القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
[ سلة الصحافة العربية والعالمية ] - سبتمبر 2008 - الأسبوع الثالث
خطوة ايجابية قد لا تكون كافية
الرئيس اليمني يرمي كرة 'صدق النوايا' في ملعب المعارضة جدل في اليمن حول استثناء ثمانية من معتقلي الحزب الاشتراكي من العفو، والبعض يرى فيه مجرد بالون اختبار. ميدل ايست اونلاين First Published 2008-09-14 صنعاء ـ أثار العفو الرئاسي اليمني عن موقوفين من المعارضة على خلفية التحركات الاحتجاجية الاخيرة في جنوب وشرق اليمن الجدل في الأوساط السياسية اليمنية. وقال محلل رفض الكشف عن اسمه ان الخطوة التي قام بها الرئيس علي عبدالله صالح تختبر صدق نوايا الحزب الاشتراكي المعارض في الاندماج بالجسم السياسي اليمني ودخول اللعبة الديمقراطية. وتخلى نواب اليمن نهائياً عن تعديل قانون الانتخابات بسبب الخلاف بين الحزب الحاكم والمعارضة بشأن المحتجزين المتورطين في الاضطرابات. إلا أن العفو الذي استثنى ثمانية موقوفين آخرين في القضية نفسها ابرزهم القيادي في الحزب الاشتراكي حسن باعوم قد لا يكون كافياً لإقناع المعارضة باتخاذ بادرة إيجابية من طرفها. ورغم ان أوساطاً مقربة من المعارضة اعتبرت الإفراج عن المعتقلين خطوة إيجابية على الطريق الصحيح ورحبت بها باعتبارها تكشف عن نوايا لفتح الباب أمام حوار هادئ وجاد حول مختلف القضايا السياسية، إلا أنها في الوقت نفسه استهجنت استثناء الثمانية من العفو الرئاسي. وكان الحزب الاشتراكي اليمني لوَّح بمقاطعة الانتخابات البرلمانية في أبريل/نيسان المقبل إذا لم يطلق سراح قياداته من السجون. وقال الأمين العام المساعد للحزب يحيى أبو إصبع "نحن أوضحنا أننا لا نستطيع ان نشارك لا من قريب ولا من بعيد سواء في التصويت على تعديلات القانون او في المشاركة في تسمية أعضاء اللجنة العليا للانتخابات طالما والسجون مليئة بالمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي". وشهدت محافظات جنوبية خصوصاً الضالع ولحج وعدن هذه السنة تحركات احتجاجية قامت خلالها السلطات بعشرات الاعتقالات شملت كوادر في الحزب الاشتراكي الذي كان الحزب الحاكم في اليمن الجنوبي السابق. وانطلقت هذه التحركات تحت شعارات غلاء المعيشة وحقوق المتقاعدين الجنوبيين من العسكرييين والمدنيين وصولا الى رفض التحاق شبان جنوبيين في الجيش بعدما تقدموا للتطوع تلبية لدعوة عامة في هذا الخصوص. ورفعت خلال التظاهرات التي شهدها الجنوب شعارات انفصالية. الا ان الفرقاء الرئيسيين في المعارضة ولا سيما احزاب اللقاء المشترك ومنهم الحزب الاشتراكي الذي كان الحزب الحاكم في اليمن الجنوبي السابق، يرفضون شأنهم في ذلك شأن الحكومة المطالب الانفصالية للجنوب. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:29 PM.