القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
ناصر أحمد هادي يفسر .. لعل باعوم يريد أن يقول !!!!!
لكل جواد كبوة ولكل عالم هفوة (الجمعة 19 سبتمبر - أيلول 2008) بقلم: ناصر أحمد هادي الطيف - خاص يقولون أحرار الجنوب البواسل في الداخل والخارج، الذين أعدوا وإستعدوا وعودوا أنفسهم لتقبّل أسوأ المصائب والاحتمالات، يانار كوني برداً وسلاماً على قلب أبو جمال، وعلى قلوب المخلصين، ممن قرأ أو سمع تصريح المناضل الاخ/ حسن أحمد باعوم، وإتهامه للأخ علي ناصر محمد، إنه يتامر مع علي عبدالله صالح، للقضاء على ثورة أبناء الجنوب السلمية.. فمن يؤمن بالجنوب ونضال شعبه العادل والمشروع، لاستعادة حقوقه المسلوبة، فإن الجنوب حي لا يموت، ومن يؤمن بالاخ حسن أحمد باعوم، فإنه خرج من سجن تحت الارض مليء بالاشباح، ينعدم فيه الزاد والرفيق، وتستبد الوحشة بمن يدخله، وهو أبشع وأسوأ سجن عرف في اليمن الشمالي... فهذا التصريح لا يعد كونه كلمة أو أكثر، مجرد زلة لسان، اوكلمة تفوت ولا أحد يموت او يتعور بالنبوت، فلكل جواد كبوة ولكل عالم هفوة. فالاخ باعوم يعد أول شخصية جنوبية طالبت بشجاعة، الرئيس علي عبدالله صالح قبل أكثر من عشر سنوات، بالاعتذار للجنوب وشعبه عن حرب 1994م، وأيضاً أول شخصية مع الدكتور محمد حيدرة مسدوس، طالبوا قبل عشر سنوات، بإصلاح مسار الوحدة، وقال الاخ محمد حيدرة مسدوس، بصريح العبارة، إذا لم تستجب لنا الآن سيأتي وقت نرفض فيه الحوار معكم، وها نحن اليوم فاعلون. لعل الاخ باعوم أراد أن يقول لنا: ماذا تتوقعون من الاحتلال الشمالي ورئيسه، غير صنع الكمائن والمؤامرات والافخاخ، لكل المعارضين الجنوبيين، بما في ذلك الذين معهم في السلطة، خصوصاً بعد أن أستباح الاحتلال كل المقدسات وأرتكب كل المحرمات، في حق الجنوب وشعبه، ثم دمر كل ما له علاقة بالعالم الحديث المتطور، من قيم أخلاقية وقوانين إنسانية في الجنوب... أي وضع أو مصير بائس نحن نعيشه... لعل الاخ باعوم أراد أن يقول لنا: عن ماذا تفكرون وتتحدثون، بعدما حبس النظام العسكري القبلي المتخلف علينا الهواء، وحجب عنا عين الشمس، ثم نهب وصادر أرضنا.. وعمل على إنتهاك أعراضنا وكرامتنا، ومحاولة محو هويتنا، وعصف بشخصيتنا... هل نتفق مع هذا الوضع المنحط أخلاقياً، المفروض علينا بالقوة، وبما يعنيه ذلك من رضوخ لسحق وجودنا، وتحويلنا الى (عربستان) ثانية، أو نقف ضده يا حمران العيون؟ لعل الاخ باعوم أراد أن يقول لنا: إن لم نستطع تحرير وطننا من الاحتلال، على الاقل فإن أضعف الايمان نموت في أرضنا، لعل أرضنا تنبت في غدنا، رجال صناديد أقدر منا على المواجهة وحمل راية أحلامنا، حتى لا يسقط الامل. لعل الاخ باعوم أراد أن يقول لنا: 14 عاماً وأبناء الجنوب يدفعون ثمن أكاذيب الرئيس اليمني، فقد حان الوقت، ودقت ساعة العمل، لرفض هذه الاكذوبة، وبالتالي المطلوب من كل جنوبي، العمل وبحزم لتحديد موقفه معنا أو ضدنا، وكما قال نزار قباني:" لا توجد منطقة وسطى مابين الجنة والنار". لعل الاخ باعوم أراد أن يقول لنا: لقد أتقن الرئيس اليمني اللعبة السياسية، طيلة وجوده في السلطة، بحيث وظف الدين والمال ضدنا، وزرع الفتن والاقتتال القبلي بيننا، ومارس سياسة التجويع والافقار والحصار ضدنا، وفي نفس الوقت تعامل مع الجنوبيين المارقين الكفرة بوسيلة العذاب الانساني، خلال (14) عاماً، بإعتبار ذلك أداة فعالة لكسر إرادة الجنوبيين وإخضاعهم، كما زرع مخابراته في كل شارع وزاوية وركن، من خلال باعة الخضار والفواكه على الجواري + عمال الاكشاك + المجانيين والشحاتين الذين يدورون في الشوارع + الباعة المتجولون في الارياف + سائقي التكاسي. وضمن هذا السياق، إطلعت على تصريح الاخ جمال عبداللطيف عبادي لاحد المواقع الالكترونية، حيث يفيد بما يلي: " لقد وصلت إلى باعوم تسريبات أثناء فترة تواجده في السجن عن خبر اللقاء والإتفاق بين علي عبدالله صالح وعلي ناصر محمد وربما تعمدت سلطات صنعاء تسريب الخبر إليه لغاية لا تخفى على اللبيب، ولكننا سمعنا أكثر من مرة الزعيم حسن باعوم وهو يتحدث عن وحدة الصف ويشدد على الحفاظ عليه، ونعرف يقيناً إحترامه الشديد لكل قيادات الجنوب السابقة وبالأخص الرئيس علي ناصر محمد وباقي القيادات". لذا نكرر ما قاله صاحبنا فضل محسن عبدالله: تنقطع يدي... أذا أي جنوبي في السلطة وخارجها، بما في ذلك نائب الرئيس لا يريد العودة الى وضعه السابق، وسوف يفكوا الارتباط بالنظام، اليوم أو غداً، مهما كانت التضحيات، لان الرئيس اليمني وقيادته العسكرية والامنية المرابطة في الجنوب، خلعت الانسان الجنوبي من كل القيم الانسانسة والاخلاقية، على طريقة قانون الخلع في مصر... وقالوا وحدة. وفي الختام ندعوا أخواننا في الخارج، الذين أدمنوا كتابة البيانات والمقالات والاتصال بالتلفونات، الى العودة الى الوطن للمشاركة في ميدان التضحية، فهذا الفرس وهذا الميدان.. والميدان هو (البشعة) ناصر أحمد هادي أبين – الوضيع 18 سبتمبر 2008 |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:29 PM.