قصة كل جنوبي لازم يعتقل حتى لوا كان في الغربه

[الشمس(واحد)]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وآله الطاهرين
أريد أن أشرح لكم مشكلة حصله لي في مطار صنعاء هذا المطار الأستعماري أن مغترب في إحدى الدول الكبرى وعندما إستوت نار الحرب بين الحوثي والحكومه كنت أشارك في كل المنتديات الشماليه من شرقها إلى غربها لدعم قضية الحوثي رغم إن دعوا ه هو حرية الأعتقاد فقط فأدخلوه في حرب لاتبقي ولاتذر والشيئ الذي أجبرني أن أدعم الحوثي هو أن لهم بصمه في حرب 94 عندما رفضوا علماء الزيديه الحرب ضد الجنوب ورفضوا التعبئه تحت مسمى المجهود الحربي الدعم الحربي ضد الجنوب والشيئ الثاني الذي أجبرني أن أدعم الحوثي هو عندما تدخلت دول إقليميه في القضيه فحازت نفسي من هذه البلطجه الدحباشية فشاركت في أكثر من 150 مقال في المنتديات التي يذكر فيها قضية صعدة وبما أن الدحابيش يتواجدون حتى في الغربه ربشوا علي في السفارة اليمنيه والسفارة أبلغت الى الأمن السياسي في المحافظة فسافرت في 2004 إلى اليمن فلم يطلبوني للتحقيق لأني سافرت بالسر ورجعت بالسر إلا أنه في السفرة الثانية أمسكوا بي في مطار صنعاء فكانت التهمه تارة بأني شيعي وبأن لي علاقه مع الحوثي وتارة يتهموني بأني أنقل رسائل وسيديات وأشرطة للحزب الأشتراكي ورفضت كل التهم أخذوني مكبلا أمام أهلي وهم ينظرون إلي بحرقة قلب وأنا أضحك وكنت إبتسم ولا كنت أفكر بالعاقبه التي سألاقيها سبحان الله فأنا ملتزم دينيا من ذوا صغري ولاأحتاج إلى هدي الزنداني وحزبه الأرهابي أو نقول عنهم جماعة طالبان اليمن فوضعوني في زنزانة أمن المطار تلك الغرف العفنه وإذا بهم يشرعون في التحقيق معي وكان عدد المحققين سبعه ولأول مرة أسمع وأشوف محققين سبعه مع شخص واحد فطلبوا مني أن أحكي لهم قصة حياتي من ذوا الطفولة حتى دخولي الغربه حتى اليوم الذي أنا بين أيديهم فكنت أجيب عن كل صغيرة وكبيرة بكل سعة صدر فقالوا لي إين والدك لماذا لم يأتي فقلت أنتم من قتلة فأنا عشت يتيم ولم أشوف والدي و كان عمري عند إختطاف والدي سنه واحدة وكان إختطاف والدي في سنة 79 وكان والدي من مناضلي حرب التحرير وكان إشتراكي فدخل إلى المناطق الشماليه في حرب 79 بين الشمال والجنوب فاختطفوه أهل المناطق الوسطى لأنهم يعرفوه شخصيا ومن ذالك اليوم لم أشاهد والدي قط فقالوا لي في أي حكومة إختطف والدك فقلتها صراحه في حكومة علي عبدالله صالح فقالوا تريد أن تقتل كما قتل والدك فرفضت التحقيق على أيديهم وطلبت إحالت قضيتي إلى القضاء فإن كانت لي علاقه مع الحوثي أو أني أنقل المراسلات والأموال من الخارج إلى قيادات الأشتراكي فالقضاء هو الفيصل فرفضوا ذالك تحت الضغط فطلبت منهم إني أريد أن أسلم على أهلي فرفظوا ذالك فطلبت منهم أن اصلي صلاة الصبح فرفظوا ذالك فكنت أدعي بدعاء الحزين الحريق الغريق أن ينجيني الله من أيدي الظالمين فانهالوا علي بالضرب وجردوني من كل ملابسي أقولها صراحه ولن أخفي حتى الجوارب من أقدامي والجزمات فوافقت على التحقيق وشفت أن المعاندة لن تنفع وأخذ التحقيق مجراة لمدة ثمان ساعات من الثالثة فجرا إلى 11 ضهرا ونجوت من أيدي الظالمين بفضل الله سبحانه وهاأنا أعود وأكتب لقضيتي قضية الجنوب فوجب علينا إذا لم نكن أحرار في ديننا فلنكن أحرارفي دنيانا فوالله لانعطيهم إعطاء الذليل ولانقر لهم إقرارالعبيد فليكيدوا كيدهم وليسعوا سعيهم وليناصبوا جهدهم فوالله لا يمحوا ذكرنا وهويتنا وقضيتنا ودولتنا وسيادتنا وكرامتنا ومطالبنا طالبوا بالمدارس بالمستشفيات بالطرقات بالوضائف بالمنازل لتدعوهم ينهبوا ثرواتنا ولنستمر في النضال حتي الأستقلال وعندنا قيادة بالمنفى علينا أن نخرج بالمسيرات للمطالبة بعودتهم صدقوني لوا تواجدوا قياداتنا التي في المنفى ويقودون المسيرات والأحتجاجات فهم يقومون بتفريق المسيرات لأن القياداات المتواجدة في الداخل عنما يعتقلوا تنضرب المسيرة فبالله عليكم لوا قاد المسير ة علي ناصر وعلي سالم والعطاس وهيثم والجفري والأصنج وفرج بن غانم ويكون هناك تكاتف بين القيادات فوالله ماعلى سلطة 7 7 إلا أن يرحلوا لأنهم لن يستطيعوا أن يتجرئوا أن يمنعوا المسيرة أو يضربوا مسيرة أو يتجرئوا أن يعتقلوا شخصية لأن هذا سيكون وبال عليهم لأن الشريك قد عاد ليري الشريك الذي ألغاه مالا يرى لأنهم ليعرفوا الديمقراطية ولايعرفوا القانون وليسوا وطنيين فهم من بقايا الفرس ومن بقايا الأتراك حتى الوجبات لشعبية عندهم ليست من من صنعها فالكدم والسلته فهي وجبات تركية فالموضوع لم يكتمل بعد فلنا تكملة فيما بعد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم بالله الشمس واحد