القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
المكلا برس تصتاد في الماء العكر
المكلا برس من اين استقيت الخبر لتجعلنا نسب القادة
الآلاف من أبناء يافع والمحافظات الجنوبية يحتشدون في مخيم الحرية والوفاء لاستقبال الناشط علي هيثم الغريب.. الغريب: نحن لسنا دعاة تمزيق وانفصال نحن دعاة حق وثروة وأرض يافع «الأيام» صلاح القعشمي: علي هيثم الغريب إثناء إلقاء كلمته احتشد الآلاف من أبناء مديريات يافع بمحافظتي لحج وأبين ومعهم أبناء المديريات والمحافظات الجنوبية مساء أمس الأول في مخيم الحرية والوفاء الذين قدموا لاستقبال الناشط السياسي المحامي علي هيثم الغريب و للتضامن مع المعتقلين السياسيين. وفي الأمسية التي أدارها الأخ عبدالسلام العرشي، رئيس اللجنة الإعلامية للمخيم ألقى الناشط السياسي محمد أحمد زين بن شجاع، كلمة باسم مجلس التنسيق بمديرية يهر يافع، قال فيها:«إنها لسعادة عظيمة وشرف كبير أن يكون بيننا اليوم الأستاذ علي هيثم الغريب ورغم أنه الآن بين أهله وذويه وفي مسقط رأسه، إلا أننا بحق نعتبره ضيف الشرف في مخيم الحرية والوفاء وتحديدا في منطقة بئر العروس التي فيها تأسس أول مركز قيادي للجبهة القومية إبان الكفاح المسلح وبعده لكافة مديريات يافع وها هو التاريخ يعيد نفسه اليوم». وحذر بن شجاع في كلمته السلطة من أي تماد أو تسويف في عملية إطلاق سراح بقية المعتقلين من أبناء كرش وردفان والضالع وبقية المناطق الجنوبية مؤكدين التضامن المطلق مع المعتقلين والملاحقين كافة. وألقى الناشط السياسي علي هيثم الغريب كلمة في الحشد الجماهيري قال فيها: «بداية أشكركم جميعا على حفاوة الاستقبال وأشكر كل من له دور وساهم في عملية إطلاق سراحنا. ونحن أيها الأخوة عندما نقول إننا ناضلنا وضحينا من أجل الوحدة، هذا لأنه لم يكن هناك فكر دخيل علينا ولكن كانت عروبتنا الإسلامية وثقافتنا هي في اتجاه الوحدة اليمنية والوحدة العربية والإسلامية.. وهكذا ضحى أجدادنا وآباؤنا ونحن اليوم من المستحيل أن نضحي بـ 30 عاما من أجل الوحدة لكي نرضى بوحدة شكلية أو وحدة مقنعة. نحن نقول إنه لابد من تصحيح مسار هذا الوطن الكبير ولابد من تصحيح الوطن اليمني والجنوبي والعربي كله. فلنلتفت إلى الوراء ولنقرأ التاريخ كله ونلاحظ أولئك الأبطال سواء كانوا من المغرب أو لبنان أو مصر أو اليمن نجد أن كل هؤلاء الأبطال كان شعارهم هو التراث العربي العظيم وهذه الوحدة العربية العظيمة. هذا التراث وهذا النضال هو النور الذي يضيء لنا الطريق وإذا كانت هناك ثوابت وطنية فنحن مع هذه الثوابت ولكن نحن نختلف حول مفهوم هذه الثوابت فهل مفهوم الثوابت أن نكون بدون وطن؟ وهل مفهوم هذه الثوابت أن نكون نحن بدون حقوق أو هوية؟ إن هذه الأسئلة العظيمة هي أمام محك عملي، أمام أبناء الجنوب وأبناء اليمن والعرب والمسلمين عموما. نحن يا أخواني لدينا تراث عظيم وعلينا أن نحافظ عليه وأن يقودنا هذا التراث إلى بر الأمان. نحن أيها الأخوة لسنا دعاة لتمزيق الوطن العربي ولسنا دعاة انفصال نحن دعاة حق ودعاة أرض وثروة.. نحن ناضلنا من أجل هذا الوطن العظيم فكيف لا نتوحد في إطار اليمن ـ الجنوب والشمال ـ لكنهم رفضوا أن تكون هناك وحدة رفضوا أن يكون هناك سلام اجتماعي رفضوا أن تكون هناك حقوق. وهذا الرفض هو الذي جعل أبناء الجنوب يعيدون حساباتهم من جديد. علينا أن ننظر إلى التاريخ العظيم هل كنا نحن خصوما لأحد أو اعداء لأحد هل قمنا يوما بإطلاق رصاصة واحدة على أخ لنا من أبناء اليمن هل قمنا يوما بإطلاق صوت ضد أي إنسان عربي أو مسلم؟.. هذه ليست ولم تكن ثقافتنا، إن ثقافتنا دائما مستمدة من تاريخنا ومن تراثنا، نحن أصحاب العرب العاربة وأصحاب هذا الوطن العربي العظيم هو نحن، وسوف نحافظ عليه، هناك من يريد أن ينزع منا ثقافتنا، هناك من يريد أن يحولنا إلى دعاة تاريخ ليس من تاريخنا، إلى نضال ليس من نضالنا، وتضحيات هي ليست من تضحياتنا، نحن لدينا تراث وتاريخ وحضارة وعلينا أن نتمسك بهذه المبادئ السامية والعظيمة وبهذا التراث العظيم في كل هذه المناطق العظيمة من المهرة إلى باب المندب. هناك أيها الأخوة من وقف معنا وهناك من أتوا لزيارتنا في السجن وأرادوا أن يلتقوا معنا، أولئك الشرفاء جميعا نحن نشكرهم سواء كانوا من أبناء صنعاء أو من أبناء هذه المحافظات فهذا هو تراثنا وثقافتنا وحضارتنا ومتى ما تمسكنا بها نستطيع أن نحافظ على بعضنا البعض. نحن الآن نحاول أن نصنع ثقافة جديدة ليس لأبناء الجنوب فحسب بل لأبناء اليمن وأبناء الوطن العربي نصنع ثقافة التعايش مع الآخر.. بحيث إنه متى ما كان لأي فرد حق أو مسألة من مسائل حقوق الإنسان أن يستمدها من قوة القانون ووفق النظام والدستور وليس وفق القوة والعنف وإلغاء الآخر، هذه ثقافة عظيمة لأبنائنا وأبناء الجنوب كافة وعلى هذا الجيل أن يتمسك بهذه الثقافة لكي لا يستفيد الآخر من خلال وصمنا بأننا نحن دعاة تمزيق أو انفصال.. نحن دعاة وحدة لكن وحدة غير شكلية، نحن دعاة وحدة حقيقية، نحن ضحينا من أجل هذا الوطن وعلينا أن نستمر في التضحية من أجل هذ الوطن، لا أحد يستطيع أن ينتزع منا ثقافتنا أو تراثنا فنحن أبناء أمة واحدة وأبناء إسلام واحد وعلينا السير على هذا الطريق. ولكن إذا أراد الآخر أن يستخدم الوحدة من أجل ضربنا وسلبنا وقتلنا، فنحن نرفض ذلك، ورفضنا هو وفق القواعد السلمية الحقة. ونؤكد هنا أننا لسنا دعاة عنف ولا دعاة إلغاء الآخر، إننا دعاة سلام، وعلى هذا الأساس ووفق هذا التراث التاريخي العظيم نمد أيدينا لكل من يريد الحفاظ على وحدة هذا الوطن ونمد أيدينا لمن يريد أن يعيد للآخرين حقوقهم التي سلبت بعد حرب صيف 1994م نحن مع كل إنسان يريد أن يبني هذا الوطن بناء حقيقيا بناء جديدا». وكان الأخوة حسن البيشي، نائب رئيس المجلس الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين، ومحمد حيدرة السروري، أمين عام مجلس التنسيق الأعلى للفعاليات بمديريات المناطق الوسطى بمحافظة أبين والناشط علي محمد صالح البكري وصالح مسعود ثابت وعلي قاسم المطري، أمين عام هيئة الحراك السلمي بيافع، وجمال عبادي، وثابت محمد هيثم بن عبادي، عضو محلي المحافظة عن مديرية يهر، والناشط السياسي صالح هيثم، وعدد من الشعراء والوجهاء والناشطين قد شاركوا في هذه الأمسية بكلماتهم وقصائدهم الشعرية المعبرة. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:47 PM.