بالتراضي لنسلم لهم دولتنا الجنوبية استنادا ً للتاريخ والذرائع التي جئت بها على أن الاسم والمسميات هي الحل والفاصل بيننا ؟ إذا ً الحوار شيق ولي عودة : |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 11:02 AM.