القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
[ إعـــلآن هــام ]:- [ مطلـوب شعــب للإيجـــار ] !!
لا شيـئ في هذه الحياة أردئ من الجهـل..وليس هناك ثمة مأساة يعيشها المرء أسوأ من معيشته مع قوماً يعيشون الجهل حد الثمالة..وليس هُناك غِصـة أكثر من عيشك مع أُناساً تكرههــم ويوماً عن يوم تشعر بفداحـة مأساتك فيتسـع البون بينك وبينهم لمسافات وتباينـات وإختلافات تتباعد كبُعـد المشرق والمغـرب. وقـد كُتب على الجنوبيين أن يعيشوا مع قومٌ مصابون بداء الجهالة منـذ الأزل ، ولهــذا فقد مارست جميع الإمبراطوريات المتعاقبة سياسة تجهيل الشعوب المستعمرة وهي سياسة يستطيع المحتل عبرها أن يََفرض سيطرته المُحكمة في شتى ميادين الحياة..! ومما لا شك فيه بأن سياسة التجهيل قد أثبتت نجاحها فعليا ، وظل المحتل يعبث بتلك الشعوب ويُمارس صنوف عديدة ، تهدف إلى إضعاف الوعي االسياسي وتغييب المسؤلية الوطنية وكذا طمس الحضارات والثقافات والتراث وإستبدالها بثقافة المستعمرين الجدد . وعلى هذا فقدت الكثير من الشعوب هويتها وضاعت مبادئها وقيمها وأخلاقها واضحت بمثابة قطيع من الأغنام الضآلة تُسيّرها كلمة وتُخيفها عصا وتُرهبها فُقاعات طائشة طالما غُرست في النفوس سياط الرهبة والخنوع والإنكسار والإنقياد. وحينما نقول بأن الشعب الجنوبي مُتحضّـر فأننا نستمد هذه القناعة من موروث تاريخي متحضر فعلا..فرغم إن الجنوب كان وجهة للكثيرين من الغُزاة ورغم إن الإنجليز مارسوا فعلياً سياسة تجهيل الشعب الجنوبي لغرض تغييبه وفرض أجندتهم عليه..مع هذا فإن الحقيقة التاريخية تقول إن مستعمر عن مستعمر يختلف..وشعب عن شعب يختلف أيضاً..وأثبتت الأيام بأن الفترة الممتدة منذو عــام 1839 م وحتى عام 1967 م وهي فترة الإحتلال البريطاني لجنوبنا الحبيب لم يكن لها أثراً كبير في تغييب الوعي السياسي للشعب الجنوبي ، بدليل إن مرحلة ما بعد الإستقلال الجنوبي الأول أفرزت وضعاً جنوبياً راقياً وشهد الجنوب ولادة هيئة سياسية حكومية منتظمة ومُنظّمة تحت مسمى الحزب الإشتراكي اليمني إستطاع رغم مساوئه تشكيل حكومة وطنية أخذت على عاتقها مسؤولية وضع اللبنات الإولى لبناء الدولة الحديثة وفرض سيادتها وتنظيم وإصدار القوانين الصارمة لبناء مجتمع جنوبي متمدّن سرعان ماتقبلها الشعب الجنوبي ولاقت طريقها للتنفيذ الفعلي دون الحاجة لعقود وحقب متباعدة لعنوان الدولة الحديثة.. ولأن الشعب الجنوبي شعب متحضر رغم محاولة زرع الجهل بين صفوفه فقد تفاعل سريعا وذاب أبناؤه مع عصر الدولة الحديث أفضل بكثير من غيره من الشعوب الأخرى التي لا تزال تنعم برغد الجهل حد الثمالة وأبدى تفاعلاً جدياً مع كافة متطلبات المرحلة ، ولاقت القوانين الجديدة طريقها وشُيّدت مؤسسات المجتمع المدني وبرزت بين صفوفه منظمات جماهيرية كثيرة لعبت دورا محوريا في إعادة تأهيل الشعب الجنوبي ومن ثم أدّت لتسارع وتيرة القضاء على الجهل والقبليّة والثارات وفرض التعليم المجاني كثقافة رسميّة تفاعلت معها جميع شرائج المجتمع الجنوبي وتم إبتعاث كوادر جنوبية للخارج للدراسة وكذا تأهيل كبار السن عبر نشر ثقافة محو الأمية وتعليم الكبار وتثقيفهم وإنارة طريقهم المظلمة حتى بلغت نسبـة المتعلمين 80% خلال فترة زمنية وجيزة..! على الضفة الأخرى شمالاً ، تعرض الشعب الشمالي الشقيق لكثير من الغزاة والمستعمرين وكان نصيبه من الجهل أكثر شعوب الأرض قاطبة حيث نجحت سياسة التجهيل حتى أضحت ثقافة منتشرة بين أبنائه. وبما إن البيئة الشمالية موبوئة ، فأن البيئة ذاتها لا تزال تشكّل عائق كبير حتى يومنا هذا بدليل إن الشماليين يعتقدون بأن الجنوب تابعا لهم ، وإن الأصل عاد للفرع ، ويعتبرون إن الوحدة اليمنية مُنقذ حقيقي أخرجهم من واقع الظلام إلى واقع النور الجنوبي . ويرون بأن أية مساوئ مهما بلغت فأنها لن تبلغ لتلك المساوئ التي يعيشون تحت ظلالها ، فكان الجهل لا يزال جاثما على العقول ، وكان الثار ثقافة منتشرة ، وكانت القبيّلـة مُسلّطـة على رقابهم ولا يزال القانون غائب وسيادة الدولة معدومة لا تتجاوز أمانة العاصمة صنعاء يرافق هذا كله نظام فرض الجباية والوصاية والمشارعة بالتالي تقسيم الناس إلى فئات متباينة وطبقات متفاوتة بين صانع ، وخُضعي وزُطي وما يعُرف بعليي القوم المنتمين لشمال الشمال والمكنيين بكنية ( مطلع ) وسفليي القوم الغير منتمين لشمال الشمال تحت مُسمى ( منزل ) ، حيث إن المسألة لم تتوقف عند هذ الحد وحسب بل كان المشائخ بمثابة اليد الطولى للحكومة يأمرون بأمرها وينهون بنهيها ويتصرف كُلاً منهم بحسب تأثيرة وقوته وماله . لدرجة إن الكثير منهم فتح وفق محيط منزلة سجونا خاصة يستطيع سجن من يشاء دون أي محاكمة ودون اللجوء لأي مرجع قضائي معقول أو فقرة قانونية منصوصة..! أما من الناحية التاريخية فحدّث ولا حرج ، فقد ضرب الشعب الشمالي أمثلة عديدة بلورت واقع مُتخلِّف حقيقي وبرهن تاريخياً بأنه الشعب الوحيد في كوكب الأرض من تجاوب لدعوة ( التقطـــرن ) دون أن يتسائل لماذا يتم التقطرن وما الهدف منه وما نتائجه..وذات الشعب من تطارده لعنة الثُلايا كحقيقة تاريخية أخرى لا تزال في أذهان الجميع فليس هناك أي شعب على هذه البسيطة قيل فيه من أحد ثوّاره ( لعنة الله على شعباً أردت له الحياة فأراد لي الموت ). كما وأن هناك حقيقة تاريخية لا تزال غائبة عن إذهاننا ، تتمثل بما واجهته القوات المصرية في الشمال وحجم الخسائر التي مُني بها المصريون في تلك الفترة وخرجت مصر على المدى البعيد خاسـرة وهي حقيقة كان سببها عدم تفاعل الشعب الشمالي وعدم تعاونه مع كتائب الجيش المصري ، حيث أُشيع بأن الشماليين كانوا يقاتلون مع الجيش المصري نهاراً ويطعنون جنوده ليلاً ومن يتأمل في طبيعة العلاقات المصرية مع حكومة صنعاء وأي جفوة هي عليها النفسية المصرية اليمنية سيدرك حجم الخسارة التي رافقت الجيش المصري وتكبّدُه لألم ومرارة وتبعات مساعدته لهم..! والآن تلوح في الأفق حقائق تاريخية كثيرة معها إستطاع الرئيس اليمني الشمالي على عبدالله صالح أن يمكث على رأس الحكم طيلة 30 عاما ويُعتقد بأنه لن يخرجه من قصره إلا الموت وحتى إن قضى الله أجله كسائر الناس ، فهناك إشارات ومشاورات وإيماءات إلى أن الحُكم سينتقل تلقائيا لنجله أحمد ، وبهذا سيضربون حقيقـة تاريخية أخرى تضاف لرصيدهم السابق حيث سيشرعون نظير محنة التخلف إلى توريث الحكم في نظام يُقال بأنه ديمقراطي يُفترض أن يكون الوصول فيه لقصر الرئاسة عبر صناديق الإقتراع فقط ..! وقياسا لكل الحقائق التاريخية فأن الجنوبيين سلّموا فعليا بأن لا مناص من الإستقلال الحقيقي عن موروث التخلف ، وأثبتوا بأنهم شعباً لا يرضى بالذل ولن يتأثر بفيروس التخلف ، وربما شعروا بعد فوات الأوآن بأن توحدهم مع شعب بهذه الخصال غلطة تاريخية لن تُغتفر..ولهذا سارعوا إلى التمرد عن واقع صبياني خانع يرمي لأن يسلبهم الحرية والنور ويعيدهم لدائرة اللعنة ، وحُقبة التقطــــرن..! وبما إن الشعب الشمالي أثبت فشله في مناصرة الثلايا ، وجدد البيعة عبر فشله في مناصرة الجيش المصري ، فأنه اليوم فشل فشلا ذريعا في التحرر من لعنة الثلايا وصبغـة الإمام ورفض قطعيا التعاون مع الشعب الجنوبي للمحافظة على وحدة الإنسان قبل وحدة الصخور والأرض ، فلا تزال لعنـة الثلايا تتجدد حالياً في أسخف صورة لها ، وربما سيأتي يوما ما يردد الجنوبيين تلك اللعنة آناء الليل وأطراف النهار ، فهاهـم أضحوا شعباً يأتي للتظاهـر بالإيجـار اليومي ويرفعون صور الرئيس اليمني في مظاهرات قيل بأنها تهدف لمناصرة الوحـدة اليمنية ، فتم إستيراد قطيع من الناس ليتظاهروا لمناصرة حزب المؤتمر ورفع شعاراته وصور زعيمـه دون أن يعوّا بأن تصرفهم هذا إنما يدل على أنهـم شعبٌ معروضٌ للإيجار اليومي مقابل تخزينـة يوم أو وجبة قد لا تكون دسمـة..! ملاحظــــة : للراغبين في التسجيل لحضور المظاهرات يرجى تعبئة ما يلي :- لإســم : العمــر: المنطقـة : عدد الأبناء : السعـر : التعديل الأخير تم بواسطة سالم الدياني ; 07-06-2009 الساعة 11:06 PM |
#2
|
|||
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة سالم الدياني ; 07-06-2009 الساعة 10:20 PM |
#3
|
|||
|
|||
شكرا أخي العزيز سالم الدياني على ما طرحته وأوضحته وبينت الفوارق بين شعب الجنوب والشعب اليمني والحقيائق واضحة ولن احد يستطيع نكرانها ... والتاريخ يعيد نفسة . لعنة الثلاثياء لازالت تطاردهم وستظل واليوم لعنة أبناء الجنوب ستحل بهم فنراهم معظمهم إذا ليس جميعهم ينادون بأجهاض ثورة الجنوب وأعدام شعبه كاملاً في لسبب انه أراد لهم الحياة المدنية المتحظرة ودولة نظام وقانون حياة جديدة يسودها الأمن والأمان ... هكذا هم اليمنيين نفس العقلية التي تقنطرة ونفس العقلية التي قالت يموت الثلاياء تقول اليوم يموت الحراك الجنوبي ويلغاء شعب بكاملة لأنه أراد لهم حياة كريمة وهم لم يتعودوا عليها ....
|
#4
|
|||
|
|||
اخي العزيز سالم الدياني موضوعك رائع جدا شكرا جزيلا لك .
|
#5
|
|||
|
|||
الاخ / سالم الدياني صدقت ايها الاخ الغيور في كل ما كتبت ,, انها سياسه التخلف والجهل التي تعيش عليها السلطه الباغيه وبها تحيا ,, لا بارك الله فيهم وعجل باقتلاعهم وتخليص الناس منهم ,,, ولكن الشئ المؤسف حقا هو ان الشعب في اليمن وكأنه يستطيب ويتلذذ بعيشه الوضاعه والحقاره ولا يريد ان يغيرها ويبدلها بحياه افضل ,,, شئ مؤسف وخاصه انهم يرون اخوانهم في الجنوب العربي يتسابقون ويجاهدون من اجل رفض الواقع المظلم ,,, حسبنا الله على كل ظالم معتد أثيم يفسد في الارض وينشر الجهل والتخلف ... |
#6
|
|||
|
|||
شكرا اخي سالم طرحت فاسهبت ماهوا حاصل صدقني يااخي بانة لاحياة لمن تنادي فهم كذا لايمكن
ان يتقيرو على فكرة الثورة السلمية اتت في وقتها صدقني عملية التجهيل متعمدة ولو انتظرنا قليلا لبدانا ندخل في الجهل ةالحقيقة ما يجري في مدارسنا اليوم هوا شي لايصدقة عقل اهمال التعليم وقش في الاختبارات ما معنى هذا معناه عليهم ان لا يتعلمون وعند الاختبارات يسمح لهم بالقش على شان ينجحون ويتخرجون من الجامعة وهم لايعرفون شي اي لازم يحمل شهادة وهوا يجهل كل شي نسا اللة الخلاص العاجل منهم |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 06:17 PM.