القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#21
|
|||
|
|||
استنكار جنوبي واسع .. النيابة توجه لـ د.لسقاف تهمة الدعوة إلى الانفصال
علم المكلا برس ان النيابة الجزائية المتخصصة واصلت اليوم تحقيقاتها مع الدكتور استاذ القانون الدولي محمد علي السقاف ووجهت له تهمة التحريض على المساس بالوحدة الوطنية والدعوة إلى الانفصال .
وأكدت زوجته المحامية شذى ناصر للمكلا برس ان النيابة وجهت اليوم بالافراج عنه بضمانة تجارية مستنكرة ربط الافراج بضمانة تجارية وكأنه نهب اموال البنك المركزي . الى ذلك طالب المحامي عارف الحالمي نقابة المحامين التحرك السريع لإتخاذ موقف صارم تجاه التصرف السلطوي الخارج عن القانون باحتجازها للمحامي وأستاذ القانون الدولي محمد علي السقاف ومنعه من السفر . واعتبر الحالمي في تصريح للمكلا برس اقدام السلطة على اعتقال السقاف تطبيق سياسية اللا قانون وتأكيداً على حالة الطوارئ غير المعلنة رسميا والموجودة في الواقع وهو ما تترجمه باعتقالها للمواطنين والحقوقيين بدون مسوغ قانوني بهدف كبت ومحاولة انهاء الحراك الجنوبي . واوضح الحالمي ان السلطة واهمة اذ تتبع اسلوب الاعتقالات بقصد انهاء الحراك مشيراً ان الحراك الجنوبي يجسد مشاعر جماعية لابناء الجنوب قاطبة ومن الاستحالة انهاءه بخبطة اعتقالات مهما كان حجمها وضررها مشيراً الى ان نشطاء الحراك يعملون بروح الدستور والقانون رغم صلف وعنجهية السلطة اللا شرعية لأنها تخالف احكام الدستور وبعيدة عن العدل والقانون وفاقد الشي لا يعطيه مؤكداً ان السلطة هي المخالفة للقانون دائما . وطالب الحالمي السلطة بالافراج السريع عن الدكتور السقاف وقادة الحراك الجنوبي والقبض على القتلة والمأجورين اينما وجدوا وسيادة وتطبيق القانون على الجميع مالم فان السلطة مسؤولة عن غرق السفينة بمن فيها . واتهم الحالمي النظام بتشجيعه الاخرين على ممارسة العنف ورعاية الارهاب ومحاربة المفكرين ودعاة الحياة المدنية المطالبين بسيادة القانون على الجميع . الى ذلك لاقى اعتقال الدكتور السقاف تنديداً جنوبياً واسعاً وفي اتصالين هاتفيين من الناشطين فادي حسن باعوم وفواز حسن باعوم دانا باسم لجنة التصالح والتسامح وجمعية الشباب بحضرموت عملية الاعتقال المشين للدكتور والناشط الحقوقي محمد علي السقاف واعتبرا هذا التصرف تأكيداً على استقواء السلطة بالقوة تجاه الناشطين الجنوبيين وحقداً على الهامة الوطنية العملاقة السقاف المناصر لقضايا الجنوب والمدافع عن النشطاء الجنوبيين في محاكم سلطة الاحتلال حد قولهما . وفي ذات السياق اصدرت هيئة التضامن الشعبي للدفاع عن المعتقلين بيان شجب فيما يلي نصه : لم تفق الأوساط الشعبية والمدنية على امتداد الساحة الجنوبية من الصدمة والذهول من تلك الطريقة الغير قانونية واللاشرعيه التي أتبعتها سلطة الغطرسة والاستعلاء التي تفرض سيطرتها العسكرية على الجنوب التي اتبعتها في التعامل مع الحراك المدني السلمي الجنوبي واختطاف العديد من رموزه من منازلهم في مدينة عدن وبعض المدن الجنوبية الأخرى واقتيادهم الى سجون الأمن الغير شرعية ووضعهم في زنازين انفرادية في فعل فاضح وخطير لكل المواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق البشر ، أن هذه الأوساط وهي لم تزل تعيش هذه المأساة بكل فصولها الدراماتيكية وتحاول البحث والوصول الى حلول بشأن استعادة حريتهم تتفأجاء اليوم بعملية اعتقال جديدة لأحد أبرز رموز الثقافة والعلم الشخصية الدولية المحامي الدكتور محمد علي السقاف رئيس هيئة الدفاع عن تلك الرموز التي تمثل أمام المحكمة الجزائية الغير قانونية في صنعاء في عملية وصفت بأنها محاكمة لشعب الجنوب كله . أننا عازمون على تحويل قضية د. السقاف وزملائه المعتقلين في السجون الغير شرعية للأمن السياسي الى قضية رأي عام محلي ودولي وشكلنا لهذا الغرض هيئة التضامن الشعبي للدفاع عن المعتقلين حيث نرى في ذلك الاعتقال ـ اعتقال للجنوب اعتقال للحق والعدالة . نطالب الأوساط الشعبية وكل هيئات المجتمع المدني بأن تهب هبت رجل واحد للدفاع عن قضيتهم ونطالب المنظمات والهيئات الحقوقية العربية والدولية الى الوقوف الى جانب أحرار الجنوب ورموزهم المعتقلين . فالمساس بأنسانيتهم وانتهاك حقوقهم مساس وانتهاك بالانسانيه وحقوق الانسان في العالم اجمع فلتكن قضية د.السقاف وقضية المعتقلين كلهم جزء لا يتجزاء من قضية شعب الجنوب القضية التي دخلوا الزنازين دفاعا عنها ندعوا الجميع الى المشاركة الفاعلة في مهرجان التضامن مع المعتقلين الذي تقرر قيامه في مدينة عدن يوم الأثنين الأول من سبتمبر 2008م وليكن يوم الأول من سبتمبر يوم غضب شعبي في عموم الجنوب . صادر في مدينة عدن 11/ أغسطس / 2008م هيئة التضامن الشعبي للدفاع عن المعتقلين محمد أحمد الدرب رئيس الهيئة واصدرت الهيئة الوطنية لأبناء عدن بيانا تضامنيا فيما يلي نصه : تستنكر الهيئة الوطنية لأبناء عدن إعتقال المفكر والخبير القانوني الدكتور محمد علي السقاف والذي أعتقله النظام قبل مغادرته لقضاء أجازته في مطار صنعاء مع زوجته الدكتورة شذا محمد ناصر . وتعتبر الهيئة الوطنية أن القمع قد بلغ درجة عالية وطال حتى رجال القانون وهذا يتطلب من المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان أن تقول كلمتها و تتدخل لدى سلطة صنعاء من أجل حماية الإنسان الجنوبي الفاقد لأبسط حقوقه المدنية والسياسية ومنها الحق في حرية التعبير الذي صادرته السلطة في الجنوب وأصبحت الإحتجاجات التي تتم بوسائل سلمية محرمة في قوانين هذه السلطة ويتعرض ناشطوها إلى الإعتقال والمحاكمات والسجن. إن الهيئة الوطنية لابناء عدن تعلن عن تضامنها المطلق والغير محدود مع الدكتور محمد علي السقاف وأسرته وتطالب سلطات صنعاء إطلاق سراحه وإعادته إلى أسرته سالماً ونطالبها بأن تدرك أن حق الناس في التعبير عن آرائهم تحميه كل الشرائع والقوانين الدولية وميثاق الامم المتحدة التي وقعت عليه وأن تدرك بأنه لا يمكن لها أن تسكت الأصوات المطالبة بحقوق الجنوب بالقمع والتنكيل . الهيئة الوطنية لأبناء عدن 11 أغسطس 2008م وفيما يلي نص بيان تيار المستقلين الجنوبيين : إصدر تيار المستقلين الجنوبيين بيان تضامني يدين ويستنكر فيه بشدة عملية الإبتزاز والإعتداء الإرهابي والسافر على الدكتور السقاف وزوجته وأطفاله، كما أيضاً يدين عملية الإستفزاز والإبتزاز العنصري، الذي مورس بحق إبن الجنوب البار، إبن تريم حضرموت، المحامي الكبير الأستاذ الدكتور/ محمد على السقاف، أستاذ القانون الدولي، كما يعتبر التيار ويرى، بأن كل ما تعرض ويتعرض له الدكتور السقاف أو أي جنوبي آخر، هو عبارة عن مسرحية هزلية قديمة، سبق وأن عفى عليها الزمن، تعزف سمفونيتها في لحن واحد، مفبرك، ومنقوش، بإسطوانة بالية ومشروخة، هدفها هو إذلال وتدمير الهامات الجنوبية الكبيرة بصورة خاصة، وشعب الجنوب برمته بصورة عامة، وتدمبر دولتنا دولة الجنوب، الدولة صاحبة السيادة. ويطالب التيار من كل أبناء الجنوب، الذين هم في الداخل أكانوا أم وفي الخارج، بالإصطفاف الواحد وتحت شعار واحد، وبهدف واحد، ألا وهو العودة لدولتنا، دولة الجنوب، الدولة صاحبة السيادة، وإعتبار كل ماصار لهم ولدولتهم، هو عبارة عن سحابة سودأ طلت عليهم وعدّت، وأن يكون ذلك لهم، هو الدرس الأكبر، الذي سيجعلهم يعملون مع بعضهم البعض، وبينهم البين، وعلى التماسك فيما بينهم، والتآزر والوئام والتآخي، وعلى أن لا يفكروا إلا وبإعادة بناء دولتهم، دولة الجنوب، الدولة صاحبة السيادة، وإستعادة كل ما سلب ونهب من ثروات وأراضي، وإعادة فرض الهوية الجنوبية والثرات والتاريخ الجنوبي، والأمن والأمان،وإلغاء كل ماقد حقنوا به من زيف وأكاذيب وبطلان، والإصرار على إعتباره لم يكن إلا وفي عالم النسيان وإلى الأبد، وإجبار سلطات نظام الإحتلال لدولتنا، على تنفيذ كل قرارات الشرعية الدولية، ودفع تعويضات مالية عن كل ماقد خرب في بلادنا، ولكل متضرر من إحتلالهم لدولتنا، وماقد مارسوا من جرائم وتنكيل وتعذيب بحق شعبنا. وعاش الجنوب حراً أبياً. صادر في عدن بتاريخ أغسطس 12 2008م |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:49 PM.