القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
عدن والوحدة
عدن والوحدة
بقلم عبد الكريم عبد ربه عبد القادر تطالعنا بعض الصحف ، غير المنزهة عن الغرض ، بين حين وآخر بموضوعات تحاول من خلالها الإصطياد في الماء العكر . ولكن مصدرها واحد ومعروف ، فهي جميعا تنبع من نبع واحد ، وتصب بالاتجاه الواحد نفسه . .. ومن ذلك ، ما تحاول أن تقوم به بعض الصحف، منذ بعض الوقت بعيدا عن كل قواعد الحرية الصحفية ، أو احترام الرأي الآخر ، وهو أمر لا نختلف عليه ، إذا ما كانت المصلحة الوطنية العليا هي التي تمليه ، وليس الأغراض السياسية الآنية غير المنزهة . ويبدو ان لدى البعض حساسية ما تجاه الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد ، وحول كل رأي يصدر عنه ، أو مقال يكتبه بهذه المناسبة أو تلك . وهو شخصية سياسية واجتماعية عامة ، ومرجعية سياسية بحكم خبرته الطويلة في الحكم وخارجه ، له رأيه في العديد من قضايا الوطن وله تفكيره المستقل الذي ليس بالضرورة أن يتفق مع تفكير الآخرين، أو حتى يختلف معهم فيه ، أو يختلفون هم معه . ومن هذا المنطلق تسعى إليه وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية كلما أرادت ان تستأنس برأي حول مايجري في بلاده اليمن ، أو كل ما أرادت ان تسمع وجهة نظرة لقناعتها بأنه يعكس رأي قطاع واسع من الناس ومن القوى السياسية والاجتماعية اليمنية سواء كانت في الداخل أو الخارج .... والرجل ، بحرصه المعروف على اليمن وقضايا شعبه وعلى وحدته وأمنه واستقراره الذي كان وما يزال أحد صناعه ، حريص كل الحرص على مصداقية وحصافة مايصدر عنه .. ويقول كلمة الحق حيثما يجب أن تقال ، وينتقد حينما يرى موجباً للنقد ، ويختار أقل العبارات التي لا تجرح بدبلوماسية معهودة فيه ، طالما إنها تؤدي نفس الغرض .. ويثق بذكاء المتلقي الذي يعرف أنه بحكم خبرته ومعايشته للواقع يقرأ ما وراء السطور ، وما خلف العبارات .. .. ولكن وكما يبدو ، من الحملات الإعلامية الأخيرة الظالمة التي شنت ضد الرجل وتاريخه ومواقفه ، ان المطلوب منه ان يسكت وألا يتحدث عن اوجاع شعبه الذي يئن تحت وطأة الفساد والشرور الأخرى التي هي من صنع الذين يحكمون اليوم وليست من صنعه وعلى سبيل المثال فإن الرئيس علي ناصر محمد أدلى بحديث شامل إلى ( الجزيرة نت ) بمناسبة ذكرى الاستقلال 30 نوفمبر ، ونقلت العديد من الصحف ووسائل الإعلام ذلك الحديث لما أرتأته فيه من أهمية سواء لجهة الوقائع التاريخية التي تحدث عنها والخاصة باستقلال الشطر الجنوبي في 30 نوفمبر 1967 م ، أو لجهة ما يتعلق برأيه في العديد من قضايا الساعة . وقد قال رأيه بصراحة ودون مواربة مدعما بالحقائق والوقائع في إجاباته حول الوحدة اليمنية ، ولماذا لم تتحقق فوراً بعد الاستقلال وفي بقية القضايا التي سئل عنها . إذ قال بالحرف الواحد " ان الظروف يومها لم تكن مهيأة للإقدام على حدث عظيم كهذا .. فلا الظروف اليمنية ولا الإقليمية ولا الدولية كانت تساعد على ذلك ، وكانت الظروف كما هو معروف معادية لقيام الوحدة اليمنية .. " . وهذه حقيقة تاريخية يعرفها القاصي والداني ، ولا يستطيع أيا كان أن يقول بغير ذلك . بل أكثر من ذلك فان الظروف اليمنية نفسها ، و هي عامل هام في تحقيق أية وحدة من ذلك النوع ، وفي ذلك الوقت المشار إليه والمحدد في 30 نوفمبر 1967م ، كانت في غاية السوء ، فقد كان النظام الجمهوري في صنعاء يتعرض لحرب شرسة من الملكيين الذين كانوا على أبواب صنعاء . وفي ظروف كتلك فقد كان تفكير قادة الجمهورية يتجه إلى الدفاع عن العاصمة المحاصرة أكثر من التفكير في قيام وحدة يمنية .. وهذا ما عبر عنه القاضي عبد الرحمن الارياني رئيس المجلس الجمهوري في الواقعة التي رواها الرئيس علي ناصر محمد والتي كان شاهدا عليها ، ولم يروها نقلاً عن أحد حيث قال: " ان القاضي الارياني كان من رأيه المضي في إجراءات الاستقلال وإنشاء دولة في الجنوب وكانت تلك نصيحته لوفد الجبهة القومية الذي التقاه في القاهرة برئاسة فيصل عبد اللطيف الشعبي ، وكنت عضوا فيه مع محمد أحمد البيشي ، وكان هذا في سبتمبر 1967م ، وكان من رأي القاضي الارياني ان وجود دولة في جنوب اليمن سيشكل عمقاً استراتيجياً لشقيقه اليمن الشمالي وللنظام الجمهوري فيه " .. .. ومن الواقعة التي حكاها الرئيس علي ناصر ، والتاريخ الذي جرى فيه اللقاء مع القاضي الارياني في القاهرة ، يتضح انه تم قبل ان يصل القاضي عبد الرحمن الارياني إلى سدة الحكم رئيساً للمجلس الجمهوري في صنعاء عقب انقلاب 5 نوفمبر 1967م ، ضد الرئيس الزعيم عبد الله السلال .. ومما يدلل على ان الواقعة صحيحة ، وان القاضي الارياني لم يغير موقفه حتى بعد أن أصبح الرئيس في صنعاء ، من قيام دولة في الشطر الجنوبي من الوطن انه أرسل وفدا إلى عدن عشية الاستقلال وبعد إعلان الدولة التي سميت جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ، حمله تهنئته بالاستقلال وبقيام الدولة ، ورأس ذلك الوفد الدكتور حسن مكي ، وضم في عضويته الأستاذ عبده عثمان ، والأستاذ محمد عبده نعمان . ولو كان للقاضي رأي آخر غير الذي عبر عنه في القاهرة وهو خارج الحكم لما أرسل وفداً مهنئاً إلى القيادة الجديدة في عدن 4/12/1967م بعد أن أصبح رئيساً للمجلس الجمهوري في صنعاء !.. وأكثر من ذلك ، فان القاضي الارياني عندما غيرت الحكومة في عدن عقب خطوة 22 يونيو 1969م ، اسم الجمهورية إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عتب على الأخوة الذين ذهبوا إليه في صنعاء لا بلاغه بمسببات تغيير التسمية .. وقال : ماذا نسمي أنفسنا في هذه الحالة : جمهورية اليمن الشوروية ؟! أي ان عتبه كان على تغيير التسمية من الجنوبية إلى الديمقراطية ولم يصل إلى حد الاحتجاج على وجود دولة أخرى في الجنوب .. فلا القاضي الارياني كان انفصالياً في النصيحة التي قدمها لوفد الجبهة القومية بالمضي في إجراءات الاستقلال ، ولا الأخوة الذين ناضلوا في سبيل الحرية والاستقلال في جنوب الوطن كانوا انفصاليين عندما توجوا نضالهم وكفاحهم بقيام الدولة ، وإذا كنا سنحكم على الأمور بهذه الطريقة العدمية فمعنى هذا ان نعتبر كل الشهداء ، وكل المناضلين ، وكل الشعب في الجنوب انفصالياً ..!! وماذا نسمي كل أولئك الذين تعاملوا مع هذه الدولة بحكم الواقع ، وبحكم وجودها دولة معترف بها يمنيا وعربيا ودولياً ، هل نحكم على كل هؤلاء بأنهم انفصاليون ؟! والقائمة سوف تطول إذا حكمنا على الأشياء بهذا المنطلق الأعوج .. وفي ذلك منتهى الإهانة والاستهانة بعقول الناس ، وبتضحيات غالية وعظيمة قدمها الشعب على مذبح الحرية . |
#2
|
|||
|
|||
اخي الكريم......... تحيه طيبه.
الرئيس على ناصر محمد شخصيه وطنيه كبيره ورجل احب اليمن واخلص للجنوب ولاتهمه اقاويل وحملات الجهله والحاقدين.. ودوره انشالله سياتي غريب جد لكي يعيد الحق المسلوب ويعيد ي\بلده ووطنه محرر بجهود الشرفاء والمخاصين من ابناء الجنوب. اما الانفصال والانفصاليين. فالوحده هي الطارئه على الجنوب وعمرها 15 سنه وهي في الواقع احتلال حقيقي وليست وحده. والاستقلال والانفصال هو الاساس في العلاقه بين الشمال والجنوب.......... فاتذهب الوحده مع الشمال الى الجحيم ومرحباء بالانفصال لانه السياده والاساس والتحرر.......... واقول اني افتخر بالانفصال من نضام محتل يدعي الوحده قال انفصالي... قلت اني افتخر**** اذاء كان في دستورهم هذاء اتهام..... سالم العولقي ابو فهد |
#3
|
||||
|
||||
روعه موضوع رائع ومميز
عاشت الايادي دوم التالق تحياتي
__________________
ربما ذات ربيع بين شدو الطيور ونثر الزهور قد يُخلق لنا لقاء |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 08:32 AM.