في مسقط رأس الشهيد علي عنتر بالضالع... باعوم والبيشي وطماح وبامعلم وأمين صالح

[سيف الثوره]

في مسقط رأس الشهيد علي عنتر بالضالع... باعوم والبيشي وطماح وبامعلم وأمين صالح وفي احاديث شفافة وواضحة وجديدة يضعون النقاط على الحروف
الضالع - المكلا برس - محمد المقيب التاريخ: 9/11/2008 القراءات: 73
شهدت قرية الخريبة مسقط راس المناضل الشهيد علي احمد ناصر عنتر عصر اليوم - الاحد - لقاءا موسعا ضم عددا كبيرا من كوادر وقيادات ملتقيات التصالح والتسامح والتضامن بمحافظة الضالع والمديريات والمراكز وكذا قيادات من هيئة الحراك السلمي بالضالع التي تداعت الى المكان للقاء برمز الجنوب وقائد مسيرتها رئيس اللجنة الوطنية لتحرير الجنوب واستعادة دولته المناضل حسن احمد باعوم ورفقاءه الاستاذ احمد بامعلم والعميد محمد سالم طماح وفادي حسن باعوم وامين صالح محمد وعدد من قيادات الحراك الجنوبي.
وفي اللقاء رحب العميد حسن علي البيشي بالضيوف الحاضرين وقال (( ان شعب الجنوب تفرد بهذا الاسلوب الكفاحي متميزا عن بقية شعوب العالم وهذا اكسبه احتراما كبيرا من شعوب العالم واحتراما كبيرا من شعب الجمهورية العربية اليمنية هذا التميز هو النضال السلمي الحضاري وهو نتيجة للتراكمات وللمعاناة لابناء الجنوب وعندما سمع شعب الجنوب الصوت المعبر عن مصلحته استجاب لهذا النداء وكان الالتفاف الشعبي كبيرا وهو عارف ماذا يريد من هذا الفعاليات أو تلك بمعنى ليس هناك قوى تسيرهم خارج قناعاتهم وبذلك كل ما الديهم من اجل تحقيق اهدافهم وحققوا نجاحات كثيرة حتى وصلنا الى هذه المرحلة التي لا بد لهذا الحراك من قيادة وطنية موحدة وعندما يصل الجنوب الى هذه النقطة بالذات وكلنا ندرك ان جهات معروفة تسعى الى افشال الحراك من قبل سلطة الاحتلال واذنابها وهناك اطماع نخب سياسية تريد ركوب الموجة هذه القوى المجتمعة تعرقل وجود أي قيادة موحدة للجنوب لتعرقل أي قوى تقود الجنوب وقد بدأت الخلافات تدب بيننا في جمعيات المتقاعدين حول الخطاب السياسي البعض لايرى ان نتجاوز المطالب الحقوقية وكنا نقف لساعات طويلة لم يلتفت احد الينا وعندما تحولت القضية الى سياسية بامتياز ألتفتت سلطة صنعاء وكل العالم وبدأت تشتري الذمم واعطاء البعض حقوقهم ولكن الشعب بدأ بشكل قوى ودفع الحراك بقوى اخرى مثل ملتقيات التصالح والتسامح وشباب بلاعمل وجمعية المناضلين وكذا قيادات في الخارج )).
واضاف البيشي (( ونحن نعتز كثيرا بمن يقدم نفسة وحياته واسرته ليكون رمزا وعنده استعداد للتضحية مثل رمزنا المناضل حسن احمد باعوم من عام 1994 م من عشية الوحدة فهو يناضل من اجل شعب الجنوب وقالها في سجون الاحتلال بكل شجاعة وبسالة لا اعترف بكم ولابقوانينكم ولا بدستوركم لاننا واقعون تحت الاحتلال منذ 7/ 7/ 1994 م )).
وحيى المناضل محمد صالح طماح في مستهل حديثه ما قام به رجال وشباب الضالع من أول وهلة للحراك مضيفاً (( واليوم تشكلت هيئات والحمد لله اصطف المناضلين في كل محافظات الجنوب وتناسوا الخلافات المؤسفة التي حصلت في الماضي واليوم جاء التصالح والتسامح والتضامن على هذه القاعدة وتحقق تصالح وتسامح كل ابناء الجنوب من المهرة الى الضالع وكان الوضع صعبا في السابق اما الان فقد تشكلت الهيئة بشكل طوعي وهي مبادرات طوعية وليس اجبارية وكل منطقة فيها عمل ونشاط هو نجاح للجنوب ويجب ان نتجه الى مكان الضعف لكي نحرك النشاط فيه وكان هناك جهد وعمل من السابق لتشكيل الهيئة الوطنية وعندما علمت السلطة قامت بحملة اعتقالات لرموز الحراك وقادته وفرضت حصارا عسكريا على القرى والمدن في ابريل الماضي ولان غايتنا هي تحرير الجنوب فليس هناك أي خلاف ويجب ان يخضع كل شيء للهدف الاساسي وهو تحرير الجنوب وفاء لدماء الشهداء والجرحى وعذابات المعتقلين ونقول لكل من لديه مشروع اخر غير الاستقلال عليه ان يطرحه بوضوح للناس ونقول للاخوة في الشمال عليهم ان ينهضوا ضد الظلم والطغيان اما نحن في الجنوب فقد سلبنا هويتنا وتاريخنا وعزتنا ولا بقاء لنا في هذه الوحدة والوضع القائم لا يحتمل الصبر بل يحتمل المواجهة والنضال ضده ونحن قد اقسمنا ان لا نقف ضد بعضنا البعض ولا نوجه سلاحنا ضد بعضنا في 13/ اكتوبر 2007م في ردفان وفي 30/ نوفمبر 2007م ونضالنا يكون ضد الطغاة وطرد الاحتلال اما الانتخابات لا تعنينا ولا بد ان نقف وقفة رجل واحد ونحث اخواننا عدم المشاركة فيها )).
كما تحدث المناضل احمد بامعلم واشار الى بعض الامور المهمة قائلا (( ان نظام الجمهورية العربية اليمنية ارتكب بحق ابناء الجنوب جريمة الحرب وترتب عنها جرائم كثر هي نقض لكل المواثيق والمعاهدات )) مضيفاً (( ان احتلال الجنوب بقوة الحرب والسلاح ارتكب جرائم بشعة في الجنوب وفي كل الاعراف والمواثيق والقوانين الشرعية والوضعية ان أي طرف ينقض الاتفاق من حق الطرف الثاني العودة الى الوضع السابق قبل الاتفاق لذلك من حقنا العودة الى الوضع السابق قبل الوحدة بعد ان فشلت وشنت علينا حرب من حقنا ان نناضل من اجل استرجاع حقوقنا وهويتنا ودولتنا وعلينا ان نستخدم أي وسيلة مناسبة تمكنا من استرجاع حقنا المسلوب وشعبنا لديه تاريخ نضالي طويل حتى قبل الاستعمار البريطاني مما جعل ثقافتة كبيرة في نضاله ضد الاحتلال الشمالي للجنوب بثورته السلمية وكانت البدايات قد اعطت ابناء الجنوب معنويات عالية وثقة بانتصار انتفاضته واي مجموعة تريد ان تشكل أي شكل من اشكال النضال لا بد ان تتفق على الهدف اولا وتلتف حوله والا سيكون مؤولها الفشل.. اذن لا بد من تحديد الهدف اولا وقد حددناه بوضوح وهو استعادة دولة الجنوب المستقلة كاملة السيادة على كل ترابها وهو الهدف الذي وضعوه كثير من المناضلين الجنوبين بزعامة القائد حسن احمد باعوم كيما نناضل من اجل طرد الاحتلال من ارضنا واستعادة دولتنا المستقلة ويجب ان نعرف اننا نسير في هذه الثورة السلمية ولا بد ان يكون هناك اختلاف في الاراء ويجب ان نهتم بالقضية الاساسية المصيرية التي نناضل من اجلها وهي تحرير الارض واستعادة العزة والكرامة والحرية ونعتبر ما تم في العسكرية من تشكيل الهيئة الوطنية هو من اجل استكمال الحلقة المفقودة ونحن قد دعونا وكررنا الدعوة مرات ومرات ونكررها من هنا لاخواننا في هيئة الحراك بالضالع وندعوهم الى الحوار وايدينا وقلوبنا مفتوحة لهم وعلى الكل ان يثق ان النضال لا بد ان ينتصر ونقيم دولتنا الوطنية الحرة التي تستوعب كل القوى الوطنية في الساحة الوطنية دون استثناء )).

يتبع>