القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الجمهورية ..المؤتمر..الرئيس..الجنوب العربي..الماسونية
بسم الله الرحمن الرحيم
فلسفة المؤامرة على العرب والسنة في جزيرة العرب المقدمة في الوقت الذي كان فيه جمع من علماء اليمن يجتمعون في صنعاء ..الساعة تلو الساعة ..يتداولون قضية احداث صعدة ليصدروا بيانا ..اظهر ما فيه هو صبغة الخطاب السلفي العلمي لاهل السنة والجماعة ..كان الرئيس اليمني في زيارة لمنطقة حراز للقاء بسلطان البهرة محمد برهان الدين زعيم طائفة دينية..يكاد يكون الاجماع عليها متحققا من انها اسوأ من طائفة الحوثية.. سلطان البهرة هذا اجتمع مع الرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ..وقد استقبلته فرنسا بأحدى وعشرين طلقة من مدفعية حرس الاستقبال الفرنسي المخصص لاستقبال الوفود الكبيرة..وقد كان والده حينما يستقبله الانجليز في عدن ابان الاسعتمار البريطاني يفعل له ما يفعله الفرنسيين معه..؟ ما الذي يجعل بالرئيس اليمني يغامر في موقف كهذا ويظهر فيه مع زعيم طائفة دينية يتفق اهل الشرع على اخراجها من اهل السنة والجماعة..؟ ما الذي يجعل الرئيس حسني مبارك كذلك يفعل نفس الشيء وربما احسن مع زعيم هذه الطائفة؟ ما هي فلسفة هذه الطائفة للنصوص العقلية والنقلية الدينية والكونيه؟ ما علاقة هذه الطائفة بطائفة الحكماء اللذين يحكمون العالم بالحكمة الكونية ..وقد برز منها بروتوكولات حكماء بني صهيون؟؟ ما هي فلسفتهم التي ينطلقون منها ضد العرب والسنة في بلاد الاسلام عامة والجزيرة خاصة ؟؟ ما الفرق عندهم بين الانبياء والحكماء؟ لماذا يقدمون شريعة الحكماء على شريعة الانبياء؟ من اين استنبطوا فكرة الاشتراكية والرأسمالية ما هي عمدتهم النقليه في فلسفة النصوص؟ ما علاقة فلسفتهم بعلم الفلك والتنجيم والسحر؟ كيف يستعملون علم التنجيم في سياستهم وحكمتهم؟؟ ما علاقة الربط بين هذا الكلام والصفويين والفاطميين والماسونيين؟ والواقع ان الرئيس الميمني بعلاقته هذه لايخرج عن اطار ثلاثة احتمالات الاول ان يكون مخدوعا بهذه العلاقة ..كما قد حصل له في علاقته مع الشباب المؤمن وقد اعترف بذلك الثاني ان يكون مكرها ..بفعل هيمنة عناصر هذه الطائفة على مفاصل الامر والنهي ليس في اليمن بل في العالم الثالث ان يكون مقتنعا بعقيدة هذه الطائفة ..وهذه النقطة استبعدها لان زيديته القحطانية تأنف عن مثل هذه السفسطات وقبليته اليمنيه تترفع عن هذه النقائص..والامر يعود لاهل الحل والعقد من العلماء والمفكرين والمحللين كل هذه الاسئلة وتفصيلات هامة سنتناولها بعون الله فيهذا الجهد الذي وفقني الله تعالى اليه اورد مركز الجزيرة العربية للدراسات والبحوث مبحثا بعنوان البهرة في اليمن .. عقيدة وسلطة أحمد أمين الشجاع سيساعدنا انشاء الله على فهم العمق الذي وصلت اليه هذه الطائفة في اليمن كان من الممكن أن يمر خبر زيارة سلطان البهرة لليمن واحتفالات أتباعه – مؤخراً- دون إثارة للاهتمام كما في كل مرة تقام فيها هذه الاحتفالات. إلا أن الأمر كان مختلفاً هذه المرة؛ لعدة عوامل ساهمت في إثارته، وإثارة الأسئلة وعلامات التعجب حول ارتباط ذلك بالظروف المحلية الحالية. ومحور كل هذا الاهتمام هو العلاقة بين السلطة و(البهرة). ويمكن بلورة هذه العوامل واختزالها في عاملين اثنين هما: 1- المناخ السياسي والفكري الذي تعيشه اليمن حالياً جراء حرب صعدة. 2- طبيعة هذه الطائفة دينياً واجتماعياً. وقبل الحديث حول هذين العاملين ومفرزاتهما، أبدأ بعرض مختصر للفعاليات التي قامت بها طائفة البهرة مؤخراً في اليمن. (الكريسماس) البهري احتفل الآلاف من أتباع الطائفة – يوم الأحد 13 مايو الماضي- في حراز بالعيد السادس والتسعين لميلاد سلطانهم محمد برهان الدين، وهو احتفال شبه سنوي يقيمه برهان الدين في اليمن، ويعتبر هذا الاحتفال من أهم الاحتفالات الدينية لدى الطائفة، لدرجة أن شباب هذه الطائفة يؤجلون احتفالاتهم بالزفاف حتى مجيء السلطان إلى اليمن؛ للتبرك به. وهذا ما حدث مؤخراً حيث أقيم عرس جماعي لـ (188) عريساً وعروسة، وقام بتنظيم العرس جمعية (تيسير الزواج) التي تقوم بمساعدة أبناء الطائفة على الزواج، بخفض المهور والتكفل بإقامة الأعراس. ومع وصول السلطان إلى ساحة الاحتفالات جوار مزار (حاتم الحضرات) –أحد أئمة الطائفة- في قرية الحطيب ارتفعت زغاريد الآلاف من النسوة وامتلأ المكان برائحة البخور، وبدأ الهتاف باسم السلطان "والدعاء له بالسلامة وطول العمر، وقام السلطان بمصافحة العرسان ومباركتهم"، حسب ما تناقلته وسائل الإعلام. وكان سلطان البهرة قد وصل إلى اليمن في الثالث من شهر مايو الماضي، وانطلق مباشرة إلى حراز. وعلى ما يبدو أنه وضع للترتيبات والإشراف على الاستعدادات الخاصة بزيارة سلطان اليمن، كان ولده الأمير طه مفضل سيف الدين قد سبقه إلى اليمن بأيام، والتقى بوزير الداخلية رشاد العليمي يوم 29 أبريل الماضي (أي قبل وصول برهان الدين بخمسة أيام)، ولم يشر الإعلام الرسمي إلى مضمون هذا اللقاء واكتفى فقط بالخبر التقليدي المعهود (رحب الوزير، وأشاد الأمير)، ويرى البعض أن هذا اللقاء لا يخرج عن إطار الاستعدادات الأمنية المصاحبة لزيارة سلطان البهرة، خصوصاً في ظل حرب صعدة والوضع الأمني المصاحب لها. لماذا اليمن؟ تعد الزيارة الأخيرة لسلطان البهرة هي الـ 11 في سلسلة زياراته الدينية لليمن التي تعد البلد الأهم في عقيدة البهرة؛ لأنه في نظرهم مقر الإمام المستتر (الطيب بن الآمر) الذي سيظهر آخر الزمان ويحكم الناس، أما الآن فينوب عنه (الدعاة المطلقون) –حسب معتقداتهم- وآخرهم محمد برهان الدين الذي يحمل الرقم الـ 52 في الترتيب. وفي حوار مع جريدة (الناس) –العدد 60 بتاريخ 13/8/2001م- يقول سلمان أكبر -نائب السلطان- عن استتار إمامهم: "ولا يعني أن دعوة الإمام المستتر غير موجودة في اليمن وإنما هي موجودة، وأتباعه دائماً موجودون هنا، أما الدعاة المطلقون فقد انتقلوا إلى الهند". ومن أسباب اهتمامهم باليمن وجود ضريح (حاتم الحضرات) في قرية الحطيب في حراز (غرب صنعاء)، وهو مزار ديني يأتي إليه الآلاف من أتباع الطائفة من مختلف دول العالم كل سنة، وتقام عنده الاحتفالات الدينية والاجتماعية. نبذة عن (البهرة): هي جماعة دينية باطنية ومن مخلفات الدولة الفاطمية التي حكمت مصر قديماً. واشتهرت هذه الطائفة في اليمن باسم (المكارمة) رغم أنهما (البهرة والمكارمة) فرقتان منفصلتان من حيث الولاء الديني. فقد كانت الطائفتان في الأصل طائفة واحدة تسمى بـ (المستعلية) وهم أتباع أحمد ابن الإمام الفاطمي السابع (المستنصر أبي تميم معد بن الظاهر، تـ: 487هـ) وكان أحمد يلقب بـ (المستعلي) بعد وفاة أبيه وتوليه الإمامة بعده، ومِن هؤلاء المستعلية جاء الصليحيون في اليمن. وبعد (المستعلي) تولى الخلافة الفاطمية ابنه المنصور الملقب (بالآمر بأحكام الله) سنة 495هـ، وبعد 29 سنة من توليه السلطة قُتل (المنصور) دون أن يترك عقباً. أما (المستعلية) في اليمن فيدّعون أن له ولداً يسمى (الطيب)، ويقولون أن والده (الآمر) أرسل سجلاً بذلك إلى ملكة اليمن أروى بنت أحمد الصليحي (أو سيدة بنت أحمد الصليحي، حسب تسمية بعض المصادر التاريخية). وأما عن مصير (الطيب) يقول أتباعه أنه استتر –بعد مقتل أبيه- خوفاً من عبد المجيد (ابن عم أبيه) الذي استأثر بالحكم الفاطمي دونه، وعلى هذا الأساس جعلوا له نواباً (أئمة مطلقين) يقومون - نيابة عنه- بزعامة الطائفة. وكان أول من تقلد هذا المنصب هو (الإمام المطلق) الداعي الذؤيب بن موسى الوادعي الهمداني عام (520هـ) في اليمن إبان حكم أروى بنت أحمد الصليحي التي أعلنت استقلالها عن الدولة الفاطمية في مصر. وتعاقب أئمة الفرقة المستعلية بعد الذؤيب حتى كان الإمام السادس والعشرين (داوود قطب شاه)، وبعده انقسمت الطائفة إلى قسمين: قسم أيد داوود قطب شاه، واعتبروه الإمام السابع والعشرين؛ فسُموا (الداوودية) وهم (البهرة)، ويُسمون أيضاً (الدُّوَّد). وقسم قال بإمامة سلمان بن حسن، واعتبروه الإمام الـ (27)؛ فسُموا (السليمانية)، وهم (المكارمة) نسبة إلى المكرم زوج الملكة أروى، وزعامتها الدينية (أي المكارمة) موجودة في نجران، وهم موجودون أيضاً في شرق حراز بجوار (البهرة)، إلا أنهم أضعف من البهرة، وليس لهم احتفالات معلنة كالتي لدى البهرة. وكلمة (البهرة) مأخوذة من الكلمة الجوجارتية الهندية (فهرو) وتعني التجارة أو مأخوذة من (بهارات) والتي اشتغلوا بها في بداية تجارتهم. ومركزهم الرئيس في بومباي بالهند ويصل تعدادهم إلى مليون ونصف حول العالم، غالبيتهم في الهند واليمن التي يوجد فيها حوالي 12 ألف بهري أغلبهم في حراز. عقيدتهم: محور عقيدة (البهرة) يدور حول نقطة دينية مركزية وهي (الإمام المطلق) فكل مفاهيم الدين – عندهم- بأركانه وأصوله وفروعه تصب باتجاه هدف واحد الولاء لـ (الإمام المطلق). فأركان الإسلام تسمى عند هذه الطائفة بـ (الدعائم)، وعددها سبع، وهي: (الولاية، والطهارة، والصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، والجهاد). وتعد (الولاية) الركن الأول في عقيدتهم، وتعني ولاية الإمام. والصلاة عندهم تعني الاتصال بـ (الإمام) أي لا صلاة لمن شك في إمام عصره. والزكاة تعني (معرفة الإمام)، وأداءها يعني (الإقرار بالأئمة من ذريتهم). والصيام يعني (ستر مرتبة القائم). والحج مفهومه عندهم (طلب الإمام حتى يصل إلى معرفته ويتقلد عهده ويدخل في جملته). العلاقة بين السلطة و(البهرة) عُرف عن سلطان البهرة محمد برهان الدين حرصه على ربط علاقات بالسلطة، وفي كل زيارة يقوم بها إلى اليمن يحرص على الالتقاء برئيس الجمهورية وكبار المسؤولين. ويروى أن والده برهان الدين–سلطان البهرة السابق- كان يستقبله الاستعمار البريطاني بواحد وعشرين طلقة مدفع مثلما يُستقبل الملوك والرؤساء. السلطات اليمنية من جهتها لم تكن تحتك كثيراً بهذه الطائفة أو بزعمائها باستثناء توفير الحماية الأمنية لهم في مناسباتهم الدينية. وتعد الثورة اليمنية عام 1962م البداية الفعلية للاستقرار لدى هذه الطائفة داخل اليمن، فقد استفادت من زوال النظام الملكي بصنعاء، الذي كان لا يألوا جهداً في محاربة هذه الطائفة فكرياً وعسكرياً. وللإمام يحيى حميد الدين فتوى شهيرة بتكفير هذه الطائفة وإباحة دماء أتباعها وأموالهم أينما وجدوا. وجاء العهد الجمهوري ليفتح المجال أمام البهرة في ممارسة طقوسهم وشئونهم الدينية والاجتماعية. وظهرت نتائج ذلك على أرض الواقع: فقد انتشرت مدارسهم الدينية ومساجدهم، وتوسعت تجارتهم بدعم كبير من زعمائهم داخل اليمن وخارجها. ولم يقتصر الأمر على ذلك بل استطاعوا التغلغل داخل السلطة وفي مختلف أجهزة الدولة، والتحق العشرات منهم في "مختلف وحدات الجيش وفي الشرطة، ويحملون رتباً عسكرية رفيعة"، حسب ما قاله أحد زعماء الطائفة في حوار مع جريدة (الراية) القطرية في 28 مايو 2005م. ونقل موقع (إيلاف) الإلكتروني – يوم 11 مايو الماضي- عن الرئيس علي عبد الله صالح - من حوار صحفي سابق لم يحدد تاريخه- القول: "إن أبناء هذه الطائفة يأتون إلى اليمن من وقت إلى آخر وهم لا يشكلون أي خطر لا على المجتمع ولا على النظام ولا على الدولة .. وهم يأتون للزيارة والسياحة وزيارة أحد القبور في حراز، فإذا كنا نستقبل السياح من فرنسا وأميركا واليابان ودول أخرى غير مسلمة ونوفر لهم الرعاية والحماية، وهم طائفة مسلمة لا تشكل أي خطر ولن نسمح لأحد بأن يمسهم بأي أذى". واستطاع الرئيس كسب تأييد أبناء البهرة في عدد من الفعاليات السياسية، أبرزها الانتخابات، ومن ذلك ما ذكرته بعض المصادر الإعلامية –إبان الانتخابات الرئاسية في عام 1999م- حول وجود دعم مالي كبير من سلطان البهرة للرئيس في حملته الانتخابية. تطور غامض |
#2
|
|||
|
|||
مواصلة1
هذه العلاقة حدث لها –مؤخراً- تطور مفاجئ وغامض لم يكن معهوداً في سياسة السلطة تجاه هذه الطائفة، فالجديد في الأمر تمثل في حالتين:
الأولى هي قيام القنصل العام لبلادنا في مدينة بومباي الهندية نبيل خالد ميسري بالتوجه إلى القاهرة لملاقاة سلطان البهرة –قبيل زيارته لليمن- بعد أن وجه إليه دعوة للمشاركة في احتفالات عيد ميلاده في اليمن. وكانت وزارة الخارجية اليمنية قد وافقت على هذه الدعوة. وفعلاً كان القنصل اليمني ضمن الوفد المرافق لسلطان البهرة أثناء زيارته الأخيرة. الحالة الثانية هي الزيارة التفقدية التي قام بها رئيس الجمهورية يوم الخميس 17 مايو الماضي إلى منطقة حراز، أي بعد يوم واحد من استقباله لسلطان البهرة الذي غادر اليمن في اليوم التالي. وشملت هذه الزيارة قرية الحطيب –معقل البهرة- ومقرهم الديني لأول مرة، ووصف الرئيس منطقة حراز بأنها "منطقة التعايش والتسامح حيث يعيش أبناؤها بمختلف مذاهبهم بتسامح ووئام". من الجانب الرسمي يمكن القول إن ما سبق يأتي في إطار تعامل السلطات مع مختلف مكونات وشرائح المجتمع من منطلق "المسئولية"، وأبناء هذه الطائفة جزء من المجتمع ومناطقهم جزء من الأراضي اليمنية. هذا هو القول الرسمي، لكننا نحن الآن أمام (عُرف) رسمي يفرض على الجميع التعامل معه كأمر واقع. ولهذا ينظر الكثير إلى أن العلاقة بين السلطة و(البهرة) لا تخلوا من مصلحة متبادلة بينهما. وفي ظل الأوضاع الداخلية القائمة نجد أن السلطة سعت إلى التقرب كثيراً من الجماعات والتيارات الدينية، ورأت فيها وسيلة (مناسبة) في التعامل مع الأحداث الجارية، وبالذات في حرب صعدة؛ مما دفع البعض – خصوصاً في المعارضة- إلى اتهام السلطة باستخدام (الورقة الدينية) لمصلحتها السياسية، وتفرعت عن هذا الاتهام تُهم أخرى من بينها (إثارة النعرات الطائفية والمذهبية- دعم التطرف- تسييس الدين... الخ). واستغل الحوثيون هذا الجانب لتوصيف الحرب في صعدة بأنها حرباً دينية؛ هدفها (القضاء على الزيدية مقابل دعم الوهابية داخل البلاد)، وهو ما تنفيه السلطة بشدة، وقد يكون في التقارب الأخير بين السلطة والبهرة رسالة إلى (المتشككين) بأنها لا تفرق بين سني وزيدي وباطني. وإذا كانت السلطة تسعى لدعم مواقفها وسياساتها باستخدام الجماعات الدينية ذات التأثير المحلي فإن الأمر يختلف في حال البهرة؛ لاعتبارات تتعلق بوضعية الطائفة داخل المجتمع اليمني. فهي لا تتمتع بأي قاعدة جماهيرية مؤثرة - على المستوى (الشعبي) أو(الرسمي) - يمكن أن تغري السلطة في السعي لكسبها في ظل الصراعات السياسية القائمة، وإذا كان في هذه الطائفة ما (يغري) سياسياً لكانت الانتخابات الرئاسية والمحلية السابقة –وسابقاتها- المناخ الأنسب لاستثمار ذلك، وهذا ما لم يحدث على شاكلة ما تم مع جماعات إسلامية أخرى تتمتع بحضور ونفوذ شعبي قوي داخل الساحة اليمنية، وهو الأمر الذي تفتقر إليه (البهرة)؛ كونها محصورة جغرافياً، ومعزولة اجتماعياً، ومرفوضة عقائدياً وفكرياً.. إلى جانب محدودية أتباعها البالغ عددهم حوالي 12 ألفاً. وبالتالي ليس لهذه الطائفة تأثير يرتجى ولا محصلة تنتظر. الشيء الوحيد الذي تتمتع به هذه الطائفة هو الثراء المادي الكبير، لاشتغال أتباعها في التجارة داخل اليمن وخارجه، ويعد سلطانهم من أثرياء الهند. ومن زاوية الثراء نظر البعض إلى أن الجانب المالي والاقتصادي هو المحدد الأساسي للعلاقة القوية بين السلطة و(البهرة) ويرى بعض الكتاب الإعلاميين إمكانية الاستفادة من هذه الطائفة في رفد الاقتصاد الوطني من خلال سياحتهم الدينية في اليمن. وهناك من يرى أن الأمر شراكة اقتصادية معهم لجلب المال البهري للاستثمار في اليمن أو لدعم الرئيس شخصياً. وبالمقابل يتحصلون على دعم رئاسي لمذهبهم "بحيث تتاح لهم الحركة بعيداً عن الاتهام الشعبي المرتاب بهم دائماً". حسب رأي الكاتب عبد الله دوبلة في صحيفة (الناس). ومع إمكانية ما قيل عن الجانب المالي والاقتصادي، إلا أن ذلك لا يزيل الغموض الذي يكتنف العلاقة بين الطرفين.. وهذا ما جعل المعارضة تقلق من هذه العلاقة وترى فيها "ملامح للعبة الرئيس المفضلة مع الجماعات". وقد عبر عن ذلك يحيى منصور أبو أصبع – عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي- بقوله متسائلاً- "هل هي مقدمة لكي تكون عندنا فرقة باطنية؟. وهل البلد ناقصة مثل هذه الفرق والطوائف؟"، ووصف تعاطي السلطة مع الجماعات والفرق بأنها "زرع ألغام المستقبل" (الناس العدد 348). الخلاصة من المعلوم أنه لا يوجد في قواميس عالم السياسة ولاء مطلق ولا عداء دائم.. ودائماً ما تتعامل الأنظمة السياسية بمختلف ألوانها وتركيباتها – مع (الآخر) - بمختلف توجهاته وأشكاله- من زاوية واقع الحال، وظروف المصلحة.. ومتطلبات الحاجة، أوعلى طريقة: (لا بد مما ليس منه بد). وهذا قد ينطبق على سياسة السلطة القائمة التي أتقنت ما يسمى (لعبة التوازنات) في التعامل مع الأحزاب والجماعات وما شابهها. والعبرة هي في الثمرة أو الفائدة التي ستجنيها السلطة من ذلك لنفسها أو للوطن.. سواء في حال (الوئام) أو (الخصام) خلال مسيرة العلاقة تلك. وفيما يخص (البهرة) – موضوع تقريرنا هذا- نجد أن علاقتها مع السلطة بلغت –في الوقت الحاضر- ذروة (الوئام)، وما جرى مؤخراً في إطار هذه العلاقات يؤيد ذلك.. ووصل الأمر إلى أن قامت أجهزة الأمن- يقال إنه جهاز الأمن القومي- بمنع عرض فيلم (البهرة) في المهرجان الإذاعي والتلفزيوني الثاني الذي نظمته كلية الإعلام بجامعة صنعاء يوم 15 مايو الماضي بمناسبة تخرج الدفعة الرابعة (قسم الإذاعة والتلفزيون). وبحسب ما جاء في الموقع الإخباري لرابطة أبناء اليمن (رأي نيوز) فإن رجال الأمن عزوا ذلك إلى أن التطرق للطائفة البهرية "موضوع حساس جداً"!، خاصة مع زيارة سلطانهم محمد برهان الدين. ونقل موقع (رأي نيوز) عن أحد الطلاب الخريجين القول إن الفيلم لا يسيء لطائفة البهرة أبداً، و"أنه موضوع تاريخي وصفي لتواجد الطائفة في اليمن فقط". مستغربا عدم تحسس الأمن من فيلم عن (يهود اليمن) في حين كانت الحساسية عن فيلم (البهرة). والسؤال الذي سيبقى قائماً – على الأقل في الوقت الراهن- هو ما مستقبل العلاقة بين السلطة و(البهرة)؟، وما الذي يمكن أن تستفيده السلطة من هذه الطائفة التي اتخذت من عقيدة (الغموض، والسر والكتمان) مبدءاً دينياً في مختلف مجالات حياتها؟!. بل إن أمرها لا يختلف كثيراً عن أمر التيار الحوثي – أصدقاء الأمس وأعداء اليوم- في (تُقية) الفكر، وغموض السلوك.. بل وحتى في (حب الحصون وعشق الجبال) التي انتهت إليها (العلاقة) بين السلطة و(الحوثيين) في صعدة، مع وجود فارق في موقع (مغارة المنتظر). فلسفة المؤامرة سورتا الكهف ويوسف عمدتيهما في فلسفة النصوص لقد طورت هذه الطائفة من وسائل نموها ودفاعها ..تماما كما تفعل الفيروسات التي تطور من جهاز مناعتها عند تعاملها مع نمط معين من المضادات الحيوية ..واصبحت تعتمد على النصوص الصحيحة وتكتفي بمقدمات صحية ثم تحرف تأويلاتها بفلسفتهم . من قصة موسى عليه السلام مع العبد الصالح يبين الله تعالى ما كان بينهما ..ومن هنا انطلقت فلسفتهم للنصوص ..كيف؟؟ هناك انبياء وهناك حكماء..لان موسى عليه السلام نبي والعبد الصالح حكيما الانبياء لهم الشريعة الظاهرة والناموس الظاهري واتباعهم اهل الشريعة الظاهرة..اما الحكماء فلهم الشريعة الباطنه والناموس الباطني واتباعهم الصفوة من الناس من الصعوبة ان يتفقا كل من اهل الشريعة الظاهرة واهل الشريعة الباطنة لان موسى عليه السلام لم يتفق مع العبد الصالح الحكيم الحكماء هم افضل واكمل واعلم لان الله تعالى ارسل موسى عليه السلام للتعلم من العبد الحكيم الخير والشر والصلاح والفساد والحلال والحرام لهم ابعاد نسبية وليست مطلقة فما يكون حراما او فسادا او شرا في هذه الشريعة قد يكون العكس في الشريعة الاخرى شريطة العلم بالحكمة الكونية ..لان موسى عليه السلام استنكر التخريب والقتل ..الخ الذي قام به العبد الحكيم العبودية لله تعالى نسبية وليست مطلقة شريطة العلم بالحكمة الكونية لان العبد الصالح كان ايضا بتعبد لله تعالى بتلك الافعال وموسى عليه السلام يتعبد الله تعالى بأنكاره تلك الافعال هناك تفسيرا باطنيا وهناك اسرار للنصوص النقلية والعقلية الكونية والشرعية لايعرفها سوى الحكماء الانبياء وشريعتهم واتباعهم مقيدة بالزمكانات اما الحكماء وشريعتهم واتباعهم فلا تقييد عليهم ..ولذا تجد الفاطميين يسمون دعاتهم بالمطلقين هناك فرق وفصل بين الحكمة الكونية والحكمة الشرعية ..الامر المستلزم فصل الدين عن الدولة ( أي العلمانية) لان موسى عليه السلام انفصل وفارق العبد الصالح الحكيم هكذا فلسفت طائفة الحكماء تلك النصوص- الايات القرآنيه من سورة الكهف- لتستخرج لها مذهبا وطريقة وسياسة تحكم بها العالم ان الرد على هذه الشبهات بسيط وغير مكلف ولله الحمد وهو كما يلي ان التوراة يغلب عليها الشريعة الظاهرة ..والسبب ان بني اسرائيل مجبولين على التكتم والتبطن والتستر زد على ذلك ان وقوعهم تحت الحكم الفرعوني كرست هذه الجبلة الاستبطانية ..فأنزل الله تعالى التوراة بشريعة العدل الظاهرية( أي اخرج ما في قلبك..او الذي في قلبك على لسانك) لان مشكلتهم كانت متمثلة بعدم التواطؤ بين القلب واللسان وبين القلب والجوارح ..فكانت التوراة تحاكي هذا الداء ,كمعالجة له ..ولما قست قلوبهم وغلب عليهم الاستظهار والصدع بالطيب والصالح لعدم اتباعهم الحكمة ..انزل الله تعالى الانجيل بالشريعة الباطنه بكظم الغيض وستر العمل تقربا لله تعالى... ولكن الله تعالى انزل القران بالشريعة الظاهرة والباطنة .. ثانيا ان الحكمة الكونية التي وصل اليها العلماء والحكماء في علوم كثيرة يحقق الاعجاز العلمي من القران انها كلها ولله الحمد موجودة في كتاب الله تعالى والسنة النبوية _ - الحكمة الشرعية-ما لم يتحقق لها التوافق في التوراة والانجيل ..الامر الذي بؤكد التواطؤ بين الحكمة الكونية والشرعية في الكتاب والسنة قراءتهم الفلسفية لسورة يوسف |
#3
|
|||
|
|||
مواصلة 2
اولا الاستدلال على علم التنجيم
يستدل هؤلاء الفلاسفة – الحكماء- كما يسمون انفسهم على ان قوله تعالى((( اذ قال يوسف لابيه يأبت اني رأيت احد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين)) ان في هذه الايات دلالات على ان الحكمة الكونية في معرفة حقائق الكتاب تتحقق من خلال قراءة الاحداث الفلكية للنجوم من اجل معرفة الاحداث الارضية والسماوية في الخلق والامر..فالله تعالى بقياسهم انما ارى يوسف عليه السلام ما سيكون من خلال كشفه لما في الكتاب بسجود الاحد عشر كوكبا والشمس والقمرله عليه السلام وكيف انها تحققت ..والقارىء لكتاب صفة جزيرة العرب للهمداني يجد اثر هذه الفلسفة عند احد ابرز اقطاب هذه الطائفة والذي كما يقول المحقق الاكوع قبر مع بقية اهله في ريدة – قرية اليهود-.. المتفرس في القراءات الكونية لهذه الطائفة يمكنه حصرها الى مدرستين المدرسة الكلاسيكية الحتمية في بريطانيا..وسيكون لنا انشاء الله كلام حول هذه الحكمة خاصة المدرسة الاحتمالية الكمية في فرنسا ولعلنا سمعنا عن نبوءات الفلكي الفرنسي نوستر ديموس ..وتوقعاته للحرب العالمية الاولى والثانية وغزو العراق للكويت...الخ لقد استعمل هؤلاء معرفتهم لهذه المرادات الكونية في صنع الثورات ..ولم يكن هذا التقسيم العالمي للدول الموجودة اليوم سوى نتاجا طبيعيا لتلك الحسبات الكونية .والتي يقول النبي صلى الله عليه وسلم – كذب المنجمون ولو صدقوا- أي انهم قد يصدقون ..ولكن الاصل تكذيبهم..لماذا؟؟ اولا لان الله تعالى يبين الاصل هو الحكمة الشرعية والمراد الديني من الامر والنهي المتعلق بمحبة الله تعالى ورضاه ..ولكنهم يبحثون في تلك القراءات عن الكاسب من الخاسر من اجل ان يصنعوا سيناريوهات تمكنهم من الدخول مع صف المنتصر بغض النظر ان كان معه الحق الذي يريده الله تعالى بمحبة ورضا او لايكون معه ..وهذا فتنة وفساد كبير اذ يقتضي تشريعا جديدا غير الذي شرعه الله تعالى في كتبه عامة وكتابه القران الكريم خاصة من الامر والنهي.. ثانيا ان الارادة تتعلق بالفلك المتصله به حسيا ومعنويا ..ولما كانت ارادة المؤمنين الموحدين متعلقة بنور الله تعالى وبكلماته الكونية والشرعية استصعب قهرها ..ودليل ذلك الشعب الفلسطيني والعراقي ان المتفرس في سياسة الحكومة اليمنية يجد اثر هذه الفلسفة بكل بساطة كما قد اشار الى ذلك ضمنيا الدكتور عبدالله الفقيه في احدى مقالاته ثانيا صنع الازمات يرى هؤلاء الحكماء – كما يسمون انفسهم- ان يوسف عليه السلام ومع ما كان من نسبه الشريف وما كان يحمله من خير وحكمة في ادارة البلاد والعباد ..سوى ان اهل مصر الضالين لم يلتفتوا اليه ولم يتصوروا ان يأتيهم الخير والنجاة منه عليه السلام..فا قتضت الحكمة الكونية تقدير ازمة متمثلة بواقع كوني متمثل بسبع سنوات ممطرة وسبع اخرى غير ممطرة ..واوحت الحكمة الكونية بهذه المشكلة الى الملك وجعلت مفتاح الحل بيد يوسف عليه السلام.. لقد فلسف هؤلاء الحكماء هذه النصوص كما يلي 1- يصح صنع الازمات الكونية والايحاء بها الى القائمين وحصر مفتاح حلها بيد طائفةمعينة يراد لها التمكين 2- البطالة والجوع والفراغ من الاسباب لقبول دين الاخرين ..فما كان لشعب مصر ان يقبل بدين يوسف عليه السلام لولا ان صنع الله تعالى بحكمته الكونية تلك الازمة والتي قدر تعالى فيها ان تكون على الشعب المصري سبع سنوات لايعملون ويقتاتون من المخزون ..لان البطالة والفراغ والقلق من الاسباب التي تلزم الآخرين بالاستماع اليك وقبول دينك..هل عرفت الان الاستراتيجية المعتمدة في تجويع الشعب المصري واليمني وتكثير نسبة البطالة والعطالة يقول "قادري أحمد حيدر"في مقال بصحيفة الوسط الموافق22 اغسطس 2007 ذاليمن .. الفساد والديمقراطية حيثما توجهت تجد أن سلطة الفساد هي الوحيدة الفاعلة و التي تمتلك من القدرات والإمكانيات و التسهيلات و الآليات ما تجعله - الفساد - سلطة مهابة وفوق المساءلة و المحاسبة و على كثرة قوى الفساد وعلى مختلف المستويات لم نسمع أن فاسداً واحداً تعرض للمساءلة والمحاسبة وفي تقديري ان الفساد قد يكون من ابرز أسباب وعوامل القضاء على الدولة و تدمير بنيانها. فقد تحول الفساد إلى طوطم و ايديولوجية مقدسة ومن مفارقاته أن الجميع يتحدثون عنه و يشكون منه من رأس الدولة إلى رئيس مجلس النواب ، والنواب ، وإلى رئيس الوزراء ، والوزراء ، و قيادات الجيش والأمن و النيابة و السلطات القضائية ومع ذلك لم تتم محاسبة أو محاكمة أو سجن فاسد واحد على كثرتهم بل ولم ترفع دعوة قضائية ضد أحد منهم. و كأن الفساد خرافة أو أسطورة أو كائن خرافي قادم من كوكب آخر وأن لا احد مسؤول عن الفساد و لا يعبر عن مصالح قوى اجتماعية اقتصادية سياسية في البلاد وفي واقع الأمر فالسلطة القائمة هي آلهة الفساد هل معنى ان نداء الرئيس علي عبدالله صالح لاي من اليمنيين ممن يستطيع ان يرأس الحكومة هو تأكيد ان الرئيس اليمني واقع في حبال هذه الطائفة واللذين يتواجدون في الدولة ومؤسساتها بقوة ..هل يحتاج الرئيس الى ان نتفهم ما يقوله وننقذه قبل ان تنجح هذه الطائفة في تمزيق البلاد والعباد ثالثا الاقتصاد محور دورة التاريخ والتأثير فيوسف عليه السلام حدد الداء والدواء حينما قال عليه السلام((اجعلني على خزائن الارض..))..ولكنهم – أي هؤلاء الحكماء- استنبطوا لهذه السيطرة على مصادر الرزق والطعام – من الطاقة والغذاء- طريقتين بناء على رؤيتين اجتهاديتين اولاهما الاشتراكية ديكتاتورية الارادة والاقتصاد حيث رأى اقطاب هذه الرؤيه ان يوسف عليه السلام كان يمثل سيطرة الدولة الكاملة على الاقتصاد ..وانه حينما جاء بأهله من البدو انما جاء بطبقات المهنيين والحرفيين والفلاحين من اهل الارادة..لان شغل البدو بنظرهم لم يكن سوى بالزراعة والحرفية..فصار شعار المنجل والمطرقة هو ما يميز الاشتراكيين وفق رؤيتهم ..وهذا ما يفسر الانقلاب الذي حصل من جماعة عبدالفتاح اسماعيل والذي كان قطب في هذه الفلسفة الباطنية للنصوص على كل الجماعات الاخرى بما فيها سالمين والذي كان يمثل مدرسة المنجل- الاقتصادية الزراعية بديكتاتورية الكمبرادورية الفلاحية-وكان يمكن اخوته اللذين يجيء بهم من البدو من الحجرية واللذين كانوا يعملون في المهن والحرفية ويرى ان الديكتاتورية انما هي لهم كعمال ..وبرزت شعارات العامل بشاكوشه- المطرقة- بعد اقصاء المنجل..وكل الرؤى الاخرى ..وهو ما يكشف عن الديكتاتورية الآرية للعنصر في عقلية عبدالفتاح اسماعيل وذلك بأقصاء لاهم مقومات بقاءه حيا وقويا من الزراعة والتجارة لقد غفل حكمة هؤلاء ان هذه الفترة المتلقة بنهج كهذا انما عادة ما تكون مقيدة زمكانيا بالازمات الكونية والحاجة الشرعية لها وليست مطلقة المدرسة الثانية الرأسمالية ديكتاتورية الفكر والمال ومن نفس النص رأت حكمة الفريق الثاني ان يوسف عليه السلام انما اول من احضر من اخوته بنيامين ونه عليه السلام لم يمكن اهله البدو ..وانما جاء بهم ليروضهم ويهذبهم ويضمن انهم تحت سيطرته في بلاد مصر ..وانه عليه السلام انما اكتفى بتمكين اخيه ..واستشارة ابيه والذي يرون انه كان عالما بالحكمة الكونية ..فيوسف عليه السلام لم يمكن سوى اهل الخبرة والدراية بادارة المال وحصر ديكتاتوريته في يده عليه السلام ويد اخيه ...وهو ما يفسر ان كلمة البهرة تعني التاجر-..ويفسر ان حكومة اليمن ومصر انما مكنت التجار ..وقد كان اول انقلاب على اهل الارادة والاقتصاد في مصر في عهد السادات الفاطمي واللذي اكرم هذه الطائفة في عهده وادخل المفهوم الجديد للخصخصة والاحتكارية الآرية للتجارة ..ثم لحقته اليمن والتي تتصل بنبوءات الفاطميين المصريين ..منذ قيام الثورة ..والاتفاق على جعلها بوابة للولوج منها الى الجزيرة العربية هل عرفت الصلة بينهم والماسونية العالمية وبروتوكولات حكماء بني صهيون؟؟ هل عرفت الان ما الذي يريدونه من اليمن ومصر .؟ هل عرفت الان عمق المؤامرة على العرب والسنه في جزيرة العرب..؟ هل عرفت المؤامرة على اليمنيين من زيدية وشوافع وعلى اهل جنوب الجزيرة العربية من اليمن والجنوب العربي؟؟ |
#4
|
|||
|
|||
روعه واسال الله لك التوفيق
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 05:05 PM.