القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الشماليون يحتفلون والجنوبيون يتظاهرون ( بقلم : الدكتور / فارس الشقاع )
عندما إقتيد السيد المسيح الى الحاكم الروماني (بيلاطيس)، سأله (بيلاطيس): هل أنت ملك؟ أجاب السيد المسيح:" بل أنا شاهد على الحقيقة". عندئذ أستبدت الحيرة (بيلاطيس)، وطرح على السيد المسيح سؤاله المشهور: ما الحقيقة؟ وما الصدق؟ وما الكذب؟.
في الوقت الذي يحتفل فيه أبناء الشمال، وفي المقدمة رئيس النظام وأركان حكمه في الداخل والخارج، بالذكرى (18) لإعلان صفقة الوحدة، بين الرئيس اليمني/علي عبدالله صالح، والرئيس الجنوبي/ علي سالم البيض، بإنتصار الشمال على الجنوب، فإن أبناء الجنوب في الداخل والخارج يتظاهرون أحياء لهذه الذكرى المغدورة الحالكة بالسواد. لذلك فأنني، أسمح لنفسي في هذه الذكرى القاتمة، بالعودة الى بعض مختارات، من أقوال بعض الكتاب والصحفيين والسياسيين من الشمال والجنوب: 1- د/ أبوبكر السقاف: يذكرنا عندما خطب رئيس سلطة 7/7/1994م، "الوحدة أو الموت" علامة السلطة/ السلطان التجارية في سوق السياسية، وزاد: من لم يعجبه يشرب من البحر الأحمر والعربي « إفراط في الكرم». حركت هذه الكلمات، لا كرامة أهل الجنوب، بل وخيالهم، فذهب جمع منهم إلى ساحل المكلا يحاكون حركات من يشرب من ماء البحر. هذه المحاكاة مترعة بالدلالات: السخرية والشجاعة والخيال والثقة بالنفس... وبمجمل هذه الصفات نعلن: نحن هنا أصحاب الأرض، ونعلن بمزيج من البساطة والروعة: "الحرية أو الموت"، "الحرية أو الموت"، "الحرية أو الموت. (صحيفة النداء , 20 مارس 2008 م). 2- علي صالح عباد (مقبل): لقد تجاوز نظام 7/7/1994م كافة الخطوط الحمراء للوحدة وانتهكت قداستها وحرمة دماء أبنائها وأهالت التراب على قيم الإخاء الوطني وعلى التطلعات العظيمة للشعب، واستمرأت السير على طريق الحروب الداخلية وتكريس منطق الغلبة الداخلية وبفعل هذه الممارسات والتوجهات اللاوطنية غرست خناجرها المسمومة في قلب وحدة 22 مايو السلمية. ها نحن نخرج اليوم للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من ناشطي الحركة الاعتصامية في المحافظات الجنوبية نخرج ونحن مملوءون بالعزم من أجل أن نستعيد المعنى العظيم للوطن وأن نخلصه من لصوص الأوطان والتاريخ من جشع الطامعين بالأراضي والممتلكات العامة والخاصة من طواويس التسلط من أشباح مثيري الثأرات وناشري ثقافة العنف من محترفي النهب والفيد من المغامرين والعشوائيين من أولئك الذين يرون في الوطن ضيعة يغزونها وإقطاعية يحولون أناسها إلى عبيد وأقنان. (الايام العدد (5214) - 3/10/2007م). 3- حسن أحمد باعوم: الرئيس اليمني يتحدث كمحتل، وقضية الجنوب هي قضية عادلة، ومن حق الشرفاء في الجنوب أن يتحدثون ويدافعون عن قضيتهم، وهي واضحة كل الوضوح وهي " أن الجمهورية العربية اليمنية محتلة لجمهورية اليمن الديمقراطية ، وهناك قرارات دولية واضحة بهذا الشأن، وشعبنا مصمم على إستعادة دولته على أرضه بعد ما أنتهت الوحدة بالحرب العدوانية التي شنها الشمال ضد الجنوب عام 1994م: صافحينا يالسنين الجدادي وانشري راياتنا في ربـاها والمسيرة في جنوبنا تنادي لا تراجع يا جبال إسمعيها (حضرموت نيوز/ تاريخ17 أكتوبر 2007 م) 4- محمد علي أحمد: ليعلم الجميع من أن وثيقة الاستقلال، التي أبرمت في 30 نوفمبر 1967م، بأسم الجنوب العربي، وليس اليمن الجنوب... فإذا اعترف النظام بجرائمه ضد الجنوب وعاد لوثائق الوحدة وما قبل الحرب وأعاد مؤسسات الجنوب وما نهبه من ثروات وأعاد كل مؤسسات دولة الجنوب ، وأرجع كل ما نهبه من أراضي وعقارات إلى أهلها ، عندئذ في رأيي يمكن أن نأخذ بقرار الفدرالية. (التغيير 9 يناير 2008م) 5- أحمد عمر بن فريد: برهن «الجنوبيون» للعالم أجمع أن لديهم «إرادة فولاذية» يراهن عليها جهة تحديد مستقبلهم المقذوف به عمداً إلى المجهول.. كما أن تفاعلهم على الأرض, يمثل في حقيقة الأمر ظاهرة (اجتماعية - سياسية) جديرة بالدراسة والتمعن والبحث, بالنظر لتفردها النوعي على مستوى الوطن العربي أجمع.. ولا أبالغ إن قلت على مستوى دول العالم الثالث بشكل عام". (الايام 5271 بتاريخ 12/12/2007) إن هذه المفاهيم الوحدوية الخاصة .. والتي استوجبت خلق (قانون الثوابت الوطنية ) لقمع تحركات أبناء الجنوب , هي التي أوصلت أبناء الجنوب اليوم إلى قناعة تامة وكاملة بأنهم قد باتوا على هامش الوحدة التي صنعوها بأيديهم وقدموا في سبيلها الغالي والنفيس, وأنهم وبموجب هذه المفاهيم الخاصة قد باتوا (ضيوف ثقال) على شركائهم (الوحدويين) و(غرباء معدمين) في بلادهم.. وعليه فقد قرروا أن يعلوا صوتهم فوق ترابهم قائلين «إن هذه وحدتكم وليست وحدتنا» وإن هذا القانون هو قانونكم وليس قانوننا. (الايام العدد 5166 بتاريخ8/8/2007). 6- د/ محمد حيدرة مسدوس: القضية الجنوبية الملتهبة الآن في الجنوب التي بسببها تمت هذه الاعتقالات، ليست قضية ذاتية تتعلق بأفراد يمكن إخمادها بالقمع والاعتقالات كما تعتقد السلطة، وإنما هي قضية موضوعية تتعلق بشعب فقد أرضه وثروته، وفقد تاريخه السياسي وهويته لصالح غيره، وتمت تصفية أبنائه من الوظيفة العامة وتعرض للجوع باسم الوحدة، فعلى سبيل المثال لو كانت له مصلحة اقتصادية واجتماعية في هذا الوضع وجاءت قوى خارجية تدفعه إلى الكراهية ورفض الوحدة كما تقول السلطة، فهل سيستجيب لها أم إنه سيرفضها بالضرورة والعكس صحيح، فالسلطة تستطيع أن تقول ما تريده وتستطيع أن تقتل من تريد وأن تعتقل من تريد، ولكنها لا تستطيع أن تحل القضية بالقوة، فهي الآن في صراع مباشر مع الشعب في الجنوب بعد أن جردته من قواه السياسية ودجّنت أغلبها بالترهيب والترغيب . إن أكثر السياسيين المنحدرين من الشمال معترفون بغياب الشراكة الجنوبية بعد الحرب ، ولكنهم بسبب فهمهم الخاطئ للوحدة يصرون على وجودها ، وهذا منطق متناقض ، لأنه إذا ما كانت الشراكة الجنوبية غائبة فمن البديهي بأن تكون الوحدة غائبة، وأن يكون الوضع القائم أسوأ من الاحتلال، فعلى سبيل المثال كان الوضع في عهد الاحتلال البريطاني أفضل من الآن وكنا نسميه احتلالاً، فماذا نسمي هذا الوضع الأسوأ؟؟.. وهل يعقل بأن نسميها وحدة وهي أسوأ من الاحتلال البريطاني؟؟. (الايام العدد5393 بتاريخ 4/5/2008م). حق تقرير المصير لابناء الجنوب، كتحصيل حاصل لرفض الشماليين من أية حلول في إطار الوحده. (صحيفة الشارع العدد 18 بتاريخ 29 سبتمبر 2007) 7- سلطان السامعي: أعرف من أين أبدأ ولا كيف أبدأ فكل يوم أكتشف مآس جديدة لأبناء الجنوب في الداخل والخارج. مآس يدمى لها القلب وتتقطع لها الأفئدة. شعب بأكمله إما مهان في الداخل أو يعيش ذل التشرد والمعاناة في الخارج. أقول لأولئك الذين يلومونهم عندما يطالبون بتقرير المصير، أقول لهم قبل اللوم يجب أن تعرفوا مأساتهم وحجم الضرر الذي أصابهم خلال سنوات ما بعد الحرب الظالمة. ألا تلوماني كفى اللوم ما بيا فما لكما في اللوم خير ولا ليا (مأرب برس 16 فبراير 2008 ) 8- صحيفة الوسط: نشرت صحيفة الوسط قائمة بأسماء (60) طالب جامعي وأكاديمي من أبناء المسؤولين الذين أستحوذوا على المنح الدراسية الى أمريكا وكندا وأروبا، وجميعهم أبناء المسوؤلين الشماليين، بأستثناء أثنين فقط!!! وقالوا وحدة ومحاربة الانفصال...!!!؟ (صحيفة الوسط العدد 189 بتاريخ 16 أغسطس 2005م). 9- أحمد عمر بن فريد: الحقيقة و المعلومة الأكيدة التي حصلت عليها، تقول لي ولأمثالي ولزميلي الطالب المجتهد بشكل (صادم)، إن إمكانية حصوله على منحة دراسية في الخارج، باتت مسألة أصعب من الحصول على لبن العصفور من جزر خرافية كجزر الواق الواق مثلا ..!! على اعتبار أن مثالاً واحداً، نستمده من الواقع لكي يعزز هذا الحال البائس، يخبرنا بأن أكثر من (ثلاثة الآف) منحة دراسية قد حصل عليها طلاب يمنيون في ماليزيا لم تتضمن سوى (ثلاثة مقاعد فقط) لطلاب من الجنوب !! أي إن لكل ألف منحة دراسية فرصة واحدة لطالب متفوق من أبناء المحافظات الجنوبية!.. وماخفي كان أعظم (الايام العدد 5046 بتاريخ 21/3/2007م) 10- عبدالعزيز المقالح: في حوار على الهواء مع قناة العالم قال:" لا أحد يعرف عن كمية النفط المنتجة يومياً في اليمن، ولا عن عقود التعاقد مع الشركات النفطية أو إحتياطي النفط في الارض، هناك جهة وحيدة فقط تعرف عن ذلك، هي دار الرئاسة. 11- د/ محمد علي السقاف: تحقيق الوحدة في 22 مايو 1990م في مفهوم النخبة الحاكمة في الشمال هو بمثابة عودة الفرع إلى الأصل، الفرع هو الجنوب، والأصل هو الشمال. الفرع بما يمتلكه من الثروة، واتساع المساحة الجغرافية والموقع الاستراتيجي وقلة الكثافة السكانية هما من العناصر المشجعة للتوحد معه والمطالبة بعودته إلى الوطن الأم، ليعزز من مكانته ويسد من نواقصه في الثروة والمساحة والموقع الاستراتيجي. أما لو كان الجنوب يفتقر لتلك المزايا لاعتبرت الوحدة معه إضافة أعباء جديدة إلى الأعباء التي يعاني منها أصلا الوطن الأم، هو في غنى عنها بما لديه من مشاكله الذاتية لتلبية احتياجات مواطنيه في الشمال، ولذلك أغلب الظن أن النخب الحاكمة كانت ستكتفي برفع شعار الوحدة اليمنية دون السعي إلى تحقيقها فعلاً ، مثل رفع شعار الوحدة العربية والوحدة الإسلامية لدغدغة مشاعر الأمتين العربية والإسلامية!!.. (الايام العدد 5272 تاريخ 13/12/2007م) 12- الشيخ سنان أبو لحوم: بكل أمانة تصرفات الرئيس علي عبدالله صالح، تجاه الجنوبيين، شركائه في الوحدة، لم تكن حكيمة ولم تكن في مصلحته، ومهما طال الوقت فسيندم عليها. (حوار نشرته صحيفة الخليج الامارتية بتاريخ 9 ديسمبر 2007م). خير الكلام: في الخطاب الذي القاه الاخ/ علي سالم البيض في ميدان السبعين، بعد توقيع أعلان الوحدة في 22 مايو 1990م بإسبوع، تلى الابيات المشهورة لابي الطيب المتنبي: لى قَـدرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتـي العَزائِـمُ وَتَأتـي عَلـى قَـدرِ الـكِـرامِ المَـكـارِمُ وَتَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصَغـيـرِ صِغـارُهـا وَتَصغُـرُ فـي عَيـنِ العَظيـمِ العَظـائِـمُ وبعد حرب صيف 1994م، والهزيمة في 7/7/1994م، نظم الشاعر صالح مطنوش هذان البيتان: مشكور يا البيض على ماسيت لي سويت لي معروف ما بنساه طول دخلتني جحر امحمار امداخلي وامسيت فسر في خروجي و امدخول الامارات العربية المتحدة - أبوظبي 18 مايو 2008 |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 12:07 PM.