القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
سيرة وطن:إهداء إلى المناضل:احمد عمر بن فريد
سيرة وطن:إهداء إلى المناضل:احمد عمر بن فريد ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ عندما تنتفض الريح وتتبلد الكائنات وتنحني لهامات إجلالا وإكبارا.. يعتقد من خانهم التقدير.. أنهم ركبوا البحر مرة.. فأصبح البحر طوع بنانهم... انه ليس أكثر من فرس جامح قابل للترويض ... فرسا جامح لا يروضه جاكي مريض......وإذا ما اعتلى صهوته صدفة أي طريد بليد ...فلن يستطيع التقدم بهي خطوة للإمام وسيسقط تحت حوافره بعد خطوه أو خطوتين إلى الخلف،... انهُ البحر لا يركب أموجه من لا يجيد فنون ألملاحه...لا يركب أموجه من لا يجيد قياس اتجاه رياحه ...ستنتفض الريح في كل سهلٍ ووادي ..وفي كل صحراء وشاطئ.. وستكشف لمن خانهم التقدير بأن الوضيع وضيع...وان المسار المصيب، العجيب، الرهيب ،مساراً ا خاطئ ... وان الشجاع الجريح الوجيع عاد من صلبه كالمسيح ليبشرك في امرأ واحد، يكبح جموحك ويقض المضاجع ....يبشرك بالحرية ...وللحرية إلف بابٍ وبابٍ واسع... فهل خانك البحر؟ أو خانتك ذات يوم المدافع؟... إن من يزرع الريح يحصد زوابع ... وأنت زرعت الضياع وستحصد ضياع...هاهي أمنياتك وأحلامك ألبأسه بكسب المنافع ترتد نحوك أعاصير متلاحقة تنتفض من كل حارة وشارع...ترتد فوقك سهاما، رماحا،سيوفا قواطع...انه البحر.. ومن لا يجيد فنون ألملاحه غرق في خضم العواصف أو أضحى ضائع .. إما إن لك إن تغادر.. إن هذا العرين المقدس الذي توطئه لا يدخلنه ثعالب ولا يدخلنه عناكب..وإياك إياك شر الجياع وقهر السباع،وذل الأكابر تسحب نحو الظلام تسحب.وغادر ..إن هذا الملاذ المقدس،لا يحتمل وطأ عاهر .. لا يحتمل أي هراً ولغواً من أي دجال داشر ...هذا الملاذ المقدس لا يلوث نقاه أي قرصان عابر.. ولا من أتجردوا عن حياهم وخلت منهم بالنفوس الضمائر...هذا الجنوب المقدس ما عكرا صفوه أي عاكر ولا طأطأ وذعنا للغزاة ..ولن يقبل الفاتحين الجدد وحكم الاباطر تسحب وغادر: هذا الثراء سوف يغدو للطامعين مقابر...وتلك الجبال التي تحتمي في ثناها السباع وتأوي إليها الصقور الكواسر...ستغدو جحيما لمن شاء في قوتها إن يتاجر ... تسحب رويدا.. رويدا وغادر: تمعن إلى أينَ ماضي وسائر...انظر ورآك.. تأمل أي حضا عاثر أوقعتنا فيه طوال السنيين وعبر المراحل...انظر أي ذلا..وأي جحيما؟ وأي أنينا نسير إليه بكل تحدي وكل تفاؤل...أهذا هو الازدهار؟ وهذه هو الاتحاد بين ذات اليمين وذات الشمال؟إن يصبح أهل الوطن في وطنهم حثالة مستوطنين إن يصير الوطن فيد زمره من النافذين؟إن يصبح النيرين أكثر نذالة والجاهلين أكثر جهالة والجائعين أكثر مجاعة.. تسحب رويدا.. رويدا وغادر قبل فوات الأوان... فليس بمقدورك إن تردع البحر أو تمنعه عن الهيجان... ساعة الصفر انه..والنهار اقترب حد اقتراب العيون من الحاجبان ...وهذا الفضاء.لم يعد لك فيه مكان... فلا تنتظر ما لا يقبل الانتظار...تسحب إلى أي خدرا صغير بعيدا عن ارض ليس لك في ثراها ثرا ولا تمتلك في وسماها سماء يدثر وجهك أو يغطي الجبين .. اكبح غرورك وشهوة نفسك وطمعها اللعين...وغادر ...هذا الفناء سيجرك لأسو مصير ...هذا الفناء ليس من حقك تمتلك فيه ناقة أو تمتلك به بعير... |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 08:02 AM.