القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
باعوم في لقاء المكلا: الوحده انتهت بحرب 94 والوضع الحالي احتلال
عقد عصر الخميس 14 ديسمبر 2006 لقاء موسع تدشيني على طريق التحضير للملتقى الوطني للتصالح والتسامح وفي اللقاء القى الاستاذ المناضل حسن باعوم كلمه حصل (عدن نيوز) على نصها: بسم الله الرحمن الرحيم كلمة الأستاذ المناضل / حسن أحمد باعوم أيها الأخوة الحاضرون جميعا أسعد الله مساءكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته في هذه اللحظة المهيبة تغمرني فرحة عارمة بلقائي معكم مجددا في لقاء هذه الليلة في مدينة المكلا ضمن سلسلة اللقاءات التحضيرية التي ستنعقد على مستوى مديريات المحافظة والذي يعتبر لقاء الليلة مدشناً لها في إطار عملية التحضير لعقد لقاء التسامح والتصالح في محافظة حضرموت كمواصلة للقاءات التسامح والتصالح التي عقدت في عدن ، أبين ، الضالع ، وشبوة والتي دشنتها جمعية ردفان الخيرية في عدن مطلع العام الحالي ، وبسببه تعرضت لردة فعل رسمية غير مسئولة جسدت المأساة التي يعيشها الجنوب منذ حرب 1994م الظالمة . ولا يفوتني في هذا اللقاء أن أتوجه بالتحية لكل الأخوة في اللجنة التحضيرية الذين أخذوا على عاتقهم مهمة التحضير للقاء التسامح ، وجاء هذا اللقاء وما يليه من لقاءات كإحدى ثمار تلك المهمة ، كما لا يفوتني أيضاً أن أحييكم أنتم المشاركون الذين سارعتم الى هذا المكان ملبين الدعوة بنفس الحماس والجرأة التي عودتمونا عليها خلال الفترة الماضية بالرغم من سقوط شهيدين من بين صفوفكم ، ولا يفوتني وأنا في هذا المقام إلا أن أحيي روحيهما الطاهرتين وأحيي دمائهما التي سفكت على تراب هذه المدينة الطاهرة . أيها الأخوة : إن أملنا كبير بأن الجهود لعقد لقاء التسامح والتصالح الذي نحن بصدد التحضير له ستكلل بالنجاح وخصوصاً أنه يأتي في ظل ظروف يمر بها اليمن بالغة الدقة والخطورة لم يسبق أن مر بمثلها من قبل ، جاءت كنتيجة طبيعية للسياسات اللاوطنية التي انتهجت ضد الوحدة منذ إعلانها توجت بحرب ظالمة على الجنوب عام 1994م نتجت عنها ظروف مأساوية وتداعيات خطيرة على سكان الجنوب جميعهم دون استثناء حتى أولئك الذين يحسبون على السلطة ذاتها ، وهذه المعاناة تزداد يوماً بعد يوم ، وأعادت الوحدة الى وضع الـ ج.ع.ي قبل الوحدة بعد احتلال الجنوب بالقوة العسكرية وضمه الى الشمال ، وأصبح مصطلح الوحدة للمغالطة فقط . أيها الأخوة : إننا نشعر بالقلق الكبير من خطورة الأوضاع في البلد بسبب سياسات الأستقواء والنهب المنظم لخيرات الوطن والتي يجمع خبراء السياسة والاقتصاد بأنها قد وضعت البلد على شفا هاوية يمكن أن يسقط فيها في أي لحظة . أيها الأخوة : لقد حذرنا كثيراً من الوصول الى هذه الحالة في وقت مبكر وكان يمكن حينها تجنب الوصول الى هذه الحالة ، وطالبنا بعدم المشاركة في أي انتخابات مع السلطة التي انقلبت على الوحدة وأدخلت الوطن في آتون أزمة ماحقة في سبيل الانتفاع الذاتي بثروات الجنوب ومقدراته وممارسة السلب والنهب من أول يوم تمكنت فيه هذه السلطة من احتلال الجنوب بالقوة بعد أن استهلكت كل مقدرات الشمال حتى تجبر هذه السلطة على الحوار من أجل حل كل الأزمات الوطنية والسياسية والاقتصادية التي صنعتها بالاعتماد على القوة ، وحتى يصبح ملعب الديمقراطية ممهداً وتجنيب الوطن الكارثة التي يقف اليوم على شفاها . ولكن الجميع تصدى لمطلبنا حينها ورفضوا ما دعونا إليه وقامت الدنيا علينا ولم تقعد واتهمنا بعدم الولاء للوطن وتعرضت منظمة الحزب التي كنت على رأس قيادتها للتخريب وتعرضت أنا شخصياً لأسوأ حملة من الحرب النفسية والتشويه ، ولم نجد أمامنا غير الصبر على تلك الحملة ولكن .. الى أين أوصل ذلك الرفض؟ ..هل جنبنا الوصول الى الكارثة؟ وهل سينقذنا اليوم من الوقوع فيها؟ .. حتماً لا وألف لا . أيها الأخوة : لا فائدة من الندم بعد أن وقع الفأس في الرأس ، ولكن دعونا نفكر من أجل المستقبل .. المستقبل الذي يلتف من حوله الغموض وتختلف حوله التوقعات ،بالرغم من أن التشاؤم هو محل إجماع كل التوقعات عند جميع الأطراف ، ولهذا فأننا نرى أنه لا سبيل لدينا من مواجهة شراً قرب موعده إلا بالتحصن الذاتي كي لا نكون مرة أخرى ضحية لسوء تقديرنا لمعطيات الواقع ،والتحصن الذاتي لا يحدث إلا من خلال التسامح ثم التضامن ، فالتضامن هو مصدر القوة لنا جميعاً وهو الحصن المنيع الذي يقينا من الظلم عندما تشاع الفوضى ، وتسود شريعة القوة المطلقة ، إن قوتنا تكمن خلف تلاحمنا ووحدة إرادتنا وضعفنا يكمن خلف تمزقنا وسعينا للانتقام من بعضنا . إن الأحرار الذين يمتلكون القدرة على التسامح وهم أيضاً الذين يرفضون عيش حياة الذل والمهانة ويسعون الى العيش بعزة وكرامة ، وإذا شاعت الفوضى وهذا احتمال كبير فلا عزة ولا كرامة إلا لمن امتلك القوة ولا قوة إلا من يسود التضامن فيما بينهم . وإني لواثق من أن لديكم الاستعداد في هذه المحافظة ذات التاريخ العريق أن تكونوا أقوياء، وذلك ليس من أجل التعدي على الآخرين ولكن من أجل الدفاع عن الحق والكرامة في ظل غياب الموازين ، كما أنني واثق من أن لديكم القدرة على أن تكونوا أقوياء . فدعونا نسير نحو التسامح لنشيّد المحبة ونعمل من أجل التضامن لنصنع القوة ..القوة العادلة التي ندفع بها الظلم عن أنفسنا ونمنع التعدي على غيرنا . وفقنا الله جميعاً وسدد خطانا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته المكلا 14/12/2006م |
#2
|
|||
|
|||
المناضل الوطني الصلب الاخ / حسن احمد باعوم لك الصحة والعافية ولنضالنا المشترك النصر ولبلادنا الغالية الاستقلال, يشهد الله انك ومسدوس والوالي ومن معك من رجالات الجنوب العربي الصابرين والصامدين في وجه الاحتلال تعبرون عن ضمير الشعب والام الوطن0
تحيات كل احرار الجنوب العربي المحتل0 |
#3
|
|||
|
|||
نحيي المناضل باعوام لك كل التقدير والأحترم أنك تسجل من خلال خطابك هادا نصراً أخر لروح التحدي والصبر بارك الله فيك وأطال في عمرك حتى تشهد يوم النصر ..
|
#4
|
|||
|
|||
باعوم الصوت الهادر
صوت الأحرار والرجال صوت التحرير والإستقلال صوت الصقور الجوارح الذي يرعد فرائص الغزاة .......... أطال الله عمرك يا ابا فادي وأرجو من كل شرفاء الجنوب التهيئة الكاملة لحضور لقاء حضرموت العام .. فذلك هو التأكيد والعمل والموقف المطلوب لأجل القضية ومؤازرة حملت مشاعلها الميامين في أحلك الضروف وأصعبها .. والله المستعان ولكل الأشراف عميق الوفاء الدائم |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 06:43 PM.