القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#21
|
|||
|
|||
ويكليكس: صالح طلب من أمريكا إبعاد قطر من مؤتمر لندن ورحب بتهريب الخمر من جيبوتي " مرف
ويكليكس: صالح طلب من أمريكا إبعاد قطر من مؤتمر لندن ورحب بتهريب الخمر من جيبوتي " مرفق الوثيقة
بواسطة: [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] بتاريخ : الأربعاء 01-12-2010 07:33 مساء [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] شبكة الطيف - متابعات أفادت الوثائق المسربة من موقع ويكليكس أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح طلب من الأمريكيين إبعاد دولة قطر من مؤتمر لندن المخصص لمناقشة الشأن اليمني وافادت الوثائق أن علي عبدالله صالح قال للأمريكيين أن قطر "تعمل مع الإيرانيين وليبيا وأرتيريا ضد اليمن". بينما قال أن "التعاون حول اليمن بين الولايات المتحدة والإتحاد الأوربي والسعودية و الإمارات العربية المتحدة سيكون مفيداً كما كشفت الوثائق كذب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بتكراره القول أن اليمن هي من تقوم بعمليات القصف ضد القاعدة خصوصاً في مناطق الجنوب. ويؤدي هذا القصف عادة إلى قتل عشرات المدنيين ولا يتم الإعلان في العادة عن أسماء محددة لمستهدفين من القاعدة, إذ قالت الوثائق أن صالح قال للأمريكيين أنه سيستمر في القول أنه هو من يقوم بالقصف على الرغم من الأمريكيين هم من يقومون بذلك. وقالت الوثائق أيضاً أن صالح أبدى قلقاً كالذي أبداه الأمريكيين من عمليات التهريب من جيبوتي لكنه رحب بتهريب الخمر خصوصاً إذا كان "ويسكي ذي نوعية جيدة" كما قالت الوثائق. هذا وركزت الوثائق على طلب صالح من الأمريكيين تدريب ودعم ثلاثة فرق جديدة من " الحرس الجمهوري". وطالب صالح الأمركيين بالضغط على السعودية والإمارات لمنحه مروحيات تعهد للأمريكيين بعدم إستخدامها في صنعاء شبكة الطيف : تعيد نشر ترجمة الوثيقة: * النص: الموضوع : اجتماع الجنرال بيتريوس مع صالح حول المساعدات الأمنية ، والضربات ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية مصنفة من قبل: السفير ستيفن سيتشي للأسباب 1.4 (ب) و (د) هنأ قائد القوات المركزية الأميركية الجنرال ديفيد بيتريوس الرئيس صالح على العمليات الأخيرة الناجحة ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية و أبلغه بأن المساعدات الأمنية الأميركية لحكومة الجمهورية اليمنية سترتفع إلى 150 مليون دولار أميركي في 2010 ، بما في ذلك ، 45 مليون لتجهيز وتدريب وحدة الطيران التي تركز على مكافحة الإرهاب بقيادة قوات العمليات الخاصة اليمنية. وطلب صالح من الولايات المتحدة 12 مروحية مسلحة وتدريب وتقديم العتاد لثلاث فرق جديدة من الحرس الجمهوري. ورفض صالح اقتراح الجنرال بتواجد فريق أميركي مزود بمعلومات استخباراتية للدعم المباشر داخل منطقة عمليات مكافحة الإرهاب، لكنه وافق على قاذفات أميركية ثابتة الأجنحة خارج الأراضي اليمنية جاهزة لمقاتلة أهداف القاعدة في شبه الجزيرة العربية في حال كان هناك معلومات استخباراتية فعالة. صالح : مروحيات، مروحيات، مروحيات الجنرال ديفيد بيتريوس، قائد القيادة المركزية، برفقة السفير، ومساعدين من القيادة المركزية والملحق العسكري في السفارة هنئوا الرئيس صالح على العمليات الناجحة ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية خلال اجتماع الثاني من يناير. وأخبر الجنرال بيتريوس صالح بأنه طلب 150 مليون دولار كمساعدات أمنية للعام 2010، زيادة كبيرة على مساعدات العام 2009 التي بلغت 67 مليون دولار . وكان من ضمن الحضور وزير الدفاع محمد ناصر أحمد ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن رشاد العلمي. وبإثارة موضوع كان ينجح في إقحامه في كل بنود النقاش تقريبا خلال اجتماع أمتد لساعة ونصف، طلب صالح من الولايات المتحدة تزويد حكومة الجمهورية اليمنية بمروحيات مسلحة. وطبقا لصالح، امتلاك مثل هذه المروحيات سيتيح لحكومة الجمهورية اليمنية أخذ القيادة في عمليات مكافحة إرهاب مستقبلية، وسيسهل استخدام الطائرات المقاتلة وصواريخ كروز ضد الأهداف الإرهابية وسيساعد قوات العمليات الخاصة اليمنية على اعتقال المشتبه فيهم بالإرهاب وتحديد الضحايا عقب الهجمات. وأقترح صالح بأنه يمكن أن تقنع الولايات المتحدة السعودية والإمارات على تقديم كل منهما ستة مروحيات لو حالت " البيروقراطية" الأميركية دون الموافقة السريعة على ذلك. وأجاب الجنرال بأنه يدرس فعلا طلب حكومة الجمهورية اليمنية للمروحيات وأنه خاض نقاشات مع السعودية بشأن ذلك." وقال صالح للجنرال بيتريوس" إننا لن نستخدم المروحيات في صنعاء، أتعهد بذلك، وسنستخدمها فقط ضد القاعدة". ووافق صالح على مقترح الجنرال بيتريوس بتخصيص 45 مليون دولار لتمويل المساعدات الأمنية للعام 2010 للمساعدة على إقامة وتدريب وحدة الجوية في قوات العمليات الخاصة اليمنية ، و السماح للقوات العمليات الخاصة اليمنية بالتركيز على أهداف القاعدة، وترك العمليات الجوية في صعده للقوات الجوية اليمنية. ومن دون تقديم المزيد من التفاصيل، طلب صالح الولايات المتحدة بتقديم العتاد وتدريب ثلاث فرق جديدة في الحرس الجمهوري، تصل إلى 9000 جندي. وقال صالح " تزويد هذه الوحدات بالعتاد سيعكس شراكتنا الحقيقية ، وحث الجنرال بيتريوس صالح التركيز أولا على وحدة الطيران في قوات العمليات الخاصة اليمنية. هجمات القاعدة في شبه الجزيرة العربية: مخاوف لسقوط ضحايا مدنيين أشاد صالح بهجمات السابع عشر والرابع والعشرين من ديسمبر ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية، لكنه قال "لقد اقترفت أخطاء" في قتل مدنيين من أبين. و أجاب الجنرال إن ذلك يعود إلى أن الثلاثة المدنيين المقتولين، زوجة أحد ناشطي القاعدة وطفليه كانوا متواجدين في الموقع، مما عجل بالرئيس صالح بالدخول في تمتمة مطولة ومشوشة مع نائب رئيس الوزراء العليمي ووزير الدفاع بخصوص عدد الإرهابيين مقابل المدنيين الذين لقوا حتفهم في الهجوم. ( تعليق" حديث صالح حول عدد الضحايا المدنيين يشير إلى أنه لم يتم إطلاعه بشكل جيد من قبل مستشاريه حول الهجوم في أبين، المكان الذي لم تكن حكومة الجمهورية اليمنية قادرة على الوصول إليه لتحديد على وجه التأكيد مستوى الضرر المصاحب للهجوم، انتهى التعليق). وقال صالح إن قائد القاعدة في شبه الجزيرة العربية ناصر الوحيشي و المتطرف أنور العولقي ربما ما يزالان على قيد الحياة ، لكن هجمات ديسمبر جعلت ناشطي القاعدة يسلمون أنفسهم للسلطات، كما جعلت سكان المناطق المتأثرة بالهجمات يرفضون إيواء القاعدة. وأثار صالح قضية الحكومة السعودية والشيخ القبلي لمحافظة الجوف، أمين العكيمي، موضوع تم تناقله عبر قنوات أخرى. تغيير استراتيجيات الضربات الجوية أبلغ الجنرال بيتريوس الرئيس صالح أن الرئيس أوباما وافق على تقديم معلومات استبخارتية أميركية في دعم العمليات الأرضية لحكومة الجمهورية اليمنية ضد أهداف للقاعدة في شبه الجزيرة العربية. ومع ذلك، رد صالح ببرودة على مقترح الجنرال بوضع فريق أميركي داخل منطقة العمليات مسلحا بمعلومات تزويد مباشرة. وأجاب صالح" إنكم لا تستطيعون دخول منطقة العمليات وينبغي أن تبقوا في مركز العمليات المشتركة ". وأكد صالح" إن سقوط أي ضحايا أميركيين في الهجمات ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية سيؤثر على الجهود المستقبلية". ولم يعترض صالح على مقترح الجنرال بيتريوس للتخلي عن استخدام صواريخ كروز والحصول بدلا من ذلك على قاذفات أميركية ثابتة الأجنة خارج الأراضي اليمنية ،" بعيدا عن الأنظار " و محاربة أهداف القاعدة عندما تتوفر معلومات استخباراتية فعالة. وانتقد صالح استخدام صواريخ كروز " غير الدقيقة "، ورحب بدلا من ذلك باستخدام قنابل موجة بدقة عن طريق الطائرات. وقال صالح " سنستمر في القول أننا نحن من نلقي القذائف وليس أنتم" ، مما دفع نائب رئيس الوزراء العليمي للتنكيت بأنه كان قد كذب بقوله للبرلمان أن القنابل التي استخدمت في أرحب وأبين وشبوه أميركية الصنع لكنها تنفذ من قبل حكومة الجمهورية اليمنية. وأشاد الجنرال بيترويس بالتعاون بين السفارة وجهاز الأمن القومي وقوات العمليات الخاصة اليمنية، وحرس خفر السواحل اليمني ، ووحدة مكافحة الإرهاب ، لكنه أشار إلى أن العلاقات مع القوات الجوية اليمنية تمثل مشكلة. وقال، تم تنفيد أربع فقط من ضمن 50 مهمة تدريب لقيادة قوات العمليات الخاصة الأميركية مع القوات الجوية اليمنية في العالم المنصرم. وقال صالح أنه شخصيا وجه تعليمات لوزير الدفاع بتحسين الوضع. وحث الجنرال بيتريوس الرئيس صالح أيضا ما أعتاد عليه الجمارك اليمني باعتراض شحنات السفارة في المطار ، بما فيها الشحنات المتجهة إلى الحكومة اليمنية نفسها، مثل العتاد المقدم لوحدة مكافحة الإرهاب. وضحك صالح وتعهد على نحو غامض بالاهتمام بقضية الجمارك . " واشتكى صالح من أن الجمهورية اليمنية لم تحصل على التدريب الضروري لتشغيل 17 مدرعة خفيفة مقدمة من قبل الحكومة الأميركية في 2008 ، قائلا أن قوات العمليات الخاصة اليمنية تحتاج إلى التدريب من أجل استخدام تلك المدرعات في عملية مكافحة الإرهاب. وقال الجنرال أنه سيبحث عملية توفير فريق من قوات العلميات الخاصة الأميركية للقيام بالتدريب. وبإشارته إلى مشاكل حكومة الجمهورية اليمنية في مكافحة تهريب المخدرات والأسلحة، أخبر صالح الجنرال ديفيد بيتريوس بأن المساعدات الأمنية من قبل البحرية الأميركية غير كافية لتغطية الخط الساحلي اليمن الذين يبلغ 2000 كيلو مترك تقريبا ." وأشار صالح " لماذا لا تطلبوا من كل من إيطاليا و ألمانيا وهولندا واليابان السعودية والإمارات العربية المتحدة بتقديم قاربي مراقبة ؟ وقال الجنرال بيتريوس لصالح أن قاربي مراقبة بطول 87 قدما مجهزة بشكل تام ما زالت تحت التجهيز ستصل إلى خفر السواحل اليمني خلال عام. وأشار صالح إلى أن التهريب من جيبوتي مثير للقلق بشكل خاص، زاعما أن حكومة الجمهورية اليمنية اعترضت مؤخرا أربع حاويات لمتفجرات تي إن تي من جيبوتي." ونكت صالح قائلا " قولوا للرئيس الجيبوتي إسماعيل جيله بأنني لن أبالي لو عمل على تهريب الويسكي إلى اليمن- – بشرط أن يكون ويسكي جيد)، وليس مخدرات أو أسلحة " . وقال صالح أن المهربين بمختلف أصنافهم يقدمون الرشاوي لمسئولي الحدود في السعودية واليمن. صالح يرحب بمؤتمر لندن وأخبر صالح الجنرال بيتريوس أنه رحب بإعلان غوردن براون لمؤتمر لندن وقال أن التعاون حول اليمن بين الولايات المتحدة والإتحاد الأوربي والسعودية و الإمارات العربية المتحدة سيكون مفيدا . ومع ذلك ،ينبغي عدم مشاركة قطر، لأنهم " يعملون مع إيران." وفي هذا الخصوص، وصف أيضا قطر بأنها واحدة من تلك البلدان التي تعمل " ضد اليمن " مع إيران وليبيا وإريتريا. |
#22
|
|||
|
|||
:d:d
ان مواقف اليمن واضحة ومعلنة وغير مزدوجة .. الخارجية اليمنية : وثائق " ويكليكس " حول اليمن تلفيقات لا أساس لها من الصحة 2010/12/01 الساعة 20:48:33 التغيير- صنعاء: اعتبرت اليمن ما جاء في موقع ويكيليكس الالكتروني، حول ما دار بين مسؤولين يمنيين وأمريكيين تلفيقات لا أساس لها من الصحة . . وعلق مصدر مسؤول في الخارجية اليمنية على موضوع الوثائق التي سربها " ويكيليكس "، وما تم نشره في عدد من الصحف من تلك التسريبات حول اليمن، بأن ما جاء في تلك الوثائق لا يعتبر نقلا دقيقا وصحيحا لحقيقة ما دار بالفعل في تلك اللقاءات‘ بل انطوى على تلفيقات لا أساس لها من الصحة. وقال المصدر بحسب وكالة الانباء الرسمية "سبأ ":" إن مواقف اليمن واضحة ومعلنة وغير مزدوجة، وتعامله مع أشقائه وأصدقائه ينطلق من ثوابته الوطنية والقومية، وأن اليمن يبني علاقاته مع جميع الدول على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في شؤونه الداخلية أو المساس بثوابته وسيادته، وبالتالي فإن ما تضمنته تلك الوثائق ونشرها لا يهم الجمهورية اليمنية بشيء". وأشار المصدر إلى ان اليمن ظل يعاني من الافتراءات في بعض وسائل الإعلام لتشويه مواقفه والنيل من سمعته. وكان موقع " ويكيليكس " المتخصص في نشر الوثائق الدبلوماسية الأميركية السرية نشر عدة وثائق عن اليمن منها ان الحكومة اليمنية غطت على ضربات الطائرات الأميركية بدون طيار ضد القاعدة هناك، وزعمت أن القنابل كان مصدرها اليمن. وذكرت صحيفة ديلي تلغراف ان وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس قال في نوفمبر/تشرين الثاني إن تزويد معدات وتدريب لقوات الأمن اليمنية كان أفضل طريقة لمجابهة الخطر الذي يشكله الجهاديون. وبحسب -وثيقة مسربة في يناير/كانون الثاني- فان الرئيس اليمني على عبد الله صالح أبلغ الجنرال ديفد بترايوس، قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط آنذاك "أننا سنستمر في القول بأن القنابل تخصنا ولا تخصكم". وقد سجلت هذه المحادثة في برقية دبلوماسية أعيدت لواشنطن بواسطة دبلوماسي أميركي في اليمن. وبحسب البرقية المذكورة فإن ملاحظة الرئيس جعلت نائب رئيس الوزراء اليمني يمزح بأنه كذب بإبلاغه البرلمان أن القوات اليمنية كانت مسؤولة عن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة. |
#23
|
|||
|
|||
صالح يتهم قطر وليبيا وارتيريا بالعمل ضد اليمن، والعليمي:كذبت على البرلمان بشأن "المعجلة"
المصدر أونلاين ينشر نص وثيقة "ويكيليكس" عن اجتماع الرئيس صالح بقائد القوات المركزية الأمريكية المصدر أونلاين ـ ترجمة خاصة من ضمن الوثائق التي نشرها موقع ويكليكس وثيقة تتضمن تفاصيل الحديث الذي دار بين الرئيس علي عبد الله صالح وديفيد بترايوس قائد القوات المركزية الأمريكية أثناء اللقاءات التي جمعتهما في يناير 2010 عقب الضربات الجوية التي نفذت ضد تنظيم القاعدة في اليمن. الوثيقة التي صنفت على أنها سريةً، رفعت من قبل السفير الأمريكي السابق في اليمن ستيفن شيس، إلى وزارة الخارجية الأمريكية، وتضمنت شرحاً تفصيلياً لما دار بين الرئيس وقائد القوات الأمريكية. "المصدر أونلاين" ترجم الوثيقة وفيما يلي نصها: الرسالة المصنفة باسم "سرية" بتاريخ 4-1-2010 مبعوثة من جهة السفارة الأمريكية بصنعاء من قبل السفير الأمريكي السابق ستيفن سيش. تضمنت تسعة أقسام تحت الموضوع الرئيسي: الجنرال بتريوس يجتمع بالرئيس صالح لمناقشة المساعدات الأمنية، والهجمات على تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. 1- الخلاصة: قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال بتريوس هنأ الرئيس صالح على نجاح العمليات الأخيرة ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وأبلغه أن المساعدات الأمنية الأمريكية سترتفع إلى 150 مليون دولار في العام الحالي 2010، إلى جانب مبلغ الـ 45 مليون دولار لتجهيز وتدريب فوج الطيران المركزي قيد الإنشاء في إطار قوات العمليات الخاصة اليمنية. وطلب صالح من الولايات المتحدة تزويده بـ 12 طائرة مروحية "هيليوكابتر" مسلحة [أباتشي] وتجهيز وتدريب 3 ألوية جديدة من الحرس الجمهوري. ورفض صالح مقترح الجنرال بتريوس بخصوص وجود أفراد من قوات الحرس الأمريكية الخاصة تتعامل مباشرة مع الاستخبارات المتواجدة حالياً داخل منطقة العمليات، لكنه [صالح] وافق على وجود قاذفات القنابل الأمريكية الثابتة تدور حول المنطقة خارج الأراضي اليمنية مستعدة للتعامل مع عناصر القاعدة مع ضرورة أن تكون المعلومات الاستخباراتية متوفرة. انتهت الخلاصة. صالح: هيليوكابترز، هيليوكابترز، هيليوكابترز.. 2 – القائد الجنرال دايفيد بتريوس برفقة السفير ومساعدي القيادة المركزية الأمريكية، وطاقم السفارة ، ...... يهنئون الرئيس صالح على نجاح العمليات ضد تنظيم قاعدة شبه الجزيرة العربية، خلال اللقاء الثاني في شهر يناير. وأبلغ الجنرال بتريوس الرئيس صالح أنه قد طالب بالمبلغ المخصص للمساعدات الأمنية والمقدر بـ 150 مليون دولار للعام 2010، وهي زيادة كبيرة مقارنة بكمية المساعدات التي خصصت للعام المنصرم 2009 والتي بلغت 67 مليون دولار أمريكي. كما حضر اللقاء[من الجانب اليمني]، كل من وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد علي، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن رشاد العليمي. ويبرز الموضوع الذي كان [صالح] يرغب في تدبره من خلال إقحامه في كل فقرة من المناقشة طوال الاجتماع الذي دام ساعة ونصف تقريباً، وهو طلبه بأن تقدم الولايات المتحدة المساعدات مع 12 من طائرات الهليكوبتر الحربية. وقال إن امتلاك مثل هذه المروحيات ستسمح لـقوات الأمن اليمنية بأخذ زمام المبادرة في عمليات مكافحة الإرهاب المستقبلية، وتخفف من استخدام الطائرات المقاتلة وصواريخ كروز ضد الأهداف الإرهابية، وتتيح لقوات العمليات الخاصة اليمنية القبض على الإرهابيين المشتبه بهم والتعرف على الضحايا عقب الضربات، طبقاً لما قاله صالح . كما ألمح الرئيس صالح بأن الولايات المتحدة يمكنها أن تقنع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بأن تورد كل منها ست طائرات هليكوبتر، فيما لو حالت "البيروقراطية" الاميركية دون الموافقة السريعة. ورد الجنرال [بتريوس] بأنه فعلاً وضع طلب اليمن لطائرات الهليكوبتر في الاعتبار، وقد تمت المناقشات مع السعودية بشأن هذه المسألة. وأضاف صالح للجنرال بتريوس:"إننا لن تستخدم طائرات الهليكوبتر في صعدة، أعدكم بذلك. نحن سنستخدمها فقط ضد تنظيم القاعدة". 3- وافق صالح على مقترح الجنرال بتريوس لتخصيص مبلغ الـ 45 مليون دولار من أموال المساعدات الأمنية الأمريكية للعام 2010، للمساعدة في إنشاء وتدريب فوج الطيران في قوات العمليات الخاصة اليمنية، مما يتيح لـها التركيز على العناصر المستهدفة من تنظيم القاعدة، وترك العمليات الجوية في صعدة لسلاح الجو اليمني. ودون إعطاء الكثير من التفاصيل، طلب صالح أيضا من الولايات المتحدة تجهيز وتدريب ثلاث كتائب جديدة من الحرس الجمهوري، والتي يبلغ مجموعها 9000 جندي. وقال صالح:"إن تجهيز هذه الألوية من شأنه أن يعكس مدى شراكتنا الحقيقية". وألح الجنرال [بتريوس] على الرئيس صالح بأن التركيز أولا يجب أن يكون على فوج الطيران بقوات العمليات الخاصة اليمنية. الضربات الجوية على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب: قلق للإصابات في صفوف المدنيين 4- أشاد [الرئيس] صالح بالضربات الجوية التي طالت عناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في 17 و 24 ديسمبر، لكنه قال بأن "أخطاءً رافقتها" أدت إلى مقتل المدنيين في أبين. ورد الجنرال [بتريوس] بأن المدنيين الوحيدين الذين كانوا قد قتلوا في الضربات هم: زوجة وطفلان لأحد العناصر الفاعلة من عناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذين كانوا في الموقع، مما دفع صالح ليدخل في حديث جانبي طويل ومشوش مع كل من: العليمي- نائب رئيس الوزراء، وعلي - وزير الدفاع، بشأن عدد الإرهابيين مقابل عدد المدنيين الذين قتلوا في تلك الضربة. (تعليق: محادثة صالح حول الضحايا المدنيين توحي بأنه لم يُبلغ جيدا من قبل مستشاريه بخصوص الضربة في أبين، المكان [أو الموقع] الذي لم تتمكن (ROYG ) من الوصول إليه لتقدر بشكل يقيني مستوى الأضرار الجانبية..انتهى التعليق). وقال صالح إن زعيم تنظيم قاعدة شبه الجزيرة العربية ناصر الوحيشي، ورجل الدين المتطرف أنور العولقي ربما ما زالا على قيد الحياة، إلا أن ضربات ديسمبر قد حدت بعناصر من تنظيم القاعدة فعلاً لأن يسلموا أنفسهم إلى السلطات وإلى الأهالي في المناطق المتضررة لتفادي ملجأ القاعدة. وأثار صالح مسألة الحكومة السعودية والشيخ أمين العكيمي بمحافظة الجوف القبلية، وهو الموضوع الذي رفع عنه تقرير من خلال قنوات أخرى. استراتيجيات الضربات الجوية المتحركة 5- وافق الرئيس أوباما على تقديم الدعم الاستخباراتي الأمريكي لدعم العمليات البرية لـ (ROYG ) ضد أهداف القاعدة في جزيرة العرب، وقد أبلغ الجنرال بتريوس الرئيس صالح بذلك. وكان رد فعل صالح بارداً، وعلى أية حال، فبالنسبة لمقترح الجنرال [بتريوس] لوضع قوات الحرس الخاص الأمريكية (USG) داخل منطقة العمليات المسلحة بشكل فوري، تتطلب المعلومات الاستخباراتية من الولايات المتحدة ميزانية إضافية. وقد رد صالح بالقول "أنتم لا يمكنكم الدخول إلى منطقة العمليات ويجب عليكم البقاء في مركز العمليات المشتركة". وأكد صالح قائلاً: أي خسائر [إصابات] في الهجمات أمريكية التي تنفذ ضد القاعدة في جزيرة العرب ستضر بالجهود المستقبلية. وعلى أية حال فصالح لم يكن لديه أي اعتراض، بالنسبة لاقتراحه على الجنرال بتريوس للابتعاد عن استخدام صواريخ كروز واستبدال ذلك بالإبقاء على قاذفات القنابل الأمريكية الثابتة خارج دائرة الأراضي اليمنية ، "بعيدا عن الأنظار"، والاشتباك مع عناصر القاعدة المستهدفة في جزيرة العرب حالما تكون المعلومات الإستخبارية متوفرة. وبينما انتقد صالح استخدام صواريخ كروز، كونها "ليست دقيقة جدا" إلا أنه رحب باستخدام طائرات نشر القنابل الموجهة بدلا من ذلك. وقال صالح "نحن سنستمر بالقول بأن القصف بالقنابل هو أمر يخصنا، ولا يخصكم أنتم"، مما دفع نائب رئيس الوزراء العليمي لينكت بأنه فقط "كذب" عندما أخبر البرلمان بأن القنابل التي قصفت أرحب وأبين وشبوة كانت إميركية الصنع لكنها استخدمت [قصفت] بواسطة الـ (ROYG). قوات الدفاع الجوي اليمني. غرفة لتطوير العلاقات تدريجياً 6- أشاد الجنرال بتريوس بالتعاون القائم بين السفارة وجهاز الأمن القومي(NSB)، وقوات العمليات الخاصة، وخفر السواحل اليمنية (YCG) ، ووحدة مكافحة الإرهاب(CTU) ، إلا أنه شخص العلاقات مع القوات الجوية اليمنية بكونها صعبة. وقال انه من أصل 50 عملية خططت لها قيادة البعثات التدريبية لقوات العمليات الأمريكية مع القوات الجوية اليمنية، لم تنفذ سوى أربع فقط في السنة الماضية. وقال صالح انه شخصيا يوجه تعليماته لوزير الدفاع من أجل تحسين الوضع مستقبلاً. كما حث الجنرال بتريوس الرئيس صالح لوقف إجراءات الجمارك اليمنية من إعاقة شحن البضائع الخاصة بالسفارة في المطار، بما في ذلك الشحنات المتجهة إلى ( ROYG) نفسها، مثل معدات تابعة لـCTU (وحدة مكافحة الإرهاب). وضحك الرئيس صالح وقدم تعهدا مبهما بأن تجد قضية الجمارك "العناية". واشتكى صالح بأن ( ROYG) لم تتلق التدريب اللازم حتى الآن لتشغيل 17 مركبة عراقية مدرعة خفيفة (ILAVs) والتي قدمت من قبل (USG) القوات البرية الأمريكية في عام 2008 ، قائلا إن قوات العمليات الخاصة (YSOF ) احتاجت التدريب من أجل استخدام (ILAVs) لعمليات (CT) مكافحة الإرهاب. وقال الجنرال بتريوس إنه سينظر في أن تعمل قوات العمليات الخاصة الاميركية على إجراء التدريب اللازم. 7 - وإشارة إلى المشاكل القائمة مع ROYG في مجال مكافحة المخدرات المتفشية وتهريب الأسلحة، قال صالح للجنرال بترايوس إن مساعدات الولايات المتحدة الأمنية في المجال البحري لم تكن كافية لتغطية ما يقرب من 2000 كم من السواحل البحرية اليمنية. واقترح صالح قائلاً: "لماذا ايطاليا، ألمانيا، هولندا، اليابان، السعودية، والإمارات العربية المتحدة، لا تقدم كل منها زورقين لخفر السواحل؟". وأبلغ الجنرال بترايوس، الرئيس صالح بأن اثنين من القوارب البحرية نوع 87 – قدم، مجهزين بالكامل كقوارب مخصصة لخفر السواحل اليمنية كانت قيد التجهيز وستصل إلى اليمن خلال العام. وخص الرئيس صالح التهريب القادم من جيبوتي باعتباره مزعجاً بشكل خاص، ويدعي بأن القوات اليمنية ( ROYG) مؤخراً اعترضت أربع حاويات من مادة تي ان تي (TNT) قادمة من جيبوتي. وسخر الرئيس اليمني قائلاً: "أخبر (الرئيس الجيبوتي) اسماعيل جيلة أنني لا أهتم إذا كان الويسكي يهرب إلى اليمن - شريطة أن يكون الويسكي جيد)، ولكن ليس المخدرات أو الأسلحة". وقال صالح إن المهربين من جميع المشارب يرشون كل من مسئولي الحدود السعوديين واليمنيين. صالح يرحب بمؤتمر لندن 8 – أبلغ الرئيس صالح الجنرال [بترايوس] أنه رحب بتصريحات رئيس الوزراء جوردون براون فيما يتعلق بالدعوة لمؤتمر لندن، وقال إن ذلك التعاون بخصوص اليمن بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة سيكون مفيداً. وعلى أية حال بالنسبة لدولة قطر لا ينبغي أن تشارك في ذلك، لأنهم "يعملون مع إيران". وفي هذا الصدد، فإن صالح أيضاً، عرف قطر باعتبارها واحدة من تلك الدول التي تعمل "ضد اليمن" ، إلى جانب إيران وليبيا واريتريا. 9 – الجنرال بترايوس لم يكن لديه الفرصة المناسبة لإجازة هذه البرقية |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 09:02 AM.