القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
|||
|
|||
اشحاته في جينات الاشقاء
في الحلقة الثامنة عشرة من: اليمن في الوثائق السرية الأمريكية مسؤول سعودي يعبر عن قلقه من تداعيات مقتل مشائخ خولان والأمريكيون يرفضون تقديم الدعم العسكري لمواجهة الجنوب المصدر أونلاين - خاص يواصل المصدر أونلاين نشر الوثائق السرية الأمريكية من سجلات الخارجية الأمريكية وتقارير دبلوماسييها في صنعاء وعواصم أخرى. وفي هذه الحلقة نستعرض أربع وثائق تتعلق بمرحلة السبعينيات، وتتناول الوثيقة الأولى، التي كان مصدرها الاستخبارات الأمريكية في صنعاء، عودة عدد من الملكيين من السعودية وتعيينهم أعضاء في المجلس الوطني. وتتناول الوثيقة الثانية ما أسمته "الحملة الشاملة ضد جمهورية اليمن الديمقراطي"، واندلاع القتال في بعض مناطق الجنوب، والدور السعودي والسوفيتي في ذلك القتال. وعلى صلة بهذا الموضوع، ننشر وثيقة ثالثة صادرة عن الخارجية الأمريكية، وهي عبارة عن تقرير حول لقاء جمع الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، الذي كان حينذاك (عام 1973) رئيساً للمجلس الاستشاري، والشيخ أحمد المطري عضو المجلس، بوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال زيارة لهما إلى واشنطن، وآرائهما تجاه العديد من القضايا الداخلية. الوثيقة الرابعة مصدرها السفارة الأمريكية في جدة، وتتضمن تعليقات مستشار ملكي سعودي حول شؤون شبه الجزيرة العربية ومنها اليمن، وفيها عبّر المستشار السعودي عن تخوفه من أن يؤدي قتل مشائخ من خولان، من قبل جيش الجنوب، إلى حدوث مزيد من المشكلات، مشيراً إلى طلب إخوة كل من الغادر وحنتش من الملك تقديم مساعدة سعودية للثأر. وثيقة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية مصدرها/ الاستخبارات الأمريكية-صنعاء. التاريخ/ 2 يونيو 1970 الموضوع/ الجمهورية العربية اليمنية تسمح بقبول الملكيين العائدين من السعودية كأعضاء في المجلس الوطني. رقم المرجع/ صنعاء 0005، 3 مايو، 1970م. نتيجة لنجاح المفاوضات التمهيدية بين السعوديين والجمهوريين فقد عاد عدد من الملكيين اليمنيين الذين كانوا يعيشون في المنفى إلى صنعاء بتاريخ 3 مايو 1970م لتولي مناصب في حكومة الجمهورية العربية اليمنية. وقد نصت البرقية -المشار إلى مرجعها أعلى- على تعيين أولئك الملكيين في مناصب وزارية وأخرى تشمل مناصب محافظين. وفيما يلي قائمة بأسماء اثني عشر شخصاً من القادة الملكيين الذين تم تعيينهم كأعضاء في المجلس الوطني في الجمهورية العربية اليمنية وهم: محمد بدر الدين، ناجي بن علي الغادر، زين بن هادي هيج، محمد حزام، عبدالله بن علي الجرعون، محمد المطاع، محمد ناصر صبرة، علي بن ناجي الشايف، محمد بن محمد عبدالله شردة، عبدالوهاب محمد سنان، يحيى بن الرقيب، إبراهيم محمد الوزير. وأبرز أفراد هذه المجموعة هم ناجي بن علي الغادر الذي حقق الشهرة كقائد ملكي ميداني، إبراهيم محمد الوزير الذي ينحدر من إحدى أبرز العائلات في اليمن. وفي 1 يونيو 1970 تم ترشيح الأشخاص التالية أسماؤهم لعضوية المجلس الوطني وفقاً لقرار جمهوري: عبدالله علي عبده، سليمان عبدالله هارون، أحمد عبد ربه العواضي، هادي عينان، فيصل عبدالله مناع، محمد بن حمود بن بشير. والمجلس الوطني هو عبارة عن هيئة استشارية تمارس نفوذاً بسيطاً فيما يتعلق باتخاذ وتنفيذ قرارات حكومة الجمهورية العربية اليمنية. وهو أيضاً عبارة عن برلمان يهدف بالدرجة الأساس إلى ترسيخ مشاركة زعماء القبائل التقليدية في النظام الجمهوري الحديث. وقد تم توسيع عضوية المجلس بحيث يصل عدد أعضائه إلى 63 عضواً، حيث كان يتألف في البداية من 45 عضواً وذلك وفقاً لقرار جمهوري صدر بتاريخ 18 مايو 1970م، أي قبل وصول مجموعة الملكيين إلى اليمن بخمسة أيام فقط، ومع افتراض أن الستة الأشخاص الأخيرين كانوا يعتبرون ضمن الجمهوريين فإن تأثير الاثنى عشر شخصاً من الملكيين العائدين كان قليلاً. ومع الأخذ بالاعتبار التوجه القبلي للمجلس فإن مما يجب ملاحظته أن أولئك الاثني عشر لم يكونوا أكثر محافظة من زملائهم الجمهوريين الذين تم ترشيحهم لعضوية المجلس. مكاينستوك وثيقة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية التاريخ: 25 فبراير 1971م من/ السيد ريتشارد ميرفي الموضوع/ بداية اندلاع القتال المدعوم سعودياً في جنوب اليمن (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) - القضية كما نراها نحن: يبدو أن الحملة الشاملة ضد جمهورية اليمن الديمقراطية والتي يخطط لها مجموعة من المنشقين المدعومين من قبل السعودية قد بدأت. ورغم أن هناك تقارير متناقضة بهذا الخصوص، إلا أنه تم تأكيد العديد من الأحداث في مناطق بيحان ولودر، حيث ردت جمهورية اليمن الديمقراطية بالقيام بغارات جوية في تلك المناطق ودفعت بتعزيزات عسكرية، وإذا لم تؤدِ عملية انعدام ثقة بين المتمردين ببعضهم البعض وكذلك براعيتهم المملكة السعودية إلى تجميد العديد من التطورات هناك فإننا سوف نسمع قريباً عن هجمات أكثر في المحافظتين الثانية والرابعة وأيضاً في حضرموت. ومما يجب ملاحظته أن بعض التقارير تشير إلى أن الفعاليات الأخيرة تعتبر فاشلة وأن الهجمات التي يخطط للقيام بها في جمهورية اليمن الديمقراطية قد تم تأجيلها. وفي كلا الحالتين سوف تتذكرون من خلال المعلومات الأخيرة أن تقديراتنا كانت على النحو التالي: 1) أن تكون الهجمات سوف تعمل على توسيع جمهورية اليمن الديمقراطية ولا تؤدي إلى انهيارها. 2) إنه لا يمكن استدراج السعوديين أو الاتحاد السوفيتي بشكل علني للمشاركة في تلك الهجمات. 2- القضية من منظور وكالتي تاس ومينا للأنباء: لقد قامت كلا الوكالتين بنقل الخبر، إلا أن وكالة مينا (mena) لم تقم بذكر الجانب السعودي، بينما لم تتحدث أي من الوكالتين عن الولايات المتحدة، إلا أنهما أشارتا إلى وجود دعم من قبل الأوساط الإمبريالية. علاوة على ذلك.. اكتفت وكالة تاس بالاقتباس من صحف صادرة في عدن تتحدث عن وجود دعم سعودي للمنشقين الذين يزعم أنهم يقومون بشن هجمات عبر الحدود السعودية وأنهم يسعون إلى فصل المحافظتين الخامسة والسادسة عن جمهورية اليمن الديمقراطية. ونقلت وكالة تاس عن تلك الصحف قولها بأن تلك المؤامرة كانت تتم بالتنسيق مع "قابوس" سلطان عمان. أما وكالة (مينا) فلم تتطرق في تقريرها لأي من الجانبين السعودي والعماني واكتفت بالإشارة إلى أن أحداث التمرد كانت في المحافظة الثالثة التي ليس لها أي حدود مشتركة مع السعودية. وذكر تقرير وكالة "مينا" بالاسم اثنين من اللاجئين ينتميان إلى ضباط جيش جبهة التحرير الوطنية هما سلطان بيحان وأحد أعضاء جيش التحرير الجنوبي. ولم يورد التقرير أسماء أي من أعضاء جبهة تحرير جنوب اليمن وهي جماعة تساهم بثلث قوات متمردي جبهة الوحدة الوطنية. إلا أن كلا الوكالتين ذكرتا أن جمهورية اليمن الديمقراطية تعتزم إبلاغ الحكومات العربية والأجنبية عن تلك الهجمات. 3- الدور السوفيتي: يبدو أن الدعم العسكري السوفيتي لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لا يزال كما كان في الماضي، حيث إن اليمن الديمقراطية قد قامت سلفاً بشن غارات جوية ضد المتمردين عن طريق طائرات من طراز (ميج) حيث يقوم الروس بصيانتها وتسليحها لكن لا يقومون بقيادتها. ويعمل حوالي سبعين من الضباط العسكريين الروس لدى القوات الجوية الخاصة بجمهورية اليمن الديمقراطية، كما كان الروس يقومون في الماضي بقيادة طائرات نقل من طراز انتوفوف، وهناك تقارير تفيد بأن تلك الطائرات أصبحت تستخدم اليوم في نقل التعزيزات العسكرية الخاصة باليمن الديمقراطية شمالاً باتجاه بيحان ولودر. وأخيراً.. يذكر أن هناك مستشارين روس يعملون بانتظام في كل كتيبة عسكرية في اليمن الديمقراطية، ورغم أنهم يعملون في مجال التدريب والاستطلاع، لكنه من غير المعروف ما إذا كان الاتحاد السوفيتي يلعب أي دور فعلي في العمليات الميدانية. ويفيد أحد التقارير الاستخباراتية أن مستشاراً رفيع المستوى يعمل في القوات الجوية السوفيتية قد نصح اليمن الديمقراطية بالتعامل بجدية مع الحملة وأن هناك حاجة لإنهاء هجمات المتمردين بشكل نهائي. توقيع/ السيد د. ميرفي مذكرة حوار صادرة عن الخارجية الأمريكية الموضوع/ العلاقات اليمنية الأمريكية التاريخ/ 10 مايو 1973م المشاركين: معالي الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس المجلس الاستشاري في الجمهورية العربية اليمنية. الشيخ أحمد المطري عضو المجلس الاستشاري اليمني. معالي السيد يحيى جغمان سفير الجمهورية العربية اليمنية. معالي السيد/ ويليم روجرز وزير الخارجية الأمريكية السيد/ كاميلي نوفيل، مترجم فوري ومرافق للوزير. السيد/ فرانكويس م. ديكمن مدير مكتب شؤون شبه الجزيرة العربية. الخلاصة: أكد الأحمر أثناء زيارته لوزير الخارجية أكد الأحمر على حاجة اليمن الملحة للحصول على دعم عسكري لمواجهة تهديدات دولة جنوب اليمن، المدعومة من قبل الشيوعيين، وأكد أيضاً على ضرورة تقديم دعم نشط لليمن. كما أشار إلى الجفاف الشديد في شمال اليمن، وعبر عن أمله في أن يتم البدء قريباً في تنفيذ برنامج أمريكي لحفر الآبار هناك. وقد عبر الوزير عن اهتمامه في المساعدة على تسريع تنفيذ البرامج المتعلق بالجانب الاقتصادي. أما من الجانب العسكري فقد كان من الصعب القيام بتقديم مساعدات لليمن. لكن التعاون المتزايد في المجال العسكري بين الجمهورية العربية اليمنية والسعودية مثل عاملاً مشجعاً للوزير، حيث أن السعودية كانت أيضاً مهتمة بموضوع الأمن في اليمن إضافة إلى أنه كان من صالح اليمن، أن تحصل على دعم عسكري أمريكي ولكن مباشرة بالدعم العسكري والولايات المتحدة سوف تعمل عن قرب مع السعوديين لكي يقوموا بتوفير المعدات العسكرية اللازمة مقابل بيع معدات عسكرية بديلة للسعوديين (نهاية الخلاصة). وعبر الوزير عن سعادته للمستوى الجيد الذي وصلت إليه العلاقات اليمنية الأمريكية مشيراً إلى أن تلك العلاقات تتطور بصورة مستمرة. وقال إنه يريد بذل كل ما في وسعه لتعزيز تلك العلاقات وطلب من الشيخ الأحمر أن يقول رأيه في هذا الموضوع. من جانبه أشار الشيخ عبدالله أن العلاقات اليمنية الأمريكية جيدة جداً، لكن الجمهورية العربية اليمنية تتطلع قدماً لتحقيق تعاون وثيق في مجال المساعدات العسكرية والاقتصادية. حيث أنه لم يكن يوجد أي تعاون في هذا المجال مضيفاً بأن هناك تهديداً حقيقياً يواجه اليمن. وأشار إلى أن جمهورية اليمن الديمقراطية كانت تعمل على تسليح نفسها بشكل سريع كما أنها تقوم باستقدام خبراء عسكريين من عدة دول شيوعية، وأن كل دولة من تلك الدول كانت تقوم بدور معين في اليمن الديمقراطية، حيث يقوم الروسيون لبناء جيش اليمن الجنوبي بما في ذلك القوات الجوية، ويقومون أيضاً بتزويده بالأسلحة والمعدات، بينما تركز ألمانيا الشرقية على تطوير ودعم قوات الشرطة وجهاز الأمن الداخلي. أما كوبا فإنها كانت تعمل على تدريب الميليشيات العمالية. ويقوم الصينيون بالمساعدة في جهود حرب العصابات وقال الشيخ الأحمر إنه يشعر بأن اليمن الديمقراطية كانت تستغل محادثات الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية لبناء قوتها التدميرية، وعليه فإن أي تحرك لإضعاف الشمال سوف يمثل هزيمة ليس للشمال فحسب بل أيضاً للسعودية وأي دول أخرى يوجد فيها مصالح أمريكية. وأضاف بأن اليمن الديمقراطية ما هي إلا وسيلة بيد الدول الشيوعية تمارس من خلالها الضغط على شبه الجزيرة العربية. وعبر عن تخوفه بأنه إذا بقيت الجمهورية العربية اليمنية ضعيفة ولم تتلق أي دعم أمريكي فإن الولايات المتحدة قد تجد نفسها مضطرة للتدخل بعد فوات الأوان، مؤكداً أن الرئيس الإرياني ورئيس الوزراء الحجري كانا قد طلبا منه التأكيد على هذه المسألة. وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي أكد الشيخ عبدالله الأحمر بأن الجمهورية اليمنية تتطلع للحصول على دعم مالي حتى تتمكن من تنفيذ المشاريع الانمائية وأشار إلى مشكلة الجفاف الشديد التي يعاني منها الشمال حيث لم تسقط سوى أمطار قليلة جداً في السنتين الماضيتين وأن الكثير من قرى الشمال لا يوجد بها مياه نهائياً. وأكد بأن الجمهورية العربية اليمنية بحاجة إلى معونات أمريكية لحفر آبار لتوفير مياه الشرب للمواطنين وأن الولايات المتحدة قد وافقت على تنفيذ برنامج لتطوير شبكة مياه الريف لكنه عبر عن أمله في أن يتم الشروع في تنفيذ ذلك البرنامج بشكل عاجل. وأشار إلى أن الجمهورية العربية اليمنية تعلق الكثير من الآمال على ما يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة من مساعدات ما دام أن التنمية الاقتصادية تمثل سلاحاً هاماً ضد التهديد الشيوعي القادم من الجنوب على إعتبار ان وجود تنمية اقتصادية يوازي الحصول على المساعدات العسكرية. وأجاب الوزير بالقول إنه سيبذل كل ما وسعه لتسريع الأمور المتعلقة بالجانب الاقتصادي. كما وافق الوزير على طرح الشيخ عبدالله المتعلق بضرورة منع ممارسة ضغوط من قبل الدول الشيوعية على الجمهورية العربية اليمنية لكنه قال بأنه من الصعب الحصول على موافقة الكونغرس الأمريكي لتقديم دعم عسكري في هذا الوقت بالذات. وأكد أن التقدم الذي حققته الجمهورية العربية اليمنية والسعودية في هذا الموضوع كان مشجعاً وأنه من مصلحة السعودية بأن تبقى الجمهورية العربية اليمنية مستقرة. وأضاف إلى أنه مع وجود علاقات سعودية يمنية جيدة فإن ذلك سوف يساعدنا على العمل مع السعوديين من أجل توفير معدات عسكرية للجمهورية العربية اليمنية. وأشار إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها الجنرال السعودي كباني لوزير الدولة ووزير الخارجية السقاف، وقال أيضاً "بأننا سوف نستمر في إجراء مشاورات مكثفة مع السعودية حول الدعم العسكري لليمن لدى عودة الجنرال كباني والسقاف إلى جدة. وأكد الشيخ عبدالله على ضرورة تقديم دعم عسكري لليمن، وعبر عن أمله في أن تقوم السعودية بتوفير المزيد من الدعم لليمن، مشيراً إلى أن ما تتلقاه اليمن من الدعم الآن لا يكفي سوى لتغطية المتطلبات اليومية وعليه فإن توفير المعدات العسكرية مهم من أجل تدريب وحدات عسكرية جديدة. وعلق الوزير قائلاً بأنه يرى أنه من مصلحة الطرفين أن لا تكون أمريكا مزوداً مباشراً بالسلاح لليمن. وأنه من الأفضل أن تقوم دول إقليمية عربية صديقة، بتوفير ذلك الدعم. وأضاف أنه سيعمل كل ما في وسعه لدعم اليمن في حدود قدرات بلاده. وعبر عن أمله في أن تكون اليمن قوية وأن لا تقوم اليمن الديمقراطية بالتدخل في شؤون الشمال، وأشار إلى أنه قد حصل تقدم منذ زيارته الأخيرة لليمن العام الماضي وأكد على ضرورة استمرار ذلك التقدم. وختاماً.. عبر الشيخ عبدالله عن شكره للوزير على هذا اللقاء، وأشار إلى أنه لمس اهتمام الوزير بشؤون اليمن وأنه يقدر جهوده المستمرة لدعمها في سبيل مواجهة التهديدات القادمة من اليمن الديمقراطية. وثيقة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية مصدرها/ السفارة الأمريكية جدة مع نسخ موجهة إلى القنصلية الأمريكية في الظهران والسفارات الأمريكية في الكويت وصنعاء التاريخ 29 فبراير 1972م الموضوع/ تعليقات المستشار الملكي حول شئون شبة الجزيرة العربية. 1- أثناء الزيارة التي قام بها السفير الأمريكي في 29 فبراير للمستشار الملكي السعودي فرعون، علق الأخير بالقول بأن الحكومة السعودية تأمل قريباً القيام باختيار سفير لها لدى اليمن بحيث يكون مقيماً في صنعاء. و كان يشعر بأنه ليس من السهل اختيار الرجل المناسب لإدارة برنامج الحكومة السعودية في اليمن ومعالجة مشاكل موظفي السفارة هناك، مشيراً بأن هناك أيضاً حاجة لتعيين سفراء في كل من قطر وعمان. 2- عبر فرعون عن تخوفه من أن قتل مشايخ من خولان مثل الغادر وحنتش ويحيى علي من قبل الجيش الجنوبي سوف يؤدي إلى حدوث المزيد من المشاكل في الجنوب العربي. حيث أنه نتيجة لمقتل أولئك المشايخ سوف تتخذ قبائل حاشد وبكيل التي تقطن شمال اليمن موقفاً موحداً فيما يتعلق بمظالمها لدى الجنوب. وفي 28 فبراير قام إخوة كل من الغادر وحنتش بزيارة الملك وقاما بطلب مساعدة سعودية للقيام بالثأر ضد الجنوب. 3- عبر عن أسفه تجاه الانقلاب الذي حدث في قطر. فعلى الرغم من حدوث تغيير للأسرة الحاكمة إلا أن ذلك لم يمثل أي تغيير حقيقي للسلطة التنفيذية هناك، وأن حدوث أي فوضى في المنطقة يعتبر سابقة خطيرة سوف تؤدي إلى الكثير من الفوضى والاضطرابات. توقيع : ثاتشر خاص بالمصدر أونلاين |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 10:16 AM.