بوادر الأزمة اليمنية الكويتية تلوح في الأفق

[aden]

بوادر الأزمة اليمنية الكويتية تلوح في الأفق بعد أربعينية صدام: وزير الخارجية الكويتية: غدر صدام بأحفاده وأهله وشعبه وجيرانه، لذلك من يحتفل بهذه القيم لا شك انه لا ينتمي إلى هذه الأمة
الموضوع: أخبار الوطـن

بدت بوادر أزمة صامتة بين الكويت واليمن على خلفية إحياء أربعينية الرئيس العراقي السابق صدام حسين في صنعاء ، وقد تجسدت في تأكيد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح " أن من يحتفل بصدام لا ينتمي إلى هذه الأمة "





وبدأت الكويت أمس تحركا دبلوماسيا في اتجاه حل أزمة الملف النووي الإيراني بالطرق السلمية عبر حمل وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح أفكاراً جديدة لإنهاء هذا الملف عن طريق الحوار.





وقد عبر الشيخ محمد استهجان بلاده لاحتفال جهات عربية بما وصفه بتمجيد الرئيس العراقي السابق صدام حسين بمناسبة مرور أربعين يوما على إعدامه، وقال إن “تمجيد قيم الغدر والخسة التي مارسها صدام أمر يسيء إلى من أقام هذه الاحتفاليات قبل غيره، ويسيء إلى الشعب والقيادات التي تسكت عن تمجيد هذه القيم”. وأضاف “غدر صدام بأحفاده وأهله وشعبه وجيرانه، لذلك من يحتفل بهذه القيم لا شك انه لا ينتمي إلى هذه الأمة”.





وكان المتحدث باسم كتلة العمل الشعبي في مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي النائب مسلم البراك قد وجه أسئلة لوزير الخارجية يسأله عن موقف الكويت من احتفال اليمن بالأربعينية، ويطلب معرفة الإجراءات التي اتخذتها الخارجية للرد على هذا “التصرف المستفز” للشعب الكويتي، وطلب معرفة قيمة المساعدات المقدمة لليمن، وهاجم بعنف الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، ووصفه ب “الشاويش” وطلب من وزارة الخارجية اتخاذ إجراءات مشددة تجاه اليمن لحفظ كرامة الكويت.





مأرب برس - الخليج
الثلاثاء 13 فبراير-شباط 2007