أريد أن اكون قائداً

[اياد الشعيبي]

باتت أسهل وظيفة في الحراك الجنوبي هي أن تكون(قائداً) فذلك لن يكلفك عناء ومشقة المشاركة في الفعاليات وتعريض حياتك للخطر علاوة على ما تجلبه تلك الوظيفة لصاحبها من رغد العيش والبحبوحة .

ولكي تصبح قائداً وذا نفوذ في الحراك ما عليك الا أن تشكل هيئة للحراك ولو في مقيل قات يتبع تلك الخطوة إعلان في الشبكة العنكبوتية ولدغدغة عواطف الجماهير لاغضاضة من حشو الاعلان بمفردات الاستقلال والتحرر وبذلك تفتح لك ابواب الجنة .

لقد كشفت لنا فعالية 30 نوفمبر أن الحراك الجنوبي يعاني ويعيش ((أزمة قيادة)) فتخلف معظم قيادات الحراك عن المشاركة في مهرجان الاستقلال اثار أكثر من علامة استغراب وتعجب !!!!! بين الحاضرين فالجميع ظل يترقب حضورهم خاصة بعد أن لاحت تباشير نجاح الفعالية بل أن الطامة الكبرى ان أحد قادة الحراك ظل مختبئاً بداخل أحد المطاعم ولم ينضم الى المهرجان الا بعد الحاح من بعض رفقائه في الحراك وبعد أن طمأنوه أن اجهزة الامن رفعت ايديها عن الفعالية .

تحرير الاوطان يتطلب قادة لايخشون الاعتقال ولايهابون الموت قادة يتقدمون الصفوف الامامية قادة على أهبة الاستعداد لتقديم أرواحهم قرابين للوطن وهذا ماينقصنا في الجنوب والمعيب والمخزي ايضاً هو تبني بعض الشخصيات الدعوة الى الفعالية ومن ثم يتغيبون عن المشاركة فنقول لهم عيب ياهؤلاء فمن لايجرؤ على الحضور والمشاركة عليه ان يلزم الصمت .

تنوية

يستثنى من كلامي عميد المناضلين باعوم .