من ارشيف العربيه اليمنيه:وثيقة تاريخية: سياسي يمني اسلامي يجمع بين الاختين

[د0 الشبواني]

بعد أن نشرت صحيفة المصدر في عددها الأخير حلقة من الوثائق الأميركية تتضمن معلومة غير معروفة عن إرسال الملك فيصل مليوني جنيه استرليني للقاضي محمد محمود الزبيري قبل حوالي اسبوعين من مقتله، تساءلت يا ترى من هم أولئك الأشخاص الذين كانوا بجانب الزبيري لحظة استشهاده، لعلهم أحياء ويمكن أن نعرف منهم مصير تلك الأموال. وبعد الرجوع إلى مذكرات الشيخ الأحمر المنشورة في موقعه اكتشفت أن الشيخ عبدالمجيد الزنداني كان أحد المرافقين للزبيري لحظة استشهاده، وكذلك محمد الفسيل ومحمد الطيب، وقد تم القبض على القتلة والتحقيق معهم، وزعموا أنهم مرسلون من محمد بن الحسين، ولكن تم الإفراج عنهم بعد أيام قليلة من القبض عليهم، ولم يعرف مصير تلك الأموال حتى يومنا هذا. والمفاجأة الكبيرة أن الشيخ عبدالله الأحمر نشر وثيقة في كتابة عبارة عن رسالة من السلال له يتحدث فيها عن عبدالملك الطيب بأنه جمع بين الأختين، والفسيل بأنه بعثي سيئ، والزنداني لم يكن معروفا بما فيه الكفاية في تلك الأيام لكنه بكل تأكيد يعرف أين ذهبت المليوني جنيه التي كانت مخصصة لعقد مؤتمر خمر وهو المؤتمر الذي لم يحضره الزبيري بسبب استشهاده، وفيما يلي النص الكامل للوثيقة الخطيرة وهي بخط الرئيس السلال وموجهة للشيخ عبدالله الأحمر: الولد الشيخ المحترم/ عبدالله بن حسين الأحمر حفظكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته جوابا على برقيتكم بوصولي لزيارة خمر وقبيلة حاشد وهذا اعتبره شرفا عظيماً وهو من ضمن برامج زيارتي غير أني أرجو المعذرة حتى أكمل زيارتي للجنوب والشرق وسوف أصل إليكم وعند الحركة سوف ابلغكم . كنت قد حررت لكم سابقاً بشأن الفارين إلى السعودية بعد وصولهم بيحان وكان جوابكم بأنكم غير راضون عن أعمالهم وحركتهم التي كنت وكنتم وكان جميع الرفاق والإخوان لا يتصورون ولا ينتظرون أن يبلغ بهم الحمق إلى الدرجة التي ارتموا في أحضان عدو الشعب اليمني الأول وعدو ثوراته السابقة وهذا شيء محزن ومؤسف وكنت أرجو أن لا يكون بينهم منتسباً إلى قبيلة حاشد العظيمة مثل شويط الذي كنت أشكو لكم وشكوتم لي منه مراراً عديدة وغيره ممن رافقوهم وعلى كل حال لا يهمنا ولا يهمكم ولا يهم الجمهورية بل لا نبال بما وصلوا إليه وما أدلوا به من التصريحات الشاذة الغريبة التي حاولها الأعداء والاستعمار والرجعيون من زمان. الذي يهمنا هو موقفكم الغامض واتصالاتكم التي جعلتنا نستغرب ونفكر في هذ الاتصالات والتجمعات من جديد ثم التهديدات بواسطة البرق مع العلم بأن موقفكم وموقف قبيلة حاشد يختلف اختلافاً كبيراً عن موقف ابو لحوم وغيره من المشايخ الفارين والذين لم يكن لهم أي سلطة على قبائلهم بل ولم تكن لهم قبائل ولم يكونوا مشايخ إلى الدرجة التي نصبوا أنفسهم ممثلين للشعب اليمني الذي يبرأ من أعمالم وارتمائهم في أحضان شريف بيحان والسعودية . نعم يا شيخ عبدالله أرجو أن تعود إلى صوابك ورشدك وتفكر في التضحيات والدماء الغزيرة التي بذلناها وبذلها الآباء في سبيل الثورة والجمهورية . أظن أنك لا تستطيع أن تنكر بأنني وكل الإخوان والرفاق المخلصين قد أعطينا الفرصة لكل الذين يتغايرون ويتباكون على الثورة والتضحيات وكل وزارة تطلع يقفون حجر عثرة في وجهها ، وآخرها وزارة النعمان الذي أسهل في الوعود والخطب حتى أعلن صراحة بأنه عاجز من أن يعمل شيءً أمام تركة الأئمة التي ورثناها ثم أدعى المرض وأخيراً فاجئنا باستقالته بواسطة التلفون ، وكانت فضيحة عالمية لأنه لم يسبق أن تعلن استقالة بواسطة التلفون هذا إلى جانب انه ترك الحبل على الغارب لكل الحاقدين والمنحرفين والذي تفيض قلوبهم بالحقد على إخواننا في الدم والمصير والعروبة ، وشاركونا المعركة وبذلوا التضحيات والدماء الغزيرة وكل الإمكانيات في سبيل تدعيم ثورتنا وإسنادها وحمايتها من كل الأعداء الذين أحاطوا بها من كل جهة وناحية . يا شيخ عبدالله عد إلى نفسك وضميرك وراقب الله واعرف ماذا عمله المغرضون والدساسون والمتهافتون على المناصب والكراسي في ثلاث سنوات مضت ،أظن أنه يكفي وزيادة ، ومن الآن وصاعداً يجب علينا أن نجعل من الماضي عبرة ومن الحاضر وما انتهى إليه الفارون موعظة حتى نعرف الأخطاء المحدقة بنا من كل ناحية وحتى نفهم هؤلاء الذين يحيطون بكل مخلص ماذا يريدون وكيف أنهم لا يفكرون إلا في أنفسهم . يا شيخ عبدالله ويا مشايخ حاشد الكرام لا تجعلوا بلدكم الطاهرة مسرحا للمصائب والمحن والمشاكل ويكفيكم ويكفينا ثلاث سنوات حرب مع الأعداء نحن معكم وبجانبكم ونعاهدكم الله على المنشط والمكره والخير والحق والعدالة ما دمتم معنا وبجانبنا وسوف تبقى بلدكم مثلاً للأحرار والمناضلين وقلعة للثورة والجمهورية فلا تصدقوا الحاقدين والموتورين ولو سألتم ما هو سبب العداء بيننا وبين الطيب لوجدتم أنها أمراً بالمعروف ونهي عن المنكر ، فهذا الرجل في أول الثورة تجراء على الله وعلى الإسلام والدين والجمهورية وتزوج بالأختين بنات الحاشدي ، وحجة بأجمعها وعلمائها وشبابها يفهمون ويعرفون هذا . فهل الثورة والجمهورية معناها الشرك والإباحية وكذا لو سألتم الفسيل وغيرهم ممن يسمون أنفسهم بالشباب لوجدتم أن سبب العداء بيننا وبينهم هي المناكر والمحرمات وقطع الصلات والدعوة إلى البعثية والإباحية . يا شيخ عبدالله ويا مشايخ حاشد الأبطال الثورة الآن في أمس الحاجة للوحدة الوطنية والتماسك والإخاء وتناسي الأحقاد والماضي ولنبدأ مرحلة جديدة كلها إخاء وحب وإخلاص وإذا كان هنالك شيء مما يبثه الحاقدون والمغرضون فتفضلوا بوصولكم إلى صنعاء ليقول كل منكم ما عنده ونقول لكم ما عندنا ومن عرفناه محجأ أو منحرفاً أو بعيداً عن الثورة والأهداف حاسبناه وراجعوا نفوسكم واتقوا الله في الفتنة والدماء ولا تصدقوا المخربين وأصحاب المطامع وما باعونا من الاستعمار والسعودية إنه والله العار والشنار وكان يمكن أن يحدث بيننا كل شيء ثم نعود إلى نفوسنا ونتحاسب وهناك سيظهر المصلح من المفسد . أخيراً يا شيخ عبدالله المثل يقول الحليم تكفيه الإشارة وأنت حليم بن حليم تفضل بوصولك مع من ترغب من الإخوان المشائخ وستجدون كل تكريم وتشريف وتعرفون الحقيقة وإلا فالله يبري الذمة وما بقي سيشرحه لكم الأخ الشيخ/ مطيع دماج والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . رئيس الجمهورية [التوقيع : عبد الله السلال] 1965 منقول عن المجلس اليمني للعضو المقنع الكندي

[المحارب الجنوبي]

الأرها بيين وعناصر القاعدة جماعة الغلو والتطرف يجمعون بين الاخوات ويفتون حسب ما تقتضية مصالحهم ومصالح اربابهم وهولاء الخوارج اسائوا الى الاسلام وامسلمين وشوهوا كل ما هو مسلم امام العالم واصبح العالم يحتقر شي عربي اسلامي كل هذا بفضل هولاء المتطرفين اللوطية أمثال الزنداني وأتباعة .