لك الله يا بن فريد

[G N O B I]

اصوات لا يسمعها احد تئن في الزنازين العفنة!

يصادفون شتى أنواع العذاب والألم النفسيه .. أننا عندما نحكم على شخص مثل الكاتب أحمد عمر بن

فريد فأننا يجب أن لا نستعجل في تشخيص الأمور وقذفه بشتى أنواع التهم فا العيب كل العيب أن نحكم عليه في أشياء و حقائق مغيّبة

ومخفية وغير معروفة وهذا واضح من خلال كتابات بعض الشباب وتنقيص من حجم شخص مثل

هذا الرجل الذي له وزنه وقد تشهد له كتاباته ونشاطاته السياسيه التي كان يمارسها

رجل بحجم بن فريد لن يدفعه لقول تلك الكلمات الا ماهو أكبر من أن يرمي تاريخه في لحظات هذا الرجل

لن يغريه المال لانه يدرك جيدا أن حجمه في الجنوب أكبر من فتات السلطه وهو مؤمن بقضية شعب وهو

صاحب القسم الشهير وهو الأنسان الشريف الطاهر الذي لو أراد المال كان بأستطاعته من قبل أن يقبض الثمن

وكلنا يتذكر تصريحه حاكموني وأعدموني في ساحة الحريه أذا ساومنا أو بعنا بدماء شهدائنا أبناء الجنوب

أن صفات مثل صفات هذا الرجل لا توحي أبدا بما يتهمه البعض به

أن المأساه الحقيقيه هيا أن يفتقد الأنسان كل مشاعره وضميره وكل قيمة وشخصيته ويصبح مجرد بيدق خشبي

يتحرك حسب الطلب والمزاج وشراء الذمم لمن هم ضعفاء النفوس فقط أما رجل بشموخ بن فريد فلن يساوم

أبدآ بقضيه هو مؤمن بها ومن يعرف هذا الرجل جيدآ لن يقول الا أننا نثق في هذا القائد ونعرف أن ما أتخذه من

قرار قد يكون في نظر الجميع قرار خطأ ولاكن لا نعلم ما يجول في خاطره هو ومن معه

لك الله يابن فريد ... فقد تخلو عنك واليوم يلومونك