عاجل : في ظروف غامضة .. اختطاف باصين لمؤسسة الايام فجر اليوم , ومصادرة نسخ الايام ..!

[حضرمي جدآوي]

عدن - المكلا برس - خاص التاريخ: 3/5/2009[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] علم المكلا برس من مصادر موثوقة انه تم فجر اليوم اختطاف باصين تابعين لمؤسسة الايام من نقطة دار سعد العسكرية الساعة الرابعة من فجر اليوم محملين بالصحيفة في طريقهما للتوزيع في عدد من المحافظات .
ويتجه الباص الاول من عدن الى ردفان - الضالع وصولا الى صنعاء ويحمل في متنه 18765نسخة من صحيفة الايام والثاني كان متجها من عدن الى لحج - كرش وصولا الى تعز ويحمل في متنه 12725 نسخة من الصحيفة .
وفي السياق قامت النقطة الامنية بنقطة العلم بمصادرة كميات صحيفة الايام المتجهة بباص الرويشان الى محافظات أبين وشبوة وحضرموت في قرصنة رسمية ومصادرة علنية من الدولة لصحيفة رصينة في تناولاتها الصحفية ورائجة في الشارع الصحفي .
وقال مصدر من مؤسسة الايام للمكلا برس في وقت مبكر من صباح اليوم ان المؤسسة لا تعلم عن مصير الباصين والسائقين شيئا محملا السلطات المسؤولية الكاملة عن حياة السائقين وممتلكات المؤسسة .
وكان شخص يدعى محمد عبد صالح رئيس لجنة الدفاع عن الوحدة اليمنية برفقة مسلحين تقطع لباص الصحيفة بمنطقة الملاح امس الاول واجبر السائق على النزول من الباص ثم قام بمصادرة عدد الصحيفة 16500نسخة وادعى احراقها ونهب اموال كانت بالسيارة 62,000 ألف ريال ودبة ديزل وعلبة حلوى عدنية .
وشاعت اخبار مساء امس عن نوايا له بتكرار الحادث صباح اليوم .
وكانت مجاميع من مشايخ ووجهاء منطقة الملاح قدمت الى مؤسسة الايام صباح امس مستنكرة الفعل الاجرامي الذي اقدم عليه المدعو محمد عبد وسلمت الاستاذ هشام باشراحيل رسالة من والده الحاج العبد صالح الحوشبي تبرأ فيها من عمل أبنه وفيما يلي نص الرسالة : «نشكر جهودكم الجبارة وجهود صحيفتكم «الأيام» على الدور المشرف الذي تقومون به في نقل وتغطية الأحداث المؤسفة التي تقع هنا وهناك في المحافظات الجنوبية والشرقية والتي تتبناها السلطة وأزلامها في مواجهة الحراك السلمي الجنوبي وما يمثله من مطالب عادلة وملحة لأبناء الجنوب الأحرار.
لقد صدمت هذا اليوم بما نشر في صحيفتكم يحكي ما وقع لسيارة «الأيام» من اعتداء تم في منطقة الملاح والاستيلاء على 16500 نسخة من الصحيفة ومايقارب 62000 ريال مبالغ نقدية.
وأشد ما صدمني في الخبر هو أن المجموعة المسلحة كان يقودها محمد العبد صالح، قيادي في الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة في الملاح.
وللأسف الشديد أن هذا الشخص الذي يعد نفسه قياديا في هذه الهيئة المزعومة هو أحد أبنائي الأربعة، وهو فعلا يسكن الملاح وهو شاب متزوج وليس لديه عمل ولم تحترم إعاقته بتوفير عمل له حيث لازلت إلى هذا اليوم أقوم بالإنفاق عليه مع عائلته المكونة من أربعة أفراد.
وإني أستغرب أشد الاستغراب ما وقع منه وأتبرأ منه تماما ولا أوافق عليه إطلاقا، وإنني أعلم علم اليقين أن الوحدة التي يدافع عنها ابني هذا، قد طعنت في مقتل ولازالت تتوالى عليها الطعنات كل يوم من السلطة التي لا تعترف للمواطن حقا ولا للوطن حرمة باستباحتها الأرض والإنسان والنظام والأخلاق والدين.
إن من يريد أن يدافع عن هذه الوحدة عليه أولا أن يتوجه إلى السلطة ليمنعها من الإساءة إلى هذه الوحدة بانتهاكها كل القيم والأعراف النبيلة التي لا يختلف عليها اثنان، فتوجيه الأسلحة بمختلف أنواعها إلى صدور ومنازل المواطنين الآمنين العزل ليس دفاعا عن الوحدة وإنما تدمير لها والتستر على القتلة والفاسدين وناهبي الأراضي ليس دفاعا عن الوحدة وإنما تدمير لها، وصم الآذان والتعالي والغرور والاستقواء على الناس بالسلطة ضد المطالب المشروعة ليس دفاعا عن الوحدة وإنما تدمير لها، وإن كل مانراه من ممارسات للسلطة ضد المواطنين سواء كانوا في الشمال أم في الحنوب ليس دفاعا عن الوحدة وإنما تدمير للوحدة.
وإنني أرى في مطالب المواطنين في الحراك السلمي الجنوبي كل المشروعية والحق وأؤيده من صميم قلبي، وأعلن أنا وأولادي وجميع أفراد عشيرتي براءتنا منه، وأرى أن ابني هذا قد انجر وراء ممارسات السلطة ضد المواطنين وربما غرر به من قبل هؤلاء الذين يتصورون الباطل حقا والحق باطلا.
وأطلب منكم نشر كلامي هذا في صحيفتكم ولدي استعداد للحضور إلى الصحيفة رغم كبر سني وإعاقتي لأعبر عن موقفي هذا تجاه ماتعرضت له الصحيفة ومايتعرض له المواطن والوطن من ممارسات سيئة ظالمة تسيء للوحدة والشعب والوطن».
هذا ولقي التقطع لباص صحيفة الايام ومصادرة الصحيفة واحراقها استنكارا واستهجانا كبيرين من مختلف القطاعات الشعبية والشرائح الاجتماعية في الجنوب .

المكلآ برس
مصدر الخبر للتعليق /
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]




تحية جنوبية - بعبق الإستقلآل والحرية

[ابن حضرموت1]

انا استغرب انا الذي سمعته من امراء السعودية يحصل هنا,
واليكم قصتي

انا من ابناء المكلا وكنت اعمل لدى الامير سلطان وزير الدفاع بالسعودية ومره من المرات كان غاضب من الاخويا الذين يعملون معه ففرغ غضبه علي وقال(( انتم ييا حضارم خربتو من بعد ما احتلكم الزيود). فقلت له يا صاحب السمو يحتلني ابناء عمي ولا يحتلني الغريب. فغضب وسكت.

وفهم يا شاطر المحبه التي تصدر من هنا وهناك لنا ونحن مثل الببغاء نردد

الحمدلله على العافيه