هنا نتكلم بكل صراحة لأننا لا نملك الا ان نتصارح وبكل شفافيه . الموضوع متشعب وله عدة ركائز وعدة اطراف فالطرف الجنوبي في هذه الهيئات ان صح التعبير تتكون من قيادات تاريخيه وشخصيات اجتماعيه جنوبية ,,القيادات التاريخيه هم علي ناصر محمد المعروف تمسكه بالوحدة لأنه متمسك بحقه للأنتقام ممن نفوه من اليمن يوم ان قامت الوحدة ومن خصوم الماضي في الجنوب وايضاً لحبه وعشقه وتمسكه بالكرسي الذي لا يستطيع ان يوقف سيلان لعابه عند رؤيته له ,,اما السيد العطاس فهو رجل يعرف متى يظهر ومتى يختفي في هذه المسألة مع العلم ان اشتراكه في الموضوع هذا اساسه ايعاز من دولة ما تريد ان تجعل لها خيوط في كل لعبة سياسية تخص اليمن,, اما محمد علي احمد فهو معروف بكرهه الشديد لنظام صنعاء وانه يعلم ويعي تماماً انهم لن يعيدوا شيئاً سرقوه من الجنوب الا والعصا على رأسهم ولكن ,, ابوسند مع مرور الوقت شاخ وشاخت عزيمته وصار لا يؤمن بخلاص للجنوب دون موافقة القوى الأقليميه ويظن ان القوى الاقليميه لن توافق على تقرير مصير للجنوب او استقلال على الاقل في الوقت الحالي وهذا بإيعاز جاء من علي ناصر والعطاس فأقتنع بفكرة عدم جدوى النضال السلمي بسقف الأستقلال او تقرير المصير ,, وطبعاً الأيعاز لم ينتهي هنا بل انه وضع حلاً وحيداً امام محمد علي احمد هو تغيير النظام ومن ثم تقرير المصير او على الأقل فيدراليه فيما بعد ,, وقد صدق الفكرة واقتنع بها ,, اما الطرف الآخر في هذه الموضوع فهم ابناء الأحمر الذين يمولون هذا الموضوع مادياً وبالأتفاق مع علي عبدالله صالح شخصياً ,, يعني وبكل اختصار ابو سند يظن انه يمكن ان يستخدم امكانيات نظام صنعاء للخلاص منه وخلاص الجنوب من الأحتلال ,, وبشكل عام كل طرف جاء الى هذا الموضوع بأجندة مختلفه عن الأخرى وحقل التجارب هو الجنوب وشعب الجنوب . هنالك بعض الشخصيات الأخرى الجنوبية التي التحقت بهذا الموضوع لأسباب اما ماديه او حباً في تولي منصب لم يعرضه عليها تاج واما نكاية في بعض الأشخاص في تاج ,, وكل يغني على ليلاه .
اضم صوتي الى الاخ الذي دعى الله ان يعيد ابوسند الى جادة الصواب وأن لايسيء لنفسه قبل يسيء لوطنه وابناء وطنه.
|