القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
شباب دار سعد يستعيدون مجد جدهم الثائر سعد بن أحمد
تحية لشباب مديرية دار سعد البواسل وهم يستعيدون مجد جدهم الثائر سعد بن احمد
سماء الجزيرة - المواطن الجنوبي/ محمد عباس ناجي. مع الأسف الشديد لم يتعرض تاريخ أي شعب في العالم لما تعرض تاريخ شعب الجنوب من تجاهل وتحريف وتزييف ومحو وتدمير, فلوا سألت اليوم أي موطن جنوبي في مديرية دار سعد. لماذا سُميت هذه المديرية بهذا الاسم؟ اعتقد أنك من الصعوبة أن تجد الإجابة الصحيحة.. غير أن عراقة وأصالة هذا التاريخ ظلت صامدة. ولهذا لا غرابة أن يعيد هذا التاريخ تكرار نفسه كما تتكرر أجيال هذا الشعب لتتوارث صفات صناعة الأمجاد. فما سجله شباب وطلاب مديرية دار سعد في محافظة عدن من أعمال بطولية رائعة خلال الأيام الماضية في مقاومة سلطات صنعاء الاستعمارية ليس بغريب على مواطنيها, فهي تأتي امتدادا لتاريخ جدهم الثائر سعد الذي سميت مديريتهم باسمه.. فمن هو هذا الشخص وما هي مأثرته ؟ اسمه سعد بن أحمد الحميدي الصبيحي, وكان له أربعة أبناء وبنت وهم: احمد, ميزر, خالد, مليط, وراوية.. وقصة هذا الثائر الجنوبي فهي: أنه أثناء دعوة سلطان لحج الذي كانت عدن تتبعه لشعب الجنوب لمقاومة الاحتلال بريطانيا لمدينة عدن كان من العناصر التي لبت النداء قادما من الصبيحة, وخاض معركة الدفاع عن عدن, وبعد احتلال البريطانيين لمدينة عدن في 19 يناير 1839م عبر عن رفضه لهذا الاحتلال بأن قام ببناء بيت له من اللبن( التراب) على مشارف مدينة الشيخ عثمان, باعتبارها راضي لا تخضع للسيطرة البريطانية, فعرف هذا البيت بدار سعد, وأثاره كانت مازالت موجودة إلى عهد قريب وهي نقطة دار سعد الواقعة جنوب غرب مدرسة الشهيد عبود الثانوية حاليا (كلية عدن سابقا). هذا الرجل أعتبر داره هو آخر نقطة للنفوذ البريطاني في الجنوب, وكان يقوم بفرض ضرائب على أي بضائع بريطانية تخرج من عدن باتجاه سلطانات وإمارات ومشيخات الجنوب القريبة من عدن, ولا يسمح للقوات البريطانية بالخروج إلى أي ارض تلي داره. وبالمقابل سهل للآخرين من أبناء الجنوب ببناء مساكن لهم بالقرب من داره, واستخدمهم كجنود له في الوقوف ضد أي توسع بريطاني. فعله هذا جعل السلطات البريطانية تضيق به ذرعا, فوجهت له إنذارا بالخضوع أو الحرب معها, ولكنه رفض طلبها هذا, فشنت عليه هجوما عنيفا, فظل يقاوم هو وأبناءه وبقية سكان دار سعد لعدة أيام, فاستشهد في اليوم الأول ابنه (ميزر) وآخرون, وعلى اثر استشهاده في اليوم الخامس تمكنت القوات البريطانية من السيطرة على داره. واعتقلت بقية أبناءه وأعوانه من المناضلين. ومنذ ذلك اليوم حولت السلطات البريطانية داره إلى نقطة جمارك, وظلت كذلك حتى وقت قريب. وكانت تعرف بنقطة دار سعد. ووفاء من أبناء شعب الجنوب لهذا البطل الثائر احتفظوا باسمه على موقع سكنهم دار سعد. هذا التاريخ الناصع لم يمت إنما حيا يرزق, وتمثل اليوم أن مديرية دار سعد كانت منذ انطلاقة الثورة السلمية الجنوبية عام 2007م من المناطق الساخنة ليس على مستوى العاصمة عدن وإنما على مستوى الجنوب كله, غير إن ارتفاع هذه السخونة ازداد لهيبا مع انطلاقا ثورة شباب وطلاب الجنوب في 14 فبراير الماضي حيث قدم هؤلاء الشباب والطلاب أروع وأنصع صور التضحيات في سبيل قضية شعبهم وحريته واستقلاله, وما ملحمة يوم السبت12 مارس التي قاموا بها في مواجهة قوات وأمن سلطات صنعاء وبصدور عارية إلا دليلا جديدا يسجله اليوم تاريخ شعبهم بأنصع صفحاته, حيث استشهد كل من: عبد الفتاح عقيل حزام, وجلال ناصر محمد الضالعي, وجرح كل من: حسين نصيب بن حسين,عماد صالح محمد, وليد محمد حسين اليافعي, الطفل محمد علي, زاهر فؤاد نصر, خالد عبده شريان الصبيحي, ماجد خالد احمد سيف الشعيبي, سالم رضوان سالم, محمد عبدالله محمد ثابت, جميل علي عبدالله, حمود مكرم عوض, مختار احمد,جياب العوبلي, صادق عبده سيف, عبدالله محمد عبدالله, مبارك محمد, جلال محمد مرشد عقربي. والاهم من ذلك أن شباب وطلاب مديرية دار سعد لم يقدموا أنموذجا للتضحية بأرواحهم ودمائهم, وإنما يقدموا أنموذجا هاما باستمرار نشاطهم النضالي المنظم والواعي من خلال تشكيلهم لجان شباب الثورة لحفظ الأمن والاستقرار والممتلكات العامة والخاصة في مديريتهم وأحياءها وشوارعها, وهو أنموذج جدير بالإتباع والتقليد من قبل بقية شباب وطلاب الجنوب في بقية المحافظات والمديريات الجنوب , فثورتهم من أهم مبادئ انتصارها هو حفاظها على ممتلكات شعبها وأمنه واستقراره, والوقوف بحزم ضد كل أعمال السطو والنهب والسرقة,وتحت أي مبرر, لأن سلطات صنعاء تعمل جاهدة على إشاعة مثل هذه الأعمال بهدف الإساءة وإفشال ثورة شعب الجنوب. لهذا لا يسعنا إلا أن نقول تحية لشباب وطلاب مديرية دار سعد البواسل الذين كانوا بحق طليعة ثورة شعبهم, واثبتوا أنهم ورثت أمجاد ومآثر شعب الجنوب وفي مقدمتها المأثرة العظيمة التي سطرها جدهم الثائر الجنوبي سعد بن احمد الحميدي الصبيحي رحمة الله.. ورحم حفيده الشهيدين: عبد الفتاح عقيل حزام, وجلال ناصر محمد الضالعي. ونسأله الشفاء العاجل للجرحى.. إنه سميع مجيب. |
#2
|
|||
|
|||
شكراً لك اخي العزيز على اثرائنا بهذا الموضوع القيم . ومااحوجنا لكثير من صفحات تاريخنا التي تعمدة سلطة الحقد والكراهية ان تطمسة وتزورة وتجيرة لصالحها على مدى 15 عاما تحت صياغة تاريخ واحدية الثورة اليمنية واعادة الوحدة اليمنية كما تحاول ان توثقة وتعتبرة تاريخ وانما هو تزوير واضح لذا وجب على كل المهتمين الجنوبيين تدوين تاريحنا وكلين حسب بمعرفتة بمنطقتة اواي منطقة في الجنوب كلة .
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 09:10 AM.