[ سلة الصحافة العربية والعالمية ] - سبتمبر 2008 - الأسبوع الثاني

[Ganoob67]

انفجار في مبنى وسط مدينة زنجبار جنوب اليمن
الإفراج عن العشرات من أتباع الحوثي

المستقبل - الخميس 11 أيلول 2008 - العدد 3074 - شؤون عربية و دولية - صفحة 15


أفرجت السلطات اليمنية في محافظة الحديدة غرب اليمن امس عن عشرات الموقوفين من أتباع الزعيم الديني المتمرد حسين الحوثي.
وقال مصدر يمني مطلع لـ"يوناتيد برس انترناشونال" إن 70 موقوفاً من أتباع الحوثي أطلق سراحهم ووصلوا امس إلى مدينة صعدة، التي شهدت 5 حروب بين الجيش والحوثيين انتهت بمقتل وجرح الآلاف وتدمير 10 آلاف منزل وتشريد نحو 120 ألف شخص من منازلهم.
وأشار المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إلى أن بضعة مئات من المعتقلين الحوثيين لا يزالون في سجون محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، وتوقع إطلاق سراحهم على دفعات.
وكانت المعارك بين القوات الحكومية اليمنية والحوثيين توقفت في 17 تموز (يوليو) الماضي.
وأعلنت اللجنة الأمنية في محافظة صعدة الثلاثاء الماضي أن أجهزة الأمن أفرجت عن 60 معتقلا من أنصار الحوثي كانوا اعتقلوا خلال المواجهات المسلحة مع الجيش.
وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أعلن فى 17 تموز (يوليو) الماضي عن توقف الحرب بين الجانبين و"الى الأبد"، وقوبل قراره بعد الرضا من قبل بعض القوي المستفيدة من استمرار الحرب.
وذكرت وزارة الدفاع اليمنية الأسبوع الماضي انه سيتم الإفراج عن دفعة جديدة من المعتقلين الحوثيين. وأشارت إلى أن الرئيس اليمني أصدر أمره بإطلاق سراح 132 من المعتقلين على خلفية الحرب في محافظة صعدة. من جانبه أطلق حسين الحوثي 117 معتقلاً من الجيش بعد توقف المعارك.
ويطالب الحوثيون بالإفراج عن نحو 1200 معتقل كشرط لاستمرار الهدنة مع الحكومة.
وكانت الحرب بين القوات الحكومية وأتباع الحوثي اندلعت شرارتها الأولى في 28 حزيران (يونيو) في العام 2004 وأسفرت، بحسب مصادر مستقلة، عن مقتل نحو ستة آلاف شخص من الجانبين والى جرح واعتقال الآلاف.
من ناحية ثانية، انفجرت عبوة ناسفة فجر امس في مبنى "برج ساحة الشهداء" وسط مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين ­ جنوب اليمن.
وذكرت صحيفة "الأيام" اليومية المستقلة أن انفجار العبوة أوقع أضراراً بالغة في الدور الثاني من المبنى وأدى الى تحطيم الزجاج وتطاير قطعه في أنحاء متفرقة من المكان الذي غطته سحب كثيفة من الدخان والأتربة.
وأشارت الصحيفة الى ان العبوة وضعت في الدور الثاني من المبنى الذي يرتاده بعض ضباط اللواء المرابط في زنجبار وعسكريون من الحراس الخاصين برئيس أركان اللواء. وذكرت الصحيفة أن أحدا لم يصب بأذى لخلوّ المبنى ساعة الانفجار.
وفور وقوع التفجير هرعت سيارات النجدة وأطقم الأمن إلى الموقع ومنعت الاقتراب منه، وبدأت التحقيقات في ملابساته لمعرفة أسبابه ودوافعه.
تجدر الاشارة الى أن مدينة زنجبار التابعة لمحافظة أبين شهدت عدة تفجيرات استهدفت نقاطا للشرطة ومنشآت حيوية بالمدينة، تتهم السلطات اليمنية تنظيم القاعدة بالوقوف وراءها.
وتشهد المحافظات الجنوبية الست احتجاجات يومية على خلفية المطالبة بانفصال الجنوب عن الشمال منذ مارس 2006 بعد وحدة دامت 8 1 عاما بين الجانبين.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]