موكب جنائزي مهيب لشهداء الجنوب

[عمر الردفاني]

تم اليوم الاثنين الموافق10/12/2007 تشييع جثامين شهداء اكتوبر الاربعة الذين سقطوا ظهر يوم 13/ اكتوبر في ساحتهم الابية ساحة الشهداء , وبذلك التشييع يواري الثراء اجسادهم الطاهرة ,لتنظم الى جثامين اخوانهم من بقية محافظات الجنوب الحبيبة من الضالع وحضرموت وابين وشبوة وعدن ولحج والمهره. وقد لوحظ طول الموكب العظيم للسيارات ينطلق من مستشفى ابن خلدون م/ لحج واستمر في الاستطالة حتى تجاوزت اولاه مثلث العند بينما بقيت نقطة الانطلاق تضخ بالعديد من المشيعين,فكان الموكب عبارة عن خط رتل واحد ممتد من لحج الى ردفان, حيث التقى مع خط رتل اخر امتد من الضالع حتى ردفان , ناهيك عن المشيعين الذين اتوه من باقي محافظات الجنوب من حضرموت والمهرة وابين وشبوة وعدن حيث اتخذوا من منصة الشهداء بالحبيلين مكان قتل الشهداء وهم مجردين من السلاح ,اتخذوا من المنصة مبيتا لهم ومازالوا مرابطين حتى كتابة ذلك الخبر, ان التحام ابناء الجنوب كجسد واحد بتلك الصورة لمشهد فريد من نوعه , امسك التاريخ بقلمه اليوم ليسطر اروع الماثر البطولية للجنوب ولابناء الجنوب الذين اذا اشتكى منهم عضوا تداعت له سائر الاعضاء بالسهر والحمى.فخرا لكم اها الشهداء ان قدمتم ارواحكم فداءا لوطنكم وفخرا للجنوب تلاحم ابناءه , وحتما منتصرون ..حتما منتصرون.................

[ابوعبداللة]

والان في م
مسييرتهم صوب مقبرة الجدعاء

[جبل حلين]

في هذه اللحضه كاد الابطال باعوم والنوبه ان ينسحبو من المنصه بسبب استغلال اللقا المشترك

[جبل حلين]

كل القيادات الجنوبيه كانت اليوم متواجده الى جانب الذئاب الحمر والموكب كان كبير وكبير جداوالحضور الجماهيري يقدر بعشرات الالاف من كل مناطق الجنوب
والقية في المهرجان بالمنصة كلمات من قبل الاخوه حسن باعوم وناصر النوبه واحمد بن فريد وعفرا الحريري وبعد الانها من المهرجان سيشيع جثامين الشهداء

[مهفوف]

في اتصال هاتفي لااخوه في ردفان الموكب كبير جدااااااااااااااااااااا
والاعتصاام حاشد وقوي جدا ...
تحياتي

[سيف الجنوب]

]

من اليمين الشهيد عبدالناصر حمادة والشهيد محمد نصر هيثم والشهيد فهمي محمد حسين والشهيد شفيق هيثم حسن


رحم الله شهدؤنا نحسبهم كذلك والله حسيبهم

عبدالناصر قاسم محمد حسن حمادة (37) عاما من قرية (آل عويطف) مديرية حبيل جبر تخرج من دار المعلمين بلحج سنة 1989 م ثم عمل مدرسا في ثانوية عبدالمنتصر ناجي بعد تنقله في عدة مدارس. أسرته مكونة من زوجة و8 أبناء أكبرهم البنت البكر لعبدالناصر (إيفاء) الطالبة في الصف الثامن وآخرهم (علي) الطفل الذي لم يكمل عامه الثاني وبينهما (جمال، جميل، إجلال، أمواج، غالية، ابتهال).
أما شفيق هيثم حسن البالغ من العمر 26 عاما فهم من منطقة الجميعي مديرية ردفان، وغادر قاعات الدراسة الجامعية بكلية التربية (صبر) من محافظة لحج نتيجة الظروف المعيشية الصعبة على الرغم من الذكاء والنبوغ الذي كان يتمتع بهما حسب شهادة زملائه وقرر الهرب إلى السعودية للعمل لإعالة أسرة مكونة من 5، حيث تقاعد والده ولم يعد يستلم سوى (15) ألف ريال، وفي المهجر قضى شفيق شهرا فقط عاملا في مزرعة ثم قبض عليه بتهمة الإقامة غير الشرعية ليقضي العقوبة في السجن بضعة شهور قبل ترحيله إلى اليمن.
وفي اليمن انخرط ضمن جمعية الشباب العاطلين عن العمل التي شكلت في لحج، حيث اعتقل أكثر من مرة بينما كان يشارك في مسيرات ومهرجانات المتقاعدين والعاطلين في عدن ولحج وردفان والضالع.
يحكي عنه أصدقاؤه قبيل أيام من مهرجان الاحتفاء بذكر ثورة 14 أكتوبر في الحبيلين أنه كان يسعى لتكبير صور شهداء وجرحى النضال السلمي في عدن وحضرموت والضالع في لوحة مشتركة ليقوم برفعها في مهرجان الحبيلين لكن صاحب استيديو التصوير طلب منه مبلغ ألفين ريال قيمة ذلك. ولم يعلم أنه سيلحق بهم قبل نجاح مهرجانه.

محمد نصر هيثم العمري في الربيع الثاني والعشرين من العمر قرية العمري مديرية حالمين أكمل الثانوية العامة ولم تحالفه الظروف في مواصلة الدراسة الجامعية حيث اضطر لملازمة أسرته وممارسة العمل، خاصة مع اصابة والده بمرض أدى لوفاته قبل عامين.
وانضم محمد العمري لصفوف جمعية العاطلين عن العمل بلحج وحرص على مشاركة الجمعية والمتقاعدين في فعالياتهم الاحتجاجية بردفان والضالع وعدن.
ووفقا لشهود عيان فقد كان قبل وفاته يصرخ (لا يجوز أن ننسحب والعار سيلحقنا وسيلحق ردفان بكاملها ان نحن تنازلنا عن حقنا في إقامة المهرجان)، وأنه كان من ضمن الجموع التي زحفت باتجاه المنصة التي حاولت قوات أمنية منعهم من الاعتصام فيها.

أما فهمي محمد حسين الجعفري فهو من مواليد 1979 م قرية خلا البكري بردفان. وهو نجل أحد مناضلي ثورة 14 أكتوبر.
يعمل في فلاحة الأرض، بعد أو أوقف دراسته في الصف الأول الثانوي حيث غادر المدرسة ليلتحق في صفوف القوات المسلحة سنة 93 م في لواء عبود.
وضمن اللواء 25 صرواح كان فهمي جنديا يؤدي واجبه على أكمل وجه حيث عمل مع رفقاء السلاح في تنفيذ الكثير من المهام الموكلة إليه وإيجاد هيبة الدولة في تلك المناطق –حسب رفقاؤه–.
وكان يملك مهارات أخرى فهو مهندس سيارات ولديه شهادة بذلك من مدرسة طارق الفنية، ولأنه يشارك في فعاليات المتقاعدين من باب التضامن، غير أن تواجده الساعة الثانية بعد ظهر يوم 13 أكتوبر بجانب منصة "ردفان" كانت كافية لنقله للعالم الآخر تاركا زوجته وابنهما الوحيد.

[ابوالمثنى]

الله يرحمهم جميعا ويسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصالحين
و

[حرب]

يرحمهم الله

انهم ابطال

[تاج الجنوب الحر]

يرجى من التقط صورة للمهرجان اضافتها على صوت الجنوب ,,,,,,,,,, ودمتم

[سام الصبيحي]

كل منا سيرحل .... ولكن ستختلف طريقة الرحيل ... وكل منا يحاول يقدم الكثير ... ولكن قدمتوا الأكثر منا ...
... كنتم رمزا للبطولة يقتدى بكم ... وكنتم أملا يبعث الى قلوبنا حتى نعيش ... وكنتم نورا لعيوننا ... حتى سلكنا الدرب .... طوبى لكم أيها الشهداء.... أن دمائكم الزكية جعلتنا أكثر صلابة وتحدي ... لتستمر المسيرة ولتصبحوا شهدائها الأبرار و سيكتب لكم ولبقية شهداء المسيرة العلو .... .وستبقوا رمز من رموز التحدي والتصدي لتصبحوا مع أخوانكم الشهداء في الضالع وحضرموت أعلاما ترفرف فوق رؤوسنا وعلى كل شبر من أرض الجنوب .... حتى نيل الحريه والاستقلال الثانى ... لنقف لكم أجلالا وأكبارا ..... أيها الشهداء
نوموا قرير العين ... فلتطمأن قلوبكم المقحمه بالأيمان .... أن أخوانكم يعدون لهم عدا .... وأن كنتم قد قبرتم فأنتم معنا بروحكم الفدائية وشجاعتكم وأعمالكم ..رحمكم الله واسكنكم فسيح جنانه.