افكار ورؤى حول ميثاق الشرف للجنوب العربي

[asdashrqalkhalifi]

( تمهيد )

من اجل تحرير الجنوب العربي من براثن الاحتلال اليمني الغاشم.. والعمل على توحيد الجهد الوطني الخير والمخلص و الشريف للقوى والحركات والشخصيات الجنوبية الرافضة للاحتلال والمقاومة له كل حسب إمكانياته سواء كانت هذه المقاومة بالمال أو السلاح أو الموقف الوطني أو التعبير بالفكر والكلمة والسلوك ما يشاهده العالم هذه الأيام من تصاعد موجات الغضب المعبر عنه بالتظاهرات والاستنكار والفعاليات الرافضة للاحتلال على الجنوب ، نقول وفاءا لكل هذا وغيره من تضحيات شعب الجنوب وإجلالا لشهدائه الأبرار وتكريما لدماءهم الزكية التي روت ارض الجنوب العربي دفاعا عن قيم الحق والعدالة والحرية والمنجزات


من اجل ذلك كله يتداعى رجال شجعان من أبناء الجنوب العربي يجمعهم هم واحد ، ذلك هو العمل الوطني المشترك من اجل مقاومة الاحتلال ومهما كان نوع هذه المقاومة وتحريرا للجنوب والعمل على بناءه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا والتطلع إلى إقامة نظام وطني ديمقراطي تعددي يؤمن بسيادة الجنوب ويحقق كرامته واستقلاله الكامل.ويصون الحريات ويضمن حقوق الإنسان ويعمل على تحقيق الرفاهية والتقدم لشعب الجنوب العربي الذي ضحى ولازال يضحي بالغالي والنفيس.من اجل تحقيق ذلك ومن خلال وعي شعب الجنوب العربي لمشروع الاحتلال الاستعماري اليمني ومستلزمات المواجهة معه بأساليب وصيغ بدأت بالكلمة الطيبة صعودا إلى المواقف الأكثر تقدما ......

لقد تهيأت نتيجة ذلك بيئة صحية لحوار وطني ملتزم بقضية الجنوب العربي وفق برنامج وطني شامل يحوي أفكارا للمناقشة حول صياغة ميثاق شرف / ميثاق وطني لأبناء الجنوب من اجل الوحدة الوطنية والتحرير أو الاستقلال الثاني) والمحافظة على وحدة الجنوب وشعبه تضم القوى والحركات والشخصيات الوطنية من كل المهن والوظائف والشرائح الاجتماعية والعلمية والأكاديمية وأساتذة الجامعات والعسكريين والقبائل والمخلصين من أبناء الجنوب العربي رجالا ونساء



وتأسيسا على ماتم فان هذه الافكارالمقترحة تطرح للمناقشة لتشكل مشروع للعمل الوطني الجاد طريقا للخلاص من الاحتلال نرجو أن تلقى رضا وقبول الجميع انشاءالله مع الاستعداد والرغبة الصادقة لتطويرها كما نرجو أبناء الجنوب المساهمة في إثراؤها بما يخدم التوجه الرئيسي المتمثل في تحرير الجنوب العربي من براثن المستعمرين وإفشال المشروع اليمني ضد الجنوب العربي وشعبه العزيز الكريم الحر الأبي وإعادة بناء بلدنا وفق أسس حضارية والله ولي التوفيق

العناصر الرئيسية والأساسية


1- العمل بكل الوسائل من اجل تحرير الجنوب العربي من الاحتلال والاستعمار اليمني وإفشال مشروعهم الاستعماري باستخدام كل ما يتوفر من إمكانيات مادية ومعنوية لتحقيق هذا الهدف.

2- العمل على إعادة الدولة وشرعيتها في الجنوب

3- العمل على الحفاظ على وحدة تراب الجنوب وسيادته

4- الرفض المطلق للعنصرية والمناطقية

5- تجسيد مفهوم المواطنة وحب الوطن والولاء له قبل أي ولاء والانتماء لتاريخه وحاضره ومستقبله قبل أي انتماء آخر والتأكيد على حق الشراكة في الوطن

6- الإيمان بالعمل الديمقراطي وتجسيده قولا وفكرا وممارسة وثقافة وممارسة وتبادل الرأي وقبول الرأي الآخر واحترام وجهات النظر الوطنية والبناءة والهادفة لتحقيق هدفي التحرير والبناء الحضاري وممارسة النقد والنقد الذاتي لجميع المواقف والإجراءات والقرارات.
7- الإيمان بان احترام حرية الفرد في الفكر والسياسة وإبداء الرأي وحرية المعتقد والانتماء الوطني والعمل الثقافي والمهني والحزبي وبعيدا عن التعصب إنما هو الطريق السليم والذي ما بعده طريق لإطلاق طاقات الإنسان الخلاقة من اجل تحقيق الأهداف الوطنية .

8 - العمل على محاربة الأفكار الهدامة والتخريبية والدعوات المشبوهة والابتعاد عن التطرف والابتعاد عن المفاهيم المناطقية المتعصبة على حساب حب الوطن والانتماء له

9 - تجسيد الإيمان باحترام حقوق الإنسان واحترامها وتأكيد حقه في العيش الكريم والسعادة والعمل على توفير ما يحقق الرفاهية والحياة الحرة الكريمة له وإشعاره بان ذلك هو حق مقدس من حقوقه المفروضة على الوطن طالما هو قد جسد انتماءه للوطن واستعد للدفاع عنه بكل ما يستطيع

10 - تشجيع الإبداع والمبدعين والمتميزين بعطائهم الوطني ولملمة العناصر الوطنية الصادقة والثابتة في مواقفها برفض الاحتلال والتركيز في ذلك على أصحاب الكفاءات العلمية والمهنية والأكاديمية من أبناء الجنوب واعتبارهم ثروة وطنية عظيمة والعمل من اجل توفير الحماية لهذه الثروة الوطنية الهائلة كجزء من عملية التحرير والبناء .

11 - العمل على توحيد أبناء الجنوب وتقريب وجهات النظر حول مختلف القضايا المطروحة والوصول إلى تبني موقف وطني عام وخلق رأي عام شعبي برفض حرب صيف 1994 م ونتائجها وضرورة حق تقرير المصير لشعب الجنوب وتبني موقف وطني عام للمطالبة بتعويض الجنوبيون ماديا ومعنويا عما أصابهم من أذى وموت ودمار بفعل جريمة الحرب والاحتلال وحفظ حق الجنوب كبلد في التعويض عما لحقه من خسائر ونهب ودمار .

12 - الدعوة إلى حوار وطني بناء وهادئ بعيد عن العنف والتشنج ومغادرة مفهوم الوصاية من احد على احد أو حزب أو حركة على بقية الأحزاب والحركات وإنما إشاعة مفهوم حق الجميع في المواطنة واتخاذ القرار وتداول السلطة وقيادة الحياة مما يهيئ أرضية خصبة للوطنية الصادقة بان تنمو وللعزة والكرامة والموقف الوطني الشجاع أن يتجسد

13 - إشاعة روح المحبة والتسامح وعدم الاعتداء والابتعاد عن الثأر ونبذه وان لا يرفع السلاح من قبل جنوبي ضد جنوبي آخر ومهما كانت الأسباب وان يكون هناك تحرك من كافة شرائح المجتمع ( خاصة من رجال الدين وشيوخ القبائل ) تحرك واسع النطاق لتطويق هذه الظاهرة والقضاء عليها والعمل على تحقيق التآخي بين الجميع بما يساهم في تحقيق الأهداف الوطنية السامية .

وسائل وآليات لدعم الحراك السياسي في الجنوب والقضية الجنوبية


للإشارة إليها في الميثاق


· على أن يطالب الميثاق بالإعداد لمشروع وطني متكامل يتضمن المنطلقات النظرية والفكرية والعملية وإفرازات الواقع الجنوبي قبل وأثناء وبعد الاحتلال وتشكيل لجنة من المختصين لوضع تفاصيل هذا المشروع بما يؤسس لأعداد دستور جديد دائم للبلاد يؤكد ويضمن الثوابت الوطنية في الوحدة الوطنية والتحرر والاستقلال واحترام حقوق الإنسان وضمان الحريات ويحقق نظاما ديمقراطيا تعدديا يؤمن بتداول السلطة وحق الشعب في حكم البلاد و يحقق عملية البناء الحضاري للجنوب الملبية لحاجات المواطن الجنوبي والمنسجمة مع متطلبات العصر وظروف المنطقة والإقليم والتغيرات العالمية
· على ان يطالب الميثاق بالعمل من خلال الحوار مع الدول المختلفة والجامعة العربية على تفعيل قرارات مجلس الأمن فيمل يتعلق بالقضية الجنوبية
· على أن يطالب الميثاق بتشكيل لجنة من الجنوبيين المختصين لتحديد الأذى الذي لحق بالجنوب والجنوبيين من حرب 1994 ورفع دعوى بذلك لدى الجامعة العربية ومجلس الأمن والمنظمات الإقليمية والدولية ومطالبتها بالتعويض المادي والمعنوي.
· على أن يطالب الميثاق بالعمل على توحيد صفوف فصائل الحراك في قيادة موحدة أو لجنة تنسيق لضمان إيقاع اكبر الخسائر بالمحتل ماديا ومعنويا وتلافي بعثرة الجهود
· أن يطالب الميثاق من خلال علاقة النخب الجنوبية السياسية والاجتماعية بالأحزاب ومنظمات المجتمع المدني العربي والدولي على ضرورة العمل لدعم القضية الجنوبية سياسيا وماديا وإعلاميا وذلك من خلال تشكيل لجان لدعم القضية في كل الأقطار العربية والدول الصديقة.
· أن يطالب الميثاق بتشكيل لجنة سياسية ولجنة للعلاقات الخارجية من اجل التحرك على الدول العربية والإقليمية ودول العالم وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لمد الجسور و لشرح القضية الجنوبية وتوضيح مطالب الشعب في الجنوب ومايعانية من اضطهاد وويلات وتنكيل من قبل المحتل اليمني وأهدافه الدنيئة في نهب ثروات الشعب وسرقة خيراته
· ان يطالب الميثاق بتشكيل لجنة قانونية وحقوقية للعمل على عرض قضية الاحتلال على المنظمات الدولية والدول المختلفة وجرد الخسائر المادية والمعنوية والاجتماعية وما سلبه ونهبه المحتلون من أموال ومصانع وأراضي وآثار وغيرها وكذلك قائمة الشهداء جراء الحرب والاحتلال والجرحى والمعوقين والمفقودين والأسرى والمعذبين ورفع الدعاوى ومتابعتها بما يضمن إحالة مجرمي الحرب إلى المحاكم الدولية
· أن يطالب الميثاق العمل على تنسيق الجهد السياسي والإعلامي بين قوى الحراك السياسي والقوى الأخرى وتوحيد خطابها الإعلامي وتشكيل جهازا إعلاميا وثقافيا لتأسيس صحيفة يومية أو أسبوعية أو شهرية وحسب الإمكانية وكذلك تأسيس قناة فضائية أو التنسيق مع إحدى القنوات الفضائية وذلك لتوفير عملية تواصل وإطلالة على العالم والمجتمع الجنوبي والعربي والدولي لحشد الطاقات من اجل تحقيق الأهداف المنشودة في الميثاق
· أن يطالب الميثاق بالعمل على تشكيل لجنة من الشخصيات الوطنية البارزة ورجال الدين وشيوخ القبائل المتميزين بمواقفهم الوطنية الصادقة والثابتين على أساس رفض الاحتلال وأدواته للقيام بحوار بين جميع الأطراف الجنوبية ووضع قواسم مشتركة وتوحيد المواقف حول القضايا المصيرية وخاصة الاحتلال وتصفيته والتوصل إلى تحقيق نوع من التوافق الوطني حول مجمل القضايا المطروحة .

· إن هويتنا جنوبية عربية إسلامية متميزة تمتد جذورها في ماض بعيد حافل بالأمجاد وتتطلع إلى أن تكون قادرة على مجابهة تحديات العصر. وإننا في منطقة كانت مهد حضارات إنسانية كبرى قد أهل شعبنا في أن يسهم في حضارة الإنسان واكسبه القدرة على التجديد والابتكار
· إن التحييد السياسي لكل المؤسسات الدفاعية والأمنية بأنواعها شرط ضروري لبقاء الديمقراطية واستمرار الدولة المدنية وتفـادي الهزات والنكسات.

الخاتمة


إن هذه الأفكار المتواضعة والاجتهاد البسيط الهدف منهما تشكيل أساس لقيام هيئة أو لجنة تنفيذية تدعى بلجنة أو بهيئة ميثاق الشرف للجنوب العربي على أن تسبقها لجنة تحضيرية لصياغة الميثاق من اجل الوحدة الوطنية والتحرير والاستقلال وإعادة بناء الوطن والمواطن ومهمة اللجنة أو الهيئة تنفيذ الميثاق

يقترح بتعيين ناطق أو متحدث رسمي باسم هيئة ميثاق الشرف للجنوب العربي

أسد الشرق الخليفي 18 فبراير 2008 م


تضاف المواد التالية :

- إن التحييد السياسي لكل المؤسسات الدفاعية والأمنية بأنواعها شرط ضروري لبقاء الديمقراطية واستمرار الدولة المدنية وتفـادي الهزات والنكسات

- إن الدولة الفيدرالية في الجنوب العربي أصبحت مطلبا أساسيا للحكم وتمثل مسألة
ضرورية لتحقيق الأمن و الاستقرار ولإحداث تنمية شاملة وعادلة

- إن مبدأ الاستفتاء الشعبي ملزم في القضايا الوطنية والدستورية والمعاهدات الدولية

[فتحي بن لزرق]

موضوع في قمة الاهمية كم نحن بحاجة الى مواضيع كهذة للأسف الشديد الاخوة هنا لا ينظرون بعين المتفحص الخبير للمواضيع التي يمكن لها ان تساهم بشكل ايجابي ....

ويهرعون الى المواضيع التي تحمل السطحية....


اليوم في الحراك الجنوبي وللأسف الشديد لا يوجد مشروع سياسي واضح المعالم فالكل يعمل بجهود فردية في الغالب وهذة اهم اشكاليات الحراك في الجنوب....



لذلك فان وجود ميثاق شرف جنوبي شيء لابد منة في ل هذة الاوضاع لكن السؤال الذي يطرح نفسة هو كيف يمكن لنا ان نصيغ هذا الميثاق وكيف يمكن لنا ان نضعة بين ايدي قادة الحراك في الجنوب ؟؟؟

[فتحي بن لزرق]

اطالب وبقوة بتثبيت هذا الموضوع


اتمنى ذلك لكي نستطيع ان نجد مواضيع هادفة ومثمرة

[الزامكي]

الاخ الكريم صاحب الموضوع اعلا و الاخ والميل المتألق فتحي صباح الخير
الموضوع الذي تكرم به الزميل في غاية الروعه و اعتقد انه من اجمل و افضل المواضيع التي ضهرت على الموقع...لعدد من الاسباب و اهمها ان يعالج مشكله بحاجة الى وقفه جاده...على كلاً اليكم موضوع المتوكل كيف صنف قيادات الحراك
_____________
هذا موضوعه تابعوه...

فابشر بطول سلامة يا مربع "محمد عبد الملك المتوكل"
الأربعاء 19 مارس 2008



قالت الأرنب للثعلب: ورب العرش ما هزمتني بقوتك وإنما هزمتني بضعفي.. هذا هو ما ينطبق على المعراضة -التي أنا منها- بكل أشكالها وألوانها من حراك الجنوب المنهوب إلى المشترك الخائف المرعوب، فليس هناك أكثر هشاشة من النظام القائم إلا المعارضة القائمة.
المشترك يبحث كل يوم مبررا لحوار الطرشان رغم يقينه المطلق أنه في وضعه وأسلوب عمله الحذر -كما عبر عنه بلطف مرشح الرئاسة فيصل بن شملان- لن يحصل من السلطة لا على حق ولا على باطل.. وأنه بعد الانتخابات القادمة المرتبة حسب العادة- سوف يعلن قبوله بالامر الواقع ورفضه للنتائج.
أما الحراك الشعبي في الجنوب فقد انطبقت عليه قصة صديقين قررا الذهاب إلى الغابة لاصطياد نمر وقبل أن يتحركا من موقعهما اشتبكا في صراع مميت حول من يكون له جلد النمر. سقط الصيادان وعاش النمر يسرح ويمرح وجلده عليه.
لقد تصور بعض من ساهم في الحراك أنه لم يعد أمامهم إلا اقتسام الغنيمة فقد وجدوا حذوة حصان واحدة ولم يبق لهم سوى ثلاث والحصان. ولهذا أصبحت مهمتهم منع الآخرين الذين جاءوا متأخرين وهذا ما عبر عنه الموقف المخجل من مهرجان المشترك في الضالع، لقد تصورت أن للسلطة فيه يداً فهي المستفيد الوحيد لكن الصديق العزيز علي هيثم الغريب ينفي دور السلطة بل ويدافع عن هذا التصرف الذي لا يدل على شيء سوى على البراءة السياسية مما جعلني أفجع بالصديق علي وبالحراك الشعبي في الجنوب. فلم أكن أتصور أن تعمل عناصر من داخل الحراك على مضاعفة خصومه والمعارضين له وهو لا يزال في بداية طريق طويل وصعب ومخيف وفي وقت هو بحاجة إلى كسب المزيد من الأصدقاء والأنصار والداعمين، فالنمر لا يزال يصول ويجول لابسا جلده الذي تتنازعون فيما بينكم عليه.
والأمر الآخر الذي يدل على الخلل داخل الحراك هو افتقاد التنظيم وتحديد المسئوليات.. فأنت أمير وأنا أمير وليس هناك من يسوق البعير. وليس أدل على ذلك من تجربة منتدى حوار الذي أراد أن يقيم ندوة في عدن حول "الحراك الشعبي في الجنوب إلى أين" ووجد صعوبة في اختيار من يمثل الحراك، فكل واحد لا يعتبر الآخر يعبر عنه ومن يقبل المشاركة دون الآخرين يكون محل اتهام. وبمكر مؤسف جدا نشرت صحيفة الأيام بالخط العريض أن الندوة هي حوار بين السلطة والحراك الشعبي وهذا غير صحيح، فالندوة حوار بين القوى السياسية هدفه التعريف بالحراك الشعبي وأطروحاته مقارنة بما يطرحه الحزب الحاكم والقوى المستقلة وأحزاب المعارضة. ولعل الأيام وقعت تحت تأثير البعض ممن لم تطلب منهم مداخلة في الندوة، والمثير للاستغراب أن يصدق البعض من قيادات الحراك هذا الكلام في الوقت الذي اعتذر فيه ممثل المؤتمر الشعبي وكان قلقا من الندوة. وفي الوقت الذي يقول فيه الرئيس إن ما يجري من حراك ليس إلا فقاعات وزوبعة في فنجان ودعاهم ليس للحوار وإنما ليشربوا من البحر الأحمر والأبيض والمحيط الهادي.
يا هؤلاء شيء من التواضع، وشيء من الوعي السياسي وشيء من التنظيم والتخطيط، وشيء من القدرة على الحوار والقبول بالرأي الآخر.. وإلا فليس أمامنا إلا أن نقرأ الفاتحة على الحراك الذي رجونا أن يكون المدخل للإصلاح الشامل.. ولكن كما يقول المثل اليمني: "ما مليح إلا وحمى".

[سيف الثوره]

شكرا الاخ اسد الشرق
موضوع مهم جدا يجب ان يلقى صدى واسع لتناوله مسأله تحدد وترسم الطريق لمستقبل الحراك السياسي الجنوبي ‏
ان صياغه الدستور او ميتاق شرف ضروره ماسه وخارطه طريق واضحه المعالم ‏ يضمن لنا تحقيق الاستقلال الناجز والتام ‏ وفق خطوات ثابته وبأننا ماضون بغير رجعه قد حددنا وصغنا ميثاقنا وسيحترمنا العالم ‏ ولي عوده انشاء الله .

[جبل يافع 2]

نعم اسد الشرق نريد من تلك البنود اتكون اكثر وضوحاً واكثر الزاماً حتى يقتنع بها الانسان العادي الذي اصبح لا يعلم اي وجهة يتجه تخوفاً من المستقبل المجهول وكثر الدعاية والتخويف من قبل الاحتلال واعوانه
بانه سوف يعود النظام الماركسي وسوف يتقاتل الجنوبيين وا وا وا والدعايات كثيره
لكن اذا تم الاعلان على ميثاق شرف يظمن لجميع الحقوق المشروعه حينها ستزداد قوة الحراك والنضال
وشكراً

[جبل يافع 2]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزامكي الاخ الكريم صاحب الموضوع اعلا و الاخ والميل المتألق فتحي صباح الخير الموضوع الذي تكرم به الزميل في غاية الروعه و اعتقد انه من اجمل و افضل المواضيع التي ضهرت على الموقع...لعدد من الاسباب و اهمها ان يعالج مشكله بحاجة الى وقفه جاده...على كلاً اليكم موضوع المتوكل كيف صنف قيادات الحراك _____________ هذا موضوعه تابعوه... فابشر بطول سلامة يا مربع "محمد عبد الملك المتوكل" الأربعاء 19 مارس 2008 قالت الأرنب للثعلب: ورب العرش ما هزمتني بقوتك وإنما هزمتني بضعفي.. هذا هو ما ينطبق على المعراضة -التي أنا منها- بكل أشكالها وألوانها من حراك الجنوب المنهوب إلى المشترك الخائف المرعوب، فليس هناك أكثر هشاشة من النظام القائم إلا المعارضة القائمة. المشترك يبحث كل يوم مبررا لحوار الطرشان رغم يقينه المطلق أنه في وضعه وأسلوب عمله الحذر -كما عبر عنه بلطف مرشح الرئاسة فيصل بن شملان- لن يحصل من السلطة لا على حق ولا على باطل.. وأنه بعد الانتخابات القادمة المرتبة حسب العادة- سوف يعلن قبوله بالامر الواقع ورفضه للنتائج. أما الحراك الشعبي في الجنوب فقد انطبقت عليه قصة صديقين قررا الذهاب إلى الغابة لاصطياد نمر وقبل أن يتحركا من موقعهما اشتبكا في صراع مميت حول من يكون له جلد النمر. سقط الصيادان وعاش النمر يسرح ويمرح وجلده عليه. لقد تصور بعض من ساهم في الحراك أنه لم يعد أمامهم إلا اقتسام الغنيمة فقد وجدوا حذوة حصان واحدة ولم يبق لهم سوى ثلاث والحصان. ولهذا أصبحت مهمتهم منع الآخرين الذين جاءوا متأخرين وهذا ما عبر عنه الموقف المخجل من مهرجان المشترك في الضالع، لقد تصورت أن للسلطة فيه يداً فهي المستفيد الوحيد لكن الصديق العزيز علي هيثم الغريب ينفي دور السلطة بل ويدافع عن هذا التصرف الذي لا يدل على شيء سوى على البراءة السياسية مما جعلني أفجع بالصديق علي وبالحراك الشعبي في الجنوب. فلم أكن أتصور أن تعمل عناصر من داخل الحراك على مضاعفة خصومه والمعارضين له وهو لا يزال في بداية طريق طويل وصعب ومخيف وفي وقت هو بحاجة إلى كسب المزيد من الأصدقاء والأنصار والداعمين، فالنمر لا يزال يصول ويجول لابسا جلده الذي تتنازعون فيما بينكم عليه. والأمر الآخر الذي يدل على الخلل داخل الحراك هو افتقاد التنظيم وتحديد المسئوليات.. فأنت أمير وأنا أمير وليس هناك من يسوق البعير. وليس أدل على ذلك من تجربة منتدى حوار الذي أراد أن يقيم ندوة في عدن حول "الحراك الشعبي في الجنوب إلى أين" ووجد صعوبة في اختيار من يمثل الحراك، فكل واحد لا يعتبر الآخر يعبر عنه ومن يقبل المشاركة دون الآخرين يكون محل اتهام. وبمكر مؤسف جدا نشرت صحيفة الأيام بالخط العريض أن الندوة هي حوار بين السلطة والحراك الشعبي وهذا غير صحيح، فالندوة حوار بين القوى السياسية هدفه التعريف بالحراك الشعبي وأطروحاته مقارنة بما يطرحه الحزب الحاكم والقوى المستقلة وأحزاب المعارضة. ولعل الأيام وقعت تحت تأثير البعض ممن لم تطلب منهم مداخلة في الندوة، والمثير للاستغراب أن يصدق البعض من قيادات الحراك هذا الكلام في الوقت الذي اعتذر فيه ممثل المؤتمر الشعبي وكان قلقا من الندوة. وفي الوقت الذي يقول فيه الرئيس إن ما يجري من حراك ليس إلا فقاعات وزوبعة في فنجان ودعاهم ليس للحوار وإنما ليشربوا من البحر الأحمر والأبيض والمحيط الهادي. يا هؤلاء شيء من التواضع، وشيء من الوعي السياسي وشيء من التنظيم والتخطيط، وشيء من القدرة على الحوار والقبول بالرأي الآخر.. وإلا فليس أمامنا إلا أن نقرأ الفاتحة على الحراك الذي رجونا أن يكون المدخل للإصلاح الشامل.. ولكن كما يقول المثل اليمني: "ما مليح إلا وحمى".

الزامكي الله يحفظ كل جنوبي مخلص للقضية الجونبية اعتقد ان الوقت قد حان الى عودة كل الجنوبيين للاتفاف حول قضيتهم والتخلي عن الارتباطات بالاحزاب اليمنيه لان الناس قد ملو من ما هوا حاصل ولا يريدون الا تحرير الجنوب وانت كونك جنوبي مكانك بين اخوانك كلنا كنا اعضا في احزاب يمنيه لكن عندما راينا ما يدور في الجنوب من ظلم ونهب واستبداد تخلينا عن تلك الاحزاب لانه وببساطة لا يحمي الدار الا اهلة ولن تخدمنا احزاب كانت يوما احد الاطراف التي قتلت ودمرت كل طيب في الجنوب

[asdashrqalkhalifi]

الاخ الاستاذ / فتحي الازرق الموقر

تحية طيبة

يسعدني ان ارفع اليكم شكري وتقديري لتفاعلكم السريع حول ماطرحته من افكار حول مشروع ميثاق الشرف

الجنوبي كما اكبر فيكم ادراككم لطبيعة المرحلة ومعوقاتها وبعد نظركم حول المستقبل السياسي للجنوب العربي

كما ارجوكم وارجو اخوتي الجنوبيون ان يثروا المطروح عليكم وعليهم بالنقاش والحوار واضافة ما غاب عني

عاش الجنوب العربي حرا عزيزا سيد نفسه

اخوكم / اسد الشرق الخليفي

[horror_16]

السلام عليكم


شكراً أخي أسد الشرق موضوع في غاية الروعة ومهم وفي توقيت مهم ولا يجب الألتفاف حوله

وتجاوزة دائما هكذ أسد ما تعودنا منه الا الصراحة والأطروحات الجادة التي تخدم الجنوب مستقبلاً

فعلاً ميثاق الشرف وصياغة دستور يكفل كل الحريات وينخرط فيه كل طوائف الشعب مطلب مهم

في الوقت الراهن ليزيد الحراك قوة وصلابة ويكون المستقبل واضح المعالم لكل ابناء الجنوب


بارك اللله فيك اخي أسد ونتمنى الموضوع يتبناه كل مخلص شريف للجنوب .......................



أخوك هورر

[كاتب العدل]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي الازرق موضوع في قمة الاهمية كم نحن بحاجة الى مواضيع كهذة للأسف الشديد الاخوة هنا لا ينظرون بعين المتفحص الخبير للمواضيع التي يمكن لها ان تساهم بشكل ايجابي .... ويهرعون الى المواضيع التي تحمل السطحية.... اليوم في الحراك الجنوبي وللأسف الشديد لا يوجد مشروع سياسي واضح المعالم فالكل يعمل بجهود فردية في الغالب وهذة اهم اشكاليات الحراك في الجنوب.... لذلك فان وجود ميثاق شرف جنوبي شيء لابد منة في ل هذة الاوضاع لكن السؤال الذي يطرح نفسة هو كيف يمكن لنا ان نصيغ هذا الميثاق وكيف يمكن لنا ان نضعة بين ايدي قادة الحراك في الجنوب ؟؟؟

تحيتي لك اخي فتحي ...
ياريت تكمل موضوعك بهذا الخصوص ، ولا تتوقف .
مودتي واحترامي