حجز قضية معتلقي الاحتجاجات بردفان للحكم والدفاع يقول إنها سياسية وملفقة

[اسدالجنوب]

اعتبر المحامي عبد الحافظ العيسائي احد اعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الاحتجاجات السلمية بردفان ان " اجراءات القبض على المعتقلين باطلة والمحاضر التي قدمتها النيابة عنهم غير صحيحة.
واضاف العيسائي في مرافعته الختامية نشر موقع الصحوة نت لاجزاء منها "لدينا شهود يؤكدون أن معظم المعتقلين تم اعتقالهم خارج الاعتصام من المحلات والصدليات.
وكانت محكمة ردفان الابتدائية التي عقدت صباح السبت برئاسة القاضي احمد شايف احمد قد حجزت قضية المعتقلين للحكم وقررت ان يكون النطق بالحكم هو الأحد القادم الموافق 20/7/2008م وأجلت محاكمة آخرين في نفس الجلسة.
وفي مرافعة المحامي عبد الحفيظ العيسائي كشف ان : النيابة تقر أنه تم الاعتقال من الصيدليات والمحلات وذلك عكس محضر القبض.
وكان الشاهد مثنى صالح أسعد والذي قال: "أن المعتقل جمال مثنى أسعد كان يومها بمعيته في متجره بالحبيلين وجاء مدير الأمن ـ حيدرة ـ بنفسه وقبض عليه في المحل".
وفي الجلسة الثانية الخاصة بمعتقلي يوم 22مايو 2008م قدم المحامون توكيلا رسميا من المعتقلين للدفاع عنهم، وقال المحامي: إن إجراءات القبض باطلة ومحضر القبض الذي قدمته النيابة غير صحيح حيث زعمت أنه تم الاعتقال في مكان الاعتصام والحقيقية أن الاعتقال تم خارج موقع الاعتصام ولدينا شاهد كنموذج يدلل على ذلك.
واستمعت المحكمة للشاهد سعد موسى حسين العمري حيث قال : المعتقلان عبدالرب المطري وحنش ثابت طاهر كانا متواجدين معي في سيارة واحدة عند فتحة سليك وتم اعتقالهم هناك، مشيرا إلى أن المعتقل حسين مهدي يزيد فقد اعتقله الجنود من داخل مطعم المسيلة.
يذكر ان غالبية المعتقلين سياسيين متهمين بمشضاركتهم في الاحتجاجات السلمية ضمن عملية الحراك الجنوبي للمطالبة بالشراكة الوطنية ومعالجة اثار حرب صيف 1994م من كل النواحي السياسية والحقوقية والوظيفية
كما تم اعتقال العشرات من سلطات الامن في الحبيلين وحبيل جبر وطور الباحة والصبيحة في احتجاجات سليمة طالبوا فيها باطلاق قيادات الحزب الاشتراكي والفعاليات السياسية للحركة الاحتجاجية الجنوبية.