هجوماً حاداً ضد النائب سلطان السامعي من قبل قيادة الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي

[صوت الجنوب]

السامعي لـ(نيوز يمن): مشروعي انطلق من تصريحات الرئيس
19/06/2005 نيوز يمن - خاص



سلطان السامعي

شنت قيادة الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي الحاكم هجوماً حاداً داخل قاعة مجلس النواب ضد النائب الاشتراكي.سلطان السامعي بسبب مقال صحفي له طرح فيه مشروع للإصلاح السياسي.
وعبر لـ"نيوز يمن" النائب السامعي عن استغرابه لهجوم رئيس كتلة المؤتمر ونائبه عليه ومطالبتهم المجلس بالتحقيق معه بمحاولة انقلابه على الدستور وقال أنه ليس بينه وبين الرئيس علي عبد الله صالح شيء, مستدركاً" بل على العكس أنا انطلقت من دعواته الدائمة بالإصلاح السياسي ونصيحته للزعماء العرب بأن يحلقوا لأنفسهم قبل أن يحلق لهم الآخرين.
وأوضح السامعي أنه يعتقد أن الهجوم لم يكن يستهدف شخصه وإنما استفزهم المشروع الذي طرحه من خلال مقاله المنشور في صحيفة الشورى في عددها الأخير ـالأربعاء الماضي ـ.
وأضاف "الموضوع مجرد رأي طرحته فقط ويهم أصحاب الرأي جميعاً في هذا البلد مناقشته وتبادل الآراء حوله".
وكان رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي الحاكم (سلطان البركاني) أثار موضوع السامعي عن الإصلاح الداخلي وأتهمه بسعيه إلى الانقلاب على الدستور والمجلس والتعددية السياسية وطالب المجلس باتخاذ اللازم بشأن هذا الموضوع.
واعتبر نائب رئيس الكتلة(ياسر العواضي)موضوع السامعي دعوة خطيرة,مؤكداً علي ضرورة وقوف المجلس أمامها.
وكان النائب سلطان السامعي قدم مشروعاً للإصلاح من الداخل نشره في صحيفة الشورى اقترح فيه القيام بإجراء تعديلات دستورية وقانونية تنسجم مع الإصلاح السياسي المطلوب من هذه المرحلة المتمثل بتقسيم البلاد إلى أربعة أقاليم والمرور بمرحلة انتقالية لمدة سنة تشكل فيها حكومة وطنية برئاسة (د.فرج بن غانم) تشرف على انتخابات حكام الأقاليم وأعضاء مجلس النواب وأن يكون نظام الحكم ديمقراطياً برلمانياً مع وجود مجلس سيادة انتقالي لمدة سنة ونصف ثم ينتخب المجلس السيادي كل ست سنوات من قبل مجلس النواب .
ودعا في مشروعه الإصلاحي إلى العفو العام عن كافة السياسيين المطلوبين بقضايا سياسية في الداخل والخارج والإفراج عن كافة السجناء السياسيين وتعويض المتضررين من الحروب من حرب نهاية السبعينات إلى اليوم.