رسالة مفتوحة..الى (بعض) مستخدمي خدمة النت للكاتب الخضر الحسني (الجديد)

[أبو محمد]

نقل المقال من موقع التغيير بدون تعليق
___________________
رسالة مفتوحة.. الى (بعض) مستخدمي خدمة النت

[2008-08-15 16:11:44]

التغيير ـ الخضر الحسني:


استغرب واتعجب من (بعض) المتطفلين، على خدمة الشبكة العنكبوتية ، المسماة (النت)!..فهم يندّسون ويتسللون ، إليها.. لا..من أجل ممارسة نشاط (ثقافي) تنويري!.. يعود إليهم ، بالنفع.. والفائدة الكبيرة!..بل ل(التلصص) واقتناص المواضيع (الصحفية) المنشورة فيها ، لكتاب و(صحفيين) معروفين ، بآرائهم الصريحة والواقعية ، حيال الاوضاع الراهنة ، على المستوى اليمني.. بما في ذلك ، مهاجمة أصحاب ( تلك ) المواضيع الجادة..بأسلوب ينمُّ عن تصفية حسابات (شخصية)! ، عبر تعليقات سمجة وجوفاء وخاوية من الشكل والمضمون!.. تضعُ تلك المواقع الالكترونية التي تسمح لهم بهكذا تعليقات خارجة عن (اللياقة) و(الادب) و(الاخلاق).. ناهيكم ؛ عن كونها تجريحية وتسفيهية وقحة وفجة؟؟..تضعهم في محلِّ علامة استفهام( كبيرة)؟..كونها فتحت مجالا للمتسولين! .. واصحاب السوابق، في قضايا مختلفة ، لممارسة( نوع) من ثقافة (نشر الغسيل) النتن ، الفاضح والكاشف للوعاء أو الاناء القذر والملوّث ، من الافكار والآراء ، غير المهذبة ، إتجاه من يختلفون معهم ، في الرأي، حيال (بعض) القضايا على الصعيد الوطني؟

إنهم لا يجيدون إستخدام المفردات العقلانية ، البعيدة عن التجريح الشخصي .. ويتسببون في نفور القارئ الحصيف ، من مواقعهم تلك؟؟
متطلعا ، الى إعادة الاعتبار لمواقعهم ، من خلال إغلاق أبواب ونوافذ الهواء الملوث ، القادم من (عناصر) بعينها ، ألفت الاصطياد ، في مستنقعات (ضحلة ).. ضحالة أفكارهم.. ونتانة آرائهم غير السوية؟

وبهذه المناسبة..لا يسعني ، ككاتب وصحفي مساهم ، من خلال هذا المنبر العالي.. والمحترم المتمثل ب(التغيير نت)..إلا أن أشدَّ على أيدي الطاقم العامل فيه.. وفي المقدمة.. الاستاذ الفاضل.. والصحفي الجهبذ.. عرفات مدابش، صاحب ورئيس تحرير هذا الموقع الذائع الصيت والشهرة.. والذي تميَّز عن سواه ، من المواقع ، بإحترام إرادة كتابه.. وعدم الدخول ، في دهاليز وأنفاق التعليقات الفاضحة و(الناضحة) بكلِّ ملوثات (بعض) الرؤوس الجوفاء والخاوية!..فإغلاق باب التعليق في هذه الحالة ..أفضل بكثير ، من نشر تعليقات مسيئة و(خادشة) لمعايير ومبادئ وقيم وأخلاقيات العمل المهني النبيل

وفي الختام.. أتطلع ، الى إحترام الرأي والرأي الاخر.. إن كنا -حقا- أصحاب قضية (وطنية).. بحجم اليمن الطبيعية، من صعدة شمالا.. الى عدن جنوبا.. ومن المهرة شرقا.. الى الحديدة غربا.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]