القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
االنص الكامل لحديث العطاس للنداغء ونيوز يمن
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
حيدر أبوبكر العطاس: رفض اللامركزية سيوجد بدائل أخرى، بينها تشظي البلاد، والذين في السلطة متحمسون للانفصال أكثر ممن هم خارجها 13/11/2008 حوار: سامي غالب، خاص لـ"نيوزيمن": العطاس وغالب امتد هذا الحوار مع حيدر أبوبكر العطاس 3 ساعات خلاف ما كان متفقاً عليه بأن لا يتجاوز الساعة. وهو قال لي إنه اعتذر عن تلبية طلبات عديدة لإجراء مقابلات صحفية معه مؤخراً، خصوصاً بعد التصريحات الشهيرة لمستشار رئيس الجمهورية عبدالكريم الإرياني التي بثتها قناة «الحرة»، قبل أن يضيف: رُبَّ صدفة خير من ألف ميعاد. كنت مررت بالقاهرة قبل أسبوعين في طريق عودتي إلى صنعاء من زيارة إلى الولايات المتحدة الاميركية. وقد أبلغني أحد معارفي هناك بوجود «رئيس وزراء دولة الوحدة» في القاهرة، مقترحاً عليَّ ضمنياً التواصل معه لإجراء حوار صحفي. اتصلت بـــ«رجل الدولة» الذي صار في أدبيات الخطاب الرسمي «مهندس الانفصال»، وقد رحب بالحديث إلى «نيوزيمن والنداء» التي قال إنه يتابعها ويكن لها الاحترام. في اليوم التالي تحدث كـ«رجل الدولة»: يتكلم عن القليل مما يعرف موفراً الكثير إلى مذكراته المرتقبة، وربما إلى ملمات قادمة، مدللاً على آرائه بالحقائق والمعلومات، نائياً عن إغراء «الصفات». وعندما مازحته لافتاً إلى تشبثه بميراثه كرجل سياسة متخفف من العقائدية، ابتسم قبل أن يسافر عبر الزمان إلى حقبة الحكم الاشتراكي في اليمن الجنوبي، ويرجع مجدداً إلى الصحفي الذي يناكفه، موضحاً: في الماضي كان يؤخذ عليَّ ذلك، حتى أنه لم يسجل لي أي حديث أتغنى فيه بالماركسية اللينينية. والحق أن أبرز ما أدركته في شخص «المتخفف من الغلو والعقائدية» هو السلام الداخلي الذي فاض مراراً خلال هذا الحوار. إلى هذا السلام عزوت النبرة الهادئة التي طبعت إجاباته، حتى وهو يرد على أسئلة تتعلق بشخصه، دافعاً عن نفسه اتهامات تتعلق بمسلكه وثروته! &> تجددت الدعوات "الفضائية" إليك للعودة، وذلك عبر تصريحات أدلى بها عبدالكريم الإرياني لقناة "الحرة" مؤخراً، كيف تلقيت هذه الدعوة الأخيرة؟ - الاتصالات بشأن عودتي لم تنقطع منذ 1994. تأخذ أحياناً شكل الاتصال المباشر، وأحياناً شكل الدعوات عبر الفضائيات. المحزن هو تصوير المسألة على أنها مجرد شخص يعود ويحصل على ما يريد. لقد أكدت على الدوام أن القضية ليست شخصية، ولو كان الأمر بالنسبة لي قضية شخصية لكنت حسمته مبكراً، والجميع يعرف ذلك. لكن القضية قضية شعب ومستقبل وطن، كيف تعالج الأمور بشكل صحيح، بحيث كل شخص عنده إمكانية يسهم من موقعه ومع مختلف الفعاليات والشخصيات في تنمية البلد. كانت إجاباتهم دائماً: اطلب ما تريد. كان ردي باختصار: ليست لدي مطالب شخصية، اتخذوا إجراءات حقيقية على الأرض ستجدونني أمامكم من دون دعوة. &> الإرياني تحدث عنك باعتبارك صديقاً، لكنه استخدم في الوقت نفسه عبارات قاسية، كما في قوله إنك انفصالي حتى العظم، كيف تقرأ هذه الصداقة؟ - معرفتي بالإرياني قديمة، وعلاقتي به متواصلة من وقت إلى آخر. نلتقي صدفة أحياناً، وأحياناً نلتقي في مناسبات وفعاليات نشارك فيها. أعرف موقفه وآراءه حول مختلف قضايا اليمن، هو ممّن يتمنى أن يتخلص من هذا النظام، ويبحث عن اليوم الذي يستطيع أن ينفذ فيه بجلده ويخرج. وهذه الكبوة التي حصلت منه سببُها أنه طُلب منه ذلك، طُلب منه قول هذا الشيء، ولا أعتقد أن هذا موقفه. تواجهنا في مناسبات عديدة، قبل الوحدة وبعدها، وبعد حرب 1994، ولاحقاً في مناسبات إقليمية ومنتديات دولية، وكان من الناس الذين يرون أن اليمن يتجه نحو الهاوية، وفي نظره لا يوجد أفق مفتوح للبلد. شخصياً لم أفاجأ بما قاله، ولكن كثيرين فوجئوا. أنا لا ألومه، لأنه إنْ لم يقل ذلك فربما يواجه مشكلة. &> ما دلالة توقيت تصريحاته، علماً بأن المذيع هو من سأله، لكنه استطرد في خصوصك، أيوجد شيء محدد من جهتك يمكن قوله؟ - من جهتي، أواصل قراءتي للأحداث وإعلان آرائي حيال ما يعتمل في البلد. النقد وإبداء الرأي لا يعجبان النظام. يحاولون إسكات من هم في الداخل ومن هم في الخارج. نحن لا نتعرض للأشخاص، وفوق مستوى شخصنة المسائل، نتعامل مع قضايا وطنية، سواء ما يحدث في اليمن عموماً، أم ما يحدث في الجنوب خصوصاً منذ حرب 1994 الظالمة. &> الإرياني ركز على ضمان الحقوق السياسية والمدنية، أقصد شيئاً محدداً...؟ - لا يوجد شيء محدد. قالوا لي: اكتب ما تريد على بياض ونحن سنلبيه. وكذلك فيما يخص الحقوق السياسية، مجرد كلام. يريدون أن يعود الجميع إلى القفص وبعد ذلك يضعون الحلول على طريقتهم. لذلك أنا لا أفكر في العودة قبل أن تكون هناك خطوات جادة على طريق الإصلاح الوطني الشامل، خطوات تتم على الأرض تكون الضمانة لكل القوى السياسية سواءً في الداخل أم في الخارج. أي صوت ينتقد الممارسات يحاولون إسكاته، لا يوجد "نَفَس" لتقبل الرأي الآخر، لاحظْ ما جرى أمس (مطلع الأسبوع الماضي)، شنوا هجوماً على (النائب الإصلاحي) محسن باصرة في حضرموت ووزعوا منشورات وملصقات ضده. &> الإرياني وجه إليك دعوة للعودة إلى اليمن، وفي المقابل أنت تقول إنه يتمنى أن يخرج من اليمن، ما الذي يمكن أن تعرضه عليه لمساعدته؟ - (ضاحكاً) أوجه إليه دعوة للخروج. &> هو أبدى استعداده لأن يرافقك في رحلة العودة بالطائرة، وأنت بالتأكيد لا تستطيع أن ترافقه من مطار صنعاء؟ - لكنني مستعد لاستقباله في أي مطار يحط فيه. الدكتور أعرفه وهو شخص طيب، ولا أريد أن ينجر مع الآخرين. &> عندما يصفك بالصديق، هل جمعتكما فعلاً صداقه؟ - نعم، وكانت لنا جلسات، وكنا نتفق ونختلف في الآراء، وهذه هي الرابطة الحية، والعلاقة تتعزز بين الناس عندما تتباين أفكارهم وفي نفس الوقت تتعايش، التعدد يفترض أن يقوي العلاقات. &> في 2005، و2006، كان هناك تفاؤل بقرب عودتك، وأذكر أنك أدليت بتصريحات تقول إن عودتك مؤجلة إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية؟ - وُجِدت جهود مكثفة لعودتي في مرحلتين. الأولى عند الذكرى الـــــ15 للوحدة واحتفالات حضرموت. كان هناك إصرار على عودتي لحضور احتفالات حضرموت، حتى أنه طُلِب مني أن أعود فقط لحضور الاحتفالات ثم أغادر. رفضت، لأنني لا أقبل أن أؤدي هذا الدور. ما لم تكن عودتي مقرونة بإجراءات حقيقية على الأرض فلن تكون. والثانية عند الانتخابات الرئاسية. كتبت حينها آملاً أن تشكل هذه الانتخابات نقطة مضيئة على طريق الانفراج، لكنني صدمت عندما رأيت ذلك التحدي السافر من قبل السلطة لإرادة الشعب باغتصاب الصناديق واتهام المعارضة ومرشحها بالإرهاب وغيره، وتُوجت الممارسات بمسرحية التفجيرات في حضرموت وشبوة. كل ذلك لم يعد خافياً على أحد، لا في الشارع اليمني ولا في المحيطين الإقليمي والدولي. الانتخابات لم تشكل ذلك الأمل الذي أردناه. حتى لجان الرقابة الدولية أرهبوها، أوهموها بإمكانية وقوع أعمال إرهابية كيلا تنزل إلى المحافظات. التعديل الأخير تم بواسطة د0 الشبواني ; 11-14-2008 الساعة 11:34 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 03:59 AM.