القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
دراسه عسكريه للحرب في صعده جعفر محمد سعد
للتحول في الموقف العسكري في صعدة
* جعفر محمد سعد ديسمبر 2009م 3 نوفمبر 2009م بداية التحول في تطورات القتال في صعدة وبعض مناطق شمال اليمن , بدخول المملكة العربية السعودية كطرف خارجي الى جانب الدولة ضد مجاميع الحوثي المواطنين اليمنيون , حيث اصبحت حرباً وفقا للقسم الثالث من قوانين العلم العسكري (الاستراتيجية) ,والمؤكدة في العقيدة العسكرية, التي تحدد وبوضوح تام التالي: (إن مجموع القيم والمبادىء والاجراءات المعنوية والمادية المؤدية الى المساس بالارض او الانسان والمصالح العامة او الخاصة من قبل دولة او عدد من الدول الاخرى و تستخدم فيها وسائل الصراع المسلح تعد حرباً ,وانتهاكاً صريحاً للسيادة الوطنية ) . ومنذ اللحظات الاولى لبدء الاستخدام العملياتي والاستراتيجي لقوات المملكة العربية السعودية, التي تتكون من جميع انواع وصنوف القوات المسلحة اصبحت العمليات العسكرية في صعدة وبعض مناطق شمال اليمن مسرح عمليات لحرب غير تقليدية , ويمكن ان تكون فريدة من نوعها لم يشهد التاريخ العسكري مثيلاً لها ,بعد تحالف الدولة مع دولة خارجية في عمليات عسكرية ضد مواطنين في الدولة . وبالعودة الى دراستنا التي نشرت في سبتمبر 2009م والتي خصصت للقتا ل في صعدة و التي قد سبق وان حددت معالم واتجاهات التطورات في المواقف السياسية والعسكرية التي ستؤدي الى التحول الذي لم يكن مفاجاً بعد ان كشفت الدراسة عدم قدرة طرفي الصراع (السلطة –الحوثي )على حسم القتال وفرض شروطه على الاخر , وقد تم التوصل الى ذلك الاحتمال حينها (الواقع اليوم ) في ضوء التقيم العلمي لاداء المركز وتحركات قوات الطرفين في الميدان ,حيث لم يمر على تلك الدراسة اكثر من ثلاثة أشهر والتي اكدت ايضاً على دخول طرف ثالث بالاستناد الى اخفاقات المركز المؤدية الى الفشل العسكري وهو ما يمثله واقع اليوم بعد التحول الذي يحمل جملة من المخاطر قد تهدد امن واستقرار طرفي التحالف حاضراً ومستقبلاً وذلك بسبب التجاوز للعقيدة العسكرية في مكونها الرئيس الذي يعمل به في جميع الدول و يعالج اربعة قضايا رئيسية وهي : 1- قوانين السلم والحرب والسيادة. 2- مبادىء المكونات المعنوية لتامين السيادة. 3- مبادىء المكونات المادية في الحماية والدفاع عن المصالح 4- قوانين استخدام المؤسسات العسكري. ان تلك القضايا من المكون الاول للعقيدة العسكرية التي تشترك جميع الدول في تثبيتها في القانون العسكري الاول لكل دولة,يضاف اليها مكونات خاصة بكل دولة في جوانب التقاليد والقيم والمعتقدات والدين ومفهوم الوطن والمواطنة والموقف السياسي , والمستوى الاقتصادي وحدود التطور الثقافي وحجم التطورات في التكنولوجا , وتستخدم مواد وفقرات العقيدة العسكرية في كثير من مهام الدولة وبصورة خاصة في قضايا السلم والحرب وبناء المؤسسات العسكرية ودورها ووظائفها ,ومناهج اتخاذ قرارات استخدامها في السلم والحرب . إن الفترة المنصرمة منذ بداية الحرب وليس القتال ,ووفقاً للمعلومات المتوفرة التي تشير الى تقصير مهني , سياسي , عسكري , جعل احتمالات حدوث المخاطر الكبرى في حكم المنتظر , وقد تشمل كل مناحي نشاطات المجتمع الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية والامنية , نتيجة للخطا القاتل الذي وقع فيه المركز مورة اخرى ,وهو يتعاطى مع قضية أمن قومي اتخاذ القرارات فيها ينبغي ان يستند على دراسة استراتيجية تؤدي الى استخلاص الاجابات العلمية لمتطلبات اتخاذ القرار في التحالف العسكري القائم في الظروف الراهنة , ويؤكد تقصير المركزاثناء اتخاذ القرار تجاهله عدد من حيثيات القرار الاستراتيجي اهمها :- 1- التاريخ العسكري والسياسي للتحالف . 2- إستقلال البلاد ومفهوم السيادة . 3- موقف المجتمع بكل شرائحه واتجاهاته السياسية من الانتقال بالقتال الى حرب . 4- الخلفية التاريخية لنظرة وموقف المجتمع من الحليف في الحرب . 5- حجم ونوع التهديدات التي ستنجم عن المساس بمفهوم السيادة والمواطنة . 6- تقدير المجتمع لعدالة الحرب . 7- جوانب الأيجاب والسلب في موقف المجتمع من انتهاك السيادة . 8 - دور وموقف الحوثيين من عدالة الحرب في مواحهة قوات خارجية. نتيجة تقصير المركز في تقدير الموقف السياسي والعسكري والاقتصادي واهمال قوانين السيادة والحرب والمواطنة ,علمياً اصبح الحوثييون مدافعين عن السيادة , ويخوضوا حرباً عادلة , بعد فشل المركز في تحديد هدف الاستراتجية العليا ووضعه امام المجتمع ,وقد كرس ذلك الفشل بالصمت في حين اعلان المللكة العربية السعودية عزمها خوض العمليات لتحقيق اهداف امن مواطنيها وسيادة اراضيها بإقامة منطقة عازلة في البحر والبر بعمق 10-20كم في الاراضي اليمنية . ففي الموقفين ما يفرض البحث عن هدف الاستراتيجية العليا الذي ظهر واضحاً في الاعلان السعودي ,ويخفيه المركز (صنعاء ) المسؤول عن القرار ,حيث إن العلم العسكري قد عرف هدف الاستراتيجية العليا بالتالي ( النتائج التي يرسم لتحقيقها في الحرب , بالاشتراك مع متعاون او حليف يجب ان تتصل بالمصالح والجغرافيا والسيادة .) ولمزيد من التحقق من هدف التعاون في الحرب الدائرة في شمال اليمن من المفيد عرض تعريف العالم ف . س . فولر في كتابه إدارة الحرب في الجزء الخاص بالتحالفات (عندما تحدد الاهداف الإقتصادية والسياسية والجغرافية حينها فقط يمكن اعلان هدف استراتيجية التحالف في الحرب ,الذي يجب ان يعبر وبوضوح عن المشكلة والاطراف المتحالفة والمصالح التي فرضت قيام التحالف ) . وهو ما لم يفصح عنه المركز , مما يجعل احتمالات وجود اتفاقيات سرية امراً يستحق التعاطي وخاصة ان الموقع الجغرافي للوحدات السياسية والمذهبية عرضة للتغير الجزئي او الشامل بالقياس على المصالح التي استخدمت حيثيات للقرار الذي لم يدرس تاريخ حرب العصابات ومنها حرب فيتنام مع امريكا نهاية الستينات ومع مطلع السبعينات والهزيمة غير المتوقعة التي الحقت بالدولة العظمى وانسحابها المخزي. , وايضاً الهزيمة التي لم يكن يتوقعها الجيش السوفيتي في افغانستان في حرب العصابات للدفاع عن نظام ( نجيب )في الثمانيات , وهزيمة اسرائيل المعترف بها رسمياً وشعبياً بعد فشل ا لجيش الاسرائيلي قي حرب لبنان الذي خرج منها حزب الله منتصراً بشهادة الاسرائيليين انفسهم , وتجارب الحاضر المعاصر لحرب العصابات في العراق وافغانستان, كان يفترض وضع تلك التجارب محل بحث قبل الاقدام على قرارالتحالف لخوض حرب ضد مليشيات تخوض حرب عصابات لديها من الخبرات المكتسبة تجعلها تعوض الفارق الكبير في التفوق العملياتي من خلال اجادة فن وتكتيك حرب العصابات ,وتفادي تاثيرات القصف الجوي والصاروخي والمدفعي ,والحد من التاثير البالغ على جاهرية مجاميع حرب العصابات , التي تتعامل مع القوات البرية التي تفصلها مسافات عن مناطق قصف الاهداف , وعند تقدمها دون تغطية جوية تقع عرضة للتطويق والحصار من قبل كمائن قوات حرب العصابات ,وهو ما تاكدة نتائج الفترة المنصرمة والتي تناقلتها معظم وسائل الاعلام , وايضاً اذا تاكد موضوع بحث السعودية عن قوات خاصة من دول اخرى , لاشراكها في الحرب ضد الحوثييون , من الارجح ان تكون فكرة استخدامها خلف الخطوط الامامية للحوثيين , وتنفيذ بعض المهام الخاصة , إن تجارب مثل ذلك الاستخدام ضد مجاميع حرب العصابات سجلت اخفاقات و خسائر كبيرة في القوات الخاصة بعد محاصرتها واسرها عند انزالها خلف ترتيبات القتال لقوات الانساق الامامية , وتصبح معزولة عن القوات الرئيسية , وتاريخ القوات المصرية في حرب الملكية ضد الجمهورية غنية بمثل تلك الخبرات . إن المؤشرات التي تؤكد الفشل في هذه الحرب كثيرة واكثرها وضوحاً طلب دعم واشتراك عسكري قتالي مباشر للطيران الامريكي حيث اكدت بعض الدوائر في امريكا اشتراك الطيران الامريكي الفعلي . إن مجمل الاخطاء التي قد يكون لها مكان في مسرح القتال اساسها فشل التخطيط العسكري , والقرارات غير المدروسة لاستخدام القوات وهو ما يتوقع ان يتكرر مع القوات الخاصة التي من المحتمل ان تكون من دول اخرى , ليس لديها الالمام العسكري الكافي بطبيعة القوات المواجهة , وطبيعة تضاريس الارض في مسرح العمليات , وموقف المواطنين تجاه القوات الخارجية , إن تلك العوامل سوف تلعب دوراً مهماً في التفوق العسكري لصالح طرف الحوثي . كل القراءات للموقف العسكري في الحرب توضح ان الخسائر الكبيرة في الارواح والاضرار المعنوية والمادية سوف تقع على الابرياء من المواطنين في الوقت الذي ستظل التحركات العسكرية لاطراف الحرب دون الوصول الى خطوط ومناطق المهام والاهداف , مما يجعل تحقيق الحسم بعيداً عن مسرح العمليات , حتى اذا حاول الاعلام الذهاب بالحرب الى محطاتها الاخيرة سوف يكون ذلك على الاثير وعلى شاشات التلفاز وبين صفحات الصحف فقط , لمحاولة رفع المعنويات التي وصلت الى مستويات منخفظة جداً للقوات في الميدان وبين صفوف المقاتلين, الذين تعرفنا على عينات منهم عبر وسائل الاعلام بعد وقوعهم في الاسر . ووفقاً لكل المعطيات السياسية والعسكرية يمكن ان يكون لبعض الاستنتاجات مكاناً على المدى القريب ونلخصها فيما يلي:- 1 – منذ تاريخ بداية الحرب اصبح دور ومكان المؤسسات العسكرية اليمنية في حرب صعدة ثانوياً , بعد ان تحولت الى قوات حراسة وحماية للقوات السعودية , مما يفهم سياسياً خروج اليمن من موقع الفاعل في حالة اتجهت الجهود نحو البحث عن حلول لم تستطع الصواريخ والقنابل والقذائف توفيرها . 2 – ان استمرار طول فترات الحرب يخدم مجاميع الحوثي التي ستجد تعاطف وتاييد شعبي واسع , على اثر الخلفية التاريخية , ومفاهيم المواطنة والارض والسيادة , والواجب الوطني في الدفاع , مما يجعل احتمالات التطوع الشعبي والقتال بين صفوف الحوثييون ,في حكم المتوقع على غرار المقاومة الشعبية والتطوع للقتال في حرب الجمهورية ضد الملكية بعد ثورة 26 سبتمبر 1962م 3 – اهداف الحرب التي حددت في الاعلان السعودي , وبعد مرور اكثر من 45 يوماً تقريبا لم تتحقق. ومن غير المعقول ان تظل التحركات والمواقف ثابته , إن ذلك سوف يفرض البحث عن وسائل او قوى لحل المشاكل التي تواجه القوات في جبهات القتال , مما يجعل الاستعانة بقوات من دول اخرى من القضايا التي يجري ترتيبها , وفي هذه الحالة يمكن ان يشهد الموقف السياسي والعسكري في اليمن تحولاً داعماً لمجاميع الحوثييون. 4 – الفترات السابقة اكدت ,قدرات مجاميع الحوثييون , في جوانب التنظيم والتخطيط , وادارة الحرب عسكرياً ,سياسياً , واعلامياً , مما يجعل احتمالات وضع حلول لمشاكل الامداد والتسليح وتجهيز التحصينات لامتصاص ضربات الطيران الامريكي. كل تلك القضايا حصلت على معالجات , وبالتالي استمرار ثباتهم سوف يفرض على الاطراف الاخرى القبول بالحلول السياسية . *باحث في الشؤون العسكرية والاستراتيجية لندن: ديسمبر 2000 |
#2
|
|||
|
|||
ابداع من نوع متميز, قفز لاول مرة قبل غيرة للولوج الى عمق المشكلة.
هولاء هم الخبراء ممن افصح التاريخ عنهم قدرة في العطاء ومبروك لابناء الجنوب. |
#3
|
|||
|
|||
دراسة تنم عن وعي كبير
وتنم عن خبرة ودراية وقبل هذا تنم عن المستومى الاكاديمي الرفيع شكرا لك .. استاذ / جعفر محمد سعيد ونطلب المزيد |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 12:51 PM.