القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
فن تقرير مصير الجنوب اليمني في 10 نقاط
فن تقرير مصير الجنوب اليمني في 10 نقاط
الجزائر - محمد بن شريف نسان التاريخ : Friday, October 19, 2007 الوقت : 13:42 فن تقرير مصير الجنوب في 10 نقاط الجزائر - محمد بن شريف نسان يواجه الجنوبيون في تحركهم لاستعادة دولتهم وهويتهم خصماً خطيراً هو الرئيس علي عبدالله صالح تكمن خطورته في انه لا يتورع في استخدام ابغض الوسائل للقضاء على خصومه. من حسن الطالع ان الجنوب يستفيد الان من عوامل مساعدة افضل من السابق تضعف هذا الرجل من تلك العوامل النكاية الاقليمية به والضغوط الغربية عليه وشيخوخة النظام التي تؤدي الى صراع التوريث وبداية انفراط عصبة النهب التي كونها حوله والتي ساعدته على افشال خصومه السابقين ويمكن للجنوبيين وضع نهاية لعربدة هذا الرئيس بتشغيل وسائل اضافية بعضها يقويهم هم بالذات في المواجهة والبعض الاخر يضعف الرئيس من هذه العوامل نشير الى مايلي. -1 تشكيل قيادة للجنوبيين علنية او سرية، فهذا عامل حاسم جدا في تصعيد المواجهة بشكل يربك الرئيس ويجعله يفقد القدرة على المبادرة والمباغته. اهمية التصعيد ترجع الى ان الرئيس يكون في حالة ضعف ويرتكب الاخطاء عندما يكون خصومه هم من يمسك خيوط اللعبة ويكون قوياِ عندما ينجح في جر الخصوم الى لعبته هو لعبة التضليل والزلط والقبيلة وجاه الله والطيبة والحوار والتهدئة والتنازلات الى آخر القاموس) فهو يستخدم كل ذلك لكسب الوقت فقط، حتى إذا استعاد زمام المبادرة وجه الضربة القاتلة لخصمه وهكذا دواليك. فبعد الصدمة التي تعرض لها من الاحتجاجات الاولى للمتقاعدين حاول الخروج منها بمراوغات على شكل لجان كاذبة واجراءات لاحقة لمعالجة حالات العسكريين والاراضي...الخ. وقد ساعد ذلك في تخفيف استياء الرأي العام الذي كان قد ابدى تعاطفا مع المتقاعدين. ولتخفيف التصعيد من قبل المتقاعدين الذين انضم اليهم فئات اخرى راوغ عبر استخدام موقف نص نص يقمع جزئياً ويعطي فرصة لاقامة فعاليات أقل اهمية. بعد ذلك كاد تصعيد المتقاعدين ان يحقق نقطة تحول هامة افزعت الرئيس وهي تشكيل هيئة الدفاع عن الجنوب التي تحدث عنها النوبة والحل الذي اتبعه هو ان ترك الفعاليات تمشي كما في السابق بينما قطف رؤوس الحركة بوضع النوبة وباعوم في السجن مما اصاب الجنوبيين بمقتل، وعيب المشرفين على الحركة ان اللعبة انطلت عليهم وتركوا للرئيس فرصة المراوغة : محاكمة..مش محاكمة..اطلاق النشطاء الاخرين بالقطارة...الخ. لذلك يجب فوراً الخروج من اللعبة وذلك من ناحية بتركيز كل الاحتجاجات حول هدف عاجل هو اطلاق النوبة وباعوم ومن ناحية اخرى استكمال تشكيل القيادة العليا والقيادات الميدانية للجنوبيين، وقد يتحقق ذلك بسهوله عبر الاستفادة من تجربة الجبهة القومية وجبهة التحرير، فالجنوبيين الان بحاجة ماسة لاداة تنظيمية سياسية وميدانية تقودهم بثقة واقتدار نحو النجاح. ولاينبغي تآجيل تشكيل تلك القيادة اوانتظار عودة القيادات القديمة التي في الخارج، فمن في الخارج سينظم لاحقا الى قيادة الداخل لاعطائها الثقل التاريخي والدبلوماسي. -2 اعلامياً الجنوبيين وصلوا الى مرحلة تحتاج الى اداة اعلامية كاذاعة تكون لسان حالها وتجعل المواطنين المؤيدين لها على علم بكل التفاصيل والتطورات وسيتم عبر الاذاعة بث واعادة بث كل التصورات والنقاشات حول تطوير الحركة ونجاحها وطابع الوضع المستقبلي لدولة الجنوب بعد تقرير المصير وكذلك بث المواد الحماسية مثل الاناشيد و الزوامل...الخ..الاذاعة اكثر فائدة من القناة التلفزيونية لانه يمكن سماعها في كل الارياف وفي كل الاوقات (اوقات العمل مثلا( وتتناسب مع قدرة المواطنين على شراء الراديوهات. -3 اتباع الديمقراطية منذ الان كقاعدة تعاون حيوية وعلى التنظيم القائد الذي سينبع من الجنوبيين كما ذكرنا ان يعمل بالتعاون- دون انفراد او صراع- مع التنظيمات الموجودة مثل منظمات احزاب المشترك، فهذه المنظمات تتألف في نهاية المطاف من جنوبيين ويجب العمل معهم على قاعدة الحد الادني من نقاط الالتقاء بل وتشجيعهم على العمل كلية حسب مطالب الشعب في الجنوب بدلاً من تنفيذ توجيهات القيادات الموجودة في صنعاء ويجب حتى ان امكن مساعدتهم مالياِ لتسيير منظماتهم بشكل يساعدها على الاستقلال عن تلك القيادات وقد تستقل عنها فعلا مع تطور الحركة. والتعاون مطلوب لانه عندما يتحقق تقرير المصير فان هذه التنظيمات المختلفة ستصبح احزاب التعددية السياسية لنظام الدولة الجديدة. -4 العمل بالتعاون والتفهم مع الاطراف البعيدة مثل ابناء الشمال، فالحفاظ على علاقات مع هولاء سيكون عامل قوة للجنوبيين وعامل ضعف للرئيس. فلو تطورت المواجهة بان تقوم السلطة بالحرب على الجنوبيين فان جماهير الشمال ستكون جيشاً احتياطياً اما ان يستخدمه الرئيس لقتل الجنوبيين ونهب ممتلكاتهم او ان تستخدمه الثورة الجنوبية لتحوله الى ثورة في الشمال ضد الرئيس. وهناك امكانية ان تنقسم جما هير الشمال بين جزء يمشي مع الرئيس طمعا بالنهب والمرتب وجزء آخر سيتعاطف مع الجنوبيين وسيرسل متطوعين للحرب في صفوفهم بشكل يجنب الحركة ان تتعرض للخنق من طرف الجيش والمنظمين اليه من المواطنين الشماليين ويجب هنا قبول بعض المتطوعين على شرط اعطائهم مرتبات على ان يسرحوا دون اية التزامات سياسية لاحقة لهم. -5 يجب التعاون والتنسيق منذ الان مع الشخصيات والقوى المستنيرة المتعاطفة مع الجنوبيين في الشمال وعلى قاعدة تفاهم صريحة تضمن للجنوب تقرير مصيره الكامل وتضمن لاطراف التعاون الاخرى فرص تعاون اقتصادي وسياسي مستقبلي يجلب للجميع منافع متكافئة مثل ضبط الامن وفتح الحدود للاستثمار والعمالة. وقد يتحقق ذلك التعاون بان تتمكن تلك القوى من الثورة في الشمال ضد الرئيس ومن ثم تشكل نظاماً يقيم علاقات تعاون مع الجنوب المستقل، أو أن تتمكن بعض المناطق من الانفصال بدورها عن الحكم المركزي وتشكل كونفدرالية مع الجنوب المستقل. هذا الاحتمال يجب تشجيعه في مناطق مثل تعز مع الحديدة، البيضاء مع مارب، وصعدة مع حجة والجوف. -6 يجب الاستعداد منذ الان للمواجهة المسلحة. فهناك مؤشرات على ان الرجل يعد العدة للقمع بشكل يبقي حركة الجنوبيين معلقة فلا هي تتمكن من بلوغ اهدافها ولا هي تقمع بشكل نهائي يقترف فيه النظام غلطة قاتلة. وعليه منذ الان يجب على الجنوبيين تطبيق شعار لكل فعل ردة فعل. فكل قتيل يسقط يجب ان يتم الثأر له بالسلاح، تماما كما حدث في شرعب، ويتطلب ذلك تجهيز العدد اللازم من الافراد. لو طبق هذا المبدأ فان التصعيد سيتسرع. حينها سيلجأ الرئيس لأسهل الطرق امامه وهي جعل الجنوب منطقة مفتوحة للفوضى والنهب، وذلك وضع بين بين تضيع فيه الاهداف ويجب مطلقاً تجنبه. -7 يجب لتجنبه تجهيز فرق مقاومة كافية للقضاء على المعسكرات الموجودة في الجنوب. ومن الوارد جدا انه ما ان تبدأ عمليات الهجوم على المعسكرات فان افرادها سوف يهربون منها وستبقى فقط المعدات لكن المعدات بدون افراد لاقيمة لها وسيسيطر عليها الجنوبيون ليستخدموها في معارك لاحقة ضد الخصم. -8 يجب تحهيز فرق اخرى لضرب اي امدادات ومنعها. -9 اذا استخدم الخصم القبائل والمرتزقة لبث الخوف والفوضى وكرد فعل على حرب العصابات التي سيقودها الجنوبيون، هنا يجب تشكيل فرق متجوله لمنع اي تسلل لمرتزقة او مخربين واعادة تفعيل لجان الدفاع الشعبي في الاحياء لالقاء القبض او القضاء على كل شخص او جماعة مشبوه كمرتزق او كلص ويشكل خطر على الجنوبيين وما يثلج الصدر هو ان الجنوب يملك رصيد ضخم من التجارب والوسائل في هذه الجوانب ( ضباط ووحدات الجيش، الميليشيا الشعبية، لجان الدفاع، تجربة التنظيمات السرية، تجربة التعاون مع حلفاء في الشمال،،،الخ ) -10 عندما يصل التصعيد الى هذا المستوى يجب استخدام السلاح الذي سيقتل الخصم نهائيا وهو سلاح الزلط الذي لايساوي الخصم شيئاً بدونه. يعني يجب تجهيز الفرق المسلحة من جهة واتخاذ التدابير السياسية والدبلوماسية من جهة اخرى اللازمة لقطع حبل وريد الرئيس اي قطع تدفق البترول الى نقاط التصدير، ستكون تلك معركة الحياة او الموت بالنسبة للرئيس فبدون المال لن يصمد اسابيع قليلة. بل يمكن لثورة الجنوبيين ان تطلق رصاصة الرحمة على الرئيس ونظامه لو ساعدت سكان مارب على الانعتاق وقطع تصدير بترولهم الذي يستخدم الرئيس عائداته في الهنجمة على ملاكه ابناء مارب الشرفاء وفي قتل ابنائهم بحجة مكافحة الارهاب وبث سموم الفرقة بينهم كي يبقى هو وقبيلته السيد عليهم بدون اي وجه حق. والى الملتقى لمتابعة التطورات وتقديم خطط لا يتصورها الخصم..وحي على تقرير المصير |
#2
|
|||
|
|||
والله انه نشمي ,,,,,,,,, واصاب الهدف ,,,,,,,وله التحية والاحترام والتقدير,,,\
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 01:03 PM.