بعون الله ستعود شبكة حضرموت العالمية صوتاً من أصوات الحضارمة المخلصين للقضية الوطنية الحضرمية ، هذه هي القضية الأكبر بعد قضية فلسطين المحتلة ، فالاحتلال اليمني الناشىء على أرض حضرموت منذ الثلاثين من نوفمبر 1967م بشطره الجنوبي لا يتجزء أبداً من الاحتلال اليمني الشمالي ، فاليمن هي اليمن جنوباً وشمالاً ، كل الاساطير والخزعبلات تنتهي عند أطراف حضرموت التاريخ والأرض والإنسان ، وما دور شبكة حضرموت العالمية إلا التشبث بوقائع حضرموت التاريخية والسياسية والاجتماعية ، هذا دور شبكة حضرموت العالمية لذلك تركت المزايدات والشعارات الواهية وتمسكت بما يجب أن تتمسك به الذات الحضرمية من إيمان بالقضية الرئيسية لمواجهة كل احتمالات تكرس الوجود اليمني على الأرض الحضرمية حتى تحت ما يسمى الجنوب العربي ....