البيشي: مجلس قيادة الثورة نرفضه لأنه لا يخدم القضية الوطنية الجنوبية

[النحال]

تصريح صحفي..للمناضل حسن علي البيشي..حول بيان زنجبار ..
المناضل الجسور حسن احمد باعوم يعترض على هذا التشكيل الخاطئ
السياسي برس / 06 يوليو 2009


تصريح صحفي ..للمناضل حسن علي البيشي ..حول بيان 30زنجبار ..


أدلى الأخ / المناضل حسن علي البيشي مستشار رئيس المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب وأستعادة دولته
بالتصريح الآتي :-
إننا في المجلس الوطني الأعلى وعموم المجالس في المحافظات والمديريات نعلن عن موقفنا الجاد في التلاحم ومع وحدة الصف الجنوبي والثورة السلمية الشعبية . وأن وحدة الصف كانت ولازالت من الأهداف الرئيسية التي يسعى المجلس الوطني إلى تحقيقها على ارض الواقع بشكل ملموس منذ زمن طويل ولكن ضمن الأسس والأهداف الوطنية المتفق عليها والمبنية أساساً على مبدأ الحوار مع الهيئات والمكونات والاتفاقيات الصائبة الجماعية في مهمة أساسية ومصيرية من هذا القبيل وليس الجري السريع في اتخاذ قرارات من قبل بعض الأفراد الذين يعملون من خارج الهيئات والتي هي المخولة شرعياً باتخاذ مثل هذه القرارات وعليه :-
فإن ما حصل في الاجتماع المزعوم يوم 30/ يونيو 2009م في زنجبار في منزل الشيخ / طارق الفضلي والشروع في تكوين مجلس قيادة الثورة وهيئة رئاسته فنحن في المجلس الوطني الأعلى نؤكد بأننا لسنا جزء منه ولا نؤيد ولا نعترف بنتائجه أو التعيينات التي وردت فيه ونؤكد أيضا بأن الأخ / المناضل الجسور حسن احمد باعوم يعترض على هذا التشكيل الخاطئ ويعتبر إن القفز والتجاوزات على الأطراف والهيئات يصنع قرارات ارتجالية وغير مدروسة لا تخدم في الأساس القضية الوطنية الجنوبية ولا وحدة الصف الجنوبي .
وان هذا العمل السلبي قد واجه نقداً شديداً وأعترض عليه كل قيادات المجلس الوطني في جميع المستويات وعلى مستوى المحافظات والمديريات على طول وعرض الجنوب، وعلى ضوء ذلك :
نعلن عن موقفنا الرافض لمثل هذه الإجراءات والخطوات الارتجالية الخاطئة التي تضر بوحدة الصف الجنوبي والقضية الجنوبية .

هذا والله ولي التوفيق..

حسن علي البيشي
مستشار رئيس المجلس الوطني
الأعلى ورئيس لجنة الحوار في المجلس الوطني لتحرير الجنوب واستعادة دولته
4/ يوليو 2009م

[النحال]

أيها المتاجرون بالوطن
لم يكن لدينا أدنى شك أن ما جرى في زنجبار ومالحقتها من اجتماعات عشوائية ارتجالية مفاجئة أنها مجرد فقاقيع الغرض منها أرباك العمل الوطني الجنوبي لأطراف مشروع الإستقلال في أنجاز الوحدة الوطنية بيين مختلف المكونات التي تؤمن بهوية الجنوب العربي وبتحرير الجنوب من الاستعمار اليمني والاستقلال.
تلك الاجتماعات التي استهدفت في المقام الأول إلغاء وإنهاء مكونات مشروع الاستقلال ودفنها ليتسنى للقائمين على مشروع اليمننة بيع الثورة. كنا ندرك أن القائمون الواهمون بشطب مشروع الاستقلال العملاق الذي بني بالعرق والدم وسهر عليه المناضلون وقدموا له أرواح أغلى وأجمل شباب الجنوب العربي, ندرك, أنهم لا يجيدون القراءة للوقائع والحقائق مثلما كانوا دائما والذي بجهلهم ضاع الوطن وتشردت الأجيال وأنهم مهما استخدموا آلة الدعايات الإعلامية التي تربت في أحضان السلطة والتآمر حتى صوروا للبسطاء أن هذا المشروع هو مشروعا سيوحد مكونات الجنوب وسيجلب الاستقلال في أكتوبر القادم وهو الموعد الذي أعد له فريق عمل حوشي ومطبخ الآنسي الذي يمول ويخط ويقود حوشي بامتياز.
هي فترة اقصر من القصيرة أصبحت الأمور فيها جلية ومكشوفة حتى لمن لا يجيد القراءة والكتابة وتوالت البيانات التي تتمسك بالعمل النضالي السلمي والوحدة القائمة على الحوارات والشفافية والمبادئ الثابتة التي تقطع الطريق أمام كل من تسول له نفسه بالمتاجرة بالوطن وهويته وتاريخه.
لقد صارت الثورة بيد الشعب وليست بيد شعب فحتى وأن استطعتم تغييب فصيل أو فصائل وهذا حلم لن يتحقق لكم فإنكم لا تستطيعون تجاوز الشارع مهما ضحيتهم من ملايين وأضحت الحقيقة ساطعة كالشمس في كبد النهار أنكم تخلفتم كثيرا وعيا ونضالا عن الشارع الذي يتقدمكم بقرون فأصحو يا أصحاب الإحتماعات المغلقة والسرية.. اصحوا يامن تريدون أن تكونوا أوصياء على الشعب والوطن, اصحوا أيها المتاجرون بالأنفس والضمائر, كفوا عن أفعالكم الشنيعة وتوبوا إلى الله واعتذروا فأنتم غارقون عن أذنيكم في الوحل والجرائم التي لن يغفر لكم في التاريخ.